Channel: المِيثاقُ الغَليظ .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
د.مشعل الفلاحي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة التربية القرآنية للمرأة .pdf
1.3 MB
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أجد فيها تجليات الفطرة السوية التي لم تُشوهها الحياة المادية ولم تعبث بها رياح الشبهات والشهوات ..
تجد في ألعابهم ما يغلب عليها طابع المغامرة الذي هو طابع الحياة البشرية حتىٰ الممات ..
فما المرء إلا أحداث يُعايشها وتجارب يخوضها وساحات حربٍ يُجبر علىٰ النزول إليها فيعود منها بنصر بدرٍ أو هزيمة أحد!
وتجد فيها ما يغلب عليه طابع البحث .. حتىٰ ولو كان بحثًا عن سرابٍ أو شيءٍ لا وجود له إلا في هذه المُخيلة الوديعة ..
فتجدهم يبحثون عن كنزٍ دفينٍ أو شيءٍ مخفي ..
ولربما هي انعكاسات الفطرة التي فطرهم اللّٰه عليها والتي تستثير في نفوسهم الأسئلة الوجودية منذ هذه المرحلة المبكرة ..
فيبحثون في الظاهر عن كنزٍ مُتوهَّم وفي قرارة أنفسهم عن معنىٰ الوجود وماهية وظيفتهم في هذه الحياة ..
والمرء كذلك يعيش عمره كله في مرحلةٍ طويلةٍ من البحث ..
البحث عن العلم المعرفة ..
البحث عن كيفية إشباع شهوات هذا الجسد الأجوف ..
البحث عن المعاني اللامادية التي يجد في روحه اللامرئية احتياجًا فطريًا لها ..
وتجد فيما يخصُّ الذكور منها ما يغلب عليه البسالة والإقدام ..
فتجدهم لا يفوِّتون فرصة اقتناء سلاحٍ بلاستيكي ولا يتركون حالة تلاحمٍ جسدي إلا كانوا أول المبادرين لها ..
وفيه ما فضَّل اللّٰه به الرجال عن النساء من قوةٍ وفتوة يحتاجها الإسلام فيما بعد ويُوظِّفها في نشر الدعوة إليه وإزالة ما يحول دون ذلك تحت شعار «إخراج العباد من عبادة العباد إلىٰ عبادة ربِّ العباد، ومن ضيق الدنيا إلىٰ سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلىٰ عدل الإسلام» ..
أما في ألعاب هذه الكائنات الصغيرة المؤنَّثة ..
فلا تُخطئ عيناك ما فيها من رقَّةٍ وأنوثةٍ ..
فأغلب ألعابهنَّ إما دمىٰ يفِضنَ عليها من نبع الأمومة الصافي في نفوسهنَّ النقية أو أدوات مطبخية بلاستيكية يستخدمنها في إعداد أشهىٰ الأكلات التي تتظاهر بأنك تتذوقها وتُثني علىٰ مذاقها وإلا فتحمَّل ما ستُلاقيه من دموعٍ تفتُّ الفؤاد الذي قذف اللّٰه فيه الرحمة ..
وما تكبر الفتاة حتىٰ تبدو كل هذه الصفات في أروقة حياتها وكأنها لم تكبر بعد!
والأعجب من هذا كله تعامل الإسلام مع هذه الطفولة البريئة ..
فهذا النبي ﷺ يُراعي حب عائشة للعب وهي صغيرة بل ويُشاركها فيه أحيانًا!
بل ويتقبل الإسلام ظهور هذه الطفولة في ثنايا بعض المواقف حتىٰ بعدما يشتعل الرأس شيبًا!
فبداخل كل منَّا طفل يظهر ولا بد!
بل ويقف الإسلام شامخًا في وجه كل ما يستهدف تشويه هذه الفطرة السوية من تياراتٍ فكرية وعاداتٍ اجتماعية وخططٍ شيطانية ..
فبات المسلم اليوم يخوض حربًا شرسة علىٰ فطرته وفطرة هؤلاء الأطفال الذين هم أظهر تجلِّيات هذه الفطرة ..
فلا سيف يسلّه في معركته هذه إلا سيف المعايير الربَّانية ..
ولا درع يحتمي فيه إلا درع القرآن العزيز ..
ولا زاد يتزود به إلا زاد منهاج النبوة ..
فما من مولودٍ إلا يُولد علىٰ الفطرة ..
فإما أن يتشبث بحِبال هذه الفطرة حتىٰ يلقىٰ ربه وهو عنه راضٍ!
وإما أن يرضَخ لقيم التغريب حتىٰ تُرديه صريعًا إن هو إلا كالأنعام بل هو أضل!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لو أن أهل الأرض كلهم كانوا معي،وأنت ضدي مااستطعت أن أقيم أمر ديني.
وإذا عدم الزوج هذا،تعكرت حياته،وانقلبت جحيماً.
السعادة مؤنث،لاتصنعها إلا أنثى فابذلوا الوصل ديانة،وحباً.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code: