TG Telegram Group Link
Channel: الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
Back to Bottom
عظم الله لكم الأجر بمصابنا بسيدتنا ومولاتنا أم البنين عليها السلام
قصيدة أمّ البنين
محمد باقر جابر العاملي

آهِ يا كربَ البلا ما تفعلين
بالرجالِ الطيّبينَ الطّاهرين
كيف تقسينَ على أمِّ البنين
قد ذوى عنها الشّبابُ الأربعة
***
إنّها فخرُ النساءِ الطاهراتْ
حفَّها ربُّ النّدى بالمكرُماتْ
قد رآها حيدرٌ ذُخرَ الحياة
وهْي للكرّار كانت طيّعة
***
هذه أمُّ أبي الفضلِ الرّشيد
ضاربِ الهامات والليثِ الشديد
أترعَتهُ العشقَ للسبطِ الشهيد
وأنارت دربهُ كي يتبعَه
***
هذه فاطمةٌ أمُّ الوفا
سَمِعتْ بِشْرًا حزيناً هتفا
سألتهُ عن حسينٍ.. وكفى
وهَوَتْ لمّا استبانتْ مصرَعَه
***
قال بشرٌ - بعد نَعيٍ للكفيل -
عظَّمَ الله لكِ الأجرَ الجزيل
بحُسينٍ فَهْوَ في الطفِّ قتيل
بخيولِ الغدرِ رضُّوا أضلُعَه
***
ومَضَتْ تَسألُ عن حالِ النساء
قيلَ: سارت زينبٌ من كربلاء
آه ما أقسى مسيراً في العراء
فسياطُ القومِ كانت موجِعة
***
عظُم الخَطبُ، أنا أمُّ الشبابْ
وفؤادي من لظى الأحزان ذابْ
جئتُ أبني لي قبوراً بالترابْ
فوقها أبني لحُزني صومعة
***
لا تنادوني أيا أمَّ البنين
فُجِعَ القَلبُ بآسادِ العرين
هل صحيحٌ أنَّ عبّاسَ المكين
قُطعتْ كفّاه عند المشرعة؟
***
.......................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber
قصيدة أم البنين
محمد باقر أحمد جابر

إذا ما الليلُ باغتنا وجارا
وصرنا فيه أيتاماً حيارى
قصدنا أمَّ عبّاسٍ، لديها
حنانٌ ضمّ أفئدة الحيارى
إلى أمّ البنين عروجُ قلبٍ
بها من ظُلمةِ الدنيا استجارا
ومَن أمُّ البنينِ؟ وما عُلاها؟
وما ألطافُها؟ فاللبُّ حارا
أميرُ المؤمنين قد اجتباها
وقدْ كانتْ من الله اختيارا
لها شأنٌ سماويٌّ عجيبٌ
ستنجبُ ليثَ حربٍ لا يُجارى
*
ومن أمُّ البنين؟ حجابُ قُدسٍ
تدثّرتِ الولايةَ والوَقارا
أتتْ بيتَ النبوّةِ أُنْسَ آلٍ
فزيّنتِ المدينةَ والديارا
وتدري أنّ ضلعاً فاطمياً
يئنُّ.. وأنّ مسماراً ونارا..
وأنّ بقلبِ زينبَ ألفَ جرحٍ
وفي قلبِ الحسين أسًى توارى
فدارت حول كعبتهِ وقالت:
أيا عبّاس لا تدعِ المنارا
*
أيا أمّ الشواهين استعدي
لكربٍ منه لبُّ العرشِ حارا
أيا أمّ الشبّابِ، قضى شبابٌ
ترابيون لم يُبدوا انكسارا
إذا العبّاسُ والشبّانُ ثاروا
تداعى القوم، وازورّوا ازورارا
مضى العبّاسُ سقّاء اليتامى
فكانَ كحيدرٍ لما أغارا
يجندلُ كُلَّ هزّاعٍ هَصُورٍ
يحاولُ من منيّتهِ فرارا
ومَن هذا؟ تصيحُ الحربُ: أهلاً
بأشجعِ فارسٍ سلَّ الشفارا
*
لعبّاسِ الإبا قطعوا يميناً
وبعد يمينه قطعوا يسارا
فما ردّوهُ عن ماءٍ ولكنْ
رأى في الآلِ أكباداً حِرارا
فلم يشربْ لأنّ السبطَ ظامٍ!
وأنّ هناكَ أطفالاً صِغارا
قدِ انتظروه، يا عمّاهُ إنّا
يفتُّ قلوبَنا حرُّ الصحارى
*
أيا أم المصاليتِ النّشامى
فؤادُكِ للحسين السبطِ ثارا
ودمعُكِ حين سالَ، لبنتِ وحيٍ
لزينبَ حينما سُبيتْ مِرارا
لفرسانٍ أصابوا حينَ كرّوا
وماتوا، حينما ماتوا، كِبارا
تواسينَ البتولَ وذا فخارٌ
وحسبُكِ بالمواساةِ افتخارا
وحسبُ ترابكِ القدّيسِ أضحى
لأسرابِ الملائكةِ المزارا
***

