TG Telegram Group Link
Channel: لُـؤْلُـؤَة
Back to Bottom
وقال حسين في قسوة:
عارفة إنتِ محتاجة لإيه؟ محتاجة لحد يقعد يهزّك لغاية ما تفوقي. لغاية ما تدركي إن الدنيا ما انتهتش. وإن اللي حصل ده كان ضروري يحصل لأنك إنت اللي أسأتِ الاختيار.
لطيفة الزيات، الباب المفتوح
ولكنها شعرت فجأة برغبة شبيهة برغبة القطة الصغيرة التي تبحث عن الدفء. أرادت أن يدللها أحد، وأن يربت على كتفها، وأن يمسح شعرها، وأن يقول لها من جديد انها جميلة.
لطيفة الزيات
وكانت العلاقة التي قامت بينهما مختلفة عن الحب الذي تصورته دائما، الحب المصحوب بالحرقة واللوعة والغيرة والشك والأرق، الحب الذي عرفته عن طريق روايات السينما وروايات الغرام. كانت شيئا هادئا حلو نمى نموا مطردا وفصلها عن الخيال، وربطها بالأرض، وجعلها تشعر لأول مرة في حياتها، أنها تسير على أرض صلبى وجميلة في ذات الوقت..
لطيفة الزيات
أنت تسألينني ألا أخاف؟.. طبعا خفت أول الأمر، والخوف هو الذي يجعل للكفاح لذة، فالانسان يتقدم وهو خائف ولكن قوة أكبر منه، أكبر من خوفه تدفع به إلى الأمام وتجعله يعمل ما ينبغي أن يعمله بكل ثبات وكل دقة. وعندما ينتهي كل شئ ينتشي الإنسان، اذ يدرك أنه تغلب على نفسه، على ضعفه وعلى فرديته ومرة بعد مرة يتحرر الإنسان من الأنانية التي تسيطر على كل شئ في حياتنا، ويشعر أنه فرد في مجموع، وأن حياته مهمة طالما هو في خدمة هذا المجموع، وأنه لو فقد حياته لن تكف الأرض عن الدوران، بل سيواصل الآخرون العمل الذي بدأه، العمل الذي فقد حياته من أجله واذ ذاك يتحرر الإنسان من الخوف، يتحرر من "الأنا"..
لطيفة الزيا
وترسب الحنين طبقات فوق طبقات، وكمن في الأعماق مع رغبتها الدافقة في الحياة، وفي الانطلاق.
لطيفة الزيات
ليس هناك سوى حل واحد، أن يحدث شيء هائل، شيء يهز هؤلاء الناس المحترمين المستقرين المطمئنين، معجزة تجبرهم على تمزيق أكفانهم، وإلا فلن يتغير الأمر.. لن تتمزق الأكفان، لأنهم يتمسكون بها ويستترون خلفها.. يحسبون أنها تحميهم وتقويهم بينما هي في الواقع تشل خيالهم وعقولهم وقدراتهم. وخلف هذه الأكفان يعيشون. كل واحد منهم يقول: لا لن أغامر، لن أخاطر، لن أخرج عن الدائرة المرسومة لي. قد أضر نفسي، قد أضر مصالحي، قد أضر مستقبلي، قد أضر أولادي. لا لن أفكر إلا في الأفكار التي يتقبلها مجتمعي، ولن أرغب إلا في الأشياء التي يفعلونهاولن أشعر إلا بالمشاعر التي يستشعرونها. ولن أنفعل، إن الانفعال قرين الألم وسأجنب نفسي الألم ولن أفعل إلا ما فيه صالحي أنا. وتحت أكفانهم يعيشون، لا يحبون حبا كبيرا، ولا يضحون تضحية كبيرة، ولا يحلقون في عالم الفكر والخيال والحس، ويتزوجون ويلدون قوالب متكررة، أوساط من الناس بلا عبقرية، بلا نبوغ، بلا تفنن، بلا ابتكار، بلا قدرة على الحب الحقيقي
لطيفة الزيات
وارتخت قبضتها على المجدفين.. إلى أين تذهب؟ إلى أين تهرب؟.. وممن؟.. من الناس! الوحدة معها وهي وحيدة، والوحدة معها وهي مع الناس. الوحدة فيها هي، في نفسها، في أعماقها، في دمها كالسرطان تنمو وتتضخم.
لطيفة الزيات
كنت أحسب وأنا في القاهرة أني أحيا، ولكني ادركت بعد تجربتي الأخيرة أنني كنت مخطئا. ان الركود موت لا حياة.
لطيفة الزيات
لم يكن الموت ما يخيفها، لم يعد الموت يخيفها .. من هي؟ قطرة فى بحر, و البحر مواج بها و من غيرها. وان ماتت فهى واحدة من الآلاف الذين ماتو.. وان عاشت فهى واحدة من الملايين الذين اغتصبوا حقهم فى الحياة, لا, ليس هو الموت ما يخيفها, و لا العدو الذى يستتر خلف سور المطار, أن عدوها الرئيسى يرقد هنا, فى أعماقها : ضعفها.

