🏴 نُعزّي صاحبَ العصرِ والزمان (عجّل اللهُ فرجَه الشريف) ومراجعنا العِظَام والمؤمنين والمؤمنات بذكرى استشهاد الإمام مُحَمّد الجواد "عليه السلام" مسموماً مظلوما.
ينبغي بنا أن نستثمر بعض ملامح مدرسته الإصلاحيّة والتربويّة والأخلاقيّة للعمل بها، والأخذ منها منهجاً وتطبيقا.
ونؤكّد على أهميّة مراعاة توفير الأجواء الاجتماعية السليمة والبيئة النظيفة لإصلاح الأخلاق والسلوك.
فمن جملة ما رواه "عليه السلام" في هذا المجال هو أنَّه قال:
{ فساد الأخلاق بمعاشرة السفهاء، وصلاح الأخلاق بمنافسة العقلاء. }
📖 بحار الأنوار، المجلسي: ج ٧٥ ص ٨٢
وهنا يُنبّه الإمامُ الجوادُ "عليه السلام" على خطورة البيئة والأجواء مطلقا سواء أكانت اجتماعيّةً أو أسريّة أو مدرسيّةً أو جامعيّةً أو في السوق – أو في الملعب.
بحيث ينبغي فيها الحذر من معاشرة السفهاء وسييء الأخلاق، وأيضاً هناك أجواء جديدة مثل المحطّات الإعلاميّة والهاتف النقّال ووسائل التواصل الاجتماعي والانترنت.
وهذه الأجواء توفّر بيئات تحتاج إلى التثبّت من التلقي من أفكارها وثقافاتها وآرائها وعدم التسرّع بالإذعان بها دون تدقيق.
وفي الواقع أنَّ صلاح الأخلاق إنّما يتحقّق بمتابعة العقلاء ومنافستهم في الأفضل وفي التقوى.
وخصوصاً الشباب فهم يحتاجون إلى خبرة وقبول النصيحة ودقة الاختيار لأصدقائهم ومَن يعاشرونهم.
>>Click here to continue<<