TG Telegram Group Link
Channel: نِثارُ أَحرُف
Back to Bottom
يمكن هواي صار عدهم ملل، كل سنة نعيد نفس السؤال والإشكال : عليمن الاحتفال بالكرسمس؟ وماكو جواب مقنع!!
لأن فعلاً ماكو جواب مقنع، هذا الاحتفال هو نتيجة لتربية قصرية تعرضلها العقل العربي، اسمها الانبهار بالغرب، السعي وراء الغرب، لذلك بأفعال كثيرة نحاول مجاراته، بأي شي وبأي فرصة، ومرات بدون شعور.

ما معقولة نريد نچذب على روحنا ونگول نحتفل لخاطر النبي عيسى وهو نبي ونفرح بولادته، واحنا واصلين مرحلة بمعرفة عيسى بحيث نكتل نفسنا على الأحمر والأشجار وزينتها وبابا نؤيل وقبعته وجواريبه اللي محد راح ينطينه ربط بينها وبين النبي.
رغم احنا بولادة نبينا منسوي هيچ، وخو باقي الأنبياء يا دوب حافظين خمسة منهم!!

ويجوز نگدر نچذب على روحنا ونگول كل هذا احتفاء بإنجازات السنة الفاتت واستعداداً للسنة الجاية، وبالتالي نرجع لنفس الدائرة، هو منو اعتبرها سنة جديدة واحتفل بيها غير العرف والثقافة الغربية.

بس منگدر نچذب على روحنا ونگول احنا ما متأثرين بالغرب، وإذا فتشنا عن مواضع الانبهار رح نلگاها، ويجوز نلگا وياها شعور بالنقص، وبعدنا لهسة متأثرين رغم آخر إنجازاته هو الجندر وتحوّل الذكر الى أنثى والعكس، والتحول حتى إلى حيوان، والاستماتة بالدفاع عن قذارته... لا زلنا متأثرين رغم كل المآسي اللي سببها للشعوب، ومو آخرها الإبادة على غ•ز•ة وتأييده لقتل الأطفال من أجل الصهاينة.

خلي نكون صريحين وننتبه أكثر وين رايحين بتأثرنا هذا؟!

#مجموعة_إكسير_الحكمة

http://hottg.com/Elixirofwisdom
Forwarded from زُورِيهِ Zooreeh
بمناسبة المولد الشّريف للصدّيقة الطّاهرة فاطمة [سلام الله عليها]، شارك في مسابقة : "بينَ النّورين " للفوز بميداليّة ذهبيّة تحمل اسم السيدة المبارك أو جوائز ثمينة أخرى ..

طريقة المشاركة:
١- شراء السّلسلة الثلاثيّة التي بعنوان:"يا أمّ سعيد زوريه" واستلام بطاقة برقم معين، يلزم الإحتفتظ بها لحين سحب اسم الفائز.

٢- ارسال اقتباس من أحد الكتب الثلاث يكون قد أثر بالقارئ/ة الكريم/ة إلى الصفحة الرئيسية للمنشور .

٣- مشاركة المنشور في الصفحة الشخصية ودعوة ٣ أشخاص لمتابعة منشور المسابقة في الصفحة الرئيسية للمنشور.

تبدأ المسابقة من ١٤جمادى الآخرة وتنتهي في ١٣ رجب ..

ومن مولد فاطمة لمولد علي سلام الله عليهما ننتظر معكم بشوق لإجراء قرعة المسابقة.


https://www.instagram.com/p/C1NBNi2oQTM/?igsh=MzRlODBiNWFlZA==
لا يستطيع أحد أن يقول على العلم العراقي بأنه مجرد قطعة قماش، فهذا رمز يمثل هذا البلد، ولا يستطيع أحد أن يقول أن هذه الآثار التي تملأ أرض العراق مجرد صخور، لأنها تراث للبلد وحضارة ممتدة، ولا على المناسبات الوطنية بأنها مجرد يوم فرح، بل هي حدث يُثبت هوية وتُعزز ذكراه في النفوس، وكذلك المناسبات الدينية، بل حتى الملبس والمأكل يدلل على الهوية ويؤثر فيها وإن كان بنسبة مختلفة، وكل ما ذُكر يترك أثره في شخصية الفرد اعتقاداً واعتزازاً.

