TG Telegram Group Link
Channel: على مُكث
Back to Bottom
◻️صلاة العشاء | من سورة الفرقان
وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا)

قال قتادة: أمر الله أن يُهاب نبيُّه ﷺ، وأن يُبجّل، وأن يُعظّم، وأن يُسوّد.
يبدأ البث بعد قليل إن شاء الله
🟢من صلاة القيام || ليلة الخامس عشر || رمضان ١٤٤٤هـ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
مع أن الله سبحانه قال لموسى ﷺ: ﴿وَلِتُصنَعَ عَلَىٰ عَينيٓ﴾ إلا أنه تعرّض للشدائد والابتلاءات والفتن.
والمستفاد من ذلك: أنّ الإنسان وإن كان تحت رعاية الله وعنايته؛ فهذا لا يعني أنّه لن يتعرّض للفتن والمصاعب، بل قد تكون تلك الفتن والمصاعب من مقتضى عناية الله بالمؤمن ليصنعه ويربيه ويهيئه.

....
من كتاب أنوار الأنبياء (قريبا إن شاء الله)
🟢من سورة الكهف | رمضان ١٤٤٤هـ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قد خلت من قبلكم سنن..
في قوله سبحانه:

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِی۟ن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ

قال ابن كثير مستنبطا متأملاً:

وفي هذه الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر، وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله ﷺ لأنهم هم سادات الشاكرين.
(فإذا فرغت فانصب)



المَعْنى: إذا أتْمَمْتَ عَمَلًا مِن مَهامِّ الأعْمالِ فَأقْبِلْ عَلى عَمَلٍ آخَرَ بِحَيْثُ يَعْمُرُ أوْقاتَهُ كُلَّها بِالأعْمالِ العَظِيمَةِ.


ابن عاشور | التفسير
Forwarded from مُدَوَّنةْ
كلما كان الإنسان أكثر ملاحظة لمعاني ألطاف الله سبحانه وتعالى به، ورحمته، وجبره، وحكمته، وغفرانه، وتوبته، وبره وغير ذلك من المعاني، كان هذا أدعى لأن يكون متصفًا بهذه الأوصاف في معاملته مع الخلق،
ومن هنا نفهم سماحة نفس يوسف عليه السلام، وإحسانه المستمر رغم البلاء العظيم الذي مره به، حيث أنه كان ملاحظًا لإحسان الله له ولطفه به في كل مراحل عمره فقال: " وقد أحسن بي"، وقال: "إن ربي لطيف لما يشاء"، فلما كان ملاحظًا لهذا المعنى أنعكس ذلك على نفسه وأخلاقه رحمةً وبراً وإحسانًا.
وتأمل قول الله سبحانه وتعالى: "وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، وكان أبو بكرٍ رضي الله عنه قد أقسم ألا ينفق على مسطح بعدما قال على ابنته عائشة ما قال، فلما أنزل الله هذه الآية قال أبو بكر: والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجَّع إلى مسطح نفقته التي كان يُنْفِق عليه، وقال: والله لا أنـزعها منه أبدا.
ومن هنا نفهم لماذا كلما كان الإنسان أكثر معرفةً بالله سبحانه وتعالى وصفاته وأسمائه كان أكثر رحمة بالخلق من غيره.

#تأملات
#خواطر
#فقه_الأسماء_والصفات
كنت أتأمل في الآيات القرآنية الواردة فيمن ذكرهم القرآن ممن يقوم الليل؛ فلحظت وجود صفة ملازمة لهم، وهي: «الخوف من الله وعذابه»، فهم مع طاعتهم العظيمة التي يفعلونها إلا أنهم وجلون خائفون.

تأملوا معي:

١- {أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدٗا وَقَآئِمٗا}  ثم وصف هذا القائم بأنه { يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ}.، أي: يخاف عذاب الآخرة.

٢- {وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا ۝٦٤}، ومع حالهم هذه أنهم يبيتون في طاعة ربهم فهم كذلك:{ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ۝٦٥ إِنَّهَا سَآءَتۡ مُسۡتَقَرّٗا وَمُقَامٗا ۝٦٦}

٣- {إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ۩ ۝١٥ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ}، ثم قال: {يَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا}، خوفا من عذابه، وطمعا في رحمته.

٤- {كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ۝١٧}، ثم قال: {وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ ۝١٨}، أي: يطلبون المغفرة، «و«معناها ‌وقاية ‌شر الذنب بحيث لا يعاقب على الذنب» كما يقول أبو العباس ابن تيمية - رحمه الله -.