......................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber
قصيدة مولد الزهراء
محمد باقر أحمد جابر

زحفا لقبرِك .. أين قبرُكِ؟ ما اختفى!
هُوَ في فؤادي .. في ترانيم الوفا
في أضلعي أسْكَنْتُ حُبّك، كُلما
شعّتْ شموسُكِ، هامَ قلبيَ واحتفى
يا بسملاتِ الكونِ يا غيثَ السحابِ
ويا جمالًا أحمديًّا ما غفا
يا ضوعةَ المسكِ الأصيل
ويا صلاة العشق للرحمن في قلبٍ صفا
لولاكِ ما طرِبَ اليراع، وما هفتْ
أوتارُ روحي، والمولّهُ ما هفا
فثَمِلْتُ ..لا سُكراً بكأسِ مُدامةٍ
هي روحُكِ البيضاء تسقيني الشِّفا
***
زهراءُ يا قلبًا كبيرًا ضمّ
كل الكائنات، وبالمحبة قد صفا
أنا ما اكتفيتُ ببهجتي، وقصيدتي
عزفتْ على وتر الولاية أحرفا
لا أكتفي بالشعر باقةَ عاشقٍ
شِعري بقافية المحبة ما اكتفى
يا مَنْ، اذا ضاقتْ بيَ الدنيا
تزيلُ الهمّ عن قلبي وتحيي مُدنفا
وإذا وقفتُ أمام ربِّي عاصيًا:
زهراء !يا زهرا ! أغيثي الموقفا
يعلو نداؤكِ : يا إلهي ! إنه
عبدٌ يوالي آل طه المصطفى
***
في يومكِ الميمونِ يأتلقُ الضحى
ينسابُ في قلبي حديثاً مُرهفا
واليتُ أهل البيت دون تردّدٍ
وسلكتُ في وادٍ به زرعُ الوفا
فأنا اندمجتُ على ولاءٍ خالصٍ
ودنوتُ من آل النبيِّ تلطُّفا
كي أقتفي أثر الولايةِ، إنها
زادي لكي أردَ الجنانَ تشرُّفا
للبضعة الكبرى، لدستور العفافِ
لأطهرِ الأسماء في سِفرِ الصفا
بوصلتُ أشرعةَ القصيدةِ صوبها
فرأيتَ أربابَ البلاغةِ عُكّفا
***
ورأيتُ.. ثَمَّ رأيتُ يحكي فضلَها
طه، ويحملُ في يديهِ المصحفا
ويقولُ: لستُ بسائلٍ أجراً سوى
أن تحفظوا بعدي الوصيّ الأعرفا
أن تحفظوا الزهراء فهي حبيبتي
لا تجحدوها بالظّلامةِ والجفا
لا تنكثوا عهد الغدير.. وقد مضى
طه، وميثاقُ الولايةِ حُرّفا
فالدارُ تشهدُ.. الجدارُ وأضلعٌ
رُضّتْ، وعهدٌ بالمودّةِ أُخلفا
والله مَنْ آذى حبيبةَ أحمدٍ
والله مَنْ عصر البتولُ وعنّفا
سيُدعُّ في سقرٍ عتيًّا خاسراً
ويعيشُ فيها حسرةً وتأسُّفا
ومَنِ ابتنى شَكًّا بمظلومِيَّةِ الزَّهْراِءِ ،
عَنْ رَكْبِ الولاءِ تَخَلَّفَا
لن يرتضيه المرتضى من شيعةٍ
واللهِ من حوضِ النّدى لن يرشفا
***
نحنُ التّرابيين، أهلُ عقيدةٍ
مصقولةٍ في الطفِّ لا لن نضعُفا
نحنُ الذين إلى المجالسِ ننتمي
نبكي الزكيّة حسرةً وتلهُّفا
وبِنَا وفاءٌ دائِمٌ حتَّى انْكِشافِ السِّرِّ
مُنْتَظِرِينَ طَلَّةَ قائِمٍ كَيْ يَكْشِفا
وبِنا ولاءٌ مُزْهِرٌ وبراءَةٌ
حاشا نُوالي غَيْرَ آلِ الـمُصْطَفى
***
.....................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber
تواشيح فاطمية
محمد باقر أحمد جابر

