Channel: إنكسار !
إنكسار !
اليوم 22
يا الهي اغفر لي ..
هذا اليوم أعود لكتابة نص آخر بعد حاجز طويل من الصمت، كنت أظن أنني تفوقت حين انسحبت عن قلبي واختبأت خلف الآخرين ... وعدتك أن أتوب وها أنا في لفة سيجارة واحدة أبكي وأعود.
حبيبي يا الله !
طريق طويل قطعته إليك
ولم أصل ..
قرأت كتبا كثيرة عنوانها الأول
أين الله ..
بحثت عنك في كل مكان
داخل قلبي
في شوارع المدينة ...
وخلف القضبان،
في الثالثة من عمري
سألت أخي أين الله
فعاقبتني أمي ليوم كامل بدون طعام
في السابعة
قال المعلم: وحده الله يعلم
أنهكني الفضول في أن أعرف أنا أيضا
من أي مدينة أنت
ما لون شعرك ،
وكم تملك من الملابس والألعاب
بعد عشرين عاما
حين توقفت عن طرح السؤال
قرأت مقالا فلسفيا
ينفي وجود إله واحد للكون
للنساء ... للأشجار ... للعصافير وللسماء
غرقت مرة أخرى ...
تسلل سوط حاد داخل جسدي
وتحولت الأرض تحت قدمي إلى بركان ...
يا الهي ...
من صنع عيونا للنساء وأجنحة للعصافير ؟؟
الآن ...
أنام خارج جسدي
بدون عقاب
ألمس نجوما هاربة في السماء
ولا تحرق يدي
أرسم غيوما في قلبي فتمطر
أحلم .. أصلّي ... وأحب،
منذ ألف عام بين الحقيقة والخيال
وأنا أكبر كما تكبر شجرة وحيدة في الطريق
وقعت في الحب،
وأنا أعبر من دمعة الى أخرى
كنت ألمس السماء،
كنت أطير مثل فراشة وأمشي مثل غزال
وكنت أضحك من شدة البكاء
إنه الحب ....
هذا هو الخيط الرفيع
بيني وبين الله.
يا الهي ..
لا أحد غيرك يمكنه أن يصنع كل هذا الجمال ..
هذا اليوم أعود لكتابة نص آخر بعد حاجز طويل من الصمت، كنت أظن أنني تفوقت حين انسحبت عن قلبي واختبأت خلف الآخرين ... وعدتك أن أتوب وها أنا في لفة سيجارة واحدة أبكي وأعود.
حبيبي يا الله !
طريق طويل قطعته إليك
ولم أصل ..
قرأت كتبا كثيرة عنوانها الأول
أين الله ..
بحثت عنك في كل مكان
داخل قلبي
في شوارع المدينة ...
وخلف القضبان،
في الثالثة من عمري
سألت أخي أين الله
فعاقبتني أمي ليوم كامل بدون طعام
في السابعة
قال المعلم: وحده الله يعلم
أنهكني الفضول في أن أعرف أنا أيضا
من أي مدينة أنت
ما لون شعرك ،
وكم تملك من الملابس والألعاب
بعد عشرين عاما
حين توقفت عن طرح السؤال
قرأت مقالا فلسفيا
ينفي وجود إله واحد للكون
للنساء ... للأشجار ... للعصافير وللسماء
غرقت مرة أخرى ...
تسلل سوط حاد داخل جسدي
وتحولت الأرض تحت قدمي إلى بركان ...
يا الهي ...
من صنع عيونا للنساء وأجنحة للعصافير ؟؟
الآن ...
أنام خارج جسدي
بدون عقاب
ألمس نجوما هاربة في السماء
ولا تحرق يدي
أرسم غيوما في قلبي فتمطر
أحلم .. أصلّي ... وأحب،
منذ ألف عام بين الحقيقة والخيال
وأنا أكبر كما تكبر شجرة وحيدة في الطريق
وقعت في الحب،
وأنا أعبر من دمعة الى أخرى
كنت ألمس السماء،
كنت أطير مثل فراشة وأمشي مثل غزال
وكنت أضحك من شدة البكاء
إنه الحب ....
هذا هو الخيط الرفيع
بيني وبين الله.
يا الهي ..
لا أحد غيرك يمكنه أن يصنع كل هذا الجمال ..
عندما يصير الكون اضيق من خرم ابرة
وعندما تعصرني اشواقي وجوارحي كلها
تتعشق بك
وعندما يهطل علي الكتابة من كل جوانبي
وعندما يغمرني الحزن ويقبض الحنين جوزة حلقي
قولي احبك وانقذيني قبل حدوث العاصفة
انتشليني من شكوكي وحيرتي
قوليها ببطء كي يتوقف بي الزمن
تصير عقارب الساعة احصنة برية تركض بي نحو الهاوية
لاسقط ببحر ملوءه السعادة الابدية
ويصير الخلود بين اضلعك حلمي الاكبر
وتصيرين المنى والمبتغى والغاية الكبرى
التي اضحي لاجلها بكل عقائدي ومبادئي
قوليها كي ارمم كل تصدعاتي
وكي تنعم بالراحة روحي المنهكة
فحبك هو الترياق السحري الذي سيشفيني من هذه الايام المرهقة
وسياخذ قلبي بنزهة طويلة
انا وانت والحب ثالثنا
وبهجة تعوضنا عن كل هذه السنين الفائتة
يا قدري
وعندما تعصرني اشواقي وجوارحي كلها
تتعشق بك
وعندما يهطل علي الكتابة من كل جوانبي
وعندما يغمرني الحزن ويقبض الحنين جوزة حلقي
قولي احبك وانقذيني قبل حدوث العاصفة
انتشليني من شكوكي وحيرتي
قوليها ببطء كي يتوقف بي الزمن
تصير عقارب الساعة احصنة برية تركض بي نحو الهاوية
لاسقط ببحر ملوءه السعادة الابدية
ويصير الخلود بين اضلعك حلمي الاكبر
وتصيرين المنى والمبتغى والغاية الكبرى
التي اضحي لاجلها بكل عقائدي ومبادئي
قوليها كي ارمم كل تصدعاتي
وكي تنعم بالراحة روحي المنهكة
فحبك هو الترياق السحري الذي سيشفيني من هذه الايام المرهقة
وسياخذ قلبي بنزهة طويلة
انا وانت والحب ثالثنا
وبهجة تعوضنا عن كل هذه السنين الفائتة
يا قدري
وازف اليك بشرى حزينة انا لم انساك يوما ولو لثانية واحدة بل لبضع انفاس من الثانية كلما حاولت ان انسى كنت تعودين الي في غفلة الحنين تسكنين بين نبضاتي وتثقلين قلبي النسيان كان صعبا صعبا جدا علي وكانه جبل احمله على ظهري وكان عمري كله رهينة لذاك الوعد القديم دفعت ثمن حبي باهظا من صحتي من روحي من سنين العمر ولم اجن منه سوى الخذلان وما عدت اقوى على الانتظار ما عدت اعرف ملامح الصبر فقولي لي ماذا عساي افعل معك وكيف الملم هذا الجرح الغائر فانا غارق غارق في حيرتي وانت وحدك تملكين طوق نجاتي اسهر الليل كله اقنع نفسي مرارا بانه يجب علي ان انساك احدث قلبي كل ليلة ان يكف عن ذكراك فانا وما ان اغمض عيني حتى اراك في احلامي اصحو على اسمك يتردد على شفتاي واقضي نهاري كله اركض هاربا من التفكير بك اهرب من ظلك الذي لا يفارقني احاول واحاول لكنني افشل فشلا ذريعا فانا لا اقوى على الهجران ولا املك حيلة امام النسيان انا عاجز كل العجز عن ان اطفئ هذا الحنين
الى فلذة كبدي لا تعلمين كيف يمر الليل علي وكيف اقضي ساعات يومي لا تعلمين كم من نجوى ذرفت يوم فراقنا وكم دخنت بشراهة لا تعلمين شيئا عن خيبتي وصدمتي بل ترين ما احاول ان اظهر عليه امامك وترين ما اود ان تريني عليه ولن تري الحقيقة مهما كلفني قد اقولها ولكن يصعب علي ان اكون عليها امامك فلا تحكمي على ما يبدر مني ولا على ما اشعر ولا تتسرعي باطلاق احكامك
لوحة إعلانية على مفترق العصر الحديث :
مطلوب إنسان لم تلوّثه سيئات الآخرين ولم يتلطخ وجهه بآراء القطيع الدبقة المقززة، إنسان خرج من الدين عبر الباب، وعاد إليه عبر حفرة تحت الأرض مثل سجين عائد، إنسانُ لم يؤجل توبته لأنه لم يرتكب بعد أخطاءً مشرّفة!
