TG Telegram Group Link
Channel: أحمد بن عيسی الشيخ
Back to Bottom
1- نداء إلى من بقي عنده بقية من ثورة أو غيرة على أبناء الثورة أن يكف عن هذا القتال الصفري ويوقف هذا الهرج الذي لن يبقي ولن يذر إن ظل يتدحرج على هذه الوتيرة العمياء، ولن تقتصر ضحاياه على العسكريين حتى تتعداهم إلى المدنيين الذين تدور المعركة بين مساكنهم المكتظة
2- لن يحل هذا الخبط العشوائي مشكلة ولن يصلح فسادا بل سيفاقم ويراكم المفاسد والقضايا وستتسع بقعة الحريق، ولا عاصم منها إلا بوقف القتال والاحتكام إلى لجنة من العدول مرتضاة من الجميع تأخذ على عاتقها محاسبة الجناة الذين باؤوا بدم المغدور أبو غنوم وزوجته رحمهما الله وتقبلهما
3- وإلا فما نفع القضاء على فساد بفساد ودمار أكبر، وهل تحل دماء ونفوس كثيرة وقودا وثأرا لدماء بريئة باء بها مجرمون معدودون!
قال تعالى "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا"
إن قتال الفساد واستئصاله هو في سبيل الله، ولكن التوسع في الدم هو في سبيل الأنفس وفي منفعة النظام
4- عندما تحمى الأنوف فهناك من تأخذه العزة ويأبى الاحتكام إلى الصلح، ولكن في النهاية بعد الشطح في الاقتتال فلا مناص للجميع من الركون للجنة والجنوح إلى السلم، فلنركن إليه من الآن ولنوفر دماء كثيرة مكانها في الثغور أمام النظام المجرم وليس في الاقتتال البيني الذي يوطئ المحرر للنظام
أحمد بن عيسى الشيخ
استشهاد وإصابة ثلة من قواتنا جيش الصقور بقصف روسي على معسكراتنا بكفر جنة
" وبشر الصابرين ، الذين إِذا أصابتهم مصيبة قَالوا إِنّا لله وإِنا إِليه راجعون ، أُولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها،
1- في زمن الانسلاخ عن الثقافة الإسلامية وتماهي وذوبان الكثير من المسلمين كيانات وجماعات وأفرادا في مستنقع الليبرالية، تُشكرُ قطر حكومة وشعبا على حمل راية الحضارة الإسلامية المجيدة والاعتزاز بها كهوية وانتماء واعتقاد راسخ وليس اسما أو لقبا أو غثاء سيل

‏2-في وجه تيارات الشذوذ والنسوية الجارفة تمنع قطر مظاهر المثليين وشرب الخمور،وتفتتح الحفل بالقرآن الكريم وتستقدم الدعاة لتجعل المونديال أبقى وأسمى، ولا تبالي بمعاداة فئات كثيرة من أنصار الشذوذ ولا بخسارة جمهورهم مقابل مربحها الحضاري، فشكرا لقطر وقد بات كل مسلم يعتز بدينه شاكرا لها
‏من سار في ركاب الحق ضد الباطل فليس له منة على أهل الحق، فما أضاف لهم رصيدا بل كسب رصيدا لنفسه، وكذلك من ناصر ثورتنا ضد المجرمين فإنه لم يباركها ولا فضّل عليها بل حصل له شرف نصرة المظلوم والبراءة من الظالمين
"بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان"
أحمد بن عيسى الشيخ

لا يهم من صالح ومن يصالح، ولا من طبَّع ومن يطبِّع، المهم أنتم أبناء الثورة؛ اثبتوا على موقفكم لتبقوا كما ادعيتم في باكورة ثورتكم "" الموت ولا المذلة "" .
https://hottg.com/aleesa71
https://twitter.com/aleesa71
1- دأب الكثيرون منذ بداية ثورتنا على تحريف المسميات، وما كان ذلك عفويا بل متعمدا وراءه ما وراءه من الغايات، فتسمية الثوار في الإعلام الغربي وغيره بالمتمردين يوحي للمشاهد بشرعية النظام ووجوب قمعهم، وتسمية الثورة بالمعارضة يغير المضمون والمفهوم الحقيقي للثورة
#نحن_ثورة_لا_معارضة

2- لم تكن ثورتنا يوما معارضة ولن تكون، وهدف القيام قائم حتى الختام وسقوط عصابة النظام المجرمة، وليست ثورتنا معارضة تسعى للتحاصص أو التعايش مع النظام ضمن إطار معين، بل ثورة لا تجتمع مع هذا النظام في إطار أخلاقي ولا على صعيد وطني، ولا تلتقي به إلا في الميدان
#نحن_ثورة_لا_معارضة