خديجةُ ربّةُ الخُلُقِ الرفيعِ
تقول: أيا محمدُ يا شفيعي
بأحشائي سمعتُ حديثَ أنسٍ
تراتيلَ السّما بين الضلوعِ
تُكلّمني.. وما أحلى كلاماً
تسّليني إذا سالت دموعي
خديجةُ.. هذه الحوراءُ، قومي
وصلّي شُكرَ حنّانٍ سميعِ
***
لأمِّ أبي الرسالاتِ المفدّى
سلامٌ من إله الكونِ يُهدى
ملائكةُ السماءِ شكتْ ظلاماً
فأشرقَ نورُها للكونِ وِردا
لها الأعمالُ تُرفعُ، كُلُّ بابٍ
سوى أبوابها للعرشِ سُدّا
فصلّوا، إنّ كوثرَها جزاءٌ
لمن صان الولاءَ وما تردّى
***
ألا يا أرضُ فيضي بالرجاءِ
وهنّي آل خيرِ الأوصياءِ
ويا جنّات عدنٍ فاستعدّي
وهيمي يا ملائكة السماءِ
قدِ ابتهجَ الرسولُ فقدْ أتتهُ
منَ الرحمنِ سيّدةُ النساءِ
هيَ الزهراءُ فاطمةٌ حباها
بألطافِ النبّوةِ والولاءِ
***
إله الكونِ بالفضلِ اجتباها
إذا رضيتْ، فما أحلى رضاها
تدورُ على محبتها قرونٌ
وتستسقي النبوّة من نداها
بها كلُّ النبيّينَ استغاثوا
فِداها كل مبعوث.. فِداها
ألا صلُّوا على الزهرا صلاةً
إلى عرشِ القداسةِ منتهاها
***
هنا العشّاقُ بالزهراء هاموا
وكُرمى فضلِها صلّوا وصاموا
ففاطمةٌ بعرشِ الله نورٌ
هيَ التنزيلُ والبيتُ الحرامُ
لها فضلٌ على الأكوان طُرًّا
فلا يدري فضائلَها الأنامُ
عليها نرفعُ الصلواتِ حتّى
يُحيطَ بنا من الله السّلامُ
***
.......................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber
نشيد الأنوار
(ميلاد الباقر والجواد والهادي)
الشاعر محمد باقر أحمد جابر

قد شعّتِ الأنوار للسادةِ الأطهار

لأهلِ البيتِ قد رتّلتُ ألحانا
لهم أنشدتُ أبياتاً وأوزانا
وذا رجَبٌ بدا بالزَّهْوِ ملآنا
فمولدُ خامسِ الأنوارِ قد حانا

قد طابتِ الأشعار للسادةِ الأطهار
***
مدينةُ أحمدٍ صاغت أناشيدا
لأنَّ لها ببيتِ المصطفى عيدا
لزين الخلقِ أهدى الله مولودا
(محمدُ) قد براهُ الله محمودا

قد غنّتِ الأطيار للسادةِ الأطهار
***
هو المشهورُ بالأخلاقِ والطُّهرِ
غنيُّ العلمِ والإيمانِ والفكرِ
جرى من ثغرهِ التِّبيانُ كالبحرِ
لذا يُدعى بِ (باقِرِ) سادةِ الأمرِ

قد فاضتِ الأنهار للسادةِ الأطهار
***
(جوادُ) الآلِ أشرق في السما بدرا
منيراً جاءَ يحملُ (للرضا) بُشرى
على أهلِ الولايَةِ ينثرُ البِشرا
بمولدهِ تبسّمَ خافِقُ الزهرا

قد ضاءتِ الأقمار للسادةِ الأطهار
***
هنا للعرشِ إشراقٌ وأنوارُ
هنا طابتْ لآلِ الله أخبارُ
إلى بابِ المرادِ يحجُّ زُوّارُ
إلى بغدادَ صوتُ العشقِ هدّارُ

قد حجّتِ الزُوّار للسادةِ الأطهار
***
على (الهادي) أيا أشعارنا جودي
مديحاً للكرامِ وسادةِ الجودِ
بسامرّاءَ عمّتْ بهجةُ العيدِ
قِبابُ النورِ فاضتْ بالأناشيدِ

قد هلّلَ الأبرار للسادةِ الأطهار
***
........................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber
غزل علوي
محمد باقر أحمد جابر

عيناك.. ما نورُ الكواكبِ؟ ما الفَلَكْ؟
ما الكونُ؟ إنَّ اللهَ نوراً جلّلَكْ
لمّا وُلدتَ البيتُ بِشرًا هلّ لك
وتفتّحت أركانُهُ واستقبلك
أخرجتَ بيتَ الله من ليلٍ حَلَكْ
***
مولى البرايا.. إنّ قلبي دلّلك
لله ما أجلاكَ ! بل ما أجمَلَكْ !
خُذني إليكَ مُتيّمًا قد حَنَّ لَكْ
لَمْ أدرِ كَيفَ أسيرُ نَحوَكَ ، إنَّ لَكْ
في القَلْبِ حُبًّا، قُلْ لقلبيَ: هيتَ لَكْ
***
من لا يوالي حيدرًا، حتماً هَلَكْ
فالله ملّكهُ الجنان وما مَلَك
وغدا أمير النّحلِ.. نبراسَ الحَلَك
وإمامَ كُلِّ الرائعينَ ، فَمَنْ سَلَكْ
يُعطيهِ كي يمضي إلى الجنَّاتِ صَكْ
***
يا مَنْ هَوَاكَ على الصراطِ هُوَ المَحَكْ
خابَ الذي عاداك أو بالحقِّ شَكْ
ما شكَّ – لا – فَبِحُبِّكَ القَلْبُ انْسَبَكْ
والاكَ حقًّا في خِضَمِّ المُعتَرَكْ
تركَ الأنامَ وحُبَّ حَيدَرَ ما تَرَك
***
بدر شعبان
محمد باقر أحمد جابر

