يكِادّ حِياءَ المُرأِة أنَ يكُونَّ أشِدَ جَاذِبيةُ مِنَّ جُمْالهَا.!

"العُفةَ وُالحِياءَ أسَّاسَ وأحَترامُ كِل
مُرأة جُمْالَ حِياة المُرأِة هْوُ الحِياءَ"

أنتِ ياقوُتّة مَكّنونِة بحَجّابكِ مِصُّونَة.

(ثُمَّ لَتُسْئَلنَّ يَومَئِذٍ عَنْ الَّنعِيمْ)
حَجّابكِ نوُعَ مْنّ أنواعَ النعّيمِ ! سَتسّأليِنَ عنهُ ليتّ شعُرِي نعّيمِ وُعَد ؟! أمَ وُعِيد ؟

أنّ فاطّمَة الزهَراء وزينبُ "سلامَ اللهَ عليهمَا" يمْثلنَ القدّوة الصّحيحَة والنمْوُذج في الأسّلامَ. المرأة اليوَم تحتّاج إلىٰ القدّوة أذا كَانتّ قدّوتهَا زينبُ أو فاطّمَة الزهَراء "سلامَ اللهَ عليهمَا"،
سّيكون عمَلها هّوَ الفهمَ الصّحيحَ قدّرة علىٰ أستيعَاب الموُاقفَ وأختّيار التصّرف الأمَثل ولوَ تطّلب ذلكّ التضحِية وثبُات علىٰ الأمْر مَن أجل أدَاء المَهمةّ العَظّيمة التي وضعَها اللهَ علىٰ عاتق الأنسّانَ.

فإذا أنشغَل فكّر المَرأة بالكمَالياتّ والمَتعّ والاهَواء العَابرة وأستسّلمتَ لمشاعُر بلا أساسّ،لنّ يكوُن بمَقدّورها الاقتداءَ بهَاتِين السيدتين "سلامَ اللهَ عليهمَا" وسلوُك طّريِقهما لذا عليها أن تبعَد عنّ نفسها هذهِ التعلقاتَ الدنيوية التي تلتّف حَول الأقدامْ وتكبلها كّخيوطَ العنكُوبت،كي تتمكنَّ من طّي ذلك الطريق.

كّل مْا يسّتر الشعِرَ والجسّمَ يكّفِي
ولكّنَ العباءِة أفضُّل لأن في ذلكَ اقِتداءً بالزّهرِاء والعَقيلةُ زينَبُ (عليهما السّلام)
_السيّد صادق الشيرازي.

لمْ أجِد يومًا
أنّ العباءة
قدِ حدَّت،
مْنَ حُريتي
الفكِريّة.

‏هنالِكَ من يراكِ مَلاكَ طهرٍ
ويأتي في جَلالِ الأتقياءِ
مُحالٌ.
أن يدَنِّسَ فيكِ شِيئًا
لأنَّكِ من مَلائِكَةِ السَّماءِ
يخافُ عليكِ من عينيهِ جِدًا
لهذا لم يُفَكر في اللقاءِ
إذا شِئتِ الرضىٰ،دِينًا،ودنيا
فـ دومي في العباءةِ والحَياءِ

وَ تَفَضَّلْ عَلَىٰ الشَّبٰابِ باِلْإِنٰابَةِ وَالتَّوْبَةِ،
وَعَلَىٰ النِّسٰاءِ بِالْحَيٰاءِ وَ الْعِفَّةِ

كان يقول لي: لقدِ طّلبتكِ مْنَ السَّيدة الزهراء (ع) وأريدَكّ أن تكّمِلي مَسّيرة حِياتي لأن الزِوجُة هِي الأسّاسَ وأعَرف بأنكِ قويُة وسّتكَّونيَن زوجُة صّالحَة وأمَا جيَدة لأطّفالنِا أنا لمَ أتزوجُكِ لشكّلكِ ومْظهركِ، إنمْا لدَينكِ وأخُلاقكِ فِالشكّل يزوِل مع مَرور الزمَن، وأمَا الأخَلاق والدّيِن فيبقىٰ ولا يزوِل
ليلة الجُمعَة بعد أدَاء صّلاة الليل، وقبل أن أوَافق علىٰ الزوِاجُ مَنهُ، رأيتَ في المِنامَ سّيدة مَنقبة لمَ أسّتطع أن أرى شكلها، قالت لي: "لقد جئت لأقول لكِ أن تقبلي ب علاء زوجًا لكِ
فسّألتها: مَن تكّونين؟
قالتَ: أنا مّن تقرأينَ تسّبيحَتها باسَّتمرِار
كانّ علاءَ يحَبني كثيراً ويحرصّ علىٰ مُشاعِري ولمَ يكنّ يحَتمْل رؤيتي حَزينة،
وقدَ كانّ يقول لي: سّأبقىٰ حتىٰ آخر حَياتي شاكراً للّٰه عَز وجّل أن جعِلكّ ما نصّيب كان كثيرًا ما يوصيني بقراءة القرآن وأنْ أهدِي لهُ ثواب ذلكَ في حُياتهَ
وبعدَ شهادته، بالإضافة إلىٰ قراءَة زيارة عَاشُورِاء والمَواظّبة علىٰ صّلاة الليّل
كانّ يعشق الإمامَ الحُسّينَ (س) ويواظّبَ علىٰ الذهَاب إلىٰ مَجالسّ العزاء والاسِتمُاع للمحاضّرات الدِينية
كانّ حريصّاً علىٰ أمُوِر الدِين والالتزامَ بهِ، وقدِ كانّ يبدي انزعَاجه مَنّ ملابسّ الفُتياتّ غير الملتِزمة والعبُاءِة غير المسّتورَة، وينتقدَ بشدة الفُتياتّ المتبرجاتَ حتىٰ إنهُ عِرف في البيتَّ بكرهَه لمسّاحِيق التجُمِيل
حتى أنا زوجَتهُ لم أكنّ أسّتخدمِها، فقدَ كان يقول لي: "أنتِ جميلة هكّذا بدِونُ هذهِ الأصُباغ"
كانّ يحُب أولادهُ كثيراً، يهتمَ بهمَ، يلعُب معهمَ ويشّجعهمَ علىٰ الصّلاة رغمَ صَّغر سنهمَ ويوصُينِي أن أربيهمَ علىٰ الدِين والالتزامَ

- زوجة الشهيد علاء سالم المنصوري