وإن  كبُرَتْ  همومكَ لا تُبالِ
فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ
ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً
تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر
سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ  وإنْ تأخّرْ
ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً
فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر
سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها
ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ.

‏قال الشاطبي - رحمه الله تعالى:
" من علامات السعادة على العبد :
تيسير الطاعة عليه وموافقة السنة في أفعاله وصحبته لأهل الصلاح وحسن أخلاقه مع إخوانه وبذل معروفه للخلق واهتمامه للمسلمين ومراعاته لأوقاته ".

[ الإعتصام للشاطبي (٢/١٥٢) ]

‏اختر صحبة تخجل أن تفعل بينهم ذنباً، واحذر صحبة تخجل أن تفعل بينهم طاعة

مجاهدتك على تركِ ما تُحبُّه ‏لأجلِ ما يُحبُّه اللهُ ‏ثقيلة على قلبك ‏ولكنها أثقل في ميزانك !

﴿سيجعلُ اللهُ بعد عسرٍ يسرا﴾
لا يعني التفاؤلُ أن نشعر بالراحة على الفور، التفاؤلُ هو اليقينُ أنّ ما نحن فيه من ألمٍ وحزنٍ لن يستمرَ يقينًا..

الحرية الحقيقية... ليست حجاب يُرمى، ولا دين يشتم، ولا أخلاق تُخلع!
هي رقي فكر، واحترام عقل، وبناء مستقبل نظيف، وعقيدة تتمسك وتعتزّ بها!

‏حسن الخلق صفة عظيمة امتدح الله نبيه ﷺ بها فقال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،
ولما سُئلت أُمنا عائشة رضي الله عنها عن خُلُق النبي ﷺ قالت: "كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ".
[ رواه أحمد وصححه الألباني ].

إلى متابعيني الكرام !
كلّ ما أعرفهُ عن قناتي.

أنّكم حديقتُها ..
حفظكم الله وبارك فيكم

(تَوَفَّني مُسلِمًا وألحِقني بِالصَّالِحين..... )

النعمة الكبرى أن تولد مسلماً، والنعمة الأكبر أن تبقى مسلماً، وتمام النعمة أن تموت مسلماً،

اللهم لك الحمد أن أكرمتنا بالإسلام

قد يطول عليك البلاء؛ ليعلو إيمانك، ويزداد يقينك ..
رسالتي لك وانشرها في كل خلية فيك :
الصبر وحسن الظن بالله هما عدتك وعتادك ..
بهما يشتد عودك عند المصاب، وعليهما تتكئ حين تلفحك رياح البلاء!
امسح على صدرك وقل له:
اثبت ! فالفرج قريب .. وهو آتٍ آت

ما قبل غروب يوم الجمعة ساعة إجابة
اجتهدوا في الدعاء أيها الأحبة

ولا تنسوا إخوانكم المستضعفين في كل مكان، والأسرى والمجاهدين

اللهم ارحم المستضعفين وألف بين قلوب المسلمين

واستعملنا في طاعتك ونصرة دينك.. وفرج عن المأسورين وانصر عبادك المجاهدين..

واجمعنا بنبينا محمد ﷺ في الجنة من غير حساب ولا عذاب يا ودود يا تواب..

اللهم آمين

اتق الله فينا‼️
( وعن أَبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ  عن النَّبيّ ﷺ قَالَ : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان ، فتقول : اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا

‏قال ابن عثيمين رحمه اللّه :

● إذا أعياك الشيء وعجزت عنه فقل:
"لا حول ولا وقوّة إلا باللّه" يسّر اللّه لك"

•[(شرح رياض الصالحين (5/522).

‏نعمة #الصباح كان يستقبلها رسول الله ﷺ بالحمد والثناء
‏الحمدلله الذي رد إليّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره..
‏لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

أتوب وأعود للذنب، ما الحل فقد تعبت نفسيا كثيرا، وما حكم تكرار الذنب بعد التوبة؟

ج/ لو كنتَ مريضًا وتُعاني، فماذا أنتَ فاعل؟
=ستتعاطى الدواء إلى أن تتعافى.

- لو تَضاعفَ عليك المرض وتكرّر؟
=ستعاوِد تَجَرُّع الدواء ولن تُسْلِم نفسك للهلاك.

هكذا الذنب والتوبة = مرض ودواء.

وإنّك إنْ ترددت مريضًا على الطبيب كرّةً بعد كرّة ومرّة بعد مرّة لم يكن ذلك يُزعجه أو يُسخطه عليك، بل الطبيبُ يكون أكثر حفاوةً وإقبالًا ورفْقًا على المريض المُزمن منه على غيره من ذوي الأمراض العارضة والمنقطعة..

فما ظَنُّك يا أخي بربّ العالمين جَلَّ جَلاله الذي له المَثَلُ الأَعلى الذي عَرَّف بذاته العباد فقال جَلَّ جَلاله:
{والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يَتّبِعون الشهوات أنْ تَميلوا مَيْلًا عظيمًا يريد اللهْ أنْ يُخفِّف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا}.

= فالتوبة من الذنب واجبٌ على الفور، وتَكرار الذنب يستوجب تَكَرار التوبة، ولو أذنبت ألف مرّة تُبْ ألْفًا كذلك، {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.

الشيخ عبد الله موسى.

قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَو أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ ما كانوا يَعْمَلونَ(٩٧)}
سورة النحل

لتستحق الحياة الطيبة والأجر العظيم لابد من العمل الصالح والمداومة عليه فالجزاء من جنس العمل