TG Telegram Group Link
Channel: 📚 أخلاق إسلامية 📚
Back to Bottom
تابع / ذَمُّ التَّعَصُّبِ والتَّحذيرُ منه منَ السُّنَّةِ النَّبَويَّةِ

3⃣ وعن أبي نَضرةَ ، حَدَّثني من سَمِع خُطبةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وَسَطِ أيَّامِ التَّشريقِ ، فقال : ((يا أيُّها النَّاسُ ، ألَا إنَّ رَبَّكم واحِدٌ ، وإنَّ أباكم واحِدٌ ، ألَا لا فَضْلَ لعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ ، ولا لعجَميٍّ على عَرَبيٍّ ، ولا أحمَرَ على أسوَدَ ، ولا أسوَدَ على أحمَرَ ، إلَّا بالتَّقْوى)). صحَّحه الألباني.

📚 قال ابنُ عُثَيمين : (فليس بَينَ اللهِ وبَينَ خَلقِه صِلةٌ إلَّا بالتَّقوى ؛ فمن كان لله أتقى كان من اللهِ أقرَبَ ، وكان عِندَ اللهِ أكرَمَ ؛ إذًا لا تفتَخِرْ بمالِك ، ولا بجمالِك ، ولا ببَدَنِك ، ولا بأولادِك ، ولا بقُصورِك ، ولا سيَّاراتِك ، ولا بشَيءٍ من هذه الدُّنيا أبدًا ، إنَّما إذا وَفَّقَك اللهُ للتقوى فهذا من فَضلِ اللهِ عليك ؛ فاحمَدِ اللهَ عليه).

4⃣ وعن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما ، يقولُ : كُنَّا في غَزاةٍ فكَسَع  رجلٌ من المُهاجِرين رجُلًا من الأنصارِ ، فقال الأنصاريُّ : يا لَلأنصارِ ، وقال المُهاجِريُّ : يا لَلمُهاجِرين ، فسَمَّعَها اللهُ رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((ما بالُ دعوى الجاهِليَّةِ؟)) فقالوا : كسَعَ رَجُلٌ من المُهاجِرين رَجُلًا من الأنصارِ ، فقال الأنصاريُّ : يا لَلأنصارِ ، وقال المُهاجِريُّ : يا لَلمُهاجِرين ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((دَعُوها ؛ فإنَّها مُنْتِنةٌ!)). أخرجه البخاري ومسلم.

📚 قال النَّوويُّ : (وأمَّا تسميتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك دعوى الجاهِليَّةِ فهو كراهةٌ منه لذلك ؛ فإنَّه ممَّا كانت عليه الجاهِليَّةُ من التَّعاضُدِ بالقبائِلِ في أمورِ الدُّنيا ومُتعَلِّقاتِها ، وكانت الجاهِليَّةُ تأخُذُ حُقوقَها بالعَصَباتِ والقبائِلِ ؛ فجاء الإسلامُ بإبطالِ ذلك).

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3544
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ

● قال أبو بَكرِ بنُ عَيَّاشٍ في بيانِ علامةِ مُتَّبِعِ السُّنَّةِ : (السُّنِّيُّ : هو الذي إذا ذُكِرَت الأهواءُ لم يتعَصَّبْ لشَيءٍ منها).

● وقال الغزاليُّ في ذمِّ تقليدِ الأشخاصِ بغَيرِ سَنَدٍ : (وهذه عادةُ ضُعَفاءِ العُقولِ ؛ يَعرِفون الحَقَّ بالرِّجالِ ، لا الرِّجالَ بالحَقِّ).

● وقال ابنُ تَيميَّةَ : (وأمَّا التَّعَصُّبُ لأمرٍ من الأمورِ بلا هُدًى من اللهِ ، فهو من عَمَلِ الجاهِليَّةِ).

وقال ابنُ القَيِّمِ في نَبذِ صُوَرٍ من التَّعَصُّبِ : (ومنها : الدُّعاءُ بدعوى الجاهِليَّةِ ، والتَّعزِّي بعَزائِهم ، كالدُّعاءِ إلى القبائِلِ والعَصَبيَّةِ لها وللأنسابِ ، ومِثلُه التَّعَصُّبُ للمَذاهِبِ والطَّرائِقِ والمشايِخِ ، وتفضيلُ بَعضِها على بَعضٍ بالهَوى والعَصَبيَّةِ ، وكَونُه مُنتَسِبًا إليه ، فيدعو إلى ذلك ، ويُوالي عليه ويُعادي عليه ، ويَزِنُ النَّاسَ به ، كُلُّ هذا من دعوى الجاهِليَّةِ).