اللازمة:

كبّرَ الأملاكُ في البيت الحرام
إنه المهديُّ صلُّوا يا كرامْ
***
السماواتُ العلى تحتفلُ
بدرُ شعبانٍ بها يكتملُ
يتراءى مِنْ سَنَاها الأملُ
جاء إبنُ المصطفى بدرُ التمامْ
إنه المهديُّ صلُّوا يا كرامْ

***
نرجسٌ ذاتُ التُّقى تبتسمُ
ما اعتراها في مَخَاضٍ أَلَمُ
وَهْيَ حَمْلَ النُّورِ كانتْ تَكتم
أَعلنيهِ واكشفي عنهُ اللثامْ
إنه المهديُّ محرابُ الهيامْ

***
مترعٌ بالشوقِ قلبُ العسكري
جوهرٌ يرنو لِلَثْمِ الجَوْهَرِ
لوليدٍ مِنْ جِنانِ الكَوثَرِ
لِعَبيرٍ مِنْ ورودٍ وخُزامْ
إنَّهُ المهديُّ رَيحانُ السَّلامْ

***
يتغنَّى في الروابي بلبلُ
مَسَّهُ مِنْ كَأسِ عِشْقٍ ثَمَلُ
بِولاءٍ قلبُهُ مشتعلُ
لِحبيبٍ هو للخلقِ إمام
إنه المهديُّ ، ذا مسكُ الختام

***
باسِمٌ ثغرُ النبيِّ المصطفى
إنّهُ الوَعدُ الَّذي لن يُخْلَفا
إنهُ ثارٌ لضِلعٍ نزفا
فاطمٌ قومي فللضِّلعِ التئامْ
إنهُ المهديُّ ثارٌ وانتقامْ

***
إنَّهُ فجرُ الضياءِ الحافلُ
إنهُ غيمُ الإباءِ الهاطلُ
إنهُ عَدلٌ وسيفٌ باسلُ
هُوَ وعدٌ للغيارى والتزامْ
إنَّه المهديُّ ، عدلُ الله قامْ

***
......................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber
نداء الروح يا مهدي
محمد باقر أحمد جابر

اللازمة

من المهدِ.. إلى اللحدِ
نداءُ الروح يا مهدي

ننادي يا إمامَ العدلِ يا مهدي
إمامَ الحقِّ والتِّبيانِ والرُّشدِ

من المهدِ.. إلى اللحدِ
نداءُ الروح يا مهدي
***
إمامَ الروحِ.. في الوجدانِ أشواقُ
وتحكي عن ولاءِ القلبِ أحداقُ
إمامي أنتَ للإيمان إشراقُ
معينٌ من حِياضِ الله دفّاقُ
***
فأَقدِمْ إنّ نارَ البُعدِ تكوينا
لأنّا فيكَ قد صرنا مجانينا
حشودُ الناسِ قد هبّت ملايينا
تنادي: نحنُ أنصارٌ لمهدينا
***
عراقُ الآلِ تكويه العذاباتُ
وتُثخِنُ قلبَ أهليه الجراحاتُ
يتامانا من الأحزانِ قد ماتوا
بلا أهلٍ.. بلا أحبابهم باتوا
***
فعجِّلْ باللِّقا يا صاحبَ العصرِ
لأنَّ الأرضَ تغلي الآن كالجمرِ
حسينيونَ.. نحملُ رايةَ الصبرِ
ونتبعُكم لنبلُغَ ساحةَ النصرِ
***
......................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber
مناجاة الفؤاد
مهداة للحُلُمِ الذي يراود كُلَّ حُرِّ ومستضعف .... للنور الذي سيخترقُ دجون الجاهليّات المظلمة ... للإمام المهديّ عج

إلا إليك القــلب لا ينقـــــادُ
هلْ يُستطابُ لغيركِ الإنشـادُ؟
مالي إليكَ سوى الولاءِ مطيّةٌ
فدمي المضمّخُ بالهوى، وقّــــادُ
طيْرٌ أنا جِنحايَ رعشةُ أحْرُفٍ
ولواعجٌ لجـوارحي تَــــرْتَــادُ
فمتى ذَكَرْتُكَ، رُحْتُ أسْرَحُ للعُلى
أَسَعى إليكَ فغُصْنُكَ الميّــادُ
أتلمَّسُ الظِّلَّ الظليلَ فمن يُغيـْثُ
منَ اللّظى إنْ ضجَّتِ الأَحْقَادُ
أتَلمَّسُ النُّورَ الذي يُحيي الضُّحى
إذْ سادَ في هذي الحياةِ ســـــوادُ

طيْرٌ أنا، منْ ذا يُحرِّرُني؟ فقدْ
أسَرَتْنِيَ الأغلالُ والأصْفــــــادُ
مولايَ يا غيْثَ الإله أغِثْ سَقِيْــماً
مُدْنفاً قَدْ هَدَّهُ الإبعـــادُ
وأغِثْ جريحاً في هَوَاكَ مُضَرّجاً
بالحبِّ، أنْتَ على الجراحِ ضـمادُ
يهفو إليكَ القلبُ يا أملَ الورى
هلْ يرتضي غير الحبيب فــؤادُ؟

