TG Telegram Group Link
Channel: فيْض
Back to Bottom
ثم إنَّكِ منِّي؛
طوعًا وكَرهًا، ورضًا ورغمًا، ولا أحدَ يستطيع أبدًا المساس بالرُّكن الخاص لكِ بداخلي؛ أنتِ وحدكِ التي يليقُ بها أن تُستثنى عن الجميع؛ كأي شيءٍ في الحياة لا شبيه له، كالقمر، والعُمر، وزهرة تشرين، وفرحة الأمهات بأول مولود، وشعور التائب بلذة أول صلاة، وابتسامة مريض يئسَ مِن عافيته، ولهفة مُتهم لسماع القاضي يقول: حكمت المحكمة ببراءة فلان بن فلان، وفرحة الأطفال بالسُّكر..

أنتِ في محراب الدُنيا؛ قِبلتي ووِجهتي، واستفتاحُ دعواتى، فيا حُلوتي أشهدُ أن كُل جميل يليقُ بكِ وحدكِ، ولكنكِ كثيرٌ على كُل جميل.
وقوامة الرجل في الزواج تحتّم عليه أن ينأى عن مراهقته أمام طفولة زوجته، فلا يناصبها العناد في أوقات الكدر، ولا يشقّ عليها في ساعات النكد، وإنما يأخذها من ضيق نفسها إلى سعة صدره، ومن شقاء بالها إلى هناء عطفه، ويعرف أنّ من واجباته كرجل أن يكون الأكثر تحملا، والأطول ثباتًا، ولا يقارن همومه وهموم زوجته في ميزانٍ واحد، لأن ثقبًا في جوربها قد يكون له في نفسها أكبر مما في نفسه من مشكلة كبيرة وحقيقية، ولأن كفةً من زجاج ليست ككفةٍ من عاج!

والمرأة متى خرجت من كدرها إلى حنان زوجها، عوضته عن ساعات الغم جمالًا ودلالًا، وأغدقت عليه من رقّتها ما يسترقّ قلبه، ومن نقائها ما ينقي صدره مما قد يكون علق فيه من همٍّ بسبب همها، فيقول كل منهما في نفسه مع أول لحظةٍ في الود: والله ما عرفت مع صاحبي ضيقًا قط!

- يوسف الدّموكي
‏وكشفت لك عن قلبي، ضعفي ومخاوفي، دون أن أخشى أن تؤذيني بها يوماً، لكنك فعلت.
‏"يروق لي الآن التوقف بعد سيل من الانهمار، أن أنظر إليك بعين البصيرة هذه المرة، لا قلبي الذي لمّعك"
إن أعظم ما ينعم الله به عليك.. أن يرزقك اليقين الذي يجعلك تتوقف عن مساءلة نفسك باستمرار، لم حدث ما يحزنني؟ ما الحكمة منه؟

‏ليستقر في قلبك معنى واحد، وهو أن الله أراد ذلك، وقدره، وجعل الخير فيه، فيكف عقلك عن التفكير بما يرهقك، ويستنزفك، وتكون سلواك بأن الله نعم المولى ونعم النصير.
❤️
رضيتُ بما قسم الله لي
وفوضت أمري الى خالقي
لقد أحسن الله في ما مضى
كذلك يحسن في ما بقي
🤍
‏الشّك ضرورة، أحمق من يُعطي إيماناً كاملاً لأي شيء.
"الذين ينسون أحزانهم، يبكون لأشياءٍ لا يعرفونها!".
أن يأتيني ما أريده وأنا مازلت أريده، ‏لا بعد أن تنتهي رغبتي فيه -آمين.
"حاولت حرقي.. فاحترقت
بنار نفسك.. فاعذريني
لا تطلبي دمعي، أنا
رجلٌ يعيش بلا جفون
مزقت أجمل ما كتبت
وغرت حتى من ظنوني
وكسرت لوحاتي، وأضرمت
الحرائق في سكوني
وكرهتني .. وكرهت فناً
كنت أطعمه عيوني
ورأيتني أهب النجوم
محبتي فوقفت دوني
حاولت أن أعطيك من
نفسي، ومن نور اليقين
فسخرت من جهدي، ومن
ضربات مطرقتي الحنون
وبقيت – رغم أناملي
طيناً تراكم فوق طين
لا كنت شيئاً .. في حساب
الذكريات، ولن تكوني
شفتي سأقطعها.. ولن
أمشي إليك على جبيني.."
‏يبدأ الإنسان حياته بكمّ هائل من الأحلام والأماني بعدها يصبح حلمه الوحيد أن يكون مُطمئنًا، مطمئنًا لا أكثر.
"تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندّ، وتسيرُ مراكبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب، ويستمر قوامها بالتغافلِ والتنازل لا بالتناطحِ والكِبر، وتعيشُ على الحبِّ والتسامح لا على الإهمالِ والعناد، وتكبُر بالكلمةِ الحلوةِ والتضحيةِ لا بالتجاهل والأنانية"
إن دخل العنف اللفظي والجسدي البيت غادره الحب سريعاً، لهذا راقب نفسك وحاسبها !
هل أنت مصدر عنف وذل وقهر لمن معك بالبيت ؟! أم العكس ؟!
إن لم تستطِع أن تكون مصدر دعم وحب، فلا تكن جرحاً ومصدر ألم لهم .
فالحب والإحترام أساس أي بيت ، وأي علاقة ، وكلاهما لا يعيشان مع العنف بكل أشكاله .
سر العلاقات الناجحة ٠٠٠
ﺫﻛﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮﻫﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎﺀاً ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﺘﺐ :
"ﺃُﺣﺐ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﻻ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺒﻬﺎ "
ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻣﻐﻠّﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﺠﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣِﻦ ﺷِﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ .
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖْ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ: ﻛﺎﻥ هناك ﺃﻛﺜﺮ ﻣِﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥَ ﺑﺬﻛﺮﻫﺎ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻭﺍلجدير بالذكر ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ عدلت من أخطائها بشكل كبير .
ﻓﻌﺎﺩﺓً ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻳﻮﻟّﺪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺭ ﻭالإﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ، أﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﻳﻌﻄﻲ ﻃﺎﻗﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺤﻴﻂ ﺍلأﺳﺮﺓ .
درب مايعز ممشَاك
اقصر خطاك عنه .
من قلبك يعرفك الحزن فلا يهم إن تلفت ملامحك.
‏"إنني أعيشُ ماتبقى من حياتي برغبة أن أذهب فقط"
HTML Embed Code:
2024/04/28 23:59:54
Back to Top