● وقال التَّفتازانيُّ : (التَّعَصُّبُ يُغَطِّي على العُقولِ ، وعِندَه تَعْمَى القُلوبُ التي في الصُّدورِ).

#يتبع

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3546
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تابع / من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ

● وقال ابن حجر الهيتمي : (كُلُّ من تعَصَّبَ لإمامٍ ولم يَسِرْ على سيرتِه ، فذلك الإمامُ هو خَصْمُه ومِن جملةِ المُوَبِّخين له).

وقال الشَّوكانيُّ : (المُتعَصِّبُ وإن كان بصَرُه صحيحًا فبصيرتُه عَمياءُ ، وأذُنُه عن سماعِ الحَقِّ صَمَّاءُ ، يدفَعُ الحَقَّ وهو يظُنُّ أنَّه ما دفع غيرَ الباطِلِ ، ويحسَبُ أنَّ ما نشَأ عليه هو الحَقُّ ؛ غَفلةً منه وجَهلًا بما أوجَبه اللهُ عليه من النَّظَرِ الصَّحيحِ).

وقال الزُّرقانيُّ : (واعلَمْ أنَّ هناك أفرادًا بل أقوامًا تعَصَّبوا لآرائِهم ومذاهبِهم ، وزَعَموا أنَّ من خالف هذه الآراءَ والمذاهِبَ كان مبتَدِعًا مُتَّبِعًا لهواه ، ولو كان مُتأوِّلًا تأويلًا سائغًا يتَّسِعُ له الدَّليلُ والبُرهانُ ، كأنَّ رأيَهم ومَذهَبَهم هو المقياسُ والميزانُ ، أو كأنَّه الكِتابُ والسُّنَّةُ والإسلامُ! وهكذا استزَلَّهم الشَّيطانُ وأعماهم الغُرورُ).

● نُقِل عن السَّلَفِ أنَّهم كانوا يقولون في الفُروعِ : مذهبي صوابٌ يحتَمِلُ الخطَأَ ، ومذهَبُ الخَصمِ خَطَأٌ يحتَمِلُ الصَّوابَ.

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3546
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الإعلام الحكومي في غزة : الاحتلال أعدم 400 فلسطيني بمجمع الشفاء
دماء الفلسطينين واعراضهم تستباح في غزة وعموم فلسطين دون ان يحرك العالم ساكناَ
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
ماهذا الذل ماهذا الهوان في العالم العربي خاصة
ثالثًا : #آثار_التعصب

1- دَفعُ الحَقِّ مع وضوحِه ، والإعراضُ عن اتِّباعِه.

2- المجادَلةُ عن الباطِلِ ونُصرتُه مع ظُهورِ فَسادِه.

3- توسيعُ هُوَّةِ الخِلافِ والنِّزاعِ ، وتضييقُ فُرَصِ التَّقارُبِ والاتِّفاقِ.

4- غَرسُ الحِقدِ والبُغضِ والكَراهيةِ.

5- نُصرةُ الظَّالمِ ، والتَّفريطُ في نُصرةِ المظلومِ.

6- نشأةُ النِّزاعاتِ وحُصولُ الحُروبِ وسَفكُ الدِّماءِ.

7- انهيارُ المجتَمَعاتِ وتقَطُّعُ الرَّوابِطِ وتفَكُّكُ العَلاقاتِ.

8- يحمِلُ على تتَبُّعِ عَثَراتِ العُلَماءِ ، وتصَيُّدِ زَلَّاتِهم والفَرَحِ بها ، واستِثمارِها في تأثيمِهم والتَّشهيرِ بهم ، والتَّشنيعِ عليهم ؛ لإهدارِ قَدْرِهم ، وإسقاطِ مَنزلتِهم ، وإحباطِ محاسِنِهم ، وجُحودِ فَضائلِهم.

9- من آثارِ التَّعَصُّبِ الرِّياضيِّ :

• الألفاظُ والكِتاباتُ والإشاراتُ غَيرُ اللَّائقةِ.