مولايَ مُذْ جَفَّ المِدادُ تَلَعْثَمَتْ
شَفَتايَ، هلْ لي مِنْ نداكَ مِدادُ؟
لاُبَعْثِرَ الألحانَ.. أُطْربَ كُلَّ مَنْ
يرنو إليكَ وفي حشــاه ودادُ
يرنو إليكَ العاشقونَ، وتَهْتِفُ
الأكْوانُ أنْتَ الخيْرُ والإسعــادُ

مولايَ يا مهديُّ قدْ عَرَفَ الهُدى
قلبي متى ازدانتْ بكَ الأعيـادُ
ومتى ارْتَعَشتُ، عرَفْتُ أنِّي سالكٌ
وادٍ بهِ الإيمانُ والإرْشــادُ
أرْنو إليكَ، وكَمْ أتوقُ لطلّةٍ
غرَّاءَ تَحيا بَعْدَها الأجْسـادُ
أرْنو لِأَقْطِفَ مِنْ سَنَاكَ أَشِعَّةً
لِأَمِيْزَ مَنْ والَوا ومَنْ قَدْ عـادوا
أرنو لِأنْ أرْقى لقَلْبِكَ خادِماً
يا ليْتَ تَقْبَلُني! فأنْتَ جـوادُ

لَمْ تَخْلُ منِّي يا إمامُ , فَكَمْ عرى
هذي العيونَ الساهِراتِ سُهـــــادُ
يا ليتني أَرِدُ المناهِلَ كَيْ أُرَوَّى
عَذْبَ ماءٍ، أَيْ متَى الميعادُ؟
قَدْ ضَجَّتِ الدُّنيا وأمَطَرَتِ السَّماءُ
شجونها وتشظَّتِ الأكبـــــــــادُ
نَاجَيْتُ دَمْعَتَكَ التي سالَتْ بِعَتْـمِ
الليلِ حُزْناً والنهارُ حِـدَادُ
ناجَيْتُ مَجْدَكَ لِمْ غِيابكُ إنّنا
نَشْتَاقُ كيْ تَرْتَادَنا الأمْجــادُ
كيْفَ السُّلُوُّ؟ وأنْتَ عنّا غائبٌ!
وقلوبُنا تشكو فنحنُ رَمــادُ
قٌمْ يا إمامي نَرْتجيكَ فإنّنا
جُنْدٌ وربُّ العالمينَ ســـــداد
إنه السبطُ الحسن
محمد باقر أحمد جابر
*
اللازمة:

باسِمٌ ثَغرُ الزَّمَنْ
إِنَّهُ السبطُ الحَسَنْ
فاخلعوا ثوبَ الشَّجَنْ
إِنَّهُ السبطُ الحَسَنْ

*
هذا يومُ المجتبى سبطِ الرسولِ
منبعٌ للعلمِ والذكرِ الجميلِ
إنّهُ رابعُ أصحابِ العقولِ
يحملُ الإشراقَ من قلبِ البتولِ

حيدريٌّ ما وَهَنْ إِنَّهُ السِّبْطُ الحَسَنْ

*
إنَّ جبريلاً من الأعلى يُنادي
يا رسولَ الحقِّ يا نور الرشادِ
طِفلُكَ الميمونُ آتٍ بالسَّدادِ
حسنٌ قدْ فاضَ نوراً في البلادْ

والإمامُ المُمْتَحَنْ إنه السبطُ الحسنْ
*

هوَ في العالينَ مِنْ قبلِ المكانِ
سابحٌ في دوحةِ القُدسِ المُصانِ
كانَ قبلَ الخَلقِ ذا قَدرٍ وشَانِ
قبلَ إِنْسٍ .. قبلَ أملاكٍ وجَانِ

وبهِ العرشُ افتتنْ إِنَّهُ السِّبْطُ الحَسَنْ
*

أيُّها المالكُ في الدُّنيا قلوبا
في السماواتِ العلى قد فِضْتَ طِيبا
نَثَرَتْ ما زَيَّنَ الجنَّاتِ طوبى
فالبتولُ الطُّهْرُ قدْ زَفَّتْ حبيبا

وبهِ آدمُ جنْ إِنَّهُ السِّبْطُ الحَسَنْ
*

يا كريماً.. فَاضَ مِنْ كَفَّيْكَ جُودُ
يا حليماً.. لستَ عن حقٍّ تميدُ
صُلْحُكَ الميمونُ ذا فِعلٌ فريدُ
حَفِظَ الإسلامَ مِنْ جِبْتٍ يَكيدُ

صُلحُهُ صانَ السُّنَنْ إِنَّهُ السِّبْطُ الحَسَنْ
*

سَيِّدَ الجَنَّاتِ يا قُرَّةَ عيني
لك أَعلَنْتُ الولا في النَّشْأتَيْنِ
لكَ ذِكرٌ عاطرٌ في الخَافِقَينِ
يُذْهِلُ الأكوانَ مع ذِكْرِ الحُسَيْنِ