3- لو كانت صيحات المصالحة النشاز ستؤتي أكلها لأثرت في بداية الثورة قبل توغل المجرمين وولوغهم في دم الشعب السوري ومع ذلك فلم يلق لها الثوار بالا، وإن كل دم أريق هو مزيد من المفاصلة، والثورة يزيدها التقادم ابتعادا عن المجرمين ومحاددة لهم لا اقترابا ومواددة
#نحن_ثورة_لا_معارضة

4- نصالح مَن؟ وكل دمٍ بريءٍ
أراقوه يصيح بنا: أعدّوا

وأيدينا وإن كانت خواءً
تُقَصُّ وللخيانة لا تُمَدُ

حبال الناس واهيةٌ وليست
بمعتصَم لنا إن جدّ جدُّ

وحبل الله متصلٌ متينٌ
ومُخلصُه المسائلَ لا يُرَدُّ

#_نحن_ثورة_لا_معارضة
بوصلة المؤمن في الفتن
عندما عاد نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم أدراجه من الطائف بعد ما لقي من العنت والمكابرة والإصرار على الضلال وسفاهة كبراء القوم الذين أغروا به الصبية فرشقوه بالحجارة، في تلك الحالة من الاستيئاس دعا عليه الصلاة والسلام دعاءه المأثور وفي عقبه قال قولة تعتبر درة تاج الحكمة من الابتلاء، وثلج يقين المبتلى "إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي"، وهذه الكلمة يجب أن تكون نبراسنا في السنين الشداد، وفي احترار لظى الفتن والعذابات التي نُسامُها مع أطفالنا ونسائنا وشيوخنا على حد سواء.
إن هذا البلاء لا يهون وقعه ولا يخف وطئه إلا على نفس المؤمن الذي يحتسبه في موازين حسناته، ويحتسب الصبر عليه من عزم الأمور، وإلا بغير بوصلة الإيمان يكون الابتلاء شقوة وتكون الفتنة تعاسة وانتكاسا، ويكون وقعه على النفس مضاعفا، فوقع مادي بمقتضى البلاء الذين يكون شيئا من الخوف أو الجوع أو نقص الأموال والأنفس والثمرات، ووقع مادي يكون بفقدان الصبر واستحكام الجزع والإبلاس واليأس من روح الله.
وهنا يحضر قوله تعالى "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر"، هذا السياق الكريم يبرد قلوب المؤمنين مهما تهافت عليهم من صنوف البلاء، كيف لا والأسوة هو رسول الله، بسيرته الشريفة نعلل أنفسنا ونأسو جراحنا، أفقدنا الأحبة والأبناء ورفاق الطريق في الثورة؟ نقتدي بخير الخلق وخير المرسلين الذي فقد في أحد سبعين من صحابته الأخيار الذين ناصروه ساعة العسرة وعزروه ووقروه، أأخرجنا من ديارنا بغير حق لمجرد ثورتنا على الظلم؟ نقتدي به صلى الله عليه وسلم وقد أخرجه قومه من مكة وهي أحب البقاع إليه، أتعاقبت علينا سنون الفقر والحصار والإقتار والعُدم؟ نقتدي به صلى الله عليه وسلم وقد كان يشد الحجارة على بطنه وتمر الأيام والليالي دون أن توقد نار في بيته.
وإن تتمة آية الأسوة هو قوله تعالى "لمن كان يرجو الله واليوم الآخر" ليس الرسول أسوة لنا إن كان أكبر همنا ومبلغ علمنا الدنيا أن نسود فيها وننجو من محنها ونستزيد من نعيمها العابر، بل هو أسوة لنا إن كنا نرجو ما عند الله، ونحتمل له المكاره ونغشى في سبيله كل مشهد ومعترك، وإن تعريف الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، وطالما تغنينا بالإيمان وبآياته والبلاء والصبر حين كنا في عافية من أمرنا، فالآن وقد جاء تأويله وآن أوانه وجاءت ساعة الصبر فلنصادق على أقوالنا بأفعالنا عسى أن نفوز بحسنة الدنيا والآخرة، نصره في العاجلة والنجاة في الآجلة.
https://hottg.com/aleesa71
https://twitter.com/aleisa971/status/1622964881925218309?t=NtlgLao0TUx6zH_5pOJc3w&s=19

الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من أحوال أهل النار
الخطب جلل والمصاب عظيم ولكن عزاؤنا أننا مسلمون وبقضاء الله وقدره راضون محتسبون
فالإبتلاء لأهل الإيمان دليل محبة كماجاء في الحديث
" إذا أحب الله قومًا ابتلاهم "
1- لسان حالنا ومقالنا نحن الناجين من الزلزال أن "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور"
وحيال من فقدنا من أهلنا "إنّا لله وإنّا إليه راجعون"
وحيال هذا البلاء لا نقول إلا ما يرضي ربنا، ومن رضي فله الرضا، وقولنا هو قول أسوتنا الحسنة "اللهم إن لم يكن بك غضب علينا لا نبالي"

