TG Telegram Group Link
Channel: محبين القرآن الكريم📖
Back to Bottom
- الاهتمام بالصلاة أهم شيء.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- العنوان: سيرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم 2 الشيخ عثمان الخميس.

- قناة: الشيخ الدكتور عثمان الخميس . - Dr. Othman Alkamees.

- قالَ الله ﷻ:

﴿إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُليا وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ التوبة: ٤٠

- المصدر: تطبيق آية.
فضل حفظ القرآن وتعلمه ومجاهدة نسيانه

📩 #السؤال

يقول : إنني كثيراً ما أحفظ من الآيات من القرآن الكريم ولكنني بعد فترة أنساها ، وكذلك عندما أقرأ آية فلا أعلم هل هي صحيحة أم لا ، ثم أكتشف بعد ذلك أنني كنت مخطيء ، دلوني لو تكرمتم؟

🗒 #الجواب :

المشروع لك يا أخي أن #تجتهد في حفظ ما تيسر من كتاب الله ، وأن تقرأ على أهل المعرفة من الإخوان الطيبين في المدارس أو في المساجد أو في البيت ، وتحرص على ذلك ، يقول النبي ﷺ : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

خيار الناس أهل القرآن الذين تعلموه وعلموه الناس وعملوا به ، ويقول ﷺ لبعض أصحابه : (أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان -إلى واد في المدينة- فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟) قالوا : يا رسول الله! كلنا يحب ذلك ، فقال عليه الصلاة والسلام : (لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين ، وثلاث خير من ثلاث ، وأربع خير من أربع وأمثالهن من الإبل) ، فهذا يبين لنا فضل قراءة القرآن وتعلم القرآن ، فأنت يا أخي تتعلم تتصل بالإخوان الطيبين في المساجد أو في المدارس أو في حلقات تحفيظ القرآن حتى تستفيد ، وحتى تقرأ قراءة صحيحة.

👈 وأما ما يعرض من النسيان فلا حرج عليك ، إذا نسيت بعض الشيء لا حرج ، فالبشر ينسى ، يقول النبي ﷺ : (إنما أنا بشر أنسى كما تنسون) ، وسمع مرة قارئاً يقرأ فقال : رحم الله فلاناً لقد أذكرني آية كذا كنت أسقطتها ، يعني : نسيتها.

#المقصود أن الإنسان قد ينسى بعض الآيات ، والأفضل أن يقول : نُسيت ؛ لأنه جاء في بعض الأحاديث أنه عليه الصلاة والسلام قال : لا يقولن أحدكم : نسيت آية كذا ، نسيت آية كذا بل هو نُسي ، يعني : أنساه الشيطان ، فلا يضرك أخي.

أما حديث : (من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم) ، فهو حديث #ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي ﷺ ، والنسيان ليس باختيار الإنسان وليس في طوقه قد ينسى مهما كان.

فالمقصود أن المشروع لك أن تجتهد وتحرص على الحفظ ، وتستعين بالله ثم بمن يتيسر من الإخوان في حفظ ما تيسر من كتاب الله ، ثم تدرس ذلك وتعتني به وأبشر بالخير.

#المقدم : جزاكم الله خيراً.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7113/فضل-حفظ-القرآن-وتعلمه-ومجاهدة-نسيانه
*💬 ما هو الشرك الخفي وما الفرق بينه وبين الشرك الأصغر وكيف يتخلص منه المسلم ؟*

الإمامُ ابنُ عثيمين رحمه الله
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_124_01.mp3 .*


يقول في : *(سؤاله الأول)*
. ماهو الشرك الخفي؟
. وما الفرق بينه وبين الشرك الأصغر؟
. وكيف يمكن أن يتخلص منه المسلم؟

*(الشيخ)*
الحمد لله رب العالمين،
وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

_*- الشرك :*_
_ شرك أكبر ،
_وشرك أصغر ،
_وشرك خفي.

*# أما الشرك الأكبر:*
فمثل أن يصرف الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله عزوجل،
. ومن العبادة الدعاء ؛
فإذا دعا الإنسان غير الله كما لو دعا نبياً أو ولياً أو ملكاً من الملائكة ؛
أو دعا الشمس أو القمر ؛
*لجلب نفع أو دفع ضرر كان مشركاً بالله شركاً أكبر،*
وكذلك ؛
لو سجد لصنم أو للشمس أو للقمر أو لصاحب القبر أو ما أشبه ذلك،
*فإن ذلك شرك أكبر مخرج عن الملة* - والعياذ بالله -،

*﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾*،
وهذا في الأعمال الظاهرة،

وكذلك لو اعتقد بقلبه أن أحداً يشارك الله تعالى في خلقه أو يكون قادراً على ما لا يقدر عليه إلا الله عزوجل ؛
*فإنه يكون مشركاً شركاً أكبر.*


*# أما الشرك الأصغر:*
فإنه ما دون الشرك الأكبر،
مثل: أن يحلف بغير الله غير معتقد أن المحلوف به يستحق من العظمة ما يستحقه الله عزوجل،
فيحلف بغير الله تعالى تعظيماً له، - أي : للمحلوف به -،
ولكنه يعتقد أنه دون الله عزوجل في التعظيم،
*فهذا يكون شركاً أصغر؛*
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  *((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ))*،
وهو محرم ؛
سواء حلف بالنبي أو بجبريل أو بغيرهما من الخلق، فإنه حرام عليه ؛
*ويكون به مشركاً شركاً أصغر.*


*# وأما الشرك الخفي:*
فهو ما يتعلق بالقلب من حيث لا يطلع عليه إلا الله،
وهو :
# إما أن يكون أكبر،
# وإما أن يكون أصغر .