موئلي عندَ المحنْ إِنَّهُ السِّبْطُ الحَسَنْ
*

رُحتُ يا مولايَ شَوقاً للبقيعِ
زاحفاً للقبرِ ما بين الجُموعِ
منعوني .. فَسَرَتْ نارُ الضُّلوعِ
وسلامي صارَ يجري في دموعي

صارَ للقلبِ الوطنْ إنه السبطُ الحسنْ
*

كُنْ شفيعي يا إمامي في حسابي
حينما يُدفنُ جسمي في الترابِ
في يميني أرتجي حَمْلَ الكتابِ
معكمْ لا لَسْتُ أخشى من عذابِ

لستُ أخشى منْ وَهَنْ إنَّهُ السبطُ الحسنْ
*
.....................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

https://hottg.com/aboualijaber
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة شهادة أمير المؤمنين عليه السلام
قد هدمت والله أركان الهدى
محمد باقر أحمد جابر


ماذا جرى للكون؟ ما هذا الصدى؟
فلقد علا في كوفةٍ صوتُ الردى
في ليلةٍ ليلاءَ .. شؤمٌ قد بدا
هذا ملاك الوحيِ حُزناً ردّدا
وملائكُ الرحمنِ تبكي السيّدا
قد هُدِّمَت والله أركان الهدى

يا أيُّها الأيتامُ .. قد جار الزمن
قد أُدمِيَ التَّحنانُ واغتيلَ الوطن
فلتحملوا للدارِ كاساتِ اللبن
فالسيفُ قد أدمى جبينَ أبي الحسن
والرأسُ مطبورٌ بسيفٍ عربدا
قد هُدِّمَت والله أركان الهدى

جاؤوا إليه والقلوبُ بها الشجى
من أنتمُ؟ إنّا يتامى ذي الرجا
جئنا أبانا حيدراً نورَ الدُّجى
حتّى نواسيه بليلٍ قد سجى
فحياتُنا إمّا يغب عنّا سُدى
قد هُدِّمَت والله أركان الهدى

ذا (أصبغٌ) يبكي كما الطفلُ الصغير
فإمامهُ من ضربةٍ كم يستجير
نادى: على الدنيا العفى بعد الأمير
عمري بُعيدَ فراقِهِ مُرٌّ مرير
بالسيف قد قطعوا شرايين الندى
قد هُدِّمَت والله أركان الهدى

في الدارِ زينبُ كم تناجي المصطفى
جدّي لكَ الشكوى إذِ انعدمَ الوفا
عصروا لنا الزهراءَ والأنسُ اختفى
واليومَ غدرُ القومِ منا ما اكتفى
فالسيفُ في رأسِ الولايةِ أُغمِدا
قد هُدِّمَت والله أركان الهدى

وعلا البُكاءُ المرُّ من شيخٍ كسير
إنّي ضعيفُ الجسمِ.. مُحتاج.. ضريرْ
مرتْ ليالٍ لم أجدْ فيها السمير
قالوا: أما أحسستْ بالأمرِ الخطيرْ
ماذا جرى؟ مولاكَ مطبوراً غدا
قد هُدِّمَت والله أركان الهدى

......................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber
قصيدة واعلياً
محمد باقر أحمد جابر

ضَجَّتِ الأملاكُ مِنْ هولِ المصابِ
حينَ خَرَّ المرتضى فوقَ التُّرابِ

واعليًّا.. واعليًّا.. واعليًّا
🏴🏴🏴🏴🏴
ليتَ شعري أيُّ حزنٍ يعتريني
وغزيرُ الدمعِ يجري من عيوني
وشفيفُ الوجْدِ يهمي من شجوني
ضجَّ قلبي، إنّه يوم الأنينِ

ونداءُ الروحِ ينسابُ شجيّا
واعليّاً واعليّاً واعليّا
🏴🏴🏴🏴🏴
أيُّ جُرْحٍ نازِفٍ من كُلِّ عينِ
أيُّ صوتٍ هاتفٍ في الخافقينِ
ويلُ مَنْ قدْ تاهَ في حقدٍ وَشَيْنِ
هيّجَ الأحزانَ في قلبِ الحُسينِ

قائماً في الدارِ يبكيهِ خفيّا
واعليّاً واعليّاً واعليّا
🏴🏴🏴🏴🏴
ضربوهُ وهْوَ في حالِ السجودِ
هذه واللهِ أفعالُ اليهودِ
لا يخاف الليثُ من كيدِ الحديدِ
وينادي: فُزْتُ والربِّ المجيدِ

ضربوا من كان لله سَمِيّا
واعليّاً واعليّاً واعليّا
🏴🏴🏴🏴🏴
أحرقوا داراً بها نورُ الرؤوفِ
جرّعوا الزهراءَ كاساتِ الحتوفِ
تشتكي من حالةِ الضّلع الشريفِ
مهّدوا للغدْرِ في يوم الطفوفِ

خلْفَ بابِ الدارِ قدْ نادتْ عَليَّا
واعليّاً واعليّاً واعليّا
🏴🏴🏴🏴🏴
دفنوا مولى البرايا في الغريِّ
فحباهُ اللهُ مِنْ مجْدِ الوصيِّ
صارَ حجُّ الناسِ للصرْحِ العليِّ
ونداءٌ : بعليٍّ   بعليِّ

يا إلهي إرحمِ العبْدَ الشقيَّا
واعليّاً واعليّاً واعليّا
🏴🏴🏴🏴🏴
يا وليَّ الله يا نورَ الرشادِ
إنّني أهواكَ يا خيْرَ العِبادِ
حيدريٌّ أمتطي خيلَ الجهادِ
رافضيٌّ وأُباهي باعتقادي

وأُنادي, أبَدَ الدهْرِ,أبِيّا
واعليّاً واعليّاً واعليّا
🏴🏴🏴🏴🏴
سيّدي يا رحمةَ اللهِ أتينا
لأمير الخلْقِ حُباً قد هدينا
وولاءً , وعلى النهجِ مشينا
لا نُبالي بمماتٍ , وأبينا

أنْ نُوالي غير ذاكَ الهاشميّا
واعليّاً واعليّاً واعليّا
🏴🏴🏴🏴🏴

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

https://hottg.com/aboualijaber
علةُ العلل (زواج النورين)

محمد باقر أحمد جابر

إني انتسبتُ لآل الله منذُ أتى
أمرُ الإله بِأنْ سيروا معَ الرُّسُلِ

هتفتُ: يا ربِّ هذا القلبُ منفطرٌ
على محبة طه والإمامِ علي

فقيل : سِيّان، قلتُ: الأمر أعرفهُ
ما خانني اللفظُ أو أخطأتُ في جملي

أدري فجمعهما التوحيدُ، ما افترقا
إلا ليُنجِبَ طهَ كُفؤَ خيرِ ولي
*
نورانِ: نورُ وليِّ الله مجتمعٌ
بنورِ فاطمةٍ، ذي علة العللِ

لبيكَ لبيكَ يا ربِّي بفاطمةٍ
وحَّدتُ، والقلبُ لا يخشى من الزللِ

وسيلتي الآلُ، لا أخشى مواجهةً
في القبرِ، يومَ حسابي، ساعةَ الوجلِ

همُ الأمانُ إذا أوذيتُ من كُرَبٍ
همُ السبيلُ إذا ما أوصِدتْ سُبُلي

لبيكَ لبيكَ .. إنْ أُسأَلْ فأجوبتي
يوم الحسابِ بأنَّ الحلَّ عند علي
*
...................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

https://hottg.com/aboualijaber
إعترافاتُ عاشق
للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

محمد باقر أحمد جابر

متى يا سيِّدَ المعنى تعودُ؟
فَعَوْدُكَ قَبلَ عيدِ الفِطرِ عيدُ

متى ترنو لعبدٍ مُستغيثٍ؟
سِواكُمْ سيِّداً لا لا يريدُ

وأخشى الموت يأخذُني، فَحُلْمي
أراكَ.. وبعدها موتي خلُودُ

أتسمَعُني إذا أتلو صباحاً
دعاءَ العهدِ؟ ذا عهدٌ أكيدُ

زيارةُ (آل ياسينٍ ) كفافي
فبعدَ سلامِها لا أستزيدُ
*
إمامي في ليالي القدرِ أرجو
تراني عنْ ولائِكَ لا أحيدُ

تُسجِّلُني مِنَ العشَّاقِ حتَّى
إذا أُلْحِدْتُ تَغبِطُني اللُّحودُ

إليكَ إليكَ أُهديهِ ركوعي
ويُهدى ذِكرُ قلبي والسجودُ

لديكَ لديكَ أُودِعُ سيِّئاتي
لتعفوَ.. أنتَ ذو كرمٍ تجودُ
*
أُحِبُّكَ كبرياءً هاشميًّا
فأصلُكَ يا ابنَ فاطمةٍ تَليدُ

أُحِبُّكَ كربلائيَّ المزايا
تُنازِلُكَ الخطوبُ، فلا تميدُ

أُحِبُّكَ.. كُلَّما زكّيتُ قلبي
يساورني إلى المعنى صُعودُ

وأبكي حينَ تبكي كُلَّ حينٍ
إذا في مجلِسٍ ذُكِرَ الشَّهيدُ

وأكتُبُ عنْ نوايا الحبرِ.. عنِّي
لعلَّ الشِّعرَ عن حالي بريدُ

لواعجُ خافقي ودعاءُ أمِّي
وطهرُ أبي وأجدادي شهودُ
*
متى ترضى عنِ العَبْدِ المشظَّى؟
متى تأتي ليكتملَ النشيدُ؟

نشيدُ ولايةٍ لا ريبَ فيها
بها يلتذُّ منْ أزَلٍ وريدُ

فهلْ لي بعدَ طرقِ البابِ إذنٌ
وهل لي نحوَ منبعِكم وُرودُ؟

طرقتُ البابَ.. ليس يَكِلُّ متني
لأنّي دونَ جَنَّتِكُمْ طريدُ

فليسَ تطيبُ دونكمُ حياتي
يقيني إنّكمْ عيشي الرغيدُ
*
....................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

https://hottg.com/aboualijaber
قصيدة حمام البقيع
محمد باقر أحمد جابر

هذه القصيدة كتبتها في المدينة المنورة عام ٢٠٠٩ و قد مُنعنا من الدخول فيما كانت طيور الحمام تسرح وتحلق وتطوف حول أضرحة الأئمة الأطهار
*

