TG Telegram Group Link
Channel: أدهم شرقاوي
Back to Bottom
‏عندما تأتي المواساة من القرآن
‏"الأُمُور المَتْرُوكة ‌ للهِ ⁩ مَضْمُونة" ❤️
مقولة اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏يَتَحامَل على قدمِه المُصابة
ليستقبل بصدره الموت
فينهال عليه مطرُ الرصاص
ثم يتبعه أخوه بلا تردد..
ولسان حالِهما:
يا أقدامَ الصبرِ احْمِلي
بَقِيَ القليل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا قُوَّة الله !
ملاحم والله ملاحم 🔥
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ثمًّة جروح تبقى تنزفُ طوال العمر
ثمَّة نيران في الصّدرِ لا تخمدُ أبداً
يا وجع القلب عليكم 💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاحتلال الغبي لا يتعلم من أخطائه
هم الذين نشروا مقطع الشهيد الساجد
فصنعوا بغبائهم أُسطورة
والآن هم الذين نشروا هذا المقطع
كل جيش أمثال هؤلاء الشهداء هم أعداؤه عليه أن يرتجف جوفاً!
كانوا هكذا ... فصاروا هكذا
لَيْسُوا أرقاماً أبداً
كلُّهم كان لديهم حياة، وأحلام، وأحبّة
‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر،
فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟!

ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس!
من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين،
أو فقهاء، أوأدباء، أو ساسة، أو أثرياء، أو مشاهير،
لنكون من أصحاب الإنجازات،
يكفي أن يكون المرءُ إنساناً، فهذا بحدِّ ذاته إنجاز عظيم!

نحن أبطال يا صاحبي،
وإن لم نقد الجيوش ونُحقق النصر،
أو نخترع دواءً، أو نكتشف قانوناً في الفيزياء،
أو نعثر على مركَّبٍ جديد في الكيمياء، أو نضع قاعدةً في الرياضيات،
أو بحراً جديداً من بحور الشِّعر، أو نفوز بجائزة نوبل!

نحن أبطالٌ حين نُجاهد أنفسنا كل يومٍ كي لا نعصي الله سبحانه،
وأبطالٌ حين نعصيه فنعود إليه مكسورين مستغفرين!

نحن أبطال حين نجبر خواطر النَّاس،
وحين نختار مفرداتنا بدقةٍ كي لا نُؤذي أحداً!

نحن أبطال حين نمرُّ بالبائع المتجول المسكين فنشتري منه،
ونتغاضى في السِّعر قليلاً، ونحسبُ هذه الصفقة صدقةً خفيَّة!

نحن أبطال حين نصل إلى آخر الشهر بمرتباتنا الهزيلة ونستر فقرنا عن النَّاس!
نحن أبطال حين نربي أولادنا كي يخافوا الله،
ونلاحقهم على حفظ جزء عمَّ كما نلاحقهم على حفظ جدول الضَّرب!

نحن أبطال يا صاحبي حين نبرّ آباءنا وأمهاتنا،
وحين نحسن إلى جيراننا، ونساعد زوجاتنا، ونصل أرحامنا!

نحن أبطال حين نجاهد على مقاعد الدراسة،
وحين نقتلع رغيف الخبز لأولادنا من الصخر!

دوَّن في خانة إنجازاتك يا صاحبي قيامك لصلاة الفجر!
ودوِّن أيضاً إمساكك بيد أحبائك رغم كلِّ شيءٍ،
فمن أعطاك قلبه فقد ائتمنكَ عليه،
والله يُحبُّ أن تُؤدى الأمانات إلى أهلها!

دوِّن في خانة إنجازاتك تلك اللحظة التي فرحتَ فيها بنجاح غيرك،
فهذا يعني أن لكَ قلباً طيباً!
ودوِّن أيضاً دعاءكَ بالبركة لكل صاحب نِعمةٍ،
فهذا يعني أنكَ تربَّيتَ جيداً، ورضيتَ بقسمة الله!

دوِّن في خانة إنجازاتك كل دمعةٍ مسحتها لمحزون،
وكل كلمةٍ حلوة قلتها لمجروح، وكل تربيتة ربّتها على كتف مكسور!