- فإذا أشرك في قلبه مع الله أحداً يعتقد أنه مساوٍ لله تعالى في الحقوق وفي الأفعال ؛
*كان مشركاً شركاً أكبر ؛*
وإن كان لا يظهر للناس شركه،
فهو شرك خفي عن الناس ؛
لكنه أكبر فيما بينه وبين الله عز وجل،

- وإذا كان في قلبه رياء في عبادة يتعبد بها لله ؛
فإنه يكون مشركاً شركاً خفياً لخفائه عن الناس لكنه أصغر؛
لأن الرياء لا يخرج به الإنسان من الإسلام.

*(السؤال)*
نعم. يقول: كيف يمكن أن يتخلص منه المسلم؟

*(الشيخ)*
التخلص من الشرك الأصغر أو الأكبر :
بالرجوع إلي الله عزوجل، والتزام أوامره فعلاً ،
والتزام اجتناب نواهيه،
وبهذه الاستقامة يعصمه الله تعالى من الشرك.

*(السؤال الثاني)*
نعم. يقول: . مامدى صحة هذين الحديثين: (من لم يكن له شيخ فشيخه شيطانه) ،
و(من لم يكن له شيخ يكون مسخرة للشيطان)،
. وهل معنى هذا أنه لا بد للمسلم أن يقلد شيخاً ويصدقه في أقواله وأفعاله؟

*(الشيخ)*
هذان الحديثان باطلان موضوعان،
ولا يجوز نسبتهما للرسول صلى الله عليه وسلم،
ولكن على المسلم إذا كان بين قوم اشتهر عندهم هذان الحديثان :
أن يبين للناس بطلانهما حتى يحذروا منهما،
ولا يجب على المسلم أن يقلد أحداً في عباداته ومعاملاته إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومن اعتقد من الناس أن أحداً سوى الرسول صلى الله عليه وسلم يجب تقليده فإنه قد أخطأ خطأً عظيماً،

وكما قال بعض أهل العلم:
*[ يستتاب فإن تاب وإلا قتل ]*؛
لأنه لا أحد يجب تقليده إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
إذ كل أحد من الناس سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه معرض للخطأ كما أنه يكون موافقاً للصواب،

فهو - أي: قائل هذا القول - :
إنه لابد للإنسان من شيخ يكون سائراً خلفه،
قال قولاً خطأً على إطلاقه،

صحيح :
أن من كان عامياً من الناس لا يعرف ما يقول فإن الله تعالى أمره أن يسأل أهل الذكر ،
كما قال تعالى: *﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾*،
ولكن هذا لا يلزم منه أن يتخذ شيخاً معيناً يقتدي بأقواله وأفعاله بحيث لا يدع قوله لقول أحد سواه،
وإنما يتبع الإنسان من يغلب على ظنه أنه أقرب إلى الصواب،
وأعني بذلك: - من يغلب على ظنه أنه أقرب للصواب من العلماء -،
الموثوقين بعلمهم ودينهم وأمانتهم دون الشيوخ المزورين الذين يظهرون للناس أنهم شيوخ طريقة، وأن لهم مكاشفات وما أشبه هذا مما يروجه مشايخ أهل البدع ؛
فإن هؤلاء المشايخ لايستحقون أن يتبعوا في شيء من أقوالهم،
بل الواجب :
أن يبين بطلان أقوالهم وما هم عليه من الضلال حتى يحذر الناس منهم.

*(السؤال)*
نعم. أعتقد أيضاً الأمر لا يقتصر على مجرد تقليدهم ؛
بل قد يتعدى ذلك إلي تقديسهم والتماس الخير والنفع منهم أيضاً ودفع الضر منهم.
*(الشيخ)*
هذا ربما  يكون ؛
وإذا كان كذلك : فإنه يخشى أن يخرج بهم هذا الاعتقاد إلي الشرك الأكبر.

● نور على الدرب
الشريط[124/1]
• العقيدة
• الشرك وأنواعه .
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
- تفسير آية رقم ٦٤ سورة البقرة.
- المصدر: تطبيق آية.
«رَبِّ أَنزِلني مُنزَلًا مُبارَكًا وَأَنتَ خَيرُ المُنزِلينَ» .
HTML Embed Code:
2024/05/15 10:20:49
Back to Top