"هو وحدة من إثنين...

إما حتتعلم كيف تواجه الأخرين أول بأول لما يصدر منهم تصرف ما يعجبكش و فيه أي نوع من التجاوزات (و هذا شي طبيعي و مش دليل على شخص سيء لإننا كلنا نغلطوا) و تسمع تفسيرهم أو تحصل منهم إعتذار+ تعطي إنطباع عليك إنك شخص صريح و يحترم نفسه، و يخليهم حتى يشوفوا أجزاء فيهم هما مرات ما يكونوش واعيين بيها، و تحسم الموضوع غالبًا

أو حتقعد تسكت و إنت متضايق و بعدين حتقعد تفكر و تجتر في الموضوع بشكل مفرط و يبدا دماغك يتخيل و يستحضر هلبا أمور و ممكن ينقز لأسوأ سيناريو... و بعدها حتتحول لشخص مليء بالكراهية و لكن سطحيا يظهر لطافة مزيفة... أو شخص يستبدل المواجهات الغير مريحة مع غيره... بإن يقرمهم و يغتابهم و يدوي عليهم بالسوء من وراء ظهورهم"

﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ۚ﴾🤍.

من اكثر السور اللي نحب نكرر استماعها جدًا🤍🤍🤍

بطريقةٍ ما، أشعر أن المشي ينوبُ عن الفضفضة 🤍

"الإنجازات الحقيقيّة هي تلك التي احتسبنا فيها الأجُور وخُضنا غِمارها طلبًا لرِضا الله، وإنّ الذي يسير إلى الله يكون في ربحٍ دائم وإن كثُرت مِن حوله العثَرات"

جُعِل الكلم الطيّب عِوضاً عن الصّدقة؛
لمن لم يقدر عليها.

- ابن القيّم رحمهُ الله.

"قلِّلْ مِن الأَصحَابِ وَانتقِ مُخلِصًا
يدنُو إِليكَ إذَا الجَميعُ تَباعدُوا"🤍

لا تحدثني عن عدد الأكاديميات الشرعية التي التحقت بها، أو المنهج الفلاني الذي أنهيته، أو الشيخ الذي تلازمه، أو المحاضرات والشروح التي فرّغتها.
ولكن حدّثني عن خشية الله التي عظمت في قلبك، وعن وردك من القرآن الذي زاد يوميا، وعن حظك من الليل، وعن لسانك الذي ألجمته بلجام العلم، وعينك التي غطّيتها بغطاء التقوى.
يا أخي، و أختي:
إنما العلم الخشية، فإذا لم تزدد خشية لله فكل الذي تعمله بهذه الشهادات والدورات أنك تستكثر من حُجج الله عليك، يقال لك يوم القيامة: قد علِمت فما لك لَم تعمَل؟
ووالله ما كاتب هذه الكلمات بأقل حاجة لمن يذكره بخشية ربه من قارئها.

(وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَذُرِّيَّتِنا قُرَّةَ أَعيُنٍ وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إِمامًا)

تنتظرني كمية هائلة جداً من المنهج!

أشهر مفصلية في حياتي الدراسية
أشهر تحتاج للصبر والصبر وصبر إضافي آخر، قوّة تحمل وحسن إدارة للوقت والتخطيط و بال واسع..
اجتهاد وعزيمة وجهد والحقيقة أن هذا العام صيّرني للهشاشة أكثر من المعمول الذي أُعدّه، كله توفيق من الله عزّ وجل.. وهذا كل ما أتمناه أن يرافقني جند اليُسر والطمأنينة..

وأن أعود لقراءة رسالتي هذه ولسان حالي يقول:

"‏نال الصبور بصبره ما يرتجي
وصفت له الأوقات من بعد الكدر"🤍.

12:36
9/5/2024

﴿وَقَرنَ في بيوتِكُن ﴾
«سمّى الله مكث المرأة في بيتها قرارا وهذا المعنى من َأسمى المعاني الرّفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرِها فخروجها عن هذا القَرار يفضِي إلى اضطِراب نَفسها وَقلقِ قلبها وضِيق صدرها وَتعريضها لما لا تحمد عقباه».
-مجموع فتاوي ابن باز.

‏فالأولى علاجها: الاستعاذة من الشيطان الرجيم،
والثانية: التأنِّي،
والثالثة: اللجوء إلى اللّٰه ومِن ثَمَّ الدُّعاء.

إنَّ في دَوامِ الذِّكرِ في الطَّريقِ والبيتِ، والحضرِ والسَّفرِ، والبِقاعِ؛ تكثيرًا لشُهودِ العبدِ يومَ القِيامَةِ، فإنَّ البقعةَ والدَّارَ، والجبلَ والأرضَ، تشهدُ للذَّاكرِ يَومَ القِيامة.

- ابنُ القَيِّم.

صلاة الفجر لذّةً وراحة نعوذ بالله أن نُحرم منها بتكاسُلٍ أو نومٍ أو لهو، وما أعظم أجرها وما أكثر الغافلين عنها فهنيئاً لمن اصطفاهُ الله لصلاة الفجر، فأنت في ذمة الله وكفى بها عطيةً وثوابا.

" لن تنالوا العِلمَ بقوة حفظِكم ولا بجودةِ فهمِكم ولا
بكثرة ملازمتِكم الدروسَ؛ وإنَّما تنالونَ العلمَ بصدقكم مع اللهِ".

للشيخ صالح العصيمي.

يوم عرفة باقي عليه شهر بالضبط ..
أُذِّكر نفسي وأُذكِّركم، بإن الصحابة كانوا يجهّزوا دعواتهم استعدادًا لليوم العظيم ، وكان عندهم ثقة ويقين إنّه "يوم عرفة" العام اللي بعده كل دعواتهم هتكون مُستجابة ..

يقول أحد الصالحين : "واللهِ ما دعوتُ دعوةً يوم عرفة ودار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح"

اللهُم بلّغنا يوم عرفة واجعل لنا فيه دعوةً لا تُرَد.

"‏وكنت أمتنّ دائمًا لمن لم يكبّدني عناء الحذر، وكفاني تقلّب الودّ بعد انسجام، وتبدّل الولاء بعد ثقة، جاؤوا مباشرةً بِعدَاءٍ صريح أو بِوِفاقٍ خالص".

مع شدّة الحر…☀️

تذكّروا...
قول النبي عليه الصلاة والسلام

( إنَّ شِدةَ الحَرِّ مِن فَيحِ جهنم)َ
"متفق عليه".

{واستعيذوا منها ثلاثا}

🌿 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :🌿

" مَنْ سَأَلَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ : اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ،
وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ : اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ ".
📖 سنن ابن ماجة / 4340 / صحيح.

اللهم أجرنا من النار ...اللهم أجرنا من النار ...اللهم أجرنا من النار ...