TG Telegram Group Link
Channel: روائع الشعر الفصيح والخواطر
Back to Bottom
قلبي يريد بأن يغادر اضلعي
اتعبتهُ، أتعبتهُ جدا معي

ما عاد يقوى أن يُعاود نبضهُ
فالحزن هذا الحين فاق توقعي

يا نُدبةً خبأتها لكنني
عبثاً احاولُ أن أضُمَ تَوجُعّي

فخيالُ وجهكَ في المدى مُتربصٌ
انى اتجهتُ اراهُ مُحتاراً معي

يزدادُ هذا الامر تعقيداً هنا
ما عاد هذا الشوق طوعَ تَمنُعي ..

_هبة الموسوي
‏في هذا المساء الجميل،
أشتهي نُزهةً
إلى إطلالةِ خديكِ،
حيث تنبتُ أغصانُ الياسمين،
ويستقر النقاءُ في عطرٍ خجولٍ
يسكن دفء بشرتكِ
لا أريد مقعدًا في مقهى،
ولا دربًا على الرصيف،
أريدُ فقط .
أن أجلس على حافة وجنتيكِ،
أتأمل أنوثتكِ،
وأستنشقُ السلام والهدوء .
‏الوردة التي
تلمسها ..
يداكِ تجعل فكرة،
الذبول ..
خجلٍ دائم ..
‏كلما أطليتِ،
رفرفت نبضاتي
من قفص
صدري،
لـَ ترتشف من
حسنِك
‏وضعتي أحمر الشفاه ع شفتيكِ
وتغيرت ملامح الكون
الشمس تغير مكانها
والبلدان اختلطت ببعضها
حتى المحيطات جف ماؤها
فستانكِ القصير يثير الجدل
أعتقد أن هناك كارثة قادمة
نحن لسنا في زمن المعجزات
نحن في زمانكِ لذا
كل شيئ متوقع
‏تشبهين شيئًا نادرًا، هشًا،
يمشي في غيمةٍ داخل قلب الوجود
‏سأقضمُ لذّتك من فمِ الكَرز
وأرتشفُ شهقة الضوء
من خدِّك المُبلَّل بالشمس
سأختبئُ في ثغرِك
كما يختبئُ الليلُ في غفلة النهار
وأكتبُ قصيدتي على شفَتيك
لا استعارة.. لا مجاز ..
بل نَصٌّ يُؤكَل !
‏ل أنفاسكِ قانون
لا يقبل الرفض
و شفتيكِ دستور
لا يقبل النقض
أما أنا
فالمتهم الوحيد
بجنايات عشقكِ
‏وجدتُ في تفاصيلك كل هَزائِمي،
يديك، شفتيك، والكثيرَ من عينيك.
‏بين سكون عينيكِ
و همس شفتيكِ
أتأملك مذهولاً
بجمال لا يُحتمل
‏وعدتكِ أن لاأنظر ألآ لحدقة عينيكِ فشطأن مقلتيكِ
هم بحر أشواقي
ضممتكِ بين ذراعي
سابحاً بأحضانكِ
دعيني أتكئ على كتفيكِ
لتعانق راحتي راحتيكِ
أشمُ خمرية شعركِ
بتلاطم أمواجه
أخلل خصلاته بأصابع يديَ
غصتُ برضاب شفتيكِ
فدعيني أغرق
فأنتِ أبيات عشقي
في صفحات كتاباتي
عتبي عليك ألست تدري حالتي؟
وحدي هُنا تَعِبٌ أداري غربتي

أمضي و احمل في المدى أحلامنا
و الارضُ توشكُ أن تموتَ بلوعتي

ابكي السماء فلا تجيب نداءنا
و يحي أنا كم سوف أبكي وحدتي؟

يا ليت قلبي لم يذق طعم الهوى
كلا و لا سكن الاسى في خطوتي

اطوي الليالي في انتظارك مُرهقا
و الشوق ينهش في سكوتٍ ضحكتي

ارنو لظلك في المدى مُتوسلاً
عل اللقاء يُهيدُ بعض صبابتي

لكن صمتكَ بات سيفاً قاتلا
يمحو الامان و يستلذ بخيبتي

_هبة الموسوي ..
شعورٌ قديمٌ أتوقُ إليه
يُخالجُ شيئًا من الذاكرة..

كنسمٍ عليلٍ يمرُّ عليَّ
كبسمةِ طفلٍ مضت عابرة..

كعطرٍ يُداهمُ زرَّ القميص
فتغدو الحنايا بهِ حائرة..

كشيءٍ من الحبِّ أهفو إليه
كنظرةِ عينٍ أتت آسرة..

كصوتٍ حزينٍ ألوذُ إليه
إذا ما الليالي غدت جائرة..

كقبلةِ حلمٍ على وجنتيَّ
بغير انتهاءٍ إلى الآخرة...

_هبة الموسوي
.


الحق ديني لا خرافات الورى
واللهَ لا كسرى عبدت وقيصرا

وجهت وجهي للعظيم فدست في
درب الوصول إلى رضاه جبابرا

حرا أتى بي للوجود فلم أزل
متحررا بين الأنام محررا

حلقت والأيام تحبو لم تزل
وهبطت -والقيعان تغري- في الذرى

جبل على جبل أعيش وإن أمت
فهياكل الأحرار أوتاد الثرى

تمضي العصور وتنقضي وانا هنا
أطوي العصور معمَّرا ومعمِّرا

فليطمسوا التاريخ إن شاؤوا فمن
كفى يفوح مناقباً ومفاخرا

وليخطفوا الجغرافيا إن يقدروا
فملامحي تحكي تضاريس القرى

لا بحر الا ماج لي مستبشرا
لا بر إلا هاج بي مخضوضرا

أهديت أعناق الطغاة يمانيا
وكسوت أبدان العراة معافرا

وبماردي السبتمبريةِ -ثائراً-
أطلقت حلم الأمس من أسر الكرى

ونزعت من ظهر (السعيدة) خنجرا
وغرزت في صدر (التعيس) الخنجرا

أنا وارث الأحرار نسل نضالهم
وأمين ثورتهم إلى أن أقبرا

ما ورّث الأحرار دينارا ولا
دولار لكن ورثوا سبتمبرا

فؤاد الحميري‏ رحمه الله تغشاه .

.
.

ان الحديث مع شخص تحبه له نفس فعالية العقاقير المهدئة

.
.

في كل مرة أغادر فيها منك
أعود لشيء مني نسيته معك.

.
.

أُحِبُّكِ مِلءَ فَرَاغ غيَابِكِ هَذَا
مِلء المَسَافَات الَّتِي
قَامَت بَينَنَا،
مِلء مَلَامِحِكِ الَّتِي أَتَوهُ فيهَا،
مِلء اللَّيالِي الَّتِي
تحَدَّثنَا بِهَا
وَالَّتِي لَمْ نَتَحَدَّثْ،
مِلءَ اللَّحَظَات الَّتِي مَرَرتِ بِهَا عَلَى بَالِي
مِلءَ الخَيَالَات الَّتِي أَتتنِي بِكِ،
أُحِبُّكِ مِلءَ أَورِدتِي ....
حدَّامتلائي،
أُحبُّكِ فتدفقي الآن فِي دَمي
لأغرق فيك أكثر!

عمر الحزامي

.
.

‏جُــودي عَلينا بالوِصــالِ فإنَّنا ..
نَغفُو على طَيفِ الجَمَالِ ونَحلمُ

.
.

‏تُبرئُ نفسها من كل ذنْب
وتنسى أنها سرقت فؤادي

.
.

‏أأغيبُ عنكِ؟ وأنتِ ساكنةٌ دمي؟
وأراكِ في حُلمي وفي أفكاري!

أيغيبُ وجهُكِ عَن عُيونٍ لا ترى
إلا هواكِ على مَدَى الإبصارِ!

إن الفرارَ مِنَ الغرامِِ إلى النوى
كالمُستجيرِ منَ اللظى بالنّارِ

أنتِ الحياةُ فَلَيسَ دُونَكِ مَوطِنٌ
كالنجمِ أنتِ وفي هَواكِ مَدارِي

.
HTML Embed Code:
2025/06/29 14:07:47
Back to Top