إنسان يفهم إنسانيته، ويعي بحداثيته المفرطة، ويؤمن أنه يعيش في عصر لم يسبق له مثيل وأنه لا بد أن يكون لائقاً بذلك العصر، متذبذباً شكاكاً قلقاً ويذهله أنه ليس لشخصيات الآخرين حدود وأن ليس لهذا العالم تفسير ناجز ومطبوخ جيداً ويسهل هضمه، فالعالم لغز
أطلب من ساحرات المطر، وكاهنات الغروب وآلهة العالم القديم.. أن يسقطوا في طريقي إنساناً لا تخيفه غرابتي، ولا يشمئز من طريقتي في الحكم على الأشياء
إنسانُ يشاركني غربتي في العالم إذ لا نشيد وطني نحفظه ولا عدو في الحدود نخشاه إذ لا حدود، إنسان يبكي مثلي على أشياءٍ لطالما أضحكت الآخرين
أطلب إنساناً ينظر للعالم من نافذة كبيرة وينظر لذاته من ثقب إبرة، إنسان يفهم كل الأشياء المعقدة ويفتح فمه متسائلاً تجاه الأشياء التي لطالما كانت بدهية، إنسانُ شاذ، متخلف عن الركب، منبوذ من القطيع و يتهم نفسه
إنسان نُسي على الرفوف ولم يُشترَ بعد، فليس موافقاً للموضة ولا يجيد تغطية جلده بالعلامات التجارية
إنسان يسقط من السرب كلما غنى أغنيةً جديدة، وينفى من المواعيد دائماً إذ لم يذق أحد طعم انتظاره.
مطلوب إنسان لم تلوّثه سيئات الآخرين ولم يتلطخ وجهه بآراء القطيع الدبقة المقززة، إنسان خرج من الدين عبر الباب، وعاد إليه عبر حفرة تحت الأرض مثل سجين عائد، إنسانُ لم يؤجل توبته لأنه لم يرتكب بعد أخطاءً مشرّفة!
إنسان يفهم إنسانيته، ويعي بحداثيته المفرطة، ويؤمن أنه يعيش في عصر لم يسبق له مثيل وأنه لا بد أن يكون لائقاً بذلك العصر، متذبذباً شكاكاً قلقاً ويذهله أنه ليس لشخصيات الآخرين حدود وأن ليس لهذا العالم تفسير ناجز ومطبوخ جيداً ويسهل هضمه، فالعالم لغز
أطلب من ساحرات المطر، وكاهنات الغروب وآلهة العالم القديم.. أن يسقطوا في طريقي إنساناً لا تخيفه غرابتي، ولا يشمئز من طريقتي في الحكم على الأشياء
إنسانُ يشاركني غربتي في العالم إذ لا نشيد وطني نحفظه ولا عدو في الحدود نخشاه إذ لا حدود، إنسان يبكي مثلي على أشياءٍ لطالما أضحكت الآخرين
أطلب إنساناً ينظر للعالم من نافذة كبيرة وينظر لذاته من ثقب إبرة، إنسان يفهم كل الأشياء المعقدة ويفتح فمه متسائلاً تجاه الأشياء التي لطالما كانت بدهية، إنسانُ شاذ، متخلف عن الركب، منبوذ من القطيع و يتهم نفسه
إنسان نُسي على الرفوف ولم يُشترَ بعد، فليس موافقاً للموضة ولا يجيد تغطية جلده بالعلامات التجارية
إنسان يسقط من السرب كلما غنى أغنيةً جديدة، وينفى من المواعيد دائماً إذ لم يذق أحد طعم انتظاره.