لطيفة الزيات
و الحياة مؤلمة للسجان و السجينة, السجان لا ينام الليل خوفا من ان ينطلق السجين, خشية أن يخرج على الحدود, و الحدود محفورة حفرها الناس و وعوها و اقاموا من أنفسهم حراسا عليها, و السجينة تستشعر قوى لا عهد لها بها قوى النمو المفاجىء, قوى جارفة تسعى الى الانطلاق, قوى فى جسمها تتطوقها الحدود, و قوى فى عقلها تشلها الحدود, حدود بلهاء عمياء صماء.
لُـؤْلُـؤَة pinned «و الحياة مؤلمة للسجان و السجينة, السجان لا ينام الليل خوفا من ان ينطلق السجين, خشية أن يخرج على الحدود, و الحدود محفورة حفرها الناس و وعوها و اقاموا من أنفسهم حراسا عليها, و السجينة تستشعر قوى لا عهد لها بها قوى النمو المفاجىء, قوى جارفة تسعى الى الانطلاق…»
لقد ارادت دائما ان تتخذ من الكتابة مهنة, و ان تعبر عن نفسها وعن الناس من حولها, و كتبت فعلا و قيل لها انها تستطيع ان تكتب و حتى و هى تتكلم كان الناس يلاحظون قدرتها على التعبير عن ادق افكارها.و كان زميل لها يتحمس كلما سمعها تتكلم و يقول "ضرورى تكتبى, انت خلقت عشان تبقى كاتبة"و كانت تكتب و تحلم باليوم الذى تصبح فيه كاتبة.
و لكن كل ذلك كان زمان,و ما من شيئ يهمها الان, ثم انها لاتستطيع ان تكتب الآن, بل انها لاتستطيع حتى ان تتكلم بوضوح.فالكلمات تتوقف على شفتيها و تتلعثم و لا تستطيع ان تكمل جملتها, و احيانا ترد على الاسئلة التى توجه لها بردود غريبة لا تنتبه الى غرابتها الا عندما ترى الدهشة فى عيون من حولها
هل عرفت فيه الانسان الذى يخفى احتقاره لنفسه تحت مظهر من القوة, و الذي يبرر ضعفه بنظريات عقيمة ؟الانسان الذى ينمو على حساب الآخرين ,كالنباتات المتسلقة, و الذى لا يشعر بالثقة الا اذا سحق كل ارادة تتصدى لارادته.
و بدلا من دنيا الأحلام تفتحت امامها دنيا الحقيقة , لا دنياهم الكئيبة المقيدة , بل دنيا حره , تستطيع فيها أن تحب و تحب,بلا خوف بلا وجم بلا لوم بلا ندم .. دنياها هي و هو .. دنياهما التي لا يستطيع العالم الخارجي أن ينفذ اليها و أن يتحكم فبها .. دنياها التي تستطيع فيها ان تعبر عن نفسها كالطير الطليق , و هي تعرف طول الوقت انها محبوبة و أنها مرغوبة و أنها محترمة و ان كل تصرف لها معقول و مقبول
‏لا شاعريةَ في الفقد ولا جمالَ في الحزن ولا بطولةَ في الوحدة ولا جاذبيةَ في نهايات القصص والسكوت أعلى درجات النواح

‏-أحمد إبراهيم إسماعيل.
وكان علينا أيضاً ‏أن نقتني الأملَ دائماً ‏في قلوبنا ‏كذريعةٍ وحيدةٍ للحياة ‏وأن نُربي الدمع ‏كأسماك كثيرةٍ لامعة ‏في برك عيوننا ‏وأن نتعلمَ الخوف، ‏الخوف الذي نختبئ فيه دائماً ‏كخندقٍ آمنٍ ووحيد

—محمد النعيمات
تمسكت بهذه الكلمات في مواجهة ثِقال الأيام
"لا تنسى أن تعيش الباقِ الجيد من اليوم
قم
بكلِ
الأشياء
الجيدة
التي تتراكم في نهاية الوقت
لتصنع حياةً طيبة
استخدم الوقت
اجعله في صالحك
كن قلقًا منجزًا
أو حزينًا قارئًا
أو خاسرًا في أمر و رابحًا في عشرة امورٍ آخرى."
—اجعل للأيامِ -الثقال- هامشًا طيبًا تتكئ عليه
‏”مع الوقت ستُدرك أن دائرة صغيرة آمنة هي عالم كامل من الجمال وأن من طيبات الرزق عمل تحبه ولايأخذك من حياتك ولايُغربك عن هواياتك ونفسك وأن الدفء، والحب والاحتواء شفاء لكل علّة وسكينة وقرار بعد طول تيه.”
Channel photo updated
HTML Embed Code:
2024/06/06 14:58:06
Back to Top