لا يحرّض الشيطانُ الإنسانَ دائمًا على مخالفة تعاليم الأديان بشكل صريح، فهذه مكشوفة..
ولكنّه في المقابل يعمل على قلب مفهوم الحرية عند هذا الإنسان، ليصوّر له أنّ تعاليم الأديان تقييد لحريته الشخصية..
وكذلك يصوّر له أن إنفصاله عن الأديان ودفاعه المستميت عن موقفه المنفلت من القيود هو في الواقع دفاع عن الحرية والاستقلالية وبقية المفاهيم..
لا يلعب الشيطان لعبة مكشوفة في تحريض المرء على الباطل، بل يسعى إلى قلب مفاهيم الحق والباطل في ذهن المرء..
ليجعل المرء بنفسه محرّضًا نفسه على الباطل، وهو يحسب أنّه على حق .
📩 : عليك أن تعي أن حرب الشيطان الكبرى هي التي يجريها في ذهنك، بقلبه للمفاهيم.
نعم، معركته الكبرى هي قلب المفاهيم !
>>Click here to continue<<