ثلاثون يومًا
وأنا أختبر الصمت على جرعات أبني جدراني من القصائد المهجورة
وأجلس في ركنٍ لا يصله اسم أحد كل العلاقات كانت سكاكينَ بأسماء مستعارة والخروج منها كان عملية جراحية بلا تخدير
وأنا أختبر الصمت على جرعات أبني جدراني من القصائد المهجورة
وأجلس في ركنٍ لا يصله اسم أحد كل العلاقات كانت سكاكينَ بأسماء مستعارة والخروج منها كان عملية جراحية بلا تخدير
ثلاثون يومًا وأنا أمدد ظلي على سريرٍ فارغ لا رسائل، لا ضجيج، لا ضمير جماعي،
أنظفُ قلبي من أثر التكرار والبصمات العاطفية وأطمئن: ألا أحد هنا ليكسِرني كما ينبغي أنا آمنٌ هنا لأن لا مذاق لي
أنظفُ قلبي من أثر التكرار والبصمات العاطفية وأطمئن: ألا أحد هنا ليكسِرني كما ينبغي أنا آمنٌ هنا لأن لا مذاق لي
ثلاثون يومًا
تذوب وجوههم من ذاكرتي مثل الثلج تتساقط أسماءهم من لساني كالقشرة ولا تواقيع بقيت على جسدي أنا حرّ من التواريخ والتقارير
تذوب وجوههم من ذاكرتي مثل الثلج تتساقط أسماءهم من لساني كالقشرة ولا تواقيع بقيت على جسدي أنا حرّ من التواريخ والتقارير
ثلاثون يومًا
وأنا أرتب فوضاي بملقطٍ جراحي أعيد نبض أصابعي إلى مكانه وأغسل أذني من ضجيج الموسيقى الاحتفاليةما عدت أحتمل الرقص على حدّة السكاكين، وصرت أرقص خفيفًا، وحدي وبلا سبب
وأنا أرتب فوضاي بملقطٍ جراحي أعيد نبض أصابعي إلى مكانه وأغسل أذني من ضجيج الموسيقى الاحتفاليةما عدت أحتمل الرقص على حدّة السكاكين، وصرت أرقص خفيفًا، وحدي وبلا سبب
ثلاثون يومًا
وأنا أستعيد حاستي السادسة، والسابعة الضوء لم يعد يلسع عيني
والأحلام لا تخرج من علبٍ معدنية أمشي على ركبتيّ نحو نفسي وأصافحها معتذرًا عن التأخير
وأنا أستعيد حاستي السادسة، والسابعة الضوء لم يعد يلسع عيني
والأحلام لا تخرج من علبٍ معدنية أمشي على ركبتيّ نحو نفسي وأصافحها معتذرًا عن التأخير
ثلاثون يومًا
وأنا أتنفس هواءً لم يُعبّأ في رئة أخرى أشرب من نبع لا يبيع السكينة في زجاج وأنام دون قيدٍ على معصمي كل شيء يبدو ناقصًا هنا وهذا بالضبط ما يجعلني حيًا جدًا
وأنا أتنفس هواءً لم يُعبّأ في رئة أخرى أشرب من نبع لا يبيع السكينة في زجاج وأنام دون قيدٍ على معصمي كل شيء يبدو ناقصًا هنا وهذا بالضبط ما يجعلني حيًا جدًا
ثلاثون يومًا
والهاوية تلوح لي دون أن ألوّح لها لم أعد أكتب رسائل إلى سقوطي
فقد أصبح لي سرير من أمل هذا الجسد الذي اعتاد التسكع في الممرات
يحب الآن أن يغلق الباب من الداخل
والهاوية تلوح لي دون أن ألوّح لها لم أعد أكتب رسائل إلى سقوطي
فقد أصبح لي سرير من أمل هذا الجسد الذي اعتاد التسكع في الممرات
يحب الآن أن يغلق الباب من الداخل
ثلاثون يومًا
وأنا لا أخلط الليل بالحبوب بالمنومة،ولا الصباح برغبة مؤجلة في الموت أفتح النوافذ دون ذريعة وأصنع لنفسي قهوةً مرة دون عشم
لأن الحلاوة لم تعد شيئًا يشترى من الخارج
وأنا لا أخلط الليل بالحبوب بالمنومة،ولا الصباح برغبة مؤجلة في الموت أفتح النوافذ دون ذريعة وأصنع لنفسي قهوةً مرة دون عشم
لأن الحلاوة لم تعد شيئًا يشترى من الخارج
ثلاثون يومًا
وأنا أعود من أقصى نفسي أجر ألمي على عكازٍ من الصبر أرسم الطريق بذكاء حذر وأضع كل ليلةٍ تحت الوسادة حجرًا لأتذكر: أنني ما زلت هنا.. بكامل ثقلي
وأنا أعود من أقصى نفسي أجر ألمي على عكازٍ من الصبر أرسم الطريق بذكاء حذر وأضع كل ليلةٍ تحت الوسادة حجرًا لأتذكر: أنني ما زلت هنا.. بكامل ثقلي
ثلاثون يومًا
والشوق للهاوية صار مثل حنينٍ لمكان لا أعرفه أتذكرني هناك، على الحافة، أهتف باسمي وأعود! لا حاجة لي بحبال نجاة الآن، أنا مبحر على ظهري مثل جزيرة
والشوق للهاوية صار مثل حنينٍ لمكان لا أعرفه أتذكرني هناك، على الحافة، أهتف باسمي وأعود! لا حاجة لي بحبال نجاة الآن، أنا مبحر على ظهري مثل جزيرة
HTML Embed Code: