TG Telegram Group Link
Channel: كُن نقياً ☁️💙
Back to Bottom
سأل الأمام علي الرضا (عليه السلام)
عن زيارة فاطمة المعصومة (ع) فقال:

"من زارها فله الجنة".
عن الإمام علي عليه السلام:
إذا أحبَّ اللهُ عبداً ألهمه الصدق.
📕غرر الحكم :١٥٥..📮
عن الإمام علي عليه السلام:
إذا أحَبَّ سبحانه عبدًا رزقه قلبًا سليماً وخلقًا قويمًا .
📕غرر الحكم :١٥٥..📮
عن الإمام علي عليه السلام:
إذا أحَبَّ سبحانه عبدًا حبب إليه الأمانة .
📕غرر الحكم :١٥٥..📮
عن الإمام علي عليه السلام:
إذا أحَبَّ عبدًا بغَّضَ إليه المال وقصَّرَ عنهُ الآمال.
📕غرر الحكم :١٥٥..📮
كُن نقياً ☁️💙
سلام على إبراهيم .pdf
و كمّا يَقول الشيخ بناهيان (أوصّي الناس و الشَباب الذين لمّ يقرأوا هَذا الكِتاب "سلامٌ علىٰ إبراهيم" بإن يطالعوه ، و سَيتأكدون إنّ نظرتهُم و سلوكهم بَعد قراءة الكتاب سَتختلف عمّا كانت عليهِ قبل قراءتهُ حتىٰ أنّهُ يمكنهم تَقسيم  تاريخ حياتهُم إلىٰ قسمين : قبل قراءة الكِتاب و بعده)🌿.

__كِتاب يتضمّن بعض مِنْ حياة الشَّهيد إبراهيم هادي .
"إنّ الزوجة التي ترجع إلىٰ المنزل ويدها علىٰ قلبها؛ لأنّها قد تواجه صفعة من زوجها، أو كلمة نابية، أو وضعًا يبعدها عن جوّها الأسريّ.. والرجل الذي يأتي إلىٰ السكن، وهو يتوقّع في كلّ لحظة أن ينفجر في وجهه لغم من الألغام، أو يواجه وجهًا مكفهرًّا من الزوجة والأولاد؛ فإنّه من الطبيعيّ أن يكون هذا الإنسان بلا سكن.

فإذا فقد السكينة في المنزل، لم يعد هذا المنزل مسكنًا، بل يصبح بناءً من حجر ومن حديد، لا يأوي الوجود الإنسانيّ".



غيمة☁️.
قال الإمام الرِّضا عليه السَّلام:
"مَن زار المَعصومة بقُم كمن زارني".

-ناسخ التواريخ ٣٥:٥
لا أحد يستشعر النعمة لديه الا من كان لا يملكها ومن ثم امتلكها.
الحَنان اِسمهُ "اِبن موسى الرّضا"🤍.
من وصايا الأمام الصادق (ع) لحياة سليمة…
تم الزيارة بالنيابة عن جميع مشتركين قناة كُن نقياً ☁️💙.

* قبل أيام.
قبل عشرة أعوام، كان السوق، سوقَ تنمية الذات، والحمّى حمُى كتب بناء الشخصية، وقوة الإرادة، وما شابهها.
(كيف تكون قوي الشخصية؟) / (كيف تحقِّق أحلامك؟) وغيرها من كتب هذا الحقل بشعاراتها البرّاقة وعباراتها الموهمة.. تلك التي انتقلت حمّاها اليوم الى دوراتٍ باهظة الثمن تشترك فيها، ونهايتها أن تصوِّر نفسك مردِّداً مائة مرَّة (أنا أحفِّز نفسي بنفسي!) ..

فاطلعت فترة لابأس على تلك الكتابات، وعلى دوراتها.. ولكن لم أجد ما يجيب عن جوهر بناء الشخصية، وسر العظمة.

نعم، لا شك أن الكتب تلك تتحدث عن أمور جيِّدة، لكنها في أفضل الأحوال (تكتيكات) تحتاج إلى تفعيلٍ في الحياة، فما هو وقود ذلك؟

فتركتُ الأمر ريثما تنضج الفكرة، ويجيب عنها تراكم التجربة، وتنفتح عليَّ بعض الآفاق من الحياة..
وها أنا اليوم أقول بشبه يقين:

لم أجد طريقاً له من التأثير على شخصية الانسان، ورُشدِها، ونموها، وتربيتها .. أكبر من "تحمُّل المسؤولية"

فلا تجد عظيماً من العظماء إلا وقد حمل همّاً، حمله على وطئ كل صعب، وتجاوز كل العقبات.. بل تبدأ قصة كثيرٍ من العظماْء، أنَّهم حملوا قضيّةً، وتحملّوا في سبيلها..

بل يمكنك بتأمل بسيط، وبملاحظة علمية، أن تلتفت، ألا توجد في كل مراحل حياة انسان نمو، ورشدٌ، في شخصية الانسان، إلا وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقبُّل وتحمُّل مسؤولية من مسؤوليات الحياة.

فتأمل حال طفولتك.. فلكل بشرٍ طفولة.. واسأل نفسك:
متى انتقلت من الطفولة الى الرجولة.. بل ما هو مقياس هذا الانتقال؟

أليس عندما بدأت شيئاً فشيئاً بتحمل المسؤوليات.. بأن رفعتَ حِملك عن كاهل غيرك وتحملَّته أنت.

فالطفل.. حين يفهم – بذهنه الصغير- أنَّه لابد أن يتحمَّل هو مسؤولية الانتقال من مكانٍ إلى آخر، يبدأ بالمشي.. وبعد سقطاتٍ وعثرات يمشي.. فينمو وتنمو شخصيته.

وحين يفهم أنَّه لابد أن يتولّى بنفسه التعبير عما يجول في خاطره، ويعبِّر عن آلامه وآماله.. يحاول أن يتكلَّم، وبعد تلعثُماتٍ وتتأتآتٍ يتعلَّم الكلام.. فينمو تنمو شخصيته

وهكذا ينمو كلما تقبَّل مسؤوليةً من مسؤولياته.. فيلبس ملابسه بنفسه، وينظِّف فراشه بنفسه.. ثم يبدأ بالمساهمة في اعمال المنزل.. فغاية مسؤولية الطفل قبل الثانية من عمره أن يأكل بنفسه، فهذا انجازٌ عظيم، لكنه حين يصبح العاشرة لا يكتفي بذلك، بل يساهم في اعداد الطعام، فيكلَّف بشراء الخبز، أو تكلَّف الفتاة بغسل الصحون أو اعداد السَلَطة..

وكلما تحمَّل مسؤولية إضافية ابتعد عن الطفولة، ونمت شخصيته واستعدَّ لمسؤولية أكبر.

حتى إذا صار معتمداً على نفسه كليا، متحمِّلاً مسؤولياتها، يبدأ ما هو أكبر، أن يحمَّل مسؤولية غيره.

يتزوَّج فيكون زوجاً، وللزوج مسؤوليات تجاه زوجته رعايةً، وحمايةً، وتوفيراً..
أو تتزوج فتكون زوجةً، وللزوجة مسؤولياتٍ تجاه زوجها، رعايةً، وحمايةً، وطاعة.

ثم يُصبح أبا، وفي نفس الوقت هو (أخ) و (عمٌ) و (خالٌ) و(رفيقٌ) و(عامِلٌ) و (جارٌ) وفي كل ذلك مسؤوليات إضافية يتحمَّلها شيئاً فشيئا فيكبر معها وبها.

ثم يكون (مواطِناً) يتحمَّل فجأة مسؤولية ما يجري في بلدٍ كامل..
ومع كل ذلك، وقبله، هو (مسلمٌ) يهتم بشؤون الأمة كلها، لا في بلاده فحسب، بل بأي مظلومٍ في هذه الأرض، ويتفاعل مع قضاياه..
فيتألم لما يجري في فلسطين، ويتحمَّل مسؤوليته بقدره.. ويتألم لما يجرى في السودان، واليمن، وأفغانستان و...
ويتألم لانحرافِ شابٍ، أو فسق فتاةٍ، أو انحرافٍ فكري لكهلٍ ويسعى في تحمل مسؤوليته قدر طاعته في كل ذلك..

تُرى من كانت هذه صفته، أفلا ستصوغ كل تلك المسؤوليات شخصيته، ويصلب معدنه، كما يصلب الحديد بين المطرقة والسندان؟!

ولعمري، كم من الجرم يرتكبه الآباء بحقِّ أبنائهم حين يربّوهم على الكسل، عبر توفير كل ما يحتاجون بلا مقابل لفترةٍ أطول من اللازم؟!

فترى أماً في عقدها الخامس، تخدم فتاتها العشرينية في بيتها.. أو ترى أباً في عقده السادس يسهر على خدمة ابنه اليافع وهو يتقلَّب بين سهرةٍ ولعبة! أليست تلك مصيبةٌ بل كارثة؟!

وكم من الجرم يرتكبه الآباء بحق أبنائهم حين يربّوهم على الأنانية، والاهتمام بمسؤوليات الذات، دون أن يتفاعلوا مع قضايا غيرهم، قضايا المجتمع والأمة معاً؟

وأكبر من ذلك كُلِّه، أي جرم يرتكبه الانسان بحقِّ نفسه، حين يفر من مسؤوليات حياته، تجاه نفسه، وتجاه مجتمعه، وتجاه ربِّه؟! وهل يستطيع أحدٌ حقاً ان يفر من مسؤولياته؟! وهل ينجح من يفر من ظلِّه اللصيق به، أو الأجل المكتوب له؟!

إنه يجرم بحق نفسه، لأنه لا يستطع أن يتخلص من تبعاتها حتى وان حاول الفرار والتملص منها.. ويجرم بحق نفسه لأنه يمنعه عن نفسه ذلك الرشد الذي كان سيحصل له، والنمو في شخصيته، الحاصل بتلك المسؤولية.
ففتشِّوا عن مسؤولياتكم:
تجاه أنفسكم
وتجاه الناس
وتجاه ربِّكم
واعرفها، واعمل بها.

وبكل مسؤولية تنمو للتحمل مسؤولية أكبر
ودعاؤك في ذلك
(اللهم ما عرَّفتنا من الحقِّ فحملناه)
(وما قصرنا عنه فبلِّغناه)

#تأملات
Forwarded from ﮼فاطمٌ ..🤍 (~Fatima Ali)
في كل المرات التي تركت بها كتابي، وذهبت لمساعدة والدتي.. كان الله يرسل لي شيئًا من العلم والحكمة، لا يتلمّسهما قارئٌ في كتبه لو قرأ لأعوام 🤍
HTML Embed Code:
2024/05/16 04:18:52
Back to Top