• إتلافُ المُنَشَآتِ الرِّياضيَّةِ والمُمتَلكاتِ العامَّةِ والخاصَّةِ.

• الاعتِداءاتُ الشَّخصيَّةُ.

• الاعتِداءُ على وَسائِلِ النَّقلِ.

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3548
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رابعًا : #أقسام_التعصب

التَّعَصُّبُ بمُختَلِفِ أشكالِه وصُوَرِه سواءٌ كان في نُصرةِ رأيٍ أو في المعاداةِ له ، يَرجِعُ إلى قِسمَينِ : محمودٌ ومذمومٌ ، وإنْ غَلَب التَّعَصُّبُ على النَّوعِ المذمومِ ، فإنَّ صاحِبَ الحَقِّ لا يُعتَبَرُ مُتعَصِّبًا ، وإن جاز أن يُسَمَّى كذلك ، ما دام في نُصرةِ حَقٍّ بحَقٍّ واعتدالٍ ، لكِنَّ الأغلَبَ في إطلاقِ لَفظِ التَّعَصُّبِ انصِرافُه إلى القَدحِ والذَّمِّ.

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3550
خامِسًا : مَظاهِرُ وصُوَرُ التَّعَصُّبِ

1⃣ التَّعَصُّبُ القَبَليُّ ؛
ففي حديثِ الإفكِ قالت عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن يَعذِرُني من رَجُلٍ بلغني أذاه في أهلي ، فواللهِ ما عَلِمتُ على أهلي إلَّا خيرًا ، وقد ذكَروا رجُلًا ما عَلِمتُ عليه إلَّا خيرًا ، وما كان يدخُلُ على أهلي إلَّا معي ، فقام سَعدُ بنُ مُعاذٍ ، فقال : يا رَسولَ اللهِ ، أنا واللهِ أعذِرُك منه ؛ إن كان من الأوسِ ضَرَبْنا عُنُقَه ، وإن كان من إخوانِنا من الخَزرَجِ أمَرْتَنا ، ففعَلْنا فيه أمْرَك ، فقام سَعدُ بنُ عُبادةَ -وهو سَيِّدُ الخَزرَجِ ، وكان قَبلَ ذلك رجُلًا صالًحا، ولكِنِ احتمَلَتْه الحَمِيَّةُ- فقال : كذَبْتَ! لعَمَرُ اللهِ لا تقتُلُه ، ولا تَقدِرُ على ذلك...)). أخرجه البخاري ومسلم.

احتمَلَتْه ، أي : أغضَبَتْه ، وفي روايةٍ : اجتَهَلَتْه ، أي : استخَفَّتْه وأغضَبَتْه وحَمَلَتْه على الجَهلِ.

● قال القاضي عِياضٌ : (فيه أنَّ التَّعَصُّبَ في الباطِلِ يقدَحُ في العَدالةِ ، ويُخرِجُ عن اسمِ الصَّلاحِ ؛ لقولِ عائِشةَ : فاجتهَلَتْه الحَمِيَّةُ ، وكان قَبلَ ذلك رجُلًا صالِحًا) .

#يتبع

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3552
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تابع / مَظاهِرُ وصُوَرُ التَّعَصُّبِ

2⃣ التَّعَصُّبُ للمُعتَقَدِ بالباطِلِ وجَعلُه ذريعةً لقَتلِ الأنفُسِ ونَهبِ الأموالِ :

قال تعالى في وَصفِ فسادِ مُعتَقَدِ اليَهودِ : {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} [آل عمران: 75] .

(والمعنى : أنَّ ذلك الاستِحلالَ والخيانةَ هو بسَبَبِ أنَّهم يقولون : ليس علينا فيما أصَبْنا من أموالِ العَرَبِ سبَيلٌ ؛ فإنَّهم مُبالِغون في التَّعَصُّبِ لدينِهم ، فلا جَرَمَ يقولون : يَحِلُّ قَتلُ المخالِفِ ويَحِلُّ أخذُ مالِه بأيِّ طريقٍ كان).

