TG Telegram Group & Channel
منبر الخطباء والدعاة | United States America (US)
Create: Update:

جَنَّةٌ اعْمَلْ لَهَا، وَمَهْمَا عَانَيْتُ. وَكَابَدْتْ فِي الْحَيَاةِ، فَتَذَكَّرْ ؛ ﴿ وَنَزَعۡنَا مَا فِی صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَ ٰ⁠نًا عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ ﴾[الحجر : ٤٧]

وَمَهْمَا عَانَيْتُ وَكابَتْ فِي أَمْرِكَ وَحَيَاتِكَ
، ﴿ وَسِیقَ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰ⁠بُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَـٰلِدِینَ ﴾[الزمر : ٧٣]


فَالِاسْتِعْدَادُ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - ، وَالْيَقَظَةُ وَالِانْتِبَاهُ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ وَفَوَاتِ الْأَوَانِ
. أَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

....الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ...

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَكَفَى، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِهِ الْمُصْطَفَى، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ النُّجَبَاءِ، وَمَنْ اقتفى أَثَرُهُمْ، وَاسْتَنَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ،

أَمَّا بَعْدَ مَعَاشِرِ الْمُسْلِمِينَ: إِنَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ كَمَا جَاءَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هرِيرَةَ:« اسْتَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ»

مَا أَجَلُهَا مِنْ عِبَارَةِ، وَمَا أَقْوَاهَا مِنْ كَلِمَةِ، كَيْفَ لَا، وَقَدْ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
اسْتَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ، فَقَدْ سَمَّاهُ هَادِمٌ لَهَا، وَهُوَ كَذَلِكَ هَادِمٌ لِلذَّاتِ وَالْمُشْتَهَيَاتِ، وَهَادِمٌ لِلْحَيَاةِ الرَّغْدَةِ الْكَبِيرَةِ،

فَكَمْ مِنْ رَجُلٍ عَائِشٍ فِي أجْلِ حَيَاةٍ مُنْبَسِطٍ فِي الْمَالِ، مُتَيَسِّرٌ فِي الْحَالِ بَيْنَ اوِّلَادِهِ وَزَوْجَتِهِ وَاخَوَانِهِ... فَجْأَةً هَجَمَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ،
لَا يَنْظُرُ إلى يَتِيمٍ فِي صِغَرِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى شَيْبَةٍ فِي كِبَرِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى شَبَابٍ فِي عُنْفَانِ شَبَابِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى امْرَأَةٍ مُنْتَظَرَةٍ لِحَيَاةٍ زَوْجِيَّةٍ، إنْمَا يُحْجُمُ بِقَدْرِ الِأوجْلِ ، ﴿ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ لَا یَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ ﴾[الأعراف : ٣٤]

يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - هَا هُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، يَمُرُّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَيَقُولُ: « مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ،
فَيَقُولُ: صَحَابَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! ما المُسْتَرِيحُ والمُسْتَرَاحُ منه؟ فَذَكَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ الْعَبْدَ الْفَاجِرَ؛ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ، يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْخَلَائِقُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ النَّاسُ،» لِأَنَّهُ ذَهَبَ حُجْرَةً عَثْرَةً مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ، « وَأَمَّا الْعَبْدُ التَّقِيُّ الْبِرَّ: الَّذِي أَقْبَلَ عَلَى اللَّهِ بِالطَّاعَاتِ وَاَلَّذِي أَقْبَلَ عَلَى اللَّهِ بِالْوَاجِبَاتِ، فَيَسْتَرِيحُ مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا وَهَمِّهَا وَنَكَدِهَا، .»