كذلك الحال في كل بلد وثقافة، لديهم رموزهم وهويتهم التي تشكّل شخصياتهم وتؤثر فيهم.
بل إن هذه الرموز هي التي تصنع التأثير وتعتبر حلقة الوصل بين الشخص وعقيدته، ومادة الجذب للأفكار.

لذلك فإن مجرد ذكر رموزنا في بلد ما، هو داع للتأثير في أهل ذاك البلد وكذلك هي رموزهم عندما تنتشر في بلادنا، هناك دائماً ما وراء هذا الرمز.
رغم أننا لم نلاحظ عند البلاد الأخرى في شهر رمضان مثلاً أن أحداً قال نحن لا نصوم بل نطبخ شوربة العدس فقط، ونحيي ليلة القدر بقراءة الإنجيل، لأن هذا الفعل يعتبر عبثياً أولاً، وفيه دلالة على الرغبة بتقليد الآخر والتأثر به.
ولا أحد منهم يسارع بشراء الملابس الجديدة في عيد الفطر ويزور أجداده ويقسم الأعياد على الصغار بحجة أنه يريد أن يفرح فقط وما الضير بالفرح.

سيما أن التأثر بالمناسبات الدينية للآخر مهما كانت فيها من زيادات عُرفية تعني أن الآخر قابل للتأثر بأي ثقافة يصدرها له، غثة وسمينة.

فمهما قيل من أننا مجرد نفرح في الكريسمس ومجرد نحتفل ومجرد نشتري الأشجار والملابس الحمراء، فإن (المجرد) هذه هي توهّم وعدم رؤية للتأثير الحاصل وما سيأتي لاحقاً.

_ زهراء حسام.
Channel photo updated
لا يستغرب أحد من خوف الناس من مظاهر الكريسمس واحتفالاته فالقضية ليست متعلقة بالمسيحيين، وأن ولادة النبي عيسى تختلف عن رأس السنة، فمظاهره وفعالياته تتعلق بالعالم الغربي، ومن يعرف ماذا يعني العالم الغربي يتوقف طويلاً أمام كل ما يأتي منه.

إن كنا الى الآن لا نعرف ما خطر الغرب علينا فنحن مغفلون مع احترامي، وإن كنا الى الآن نشاطر الغرب تقاليده _ تحت أي حجة_ بعد ما رأينا من بلائه فنحن جهلة مع احترامي.
أيها المتراقصون، إن آخر إنجازات هذا العالم الذي تتهاونون بتقليده هو وجوه الأطفال المزرقّة بزرقة الموت تحت أبنية بيوتهم.
أيها الملونون أطفالكم بالأحمر إن آخر صيحات الغرب هو كيف يتحول أولادكم الذكور الى إناث والإناث الى ذكور بجرع الهرمونات والعمليات الجراحية.

فاستمروا بالفرح المزيف.

_ زهراء حسام.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

«رأس السنة ليلة القدر، يكتب فيها ما يكون من السنة إلى السنة».

- التهذيب للشيخ الطوسي، ج4، ص332، ح1042.
خُلاصةُ العمر أيامٌ أزور بها
‏وما عداها منَ الأيامِ تبذيرُ
المرجع الأعلى يعزي بشهداء كرمان.
ذهبتِ مرّة الى رسول الله (صلى اللّٰه عليه وآله) بعد أن مجُلت يداكِ من الرَحىٰ تطلبين خادماً، فوهب النبي ليديكِ المتعبتين المورقتين تسبيحة، كان جوابكِ عليها: (رَضِيتُ عَنِ اللَّهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ)...

