Channel: ماذا لو عاد معتذراً ؟
كن صاحب خيرٍ يا صديقي في الدنيا ولو بالمُحاولة ، فإن الله لا يسألنا عن الوصول ، ولكنه يسألنا عن الطريق التي كنا فيها
ومن عظيم لطفه.. أنه يراك مبتسماً فيكتبها لك أجراً، يراك موجوعاً فيغفر لك ذنباً
واجبِر قلوبنا ..واهدِنا.. واغفر لنا. وأرشدنا طريقاً تُحبّه وترضاه يالله
"الحياة لا تُجامل أحدًا، ستأخذ منك لتُعلّمك، وتُوجعك لتُقويك ،ستخذلك لتُريك من يستحقك، وتُظلمك لتُدرك قيمة النور، لن تمنحك السعادة مجانًا، ولن تهديك النجاح بلا يثمن، لكنها دائمًا تمنحك فرصة للنهوض من جديد، فلا تجزع من خسارة، ولا تحزن على ما فات ، فربما في الألم حكمة، وفي التأخير خير، وفي النهايات بدايات أجمل مما تتخيل.
"هو لا يحمل لك أي مشاعر حقيقية كل ماتراه في عينيه ماهو إلا إنعكاس لمشاعرك أنت....•
لا وداع يليقُ بي…
ولا آياتٌ تُتلى على حافة الغياب،
ولا دعاءٌ يسري في ظلمة القلب حين تنطفئ المصابيح.
كأنني ما جئتُ،
كأنني ما مررتُ في حياة أحد،
كأنني كنتُ ظلًّا لحلمٍ مات قبل أن يولد.
تُفلتين يدي…
كأنكِ تسحبين العمر من أصابعي،
كأنكِ تتركينني في منتصف التيه
دون خارطة… دون نجمةٍ تهديني.
كنتُ أُمسك بكِ
لا لأنني ضعيف،
بل لأنكِ كنتِ وطني حين خانتني البلاد،
وكنتِ الطريق حين أضعتُ الجهات.
خبزتُ قلبي…
من دمع الانتظار،
من صبر الليالي الطويلة،
من لهفةٍ تُشبه الرجاء،
فلماذا رمَيتِه في النار ورحلتِ؟
كان قلبي لكِ
رغيفًا لم يلمسه أحد،
حُلمًا يتيمًا لا يعرف غيركِ أمًّا،
وها هو الآن…
يحترق وحده،
دون أن يسأل عنه أحد.
لا وداع يليقُ بي…
ولا كتف يُسند انحناء التعب،
ولا عيونٌ تذكر كيف كنتُ أبتسم،
وأنا أُخفي خلف ابتسامتي
مدنًا من الانكسار.
ولا آياتٌ تُتلى على حافة الغياب،
ولا دعاءٌ يسري في ظلمة القلب حين تنطفئ المصابيح.
كأنني ما جئتُ،
كأنني ما مررتُ في حياة أحد،
كأنني كنتُ ظلًّا لحلمٍ مات قبل أن يولد.
تُفلتين يدي…
كأنكِ تسحبين العمر من أصابعي،
كأنكِ تتركينني في منتصف التيه
دون خارطة… دون نجمةٍ تهديني.
كنتُ أُمسك بكِ
لا لأنني ضعيف،
بل لأنكِ كنتِ وطني حين خانتني البلاد،
وكنتِ الطريق حين أضعتُ الجهات.
خبزتُ قلبي…
من دمع الانتظار،
من صبر الليالي الطويلة،
من لهفةٍ تُشبه الرجاء،
فلماذا رمَيتِه في النار ورحلتِ؟
كان قلبي لكِ
رغيفًا لم يلمسه أحد،
حُلمًا يتيمًا لا يعرف غيركِ أمًّا،
وها هو الآن…
يحترق وحده،
دون أن يسأل عنه أحد.
لا وداع يليقُ بي…
ولا كتف يُسند انحناء التعب،
ولا عيونٌ تذكر كيف كنتُ أبتسم،
وأنا أُخفي خلف ابتسامتي
مدنًا من الانكسار.
HTML Embed Code: