TG Telegram Group & Channel
عالم الطب | United States America (US)
Create: Update:

السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 13

...أكاذيب الرواة والمحدثين...٢

عندما يأس إبليس.. عدو الله ..من تحريف كلام الله الذي أنزله على رسوله، وعلم يقينا أنه لن يستطيع أن يزيد في كتاب الله شيئا، ولن يستطيع أن ينقص من كتاب الله شيئا، عمد عدو الله آنذاك إلى أوليائه من الإنس، ليوهمهم أن كلام الرسول وحديثه هو شرع من عند الله، وهو حجة شرعية، وعليهم أن يجمعوا آثاره وما نقل عنه تقربا إلى الله.

أوهم إبليس أولياءه من الإنس أن رسول الله هو مشرع مع الله، وأوهمهم أن حديثه حجة شرعية ودينا يتعبد به إلى الله، ككتاب الله تماما.

وما كان مكر إبليس ليكون إلا بعد أن مات صحابة رسول الله، فسارع من بعدهم إلى تعظيم الرسول وكلامه وحديثه، فسارع الناس إلى الإستجابة لإبليس فيما دعاهم إليه، وتغافلوا عن كتاب الله.

كان إقبال الناس على جمع الحديث أعظم خطوة خطاها إبليس في إضلال الناس، فصار الناس يدعون أنهم سمعوا أحاديثا من الصحابة عن رسول الله لينصروا باطلا أرادوه، فكل يدعي أنه سمع صحابيا أنه قال أن رسول الله قال....

تركوا كتاب الله وراء ظهورهم، وأقبلوا على الكذب والمكر.

فمن ناصر علي ابن أبي طالب بدأ باختلاق أحاديث في مدحه وتأليهه، وصار يؤلف أحاديثا يطعن بها في معاوية وبني أمية.

ومن كان يناصر معاوية صار يختلق أحاديثا يمدح بها معاوية وبني أمية ويذم عليا ..

ومن كان مناصرا لبني العباس صاروا يختلقون أحاديث تخصهم بالمدح والحكم والإمارة والخيرة..

ومن كان محبا لعلم الحديث ليتخذ مذهبا ودينا غير دين الله، صار يختلق أحاديثا تمدح علمهم.

ومن أراد الفقه صار يختلق مسائلا تخطر في بال الشياطين فحسب، ثم يختلق لها أحاديثا ويفتي بها...

وهكذا فتح الشيطان بابا في الضلال، وأدخل فيه جما غفيرا من الناس الله أعلم بأعدادهم.

وما كان ذلك ليكون إلا عندما كذب إبليس عليهم وأوهمهم أن الرسول مشرع مع الله، وأن حديث الرسول دين وشرع ومصدر للتشريع.

فصار الناس يعبدون إلهين، يعبدون الله ورسوله:

الله وكتابه: المشرع الأول والشرع الأول والمصدر الأول للتشريع.

والرسول وحديثه: المشرع الثاني، والشرع الثاني، والمصدر الثاني للتشريع.

ونعطي أمثلة ليستيقظ الجهال وليعودوا لكتاب الله الذي ينطق عليهم بالحق:

جاء فيما رووه المحدثون الكذابون ، عن أم سَلَمَة رضي الله عنها سمعت رسول الله يقول:..مَن أحبَّ عليًّا، فقد أحبَّني، ومَن أحبني فقد أحبَّ الله، ومَن أبغض عليًّا فقد أبغضني، ومَن أبغضني، فقد أبغض الله عزَّ وجلَّ، وقال عليّ رضي الله عنه: واللهِ إنَّه مما ‏عهد ‏إليَّ رسول الله ‏صلَّى الله عليه وسلَّم ‏أنَّه ‏لا يُبغضني إلاَّ منافقٌ، ولا يحبني إلاَّ مؤمن...

وجاء عَن مَسلَمَةَ بنِ مَخلَدٍ، قال: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ عَلِّم مُعاوِيَةَ الكِتابَ، ومَكِّن لَهُ فِي البِلادِ، وقِهِ العَذابَ».

وجاء عن عَبد العَزِيزِ بن الوَلِيدِ بنِ سُلَيمانَ بنِ أَبِي السائِبِ القُرَشِيُّ، عَن أَبِيه، أَنَّ عُمر بنَ الخَطابِ ولَّى مُعاوِيَةَ بنَ أَبِي سُفيان، فَقالُوا: ولاهُ حديث السِّنِّ، فَقال: تُلُومُونَنِي وأنا سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجعَلهُ هادِيًا ومَهدِيًّا».

وجاء عَن أَبِي مُوسَى، قال: «دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ ورَأسُ مُعاوِيَةَ فِي حِجرِها تُقَبِّلُهُ، فَقال لَها: أَتُحِبِّينَهُ؟ فَقالت: وما لِي لاَ أُحِبُّ أَخِي، قال: فَإِنَّ اللَّهَ ورَسُولَهُ يُحِبانِهِ».

وجاء عن زَيدِ بنِ ثابتٍ، عَن أَبِيه، قال: «طافَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَلَى نِسائِهِ فَأَتَى أُمَّ حَبِيبَةَ، فَإِذا مُعاوِيَةُ نائِمٌ عَلَى فَخذِها، فَلَما رَأَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم هَمَّت أَن تُوقِظَهُ، فَقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعِيهِ أَتُحِبِّينَهُ؟ فَقالت: وكَيفَ لا أُحِبُّهُ وهو أَخِي يا رَسُولَ الله، فَقال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُ أَشَدُّ حُبًّا لَهُ مِنكِ، كَأَنِّي أَراهُ عَلَى رُفافِ الجَنَّةِ».

وجاء عَن أَنَسِ بنِ مالِكٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ العِبادِ فَلَم يَجِد قَلبًا أَتقَى مِن أَصحابه، ولِذَلِكَ اختارَهُم فَجَعَلَهُم أَصحابًا، فَما استَحسَنُوا فَهو عِندَ الله حَسَنٌ وما استَقبَحُوا فَهو عِندَ الله قَبِيحٌ».

وجاء عن أَنَسَ بنَ مالِكٍ، يَقُولُ: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَو أَنِّي أَخَذتُ بِحَلقَةِ باب الجَنَّةِ ما بَدَأَت إِلاَّ بِكُم يا بَنِي هاشِمٍ».

وجاء عَن ابنِ عُمر، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلا إِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيدَةَ بن الجَراحِ، وإنَّ حَبرَ هَذِهِ الأُمَّةِ عَبد الله بن عَباسٍ».

السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 13

...أكاذيب الرواة والمحدثين...٢

عندما يأس إبليس.. عدو الله ..من تحريف كلام الله الذي أنزله على رسوله، وعلم يقينا أنه لن يستطيع أن يزيد في كتاب الله شيئا، ولن يستطيع أن ينقص من كتاب الله شيئا، عمد عدو الله آنذاك إلى أوليائه من الإنس، ليوهمهم أن كلام الرسول وحديثه هو شرع من عند الله، وهو حجة شرعية، وعليهم أن يجمعوا آثاره وما نقل عنه تقربا إلى الله.

أوهم إبليس أولياءه من الإنس أن رسول الله هو مشرع مع الله، وأوهمهم أن حديثه حجة شرعية ودينا يتعبد به إلى الله، ككتاب الله تماما.

وما كان مكر إبليس ليكون إلا بعد أن مات صحابة رسول الله، فسارع من بعدهم إلى تعظيم الرسول وكلامه وحديثه، فسارع الناس إلى الإستجابة لإبليس فيما دعاهم إليه، وتغافلوا عن كتاب الله.

كان إقبال الناس على جمع الحديث أعظم خطوة خطاها إبليس في إضلال الناس، فصار الناس يدعون أنهم سمعوا أحاديثا من الصحابة عن رسول الله لينصروا باطلا أرادوه، فكل يدعي أنه سمع صحابيا أنه قال أن رسول الله قال....

تركوا كتاب الله وراء ظهورهم، وأقبلوا على الكذب والمكر.

فمن ناصر علي ابن أبي طالب بدأ باختلاق أحاديث في مدحه وتأليهه، وصار يؤلف أحاديثا يطعن بها في معاوية وبني أمية.

ومن كان يناصر معاوية صار يختلق أحاديثا يمدح بها معاوية وبني أمية ويذم عليا ..

ومن كان مناصرا لبني العباس صاروا يختلقون أحاديث تخصهم بالمدح والحكم والإمارة والخيرة..

ومن كان محبا لعلم الحديث ليتخذ مذهبا ودينا غير دين الله، صار يختلق أحاديثا تمدح علمهم.

ومن أراد الفقه صار يختلق مسائلا تخطر في بال الشياطين فحسب، ثم يختلق لها أحاديثا ويفتي بها...

وهكذا فتح الشيطان بابا في الضلال، وأدخل فيه جما غفيرا من الناس الله أعلم بأعدادهم.

وما كان ذلك ليكون إلا عندما كذب إبليس عليهم وأوهمهم أن الرسول مشرع مع الله، وأن حديث الرسول دين وشرع ومصدر للتشريع.

فصار الناس يعبدون إلهين، يعبدون الله ورسوله:

الله وكتابه: المشرع الأول والشرع الأول والمصدر الأول للتشريع.

والرسول وحديثه: المشرع الثاني، والشرع الثاني، والمصدر الثاني للتشريع.

ونعطي أمثلة ليستيقظ الجهال وليعودوا لكتاب الله الذي ينطق عليهم بالحق:

جاء فيما رووه المحدثون الكذابون ، عن أم سَلَمَة رضي الله عنها سمعت رسول الله يقول:..مَن أحبَّ عليًّا، فقد أحبَّني، ومَن أحبني فقد أحبَّ الله، ومَن أبغض عليًّا فقد أبغضني، ومَن أبغضني، فقد أبغض الله عزَّ وجلَّ، وقال عليّ رضي الله عنه: واللهِ إنَّه مما ‏عهد ‏إليَّ رسول الله ‏صلَّى الله عليه وسلَّم ‏أنَّه ‏لا يُبغضني إلاَّ منافقٌ، ولا يحبني إلاَّ مؤمن...

وجاء عَن مَسلَمَةَ بنِ مَخلَدٍ، قال: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ عَلِّم مُعاوِيَةَ الكِتابَ، ومَكِّن لَهُ فِي البِلادِ، وقِهِ العَذابَ».

وجاء عن عَبد العَزِيزِ بن الوَلِيدِ بنِ سُلَيمانَ بنِ أَبِي السائِبِ القُرَشِيُّ، عَن أَبِيه، أَنَّ عُمر بنَ الخَطابِ ولَّى مُعاوِيَةَ بنَ أَبِي سُفيان، فَقالُوا: ولاهُ حديث السِّنِّ، فَقال: تُلُومُونَنِي وأنا سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجعَلهُ هادِيًا ومَهدِيًّا».

وجاء عَن أَبِي مُوسَى، قال: «دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ ورَأسُ مُعاوِيَةَ فِي حِجرِها تُقَبِّلُهُ، فَقال لَها: أَتُحِبِّينَهُ؟ فَقالت: وما لِي لاَ أُحِبُّ أَخِي، قال: فَإِنَّ اللَّهَ ورَسُولَهُ يُحِبانِهِ».

وجاء عن زَيدِ بنِ ثابتٍ، عَن أَبِيه، قال: «طافَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَلَى نِسائِهِ فَأَتَى أُمَّ حَبِيبَةَ، فَإِذا مُعاوِيَةُ نائِمٌ عَلَى فَخذِها، فَلَما رَأَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم هَمَّت أَن تُوقِظَهُ، فَقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعِيهِ أَتُحِبِّينَهُ؟ فَقالت: وكَيفَ لا أُحِبُّهُ وهو أَخِي يا رَسُولَ الله، فَقال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُ أَشَدُّ حُبًّا لَهُ مِنكِ، كَأَنِّي أَراهُ عَلَى رُفافِ الجَنَّةِ».

وجاء عَن أَنَسِ بنِ مالِكٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ العِبادِ فَلَم يَجِد قَلبًا أَتقَى مِن أَصحابه، ولِذَلِكَ اختارَهُم فَجَعَلَهُم أَصحابًا، فَما استَحسَنُوا فَهو عِندَ الله حَسَنٌ وما استَقبَحُوا فَهو عِندَ الله قَبِيحٌ».

وجاء عن أَنَسَ بنَ مالِكٍ، يَقُولُ: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَو أَنِّي أَخَذتُ بِحَلقَةِ باب الجَنَّةِ ما بَدَأَت إِلاَّ بِكُم يا بَنِي هاشِمٍ».

وجاء عَن ابنِ عُمر، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلا إِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيدَةَ بن الجَراحِ، وإنَّ حَبرَ هَذِهِ الأُمَّةِ عَبد الله بن عَباسٍ».


>>Click here to continue<<

عالم الطب




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)