فأضحىٰ اسمها تسبيحة الزهراء (صلوات اللّٰه عليها)، التي لا تخلو سجادة أحدنا منها، ولا أعقاب صلواتنا، ولا آناء ليلنا وأطراف نهارنا، وهي أول درس يلقى علىٰ أطفالنا...

حبات طينية تفوق حبات الدواء شفاءً، نكوّمها بأيدينا ونستنشق عطرها لو كان كل ما حولنا خانقاً، وهي أكثر شيء يهب قلوبنا الطمأنينة، ويُسكّن قلق أصابعنا...

لقد صنعتي لنا بهذه المسبحة الصغيرة حبلاً لا ينقطع مع الله تعالىٰ في كل أوقاتنا، وعلّمتنا أن ذكره ممكن ولازم في كل أحوالنا.

_ زهراء حسام
نِثارُ أَحرُف
Photo
هنا وقفتُ لأقرأ الزيارة بصوتٍ متهدّج، وهناك في الأعلى وخلف أسوارٍ حديدية تقع مقبرة بقيع الغرقد، كنتُ أخطو نحوها على مهلٍ مع انحناءة، إذ سألتقي بأربعة من أئمتي سوياً، وأم البنين معهم، وعدد من الصالحين والصالحات، أحدّث قلبي بتهويدة أن لا تذعر إن لم تشاهد قباباً ومنارات، ولا رايةً خفاقة ولا رائحة الصحن، غير عبير ترابهم، ولا تمُت إن لم تلامس كفّي عروة باب وشباك، لننشغل بفرحة اللقاء ثم ذُب كمداً كيفما تشاء.

ما إن اقتربنا من السلّم للصعود حتى صاح أحد الحراس بأسلوب الطرد (ما في، ممنوع ممنوع دخول الحريم، أما الرجال فنصف ساعة فقط بعد صلاة الصبح، ونصف ساعة بعد صلاة العصر)!

توسلنا وحاولنا لنقنعه بأن نزور على عجالة لكن لم ينفع ولا ندري أي طريقة تنفع معه، بقيتُ أتلفّت وكأني أحاول أن أجد من يُكذّب ما سمعت، أن يساعدني، صرتُ أسأل زوجي: ماذا يعني أن لا أدخل، أنا لا أفهم، أريد أن أزور أئمتي الآن، زيارتهم لا تحتاج إذناً من أحد، إلا منهم.

هرعتُ نحو بعض النساء العراقيات لعلّي أجد طريقة للدخول معهن، لعلهن دخلن قبلي، كنّ يفترشن الأرض على مقربة، لكنهن أجبنني بأسف، لم يسمحوا لنا بالدخول.

نعم، أنا أعرف لماذا تُمنع النساء، لأن النساء يبكين، وبكائهن يزعجهم منذ أول دمعة ذرفتها الزهراء، دموعنا تعيد عليهم ذكريات الجنايات التي اقترفوها بعد رسول الله.
وزّعتُ بصري بين البقيع والقبة الخضراء السنيّة لرسول الله، مرّت على ذهني كل مصائب هذا النبي الذي لم يراعوه في ولده، فأيقنت أن كل يوم وكل ساعة تمر هنا هي مقتل لا نسمعه، وصدى: (الظليمة الظليمة) يتردد دون انقطاع، وإن كنا نحزن في مواسم الحزن وأيام الوفيّات فهنا موسم حزن لا ينقضي.

ستظل هذه اللحظة محفورة في قلبي، وليس لي في يوم القيامة من حقٍ أطالب به أحد، غير حقي بزيارة أئمتي وقد سلبوه مني، وعند الله تجتمع الخصوم، ونرى لمن الفلج يومئذٍ.

_ زهراء حسام.
هناك في بيت الله تعالىٰ، حيث الأُنس والقُرب والطمأنينة، وذكريات الأنبياء والأولياء، يأبى هذا البيت العتيق إلا أن يذكّرنا بوليد الكعبة كلما تطوّفنا ومررنا جانب الرُكن اليماني...