أَيْنَ الَّذِينَ يَنْظُرُونَ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ؟
كَمْ سَتَعِيشُ أَيُّهَا الشَّابُّ؟
وَكَمْ سَتَتَعَمَّرُ أَيُّهَا الْأَبُ؟
وَكَمْ سَنَتَعَمَّرُ جَمِيعًا؟

يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ - هَلْ عَاشَ الْعَبْدُ أَيَّامًا وَشُهُورًا وَسَاعَاتٍ ، وَظَنَّ أَنَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ لَنْ يَأْتِيَهُ الْأَجَلُ، وَحَقَّقَ لَهُ مَا أَرَادَ؟!
الْجَوَابَ: لَا وَأَلْفَ لَا.
كَمْ مِنْ رَجُلٍ طُمُوحَاتُهُ بَعِيدَةٌ.
كَمْ مِنْ رَجُلٍ نَظَرَاتِهِ بَعِيدَةٌ، وَتَفْكِيرَاتُهُ مَدِيدَةٌ ، هَجَمَ الْمَوْتُ، فَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْنِيَاتِهِ... وَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْنِيَاتِهِ الَّتِي كَانَ يَطْوِي لَهَا اللَّيَالِيَ، وَيُفَكِّرُ لَهَا السَّاعَاتِ، بَلْ لَرُبَّمَا فَكَّرَ لِسَنَوَاتِ مُسْتَقْبِلِيهِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْتِ أَيَّامٌ قَلَائِلَ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْتِ سَاعَاتٌ وَلَحَظَاتٌ،

فَأَيْنَ مَنْ يَسْتَعِدُّونَ لِلِقَاءِ؟
اللَّهُ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي يَجْعَلُ الْعَبْدَ كَمَا كَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ:" إِذَا نَسِيتُ الْمَوْتَ لَخَرِبَ قَلْبِي."،

هَؤُلَاءِ عَاشُوا مَعَ اللَّهِ ،
وَاَللَّهِ لَوْ تَذَكَّرَ شَبَابُنَا الْمَوْتَ حَقًّا وَتَذَكَّرَ مُجْتَمَعُنَا الْمَوْتَ حَقًّا لَكَانَتْ أَحْوَالُنَا فِي خَيْرٍ ..
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يَقْطَعُ الصَّلَوَاتِ، ؟!

جَنَّةٌ اعْمَلْ لَهَا، وَمَهْمَا عَانَيْتُ. وَكَابَدْتْ فِي الْحَيَاةِ، فَتَذَكَّرْ ؛ ﴿ وَنَزَعۡنَا مَا فِی صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَ ٰ⁠نًا عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ ﴾[الحجر : ٤٧]

وَمَهْمَا عَانَيْتُ وَكابَتْ فِي أَمْرِكَ وَحَيَاتِكَ
، ﴿ وَسِیقَ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰ⁠بُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَـٰلِدِینَ ﴾[الزمر : ٧٣]


فَالِاسْتِعْدَادُ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - ، وَالْيَقَظَةُ وَالِانْتِبَاهُ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ وَفَوَاتِ الْأَوَانِ
. أَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

....الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ...

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَكَفَى، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِهِ الْمُصْطَفَى، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ النُّجَبَاءِ، وَمَنْ اقتفى أَثَرُهُمْ، وَاسْتَنَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ،

أَمَّا بَعْدَ مَعَاشِرِ الْمُسْلِمِينَ: إِنَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ كَمَا جَاءَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هرِيرَةَ:« اسْتَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ»

مَا أَجَلُهَا مِنْ عِبَارَةِ، وَمَا أَقْوَاهَا مِنْ كَلِمَةِ، كَيْفَ لَا، وَقَدْ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
اسْتَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ، فَقَدْ سَمَّاهُ هَادِمٌ لَهَا، وَهُوَ كَذَلِكَ هَادِمٌ لِلذَّاتِ وَالْمُشْتَهَيَاتِ، وَهَادِمٌ لِلْحَيَاةِ الرَّغْدَةِ الْكَبِيرَةِ،

