TG Telegram Group Link
Channel: أحمد الجوهري
Back to Bottom
طلبت جميع كتب الجميل محمد حشمت ليقرأها بناتي، وقد سعدوا بها، وما زالوا يتناولون الكتاب منها بعد الكتاب، في الإقامة والسفر.

كتب نافعة أوصي بها لكل أفراد الأسرة.

كتب الله أجره ووفقه للمزيد.
.
تنويه:
في مثل هذه الحادثة (100) مسألة شرعية يجب أن تتحدث فيها دور ولجان الإفتاء.
.
هذا الحادث ليس بالعمق الذي يتناوله به البعض أبدًا، بل هذا العمق يشوه الحقيقة التي ينطق بها، وصاحبه يصادم بدهيات العقول.
ولو ترك المتعمقون الناس لفطرتهم فسوف يدركون بسهولة السبب الحقيقي له ويقرؤون الرسائل الواضحة فيه!!
.
بشرى
إن شاء الله تعالى نعوض ((مجلس الحويني)) في تكملة كتاب (الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم) غدًا في الخامسة مساء.
رب يسر وأعن يا كريم.
.
بعض خطة الصيف
في النية - بمشيئة الله تعالى - أن أعقد مجالس تأسيسية هذا الصيف في علوم المقاصد السبعة التالية:
1- التوحيد.
2- التفسير.
3- الحديث.
4- الفقه.
5- السيرة.
6- الآداب.
7- الرقائق.
وقد بدأنا الليلة - بفضل الله تعالى - بالفرع الأول في دورة "شرح مختصر في أصول العقائد الدينية"، ونتبعه بالفرع الثاني قريبًا.

نسأل الله تعالى العون والتيسير.
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Live stream started
Live stream finished (1 hour)
لم أزل مِن وقت سماعي الخبر بوفاة أخي سعادة الدكتور محمد أعرض عن الكتابة عنه.

أتشوف والله إلى مَن يقول لي: "هو بخير وعافية والخبر غير صحيح"، لكن - وما بعد لكن مُرّ كالعلقم - ليس هناك مِن خبر بغير: قد رحل.

إذن هو الفراق!
وإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا أبا مأمون لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اللهم الفردوس الأعلى من الجنة!
.
من الرّقائق إلى الرّماح..
حين تنقلب الدّعوة جدالًا، والدّعاة الجبالُ رمالًا

في كلّ جيل، تتكرّر الصّورة ذاتها…
داعية يبدأ مشواره صادقًا، خاشعًا، مُقبلًا على الله، رقائقُه تُلامس القلوب، ودمعتُه تُوقظ الغافلين، وبسمته توصل الرّسالة حيث لا تبلغها الكلمات.
تجتمع فيه الخشية والرًقّة، والذّوق والذّكر، والوقار والخشوع...
فيصير حديثَ النّاس، وتتعلّق به القلوب.

لكنّ طريق الشّهرة محفوفٌ بالمزالق، وصعود المنابر لا يخلو من العواصف…
فما أن يكثر الكلام، وتتنوّع المجالس، وتتناقل الألسن بعض العبارات الملتبسة، حتّى يبدأ المتصيّدون في الاصطياد!

"يا شيخ! ماذا تقول فيمن يقول"؟!
فيطرح السّؤال، دون اسم ولا قرينة، فتُبنى عليه فتوى، أو تجريح، أو تجهيل، أو إسقاط، وربما على غير تثبّت، إذ النّاقل غير بصير ولا فهيم!

ثمّ تدور عجلة النّقض بدعو النّقد، والرّدود بدعوى نصرة الحقّ، ويعلو صوت الجدل على صوت الذّكر، وتتحوّل الرّقائق إلى رماح، والدعوة إلى خصومة، والدّعاة إلى منبوذين…
ويغدو الميدان محرقة من الاتّهامات والانقسامات والتّجاذبات!

يستضيف الإعلام هذا ويُشهّر بذاك، ويتحوّل البناء إلى هدم، والقلوب إلى حجارة، والمسامحة إلى محاكمات علنيّة…

وتموت الرّقّة😥… وتبقى المعركة🤼‍♂️!

ويصير النّاس بين غالٍ ومفرِط، ومتهاونٍ ومجرِّح، حتّى يُقال في أحدهم ما لا يُقال في عدوّ!
وربّما وصل الأمر أن يُتّهم الرّجل باتّهامات يضحك منها العقل، ويطرب لها الشّيطان!

🔻 فإلى متى نعين الشّيطان على إخواننا؟!

أليس من سننه القديمة:
أن يُفرد كلَّ واحد منهم، فيستفرد به، ويدفعه ليقع، أو يدفع غيره ليسقطه؟!
بدعوى "الغيرة على الدّين"، أو "نصرة السّنّة"، أو "كشف الملبّسين"…

حتّى صارت ألسنتنا أكثر حدّة على إخواننا من حدّة أعدائنا عليهم!

والعدوّ يرقب ويضحك، فلا هو تعب، ولا نحن اتّحدنا!

🔻 إنها سيرة تتكرّر، وحفرة يتساقط فيها الأفذاذ، من حيث لا يحتسبون…

حين ننشغل بالأشخاص، وننسى المقاصد…
حين نقدّس، أو نُسقِط…
حين نقطع ولا نوصل، ونهدم ولا نَبني!

📌 إنّ الإنصاف يفرض علينا:
أن نذكر بدايات من نحاكمهم (ومن نحن حتّى نحاكمهم)، وأن نزن أقوالهم بميزان الشّريعة لا الهوى (عمل الرّبّانيّين من العلماء)، وأن نفصل الخطأ عن صاحبه (عمل التّربويّين)، ما لم يُصرّ على ما لا يُغتفر؛ ممّا هو مقطوع به لا مظنون.

📌📌 النّصح حقٌّ، والعدل واجب، والتّجريح الظّالم مرفوضٌ!

❖ والتّحذير من زلّة أو أكثر، لا يُسوّغ إسقاط الإنسان.
❖ وما أكثر من أسقطوا إخوانهم، ثمّ أسقطهم الزّمان بعدها!
فالحافر محفور له، ولا بدّ!
والمتربِّص متربَّصٌ به، ولا ريب!

وقد قال الإمام الذّهبيّ -رحمه الله-:
"لو ردّ العالِم كلَّ من أخطأ؛ لما بقي معنا أحد".

وها نحن اليوم… لا يكاد يبقى معنا أحد!

محمّد بن جميل الوحيديّ
.
بشرى
إن شاء الله تعالى نعوض ((مجلس الحويني)) في تكملة كتاب (الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم) اليوم في الخامسة مساء.
رب يسر وأعن يا كريم.
.
Live stream scheduled for
Live stream started
Live stream finished (2 hours)
HTML Embed Code:
2025/06/29 18:46:42
Back to Top