سبحانك يا رب، ما أعظم بيتك وأعظم مشيئتك في أن يُشق هذا الجدار المتين بكل صلابته وكبريائه ليحتضن عليّاً أول قدومه، ليكون آيةً للعالمين؛ فأمّه حملته تسعة أشهر وشاء اللّٰه أن يُحمل في بطن البيت ثلاثة أيام، ليُنجب الى الأرض وليّاً ويُشتق له من اسم الله: عليّاً.

فصار كل شيء فيه عتيقاً لكن لا يبلى، فضائله ثابتة كقواعد إبراهيم، يُرمى من بعيد كما رُميت الكعبة بالمجانيق لكنه يبقى محفوظاً، تطوف حوله الدنيا.

ذاك الشقّ باقٍ، ومثله حب عليّ في أفئدتنا، مفروضٌ حتى على جدار الكعبة.

_ زهراء حسام.
عينان فقط لا تكفي للبكاء على زينب...

شكراً للصديقة العزيزة التي ذكرتني عندها.
« ... وَالْمُعَذَّبِ في قَعْرِ السُّجُونِ وَظُلَمِ الْمَطٰاميرِ ، ذِي السّٰاقِ الْمَرْضُوضِ بِحَلَقِ الْقُيُودِ».

_ الزيارة الجامعة.
ومنهم رهينُ السجنِ من كلِّ راهِبٍ
وَما صاحباهُ غيرَ مـــــوتٍ ووحدةِ

حديباً علاهُ القيد حتی إذا استوی
أراقَ الضحی مِن بَينِ حُسنٍ وَهَيبةِ

- محمد الحرزي
نِثارُ أَحرُف
Photo
كان يُدخل لهفة اللقاء مع كل شهيق له في أزقة الكرخ، من أجل ضحىٰ يوم الجمعة، قسّم لهفته على بيوت الشيعة ليشاركوه الانتظار، يعدّ كل لحظة تمرّ للخامس والعشرين من رجب، يظن أنه سيبدأ من هذا التاريخ بمغاداة ومراوحة الإمام، ويكتب للشيعة: تم الإفراج عن إمامكم لخمسٍ بقين من رجب.

لم يتأخر عن الموعد، وعند المكان الذي أخبره به الإمام، على الجسر ببغداد، ومعه كل من بشّرهم، يقفون بقلوب تكاد تخرج من جوفها...
لا شكّ أنهم كانوا في حيرة، كيف يستقبلوه، كيف يتزودوا منه، كيف يبكون لظلامته ولفرحة لقائه، كيف يتزاحمون عليه من دون أن ينكأ أحدهم جراح أرطال القيود.
ينتظروه ماشياً، يمشي على هون، نيّراً يضيء ظلمة الفراق...

لكن... ما هذه الجنازة القادمة نحوهم، ولماذا انتهى مطافها على الجسر، حيث ننتظر شيئاً آخر، أم أن هذا هو الفرج يا مولاي؟ فرجك نعم، لكنه مصيبتنا الباقية.

يا ابن سويد، ما كان حال قلبك بأغرب لقاء وموعد، ما كان حاله عندما نودي على جنازة الإمام بذل الاستخفاف؟
يا ابن سويد، ما ذهبت لهفتك هباءً ولا انتظارك سدىٰ، كانت طرقاتك على أبواب الشيعة تدق حتى أبوابنا، فانظر الى الجسر كيف امتلأ سواداً، وكيف حطّت لهفتك في أفئدة الملايين، انظر الى تلك القباب الشامخة التي ينادى عليها بعز التبجيل، انظر الى بغداد "الرشيد" لا يذكر فيها إلا الكاظم.

_ زهراء حسام.
«يا كُميل، أوجَب لك طول الصُحبة لنا أن نجود لكَ بما سألت.»

_ أمير المؤمنين (صلوات اللّٰه عليه) لكميل بن زياد عندما أعطاه الدعاء المعروف بـ(دعاء كميل).

| إقبال الأعمال، ج٣، ص٣٣١.
HTML Embed Code:
2024/05/15 18:27:45
Back to Top