والسّلام لقلبكَ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قنّاصة الغول فخر الصّناعة المحليّة 💚
أدهم شرقاوي
Photo
‏ولكنَّه قد كانَ، فَصَدِّقْ!

لو قيل لكَ قبلَ أربعين عاماً من الآن، وأنتَ المطبوع في ذهنك صورة الجيوش العربيّة التي لم تصمد أمام جيش الاحتلال أكثر من ستِّ ساعاتٍ، أنَّ شيخاً قعيداً على كرسيٍّ مدولبٍ، بصدد أن يُنشىءَ حركةً لتقفَ بوجه هذا الاحتلال، أكنتَ تُصدِّق ؟! ولكنَّه قد كان، فصدِّق!

لو قيلَ لكَ أنَّ هذا الشيخ، وهو على كرسيّه هذا، سيهزُّ أركان دولةٍ هي الابنة المدللة لهذا الكوكب، وأنّه سيكون من الخطورة بمكانٍ أن تنتظره طائرات الأباتشي عند عتبة المسجد وهو خارجٌ من صلاة الفجر، لأنّها رأتْ أن دواليب كرسيّه أقوى من جنازير دباباتها، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!

لو قيلَ لكَ أنَّ الأمرَ قد بدأَ بحجرٍ وسكّين وزجاجة حارقة، ومُسدَّسٍ وحيد لا يثبتُ مشط رصاصه فيه إلا إذا أسندته بكفِّ يدكَ، أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!

لو قيل لكَ أنَّ هؤلاء الذي يسيرون بعكسِ نظامِ الكونِ، وسُننِ الأشياءِ، الغريبون كجدولِ ماءٍ يتسلَّقُ جبلاً بدل أن ينحدرَ منه، وأنت الذي تعرفُ أنَّ الجداولَ لا يمكنها أن تتسلّقَ الجبالَ، قد قرروا أن ينتقلوا من الحجرِ والسّكينِ والزجاجةِ الحارقةِ إلى صنعِ صاروخهم البدائيّ الأول أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنّه قد كان، فصدِّقْ!

وإنَّه لو قيل لكَ إنَّ رجلاً كان يُدرّسُ في جامعة فرجينيا للتّقنيّة، قد نظرَ إلى ذاك الصاروخ البدائي في مدينته، فقال في نفسّه: ماذا أفعلُ هنا وهم يحتاجونني هناك، سأقلِبُ المعادلة!
عادَ وأعملَ جمجمته، وصبَّ كل ذرّةٍ من كيانه وهو يُطوّرُ منظومةَ صواريخِ المقاومة، فلم ينلْ وسامَ الشّهادةِ إلا وكان قد رأى صاروخه الأثيرَ على قلبه، عيّاش ٢٥٠! لم تقرأ رقماً خاطئاً، هذا الرجل قصف مطاراً على بعد ٢٥٠ كلم من مدينته المحاصرّة، أكنتَ تُصدّقُ لو قيل لك كل هذا؟! ولكنّه قد كان فصدِّقْ!

لو قيل لكَ إنّ أولئكَ الثُّلّة القِلَّة الذين بدأوا الأمرَ بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة، قد صاروا في بِضعَ سنين، بضعَ سنين فقط، وهم تحت الحصار جيشاً جرَّاراً، ألويةٌ وفِرقٌ وكتائب، نُخبة وكتيبة حُفّاظٍ، وحدة صواريخ ووحدة ظلٍّ واستخبارات، ضفادع بشريّة وسلاح هندسة، كتيبة مسيّراتٍ وسلاح إشارة، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنّه قد كان فصدّق!

لو قيل لكَ إنه وفي يوم وعلى غفلةٍ من العالم كلّه، هؤلاء أنفسهم الذين بدأوا الأمر بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة قد أبادوا فرقة غزَّة في جيش الاحتلال عن بكرة أبيها في أربعين دقيقة، داسوا رؤوس الجنود بأحذيتهم، قتلوا وأسروا وأثخنوا، أكنتَ تُصدِّق، ولكنّه قد كان فصدِّقْ!