وهذا يدل على أنهم لا يمنون على ربهم بعبادتهم، وإنما مع قيامهم في الليل كانوا وجلين حذرين، ولطاعتهم غير مستكثرين، وهذا يذكّرنا بقول الله تعالى: ﴿وَٱلَّذِینَ یُؤۡتُونَ مَاۤ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَ ٰ⁠جِعُونَ﴾ [المؤمنون ٦٠].

وهذا المعنى من عدم المن على الله في الطاعة جاء الأمر به في قول الله تعالى: ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} فمعناه: «ولا تمنن على ربك من أن تستكثر عملك الصالح» كما يقول أبو جعفر الطبري - رحمه الله -.

وهكذا كان حال نبينا ﷺ فقد كان يقول في سجوده في قيام الليل: «اللهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».

فراجع نفسك وقلبك بعد طاعتك فإنك لن تخلو من حالين:

أحدهما: أنك ممن يمن على ربه. فتذكّر أن الله غني عنك وعن عبادتك، وأنك الفقير إليه.

والآخر: أن تكون منكسر القلب ترجو من الله أن يتقبل طاعتك، وتشكره أن وفقك الله إليها، فإن ما من نعمة بك إلا منه - سبحانه وبحمده -.
من سياقات المدافعة الكبرى بين الحق والباطل: يوم بدر، وقد سماه الله بـ«يوم الفرقان»، ونصر المؤمنين نصرًا مؤزرًا، ونزلت في تلك المعركة سورةُ الأنفال.

وإذا أردنا أن نستخرج المعاني المركزية في هذه السورة الآتية في سياق المدافعة بين الحق والباطل حتى نستفيد منها في واقعنا اليوم؛ سنلحظ أن السورة تكررت فيها معانٍ كثيرةٌ متعلقة بتعليق القلوب بالله، فالنصر من عنده، وهو الذي يدبر لعباده، وهو الذي نقلهم من حال الاستضعاف في مكة إلى التأييد بنصره.

تأملوا معي الآيات، ثم تعالوا لنستخرج الفائدة من ذلك:


- {وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝١}

- {فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ}

- {وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ۝٢٦}

- {وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ۝٣٩ وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ ۝٤٠}

- {وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ۝٤٤}

- {إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٤٩}

- {وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٦٢}

- {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٦٤}

- {ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفٗاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ صَابِرَةٞ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ}

ومن الفوائد في ذلك:

أن يتذكر المصلح في إنجازاته أنه ما أنجز ما أنجز إلا بالله، فالفضل والمنة له، وهذا يشمل كل شيء، من الإنجازات الشخصية؛ كتعلم شيء معين، أو إنجاز برنامج معين بعد دراسة طويلة، ويشمل كذلك الإنجازات المتعلقة بالآخرين؛ كتربية الشباب، وتعليمهم.

فما كان ما كان إلا بفضل الله وتوفيقه وتأييده.

وتأمل هذا الأمر يفتح على العبد بابين في علاقته مع الله:

١- باب حب له، فهو الذي أنعم وتفضّل بجوده وكرمه عليّ، دون استحقاق لي.

٢- باب ذل وانكسار، وذلك عند تأمل هذه النعمة مع حال العبد من الذنوب والتقصير.
من أفضل القنوات في التأملات القرآنية:

https://hottg.com/Alsayed_A
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
(قم فأنذر) .. (قم الليل إلا قليلا)
Forwarded from || غيث الوحي ||
{ مَا قُلتُ لَهُم إِلَّا مَاۤ أَمَرتَنِی بِهِ أَنِ ٱعبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡ }
لم يكن الرسل -صلوات الله عليهم- مختارين لطريق الدعوة ومحبين له فحسب، بل قبل ذلك مأمورين به، مكلفين بإتمامه دون نقص..

وعلى السائرين على طريق الأنبياء، الراغبين في أعلى المنازل بقربهم، أن يعلموا: أنهم -في طريقهم- مأمورن من رب العالمين، والاستجابة لأمر الله -في حقهم- ليس خيارا، وأن احتمال العجز والقعود -بعون ربهم- ليس متاحا، وأنهم قد عقدوا مع الله عهدا لا رجوع فيه، فلا خيار أمامهم إلا أن يسمعوا ويطيعوا، ويصبروا، ويصدقوا ما عاهدوا الله عليه.

{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّم تَفعَلۡ فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ}
من يفهم هذه الجملة يحوز خيراً كثيرا كثيرا
Forwarded from || غيث الوحي ||
قبل أن تبحث في كتاب الله عن الأسرار الخفية، املأ قلبك بحقائقه الكبرى الجليّة!

#عن_القرآن
HTML Embed Code:
2024/04/29 06:50:20
Back to Top