TG Telegram Group Link
Channel: ابو علي العسكري
Back to Bottom
باسمه تعالى
(أبالموت تهددني يا ابن الطلقاء؟ أما علمت أن القتل لنا عادة، كرامتنا من الله الشهادة)

كلمات قالها الإمام زين العابدين (عليه السلام) لأعتى طواغيت الأرض، فهو حفيد أمير المؤمنين، وقالع باب خيبر، ومُذل اليهود.
لقد أخطأ المعتوه الأحمق ترامب في الخطاب والتوقيت، وكان عليه أن يفهمها قبل أن يتحدث عن مقام الإمام الخامنئي (دامت بركاته)، لا سيما ونحن مقبلون على شهر أبي عبد الله الحسين، الذي وقف في الطف بوجه جيوش الطغيان كالجبل الأشم، ليعطي للأجيال أروع الدروس عن الكرامة، وعزة النفس، وشرف الإباء، بقوله (عليه السلام): (ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة)
ومن هنا نشير إلى الآتي:

أولاً: نطمئن الموالين، وليسمعها العدو أن الجمهورية الإسلامية لديها من مقوّمات الصمود ما يؤهلها للاستمرار بإطلاق الصواريخ بمختلف مدياتها وتقنياتها على الكيان الغاصب، وبالوتيرة ذاتها لأكثر من عام، أما الأقل مدى، فهي أضعاف ذلك عددا، وبما يُمكنها من استهداف كامل الوجود الأمريكي ومصالحه في غرب اسيا.

ثانيا: نجدد التأكيد على أن دخول العدو الأمريكي في هذه الحرب سيجلب له الويلات، والدمار غير المسبوق، وقد تصل الأمور إلى حرمان اللص ترامب من التريليونات التي يحلم بها في المنطقة.
(فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ).

ثالثاً: نسمع عن تهديدات تُوجَّه إلى الدولة العراقية والوضع القائم في البلاد، ونرد عليها: إن هذه التخرصات لن تثني المجاهدين عن قضيتهم الأساس، ولن تلهيهم عن إسناد جبهة الحق، ونقول لمن يهتم بهذا الأمر: إن هذه النوع من التهديدات سنحيله إلى فِتية الكشافة، والأخوات الزينبيات، لمعالجته كما يليق.

والسلام على عباد الله الصالحين
باسمه تعالى

نؤكد مجددا، وبشكل أكثر وضوحاً؛ إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب، فسيخسر المعتوه ترمب كل الترليونات التي يحلم بالاستيلاء عليها من المنطقة. وقد وُضعت البرامج العملية لذلك، و(ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍۢ).

وبلا ريب ستتحول قواعد أمريكا في المنطقة إلى ما يشبه ميادين صيد البط، وسيُغلق مضيق هرمز وباب المندب وتتوقف الموانئ النفطية في البحر الأحمر، ناهيك عن المفاجئات التي قد تحدث لطائراتها في السماء، و(لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ).

والسلام على عباد الله الصالحين
HTML Embed Code:
2025/06/27 01:46:21
Back to Top