لو قيل لكَ قبل عامٍ أن بضعة رجالٍ محاصرين سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة، هل كنتَ تُصدِّق؟
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً، لن ترصدها الأقمار الصّناعية، وستُفلتُ من الرادارات،
أكنتَ تُصدّق؟
ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!

ولو قيلَ لكَ الآن أنّ هذه العصابة لن تُكسرَ أبداً، وأنه لن يطول الوقت حتى تراهم في باحات المسجد الأقصى، فلربما لن تُصدِّق، ولكن والذي خلقَ السماوات والأرض أنَّ هذا سيكون، فصدِّقْ!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
مقولة اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏لم يبيعوا أرضهم
ماتوا في سبيلها أمامكم جميعاً!
‏"الحياةُ في جنبِ اللهِ لا تعني
الحصول على حصانةٍ من المِحن
ولا وقايةٍ من الابتلاءاتِ
بل التحلي بسلامٍ في أثنائها
فلا يشترطُ في اللطفِ ذهابُ البلاءِ
بل يكفي نزولُ السّكينة" ❤️
‏"كونك مسلمة فأنتِ مطالبة بالالتزام بالحجاب؛ أما قضيّة: "ربّ متبرجة خير من متسترة، وقلبي أبيض، وربي يعلم بنيّتي، والإيمان في القلب" فليس لها علاقة ب... اضغط للتكملة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏يا قوة الله 🔥
رجالٌ من خارج هذا الزّمن 💚
‏السّلام عليك يا صاحبي،

صدقني حين أقول لكَ أن أشرس معركةٍ
يخوضها الإنسان، هي معركة الحفاظ على نقاء قلبه!
هذه الحياة مُتلفةٌ للقلوب!
فمهما خسرتَ إياكَ أن تخسرَ قلبكَ،
من يخسر قلبه مهزوم، ولو ربح الدنيا كلها!

يا صاحبي،
إنَّ المؤمن في هذه الدنيا كالمقاتل في الحرب،
يُغيِّرُ موقعه ولكنه لا يترك الجبهة!
بعض المعارك طاحنة لا يقدر عليها كل الجنود،
ولا بأس بالانسحاب من بعض المعارك ما دامت النية
أن نكسب الحرب نهاية المطاف!
فإن كانت لكَ عبادةٌ تسابقُ بها الريح، ثم وجدتَ في نفسكَ عنها فتوراً،
فافتح لكَ مضماراً آخر،
وإن أُوصدَ في وجهكَ بابٌ إلى الله ،
فلا تجلس وتضع يدكَ على خدك!
افتحْ لكَ باباً جديداً تلجُ منه،
قيام الليل القديم الذي ما عاد ميدانك،
عوّضه بصدقات النهار يا صاحبي،
وصيام التطوع الذي فترتَ عنه،
اجبره بحفظ القرآن!

هذه النفسُ إن لم تشتغل بالحق اشتغلتْ بالباطل،
لهذا احملها على الحقِّ حملاً،
كُن كالجنديِّ الجريح الذي يتحاملُ على نفسه
كي يصل إلى موقع الجيش..
لا تستسلم لجراحك ففي هذا الاستسلام مقتلكَ!

يا صاحبي،
إنَّ العبدَ قد يُحرم العبادة بالذّنب الذي يُصيبه،
ولكن إياكَ أن تجعلَ هذا الذّنب سوطاً في يد الشيطان،
يجلدكَ به كلما هممتَ بطاعةٍ!
خسارة معركةٍ لا تعني خسارة الحرب،
وسقوط ريشةٍ لا يعني سقوط الطائر،
وانكسار غصنٍ من الشجرة لا يعني أن الريح قد انتصرتْ،
يمكن للمرء أن يتحامل على نفسه، فلا تترك موقعكَ!

والسّلام لقلبكَ
تعلّمتُ أن أكتمَ شكواي داخلي 
‏لا لشيءٍ إلا لأنني تعلّمتُ 
‏أن الناس أربعة أصناف :
‏ـ الأول ..لا يهتم
‏ـ الثاني .. لا يعرف ماذا يقول
‏ـ الثالث .. ي.. اضغط للتكملة
HTML Embed Code:
2024/05/20 18:09:35
Back to Top