‏2- في دياجير هذه المحنة وتراكبها بين الفجيعة في المفقودين والأنين تحت الأنقاض وتشرد الناجين في البرد القارس، فليس من عزاء للمنكوبين منا ومن الأشقاء الأتراك بمقدار ما ألهمت هذه الداهية من التراحم والتعاطف ووحدة الحال ومثال الجسد الواحد الذي وصفنا به من لا ينطق عن الهوى
‏3- أي تعبير عن الرضا بقضاء الله خيره وشره من مسلم رفعت الأنقاض عنه وهو يتلو ما تيسر من القرآن الكريم، ومن طفلة فاقدة للوعي وفي هذيانها تتحسر على الصلوات الخمس فاتتها نهارها تحت الأنقاض!
وهذا غيض من فيض من الإيمان والتسليم والصبر الذي صدر عنه الأطفال والشيوخ والنساء على حد سواء
‏4- نسأل الله الرحمة الواسعة للقتلى وأن يتقبلهم ربنا في عداد الشهداء، وأن يمن علينا بنجاة العالقين وبشفاء المصابين، وأن يعطينا وإخوتنا الأتراك منحة هذه المحنة، وهدية هذه البلية، وألا يخرجنا منها خواء من الحكمة وصفر اليدين من العبرة، ويجعلها أوبة وتوبة لمن حيَّ فيها ورحمة لمن هلك
لم يكن يوما واجب تأييد الثورة السورية على الأشقاء والمسلمين دولا وشعوبا من قبيل الصدقة ولا النافلة، بل هو رصيد وشرف لهم وحق عليهم وطوق نجاة لهم، لأن نقيضه يؤدي إلى التهلكة بدليل قوله تعالى:
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون"

كل من ساروا على أعقابهم في مزالق التطبيع مع العصابة المجرمة إنما اختاروا لأنفسهم ولم يختاروا لثورتنا، ففي الوقت الذي جافت هذه العصابة ولم يبق على زوالها إلا باع أو ذراع وصارت مفسدة خالصة رأى البعض فيها مصلحتهم، أما العصابة فهي ترى فيهم سوقا لبيع الكبتاغون ولتصدير الأزمات