3⃣ التَّعَصُّبُ لشَخصٍ مُعَيَّنٍ والمُوالاةُ والمعاداةُ عليه ؛ قال ابنُ تيميَّةَ : نَصَب شخصًا كائنًا من كان فوالى وعادى على موافَقتِه في القَولِ والفِعلِ ، فهو من الذين فَرَّقوا دِينَهم وكانوا شِيَعًا ، وإذا تفَقَّه الرَّجُلُ وتأدَّب بطريقةِ قَومٍ من المُؤمِنين ، مِثلُ اتِّباعِ الأئمَّةِ والمشايِخِ ؛ فليس له أن يجعَلَ قُدوتَه وأصحابَه هم العيارَ ، فيُوالي مَن وافقَهم ، ويُعادي مَن خالفَهم).

#يتبع

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3552
فضل صيام الست من شوال

#الشيخ عبد العزيز بن باز
تابع / مَظاهِرُ وصُوَرُ التَّعَصُّبِ

4⃣ التَّعَصُّبُ للآباءِ والأجدادِ ، وتقليدُهم في الباطِلِ ، قال تعالى : {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} [الشعراء: 69 - 74] .

📚 قال الألوسيُّ : (أضرَبوا عن أن يكونَ لهم سَمعٌ أو نَفعٌ أو ضُرٌّ اعترافًا بما لا سَبيلَ لهم إلى إنكارِه ، واضطُرُّوا إلى إظهارِ أنْ لا سَنَدَ لهم سِوى التَّقليدِ ، فكأنَّهم قالوا : لا يَسمَعون ولا يَنفَعوننا ولا يَضُرُّون ، وإنَّما وجَدْنا آباءَنا يَفعَلون مِثلَ فِعْلِنا ويَعبُدونهم مِثلَ عِبادتِنا ، فاقتَدينا بهم).

5⃣ التَّعَصُّبُ في بابِ المُفاضَلةِ :

عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((لا تُخَيِّروا بَينَ الأنبياءِ)).

📚 قال ابنُ كثيرٍ : (المرادُ من ذاك هو التَّفضيلُ بمُجَرَّدِ التَّشَهِّي والعصَبيَّةِ لا بمُقتضى الدَّليلِ، فإذا دلَّ الدَّليلُ على شيءٍ وَجَب اتِّباعُه).

#يتبع

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3552
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تابع / مَظاهِرُ وصُوَرُ التَّعَصُّبِ

6⃣ التَّعَصُّبُ في تقليدِ مَذهَبٍ من المذاهِبِ الفِقهيَّةِ، والمبالَغةُ في الدِّفاعِ عنه ، حتَّى فيما ظهَر ضَعفُه أو خالَف الدَّليلَ ؛ قال ابنُ القَيِّمِ : (فمن عَرَض أقوالَ العُلَماءِ على النُّصوصِ ووَزَنها بها وخالَف منها ما خالَف النَّصَّ ، لم يُهدِرْ أقوالَهم ، ولم يَهضِمْ جانِبَهم ، بل اقتدى ؛ فإنَّهم كُلَّهم أمَروا بذلك ، فمُتَّبِعُهم حقًّا مَن امتثل ما أوصَوا به لا من خالفَهم في القَولِ الذي جاء النَّصُّ بخِلافِه).

7⃣ التَّعَصُّب في اتِّخاذِ طريقةٍ مُعَيَّنةٍ للتعَبُّدِ ، وزِيٍّ مُعَيَّنٍ ، والمُوالاةُ والمُعاداةُ على ذلك ؛ قال ابنُ القَيِّمِ : (ومِن كَيدِه أي : الشَّيطانِ : أمْرُهم بلُزومِ زِيٍّ واحدٍ ، ولِبسةٍ واحِدةٍ ، وهَيئةٍ ومِشيةٍ مُعَيَّنةٍ ، وشَيخٍ مُعَيَّنٍ ، وطريقةٍ مُختَرَعةٍ ، ويَفرِضُ عليهم لُزومَ ذلك بحيثُ يَلزَمونَه كلُزومِ الفرائِضِ ، فلا يَخرُجون عنه ، ويَقدَحون فيمَن خَرَج عنه ويَذُمُّونه).

#يتبع

📚 موسوعة_الأخلاق 📚

https://dorar.net/alakhlaq/3552
من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة كل ثانية فيها خزائن من الحسنات فاغتنموها بالصلاة على النبي ﷺ..

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

اللهمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِك على سيدنا ونبينا مُحمَّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً‏ .
HTML Embed Code:
2024/04/19 03:19:30
Back to Top