TG Telegram Group Link
Channel: أَثَــر
Back to Bottom
Forwarded from " بَـراءة "
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :
"من قال إذا أوى إلى فراشِه الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني . الحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني . الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ وأفضلَ ، اللهمَّ إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ ؛ فقد حمِدَ اللهَ بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم"
- مقاصد سورة الفتح، الشيخ أحمد السيد.
﴿وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ﴾ [إبراهيم: ٣٤]

وأعطاكم من جميع ما طلبتموه، ومما لم تطلبوه، وإن تعدّوا نعم الله لا تقدروا على حصرها؛ لكثرتها وتعددها، فما ذكر لكم أمثلة منها، إن الإنسان لظلوم لنفسه، كثير الجحود لنعم الله سبحانه وتعالى.

- المختصر في التفسير
Forwarded from أَثَــر
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.»
Forwarded from في رحاب سيدي رسول الله ﷺ (يمنى محمد)
"ورأيت رجلًا من أمتي يزحف على الصراط، يحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا، فجاءته صلاته عليَّ فأقامَتْه على قدميه وأنقذَتْه"
«ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عليّ من نيّتي؛ لأنها تتقلب عليّ.»

سفيان الثوري -رحمه الله-.
خُصّوا في دعائكم إخواننا المستضعفين في فلسطين وسوريا والسودان وشتى بقاع الأرض بالنصر واللطف والتمكين.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
«نحنُ اليوم كُنّا أحوجَ ما نكون إلى نساء متمكنات، باحثات، قويّات، متعلمات يواجِهنَ المشكلات التي تتعرض لها المرأة»
- شيخنا أحمد السيد حفظه الله.

• بُنيّات الإصلاح | بُناة الأمّة وبُنيّاتها.
﴿رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ﴾ [القصص: ٢٤]

أي: إني مفتقر للخير الذي تسوقه إليَّ وتيسره لي. وهذا سؤال منه بحاله، والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال.

- تفسير السعدي.
Forwarded from أَثَــر
«لا تيأسنَّ من الدعاءِ وزِد به
إنَّ الذي فطر السماء يُجيبُ.»
واعلم أنّ المناطق المُظلمة في حياتك وفي نفسك هي مناطق لم تشرق عليها الأسماء الحسنى والصفات العلى، فأنت تحتاج إلى كل اسم من أسمائه سبحانه وتعالى.
انظر إلى حياة إنسان غاب عنه اسم الله اللطيف والوكيل والرزاق والكريم والقهار والجبار، كيف يعيش وكيف يحيا؟!
كنت أتحدث ذات مرة مع رفيقتي في التسميع حول أمرِ الدرجات والنتيجة الجامعية والترتيب على الدفعة وما إلى ذلك، وبينما نحن كذلك إذ باغتتني قائلةً: لعلّكِ تُصبحين الأولى على دُفعتك! فضحكتُ وأخبرتها أنّ هذا مستحيل؛ فبيني وبين المركز الأول عددٌ ليس بالقليل.

ففاجأتني-مرّة أخرى- بجملة ما زلت أجد أثرها فيّ كلما ردّدتها: {وما ذلك على الله بعزيز}!

ورغم أننا حينها كنا نحفظ في سورة إبراهيم ومررنا على هذه الآية كثيرًا، إلّا وكإنني أسمعها للمرة الأولى!

وما ذلك على الله بعزيز!

يا الله، ما أعذبها من آية، وما ألطف معناها على قلوب عبادك!

آية تجمع من اللطف والحكمة والقدرة واللجوء إلى الله ما يدفع المؤمن دفعا إلى تسليم كل أموره إلى الله، وأن يسأل الله وهو موقنٍ أنّ حاجته ليست بعزيزة على الله، بل هي أيسر ما تكون.

فإن كان زكريا-عليه السلام- قد رزق يحيى بعد كبرٍ في السن وعقم زوجته، ومريم عليها السلام قد أنجبت ولدا من غير زوج، وقد قال الله لكل منها عندما تعجبا مما أوتيا: {هو عليّ هيّنٌ}. أفتعظم حاجتك أنت على الله عز وجل؟

لا والله، هو العظيم، لا يعظمه شيء.

فادعُ الله، يا عبدَ الله، واطرح عن ذهنك الأسباب والعوائق، ولا تقل: كيف وكيف، وهذا مستحيل..

وإنّي أعيذكم وأُعيذ نفسي، أن ننشغل ونحن ندعو بالموانع والعوائق ونغفل عن قدرة الله!

{وما قدروا الله حقّ قدره}
نستغفر الله عن كل دعوةٍ دعوناها بلا يقين بالاستجابة.

ونستغفر الله عن كل دعوة دعوناها ونحن مُنشغلين بالأسباب غافلين عن مسبب الأسباب.

يا الله، ما أتعسنا، وما أحرجنا، ونحن لم نقدّرك حق قدرك!

وما أتعسنا، وما أحرجنا، وأيدينا مرفوعة إليك، منصرفةٌ قلوبنا للأسباب!

سبحانك نستغفرك ونتوب إليك، أن نعود لمثل ذلك، يا عليّ يا كبير.

سبحانك، أنت العزيز القدير، لا يُعجزك شيٌ في الأرض ولا في السماء.

سُبحانك!
«‏فَأَصْـلِحِ القَلْبَ كَيْ تَرْقَى جَوَارِحُهُ
‏فَأَنْتَ بِالْقَلْبِ لَا بِالْجِسْمِ فِيْ القِيَـمِ.»
«‏إن تلك المآسي في سوريا وبورما وميانمار والقدس لجديرة أن تنزع من عينيك النوم انتزاعًا، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ويزيد ألمك تلك البلاد التي لا تعرف عن الإسلام إلا صورة مشوهة ناقصة، فتتقلب في مضجعك كما تتقلب على الشوك، لا تدري على أيهما تبكي؟ بلاد المسلمين أم بلاد غير المسلمين.»
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر.
مَن رُزق علمًا أو مالًا أو موهبةَ الكتابة أو الخطابة والتأثير في المُتلقي أو أي نعمةٍ فنصرَ بها أعداء الله وأعانَهم فهو من أعظم الناس كُفرًا بنعمة الله
حيثُ استعمل نعمتَه في مُعاونة عدوِه!
فأيُّ كُفرٍ أعظم من هذا
وقد امتنّ الله على رسوله محمد ﷺ ، ونهاهُ
((وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ))
يعني: فاحمد ربك على ما أنعم به عليك من رحمته، ولا تكوننّ عونا لمن كفر بربك على كفره به
وعاهَد موسى ربَّه ((قَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِیرࣰا لِّلۡمُجۡرِمِینَ))
فاللهم اجعلْ ما أنعمتَ به علينا عونًا لنا ولعبادك الصالحين
وأخزِ كل من ظاهَر المجرمين و الظالمين
فسيُنفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم يُغلبون، والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون
HTML Embed Code:
2024/05/13 20:54:35
Back to Top