من كان من الثوار متوكلا على الأغيار فسوف يزلزله تهافت الأقربين والداعمين وتبدل أحوالهم، ومن كان متوكلا على الله لم يطرف له جفن
وإنما نشكر لمن رعى ذمة شهدائنا وتضحياتنا واجتنب رجس النظام وخبثه وخبائثه، ونضنّ ببعض الأشقاء وبخواتيم أعمالهم أن يبسطوا أيديهم إلى جحر هذه العصابة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
https://youtu.be/gG-ZfFvGgdg
مقتطفات من خطبة عيد الفطر المبارك لقائد #صقور_الشام
أحمد بن عيسى الشيخ
صيحة نذير ونكير!
يقال على سبيل فوات وقت النصح وإعراض القوم عن الناصحين المشفقين:
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى ... فلم يستبينوا الرشد حتى ضحى الغدِ
ونحن تجاوزنا منعرج اللوى، بل تجاوزنا ضحى الغد وظهره وعصره وما زلنا نقوم ونقع في المحظور ذاته، ونبدئ ونعيد الاصطفافات والتعبئة وإعداد المستطاع لا لأجل من حولنا من العدو المحيط بنا والمتربص بنا الدوائر، بل من أجل المزيد من القتال البيني والاحتراب الخاسر رابحه وخاسره، وآخر هذه الجولات يتم الشحن لها والنفخ في نارها من زنماء الفتنة ومساعير الحروب من ضباط النظام ومدسوسيه، وقد راج أن قتالا يوشك أن يندلع بين بعض قوى الثورة استنادا إلى نبأ جاء به فسقة النظام حول اجتماع لهم مع عسكريين من الثورة، فإن صدقهم أبناء الثورة وصادقوا على أخبارهم واقتتلوا بناء عليها فيا فوز النظام الذي يستهلكنا مجانا ويا خسر الثورة التي تفتك فيها الإشاعات وتنخرها الأخبار الكاذبة.
والغريب أننا سوغنا لأنفسنا ما لا يسوغ من هدنة مع النظام المجرم والتزمنا بها باسم التقاط الأنفاس والحفاظ على الخزان الأخير للثورة وعدم إنشاب الحرب على تخوم المدن والقرى والمخيمات التي ازدحم فيها ملايين الناس الرافضين للنظام المجرم من كل أنحاء سوريا، ومع هذا نتكفل نحن باستنفاذ طاقة هذا الخزان البشري وبتمزيقه شر ممزق ونفشل في مهادنة أنفسنا بعد مهادنة عدونا، وها نحن في الزمن الضائع من عمر الثورة، وبدل استفراغ بقية الجهد للنظام نجعله هباء منثورا في الصراعات البينية.
لم يكن الاقتتال في يوم من أيام الثورة أنكر منه اليوم، وذلك لاعتبارات عدة؛ أهمها ضيق رقعة الثورة وانحسارها، وتفاهة المصالح والغنائم المرجوة من هذه الحروب، وإذ أقول مصالح فهي فصائلية بحتة، أما على صعيد مصلحة الثورة والناس فهي مفاسد جمة، والأهم من ذلك أنه إن لم نطلق صيحات النذير على أنفسنا فها هي تأتينا تباعا من حولنا، من الدول التي تعيد تدوير هذا النظام المجرم وتأهيله وتشغيله وكأن سجل الإجرامي العتيد الحافل بملايين المظالم رصيدٌ له للعودة إلى الحظيرة العربية والدولية.
إذاً نحن أمام مجرم مدلل يبطش بقدرات الدول، ويمشي بأرجلهم، ونحن في مزيد من الحصار والتضييق وشد الخناق، ورحم الله من قال:
قوموا قياما على أمشاط أرجلكم
ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا
قد ننال الأمن إذا تأهبنا لعدونا لا لأنفسنا، وقد نجد مخرجا من حيث لا نحتسب إذا أخلصنا الإعداد والنفير لله ووجهناه لأعدائنا وأعداء الله، ولم نتبع أنفسنا هواها ونتمنّ على الله الأماني.
https://twitter.com/aleisa971/status/1662920861085581320?t=EeFh5n35tZhoVaXp2J5ZPA&s=19
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا..."
الفرحة تعم العالم الإسلامي بفوز الرئيس رجب طيب أردوغان، اللهم بارك له وبارك عليه،اللهم سدد رأيه وصوِّب قراره، اللهم استعمله في نصرة المسلمين المظلومين، وارزقه البطانة الصالحة التي تُعينه على نصرة المقهورين المكلومين.
https://twitter.com/aleisa971/status/1695104778668302521?t=ZroeQbUJ2lZrDxgkUu3oKA&s=19

1- في المظاهرات المتجددة في درعا والسويداء وفي الشمال، وفي الصيحات المعارضة للنظام المجرم من وسط حاضنته السابقة نرى حكمة قول القائل:
أرى تحت الرماد وميض جمر
ويوشك أن يكون له ضرام
إنه جمر الثورة السورية المباركة الذي لم تنطفئ جذوته يوما، وما زال يلهم ويلهب همم الأحرار

2- كما نرى مصداق الحكمة المأثورة لابن القيم الجوزية إذ يقول: عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين، وإياك وطريق الباطل ولا تغرنك كثرة الهالكين!
لا مفر لأي حر يريد النجاة من براثن الطغاة من الانضمام لركب الثورة الذي لم يتوقف تحت أي ظرف، وها هو رونقه يعود وزخمه يزداد

3- مما يزيد ايماننا بالثورة واعتناقنا لها أنها وبعد اثني عشر عاما من محاولات النظام المجرم وحلفائه لفيفاً لتشويهها ووأدها، يزيد أتباعها ولا ينقصون، وتنضم إليها جمهرة كانت تنطلي عليهم وعود النظام بالإصلاح، حتى أيقنوا أخيرا ألا حل مع سرطان النظام إلا باستئصاله

4- نهيب بالأحرار القاعدين القيام وبالقائمين الاستمرار، ونحذرهم من ديدن المنبت الذي لا ظهرا أبقى ولا واديا قطع، ومن تصديق وعود النظام الذي جعل البلاد والعباد مادة للمساومة من بداية الثورة عليه، يوزعها على داعميه وأولياء نعمته وسلطته ليبقوه ذيلا لهم في منصبه الوهمي
سجى ليلي وجرحُكَ يستفيقُ
دماكَ إذا الخطى حارتْ طريقُ

أبا يحيى وبضعُ سنينَ مرتْ
ونزفُكَ يا أخيّ له بريقُ

وكانتْ يا أخي لك نفسُ بازٍ
وجسم عن مطامحها يضيقُ

سلكتَ خريطةً من كل جرحٍ
تذيقُ بها الأعادي ما تذيقُ

وكم حاولتَ.. بل حاصرتَ موتاً
وكنتَ به كمفترسٍ تَحيقُ
HTML Embed Code:
2024/05/10 01:30:58
Back to Top