فَكَمْ مِنْ رَجُلٍ عَائِشٍ فِي أجْلِ حَيَاةٍ مُنْبَسِطٍ فِي الْمَالِ، مُتَيَسِّرٌ فِي الْحَالِ بَيْنَ اوِّلَادِهِ وَزَوْجَتِهِ وَاخَوَانِهِ... فَجْأَةً هَجَمَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ،
لَا يَنْظُرُ إلى يَتِيمٍ فِي صِغَرِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى شَيْبَةٍ فِي كِبَرِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى شَبَابٍ فِي عُنْفَانِ شَبَابِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى امْرَأَةٍ مُنْتَظَرَةٍ لِحَيَاةٍ زَوْجِيَّةٍ، إنْمَا يُحْجُمُ بِقَدْرِ الِأوجْلِ ، ﴿ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ لَا یَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ ﴾[الأعراف : ٣٤]

يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - هَا هُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، يَمُرُّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَيَقُولُ: « مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ،
فَيَقُولُ: صَحَابَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! ما المُسْتَرِيحُ والمُسْتَرَاحُ منه؟ فَذَكَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ الْعَبْدَ الْفَاجِرَ؛ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ، يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْخَلَائِقُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ النَّاسُ،» لِأَنَّهُ ذَهَبَ حُجْرَةً عَثْرَةً مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ، « وَأَمَّا الْعَبْدُ التَّقِيُّ الْبِرَّ: الَّذِي أَقْبَلَ عَلَى اللَّهِ بِالطَّاعَاتِ وَاَلَّذِي أَقْبَلَ عَلَى اللَّهِ بِالْوَاجِبَاتِ، فَيَسْتَرِيحُ مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا وَهَمِّهَا وَنَكَدِهَا، .»

أَيْنَ الَّذِينَ يَنْظُرُونَ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ؟
كَمْ سَتَعِيشُ أَيُّهَا الشَّابُّ؟
وَكَمْ سَتَتَعَمَّرُ أَيُّهَا الْأَبُ؟
وَكَمْ سَنَتَعَمَّرُ جَمِيعًا؟

يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ - هَلْ عَاشَ الْعَبْدُ أَيَّامًا وَشُهُورًا وَسَاعَاتٍ ، وَظَنَّ أَنَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ لَنْ يَأْتِيَهُ الْأَجَلُ، وَحَقَّقَ لَهُ مَا أَرَادَ؟!
الْجَوَابَ: لَا وَأَلْفَ لَا.
كَمْ مِنْ رَجُلٍ طُمُوحَاتُهُ بَعِيدَةٌ.
كَمْ مِنْ رَجُلٍ نَظَرَاتِهِ بَعِيدَةٌ، وَتَفْكِيرَاتُهُ مَدِيدَةٌ ، هَجَمَ الْمَوْتُ، فَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْنِيَاتِهِ... وَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْنِيَاتِهِ الَّتِي كَانَ يَطْوِي لَهَا اللَّيَالِيَ، وَيُفَكِّرُ لَهَا السَّاعَاتِ، بَلْ لَرُبَّمَا فَكَّرَ لِسَنَوَاتِ مُسْتَقْبِلِيهِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْتِ أَيَّامٌ قَلَائِلَ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْتِ سَاعَاتٌ وَلَحَظَاتٌ،

فَأَيْنَ مَنْ يَسْتَعِدُّونَ لِلِقَاءِ؟
اللَّهُ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي يَجْعَلُ الْعَبْدَ كَمَا كَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ:" إِذَا نَسِيتُ الْمَوْتَ لَخَرِبَ قَلْبِي."،

هَؤُلَاءِ عَاشُوا مَعَ اللَّهِ ،
وَاَللَّهِ لَوْ تَذَكَّرَ شَبَابُنَا الْمَوْتَ حَقًّا وَتَذَكَّرَ مُجْتَمَعُنَا الْمَوْتَ حَقًّا لَكَانَتْ أَحْوَالُنَا فِي خَيْرٍ ..
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يَقْطَعُ الصَّلَوَاتِ، ؟!


>>Click here to continue<<

منبر الخطباء والدعاة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)