يا حماماً طار ما بين القبورْ
أوتدري أيّ أحبابٍ تزورْ؟

خذْ حنينَ القلب واحملْ أنّةً
مِنْ فؤادٍ عاقر الحزنَ المريرْ

قَبّلِ الأجداثَ عنّي فأنا
خلفَ قضبانِ الطواغيتِ أسيرْ

مرّغِ الرأسَ بأزكى تُربةٍ
ثمَّ طيّبني بأطيافِ العبيرْ
*
ليتَ تدري كمْ تشظّى خافقي
واستفاضَ الوحيُ وازدانَ الشعورْ

فرسولُ الله مسجونٌ هنا،
مِنْ أذى أصحابِهِ كَمْ يَسْتَجيرْ!

يا حمامَ الشوقِ بلّغْ سادتي
أنّني ظامٍ فهلْ لي مِنْ غديرْ؟

فلقدْ جفَّ الحشى من بُلّةٍ
واختفى من قلبيَ الباكي سُرورْ

مُذ تراءى لي بقيعٌ غرقدٌ
عاد قلبي دامعاً دامٍ حسيرْ
*
أيَّ ظلمٍ نال آلُ المصطفى!
أيّ قهرٍ أيَّ غدرٍ وشُرورْ؟!

ضاعَ قبرُ الطهر لكن نورها
في حنايا القلبِ أحيا كلَّ نورْ

يا حمامَ الحُزن لو عاينتَها
لقِبَابٍ صارتِ اليومَ صخورْ

دمّروها ، دونَ ذنبٍ ، إنها
للألى الأطهارِ أبناءِ الأميرْ

من أخذتُ الهَدْيَ منهمْ ولهُمْ
شادَ قلبي بالهوى أعلى قصورْ
*
يا بقيعاً ليتَ روحي ترتقي
لِعُلى الأبرار كي ألقى الحبورْ

ليتني ألقى لنفسي مضجعاً
في ثرًى قد عزّهُ نورُ البدور

لأُدَاويْ كلَّ جُرْحٍ نَازفٍ
مِنْ حريق الدار ,منِ ضِلعٍ كَسيرْ
*
يا رسولَ الله عُذراً لن أفي
عهدَ نفسي مذ أتيناك نزورْ

قد لقينا الضيقَ مِنْ أهلِ الغِوى
وحُرمنا منك , مِنْ لَثْمِ القُبورْ!

يا حماماً لا تدع أهل النهى
والثُمِ التربانَ عنّي والصخور

وادْعُ لي عند رؤوسِ الطيبينْ
يوم حشري بنجاتي من سعير
*

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

https://hottg.com/aboualijaber
عزاءُ جعفر
(شهادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام)

محمد باقر أحمد جابر

يا أيُّها السَّاعونَ في أمِّ القُرى
هلّا سَمِعتُمْ في المدينةِ ما جرى؟
هلّا عَرفتُم أنَّ أخيارَ الورى
قد شيَّعوا للقبرِ مِنهُمْ جعفرا
*
يا أيُّها السَّاعونَ للبيتِ الرَّفيعْ
طوفوا، فبيتُ اللهِ في أرضِ البقيعْ
إذْ ها هُنا مدفونةٌ أمُّ الصّريع
وهناكَ أضرحةٌ لآسادِ الشَّرى
*
إذْ ها هنا مدفونةٌ أُمُّ البنينْ
أمُّ الشّبابِ الطيبينَ الطاهرينْ
هيَ أمُّ عبَّاسِ الإبا ليثِ العرينْ
مَنْ كانَ حينَ الرَّوعِ يشبهُ حيدرا
*
وهنا الإمامُ المجتبى شبلُ البتولْ
والعابدُ السجّادُ ذو الدمعِ الهطولْ
والباقرُ العَلَّامُ والقَرمُ الوَصُول
نصبوا العزا، فالنَّاسُ ما حَفظوا العُرى
*
لهفي عليه إذْ رأى حطباً ونارْ
ونساءَهُ يركضنَ من دارٍ لدارْ
أجرى دموعَ العين حزنا وانكسارْ
مستذكراً منْ كربلا وجعاً سرى
*
ماذا جرى؟ الحوراءُ في حرِّ الهجيرْ
تُرِكتْ ولا من كافلٍ.. لا من نصير
ويلاهُ ! تُسبى إنَّهُ أمرٌ خطيرْ
ويلاهُ ! إنَّ السَّبيَ أدهى ما جرى
*


/الرَّوع : الحرب/
/العلّام : العالم غزير العلم/
/القَرم : السيِّدُ المُعَظَّم/
/الوصول: كثير العطاء/

....................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

https://hottg.com/aboualijaber
HTML Embed Code:
2024/05/14 06:27:04
Back to Top