TG Telegram Group Link
Channel: اترك أثراً
Back to Bottom
الجثث تفحمت واجساد الأطفال تقطعت 💔
لا تَخذلوهم أيضًا بِالدُّعاء!

#محرقة_رفح
لا تألَفوا آلامهم!

لو أصاب الواحد منّا عُشر مُصابهم لما وقف كما وقفوا، ولمَا ثبت كلّ هذا الثّبات رغم جرحه، لكنّ الله أعَدَّ نفوسهم وصَنَع قلوبهم لتحمل إيمانًا يحتَمِلُ كلّ هذا الألم! نحن لسنا مثلهم، يعيشون بيننا وفي السّماء هُم! لله درّهم.

#قصي_العُسيلي
-
اللهم اجعل غزة في درعك الحصين الذي تجعل فيه من تشاء من عبادك
اللهم أحطهم بعين عنايتك وقوة رعايتك
اللهم ادفع عنهم البلاء وصُدَّ عنهم الأعداء
اللهم اشدد وطأتك على أعداء الدين وكل من عاونهم ونصرهم وبرّر لهم .
هذه الأرواح ليست رخيصة إلّا عند مَن لا خلاق لهم من البشر.

من تشييع شهداء مجزرة حرق الخيام برفح
-
لا تطيب نفس المرء، ولا يهنأ بلحظةٍ كاملة، ولا يرتاح قلبه بين جنبيه ومُصاب الأمّة شديد! كأنَّما تُغرَز الآلام فيه غرزًا، يا لشِدَّة الألم ويا لكثرة التّقصير! اللهُمَّ لُطفك ورحمتك ..

#قصي_العُسيلي🍃
-
‏"إن ذهبتَ إلى الله في أوسع أوقاتك وجدتَه في أضيقها، وإن تركتَ عنك ندْبَ الحظ والتعلق بالأسباب هيأ لك ما لا يخطر ببالك، وإن أحاطتك عتمة العسرِ ورأيت منها يسراً صغيراً مقبلاً منه ما خذلك، وإن كنت في عز عجزك حامداً صادقاً متيقناً ما تركك للحظة شك صغيرة إلا وأبهرك"
🍃
هلِّموا دُعاءً قَد بَلغتُم عصرَ جمعة

دَثِروا أنفسكُم وَدَثرونا وَضَمِّدُوا جِراحَ المُسلِمِينَ بِدُعَائِكُم ولا تنسوا أبي الحبيب من دعواتكم وجميع موتى المسلمين..
🍃
‏شُكراً غزَّة!

1. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن الجنود الحقيقيين يتخرجون من سورة الأنفال، ومن حلقات تحفيظ القرآن الكريم، لا من الكليات الحربية! رأينا جنودكِ بلا بدلات أنيقة، ولا نجوم على الأكتاف، ولا نياشين على الصدور، ولكنهم جنرالات!

2. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن من يُرِد يستطِع، وأن الأمر لا يتعلق بالإمكانيّات وإنما بالإرادة، فمتى ما وُجِدتْ تحققت المعجزات، وإنكِ والله معجزة من هذا الزمان!

3. شكراً غزّة، منكِ تعلَّمنا أن لا ننخدع بعد اليوم بحقوق الطفل وقد صفّقوا لقتل أطفالكِ، ولن يدخلوا بيوتنا بحقوق المرأة فقد سكتوا عن قتل نسائكِ.. كانت كل هذه أقنعة ليهدموا الأُسرة عندنا، فهي آخر القلاع.

4. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن السُمَّ يمكن دسُّه في العسل، أولئك الذين أساؤوا لنبيّنا صلى الله عليه وسلم بحجة حرية التعبير قيدوا حساباتنا، وحذفوا منشوراتنا حين عبَّرنا عن آرائنا ونحن ندافع عنكِ! وأولئك الذين دعونا إلى دين واحد إنساني شفيق ورحيم، لمَّا رأوكِ تُذبحين خلعوا إنسانيتهم، واستدلوا على ضرورة قتلكِ بالتلمود ومُحرَّف الإنجيل! فصرنا الآن نردِّد بصوت أعلى: لكم دينكم ولي دين.

5. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن هذا العالم غابة، وأنه لا يُحترم فيه إلا القوي، فلم يوقفهم على أعتابكِ مجلس الأمن، ولا هيئة الأمم، ولا ميثاق حقوق الإنسان، لقد أوقفتهم قذائف الياسين!

6. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن في صدور الرجال أُسوداً رابضة، وأنه متى ما تهيأت لها الظروف أعادت إلينا أمجاد الصحابة.. فشكرا لسْعدٍ عند الراجمة، أبدع في رميه -بأبي هو وأمي- وشكرا لقوات النُّخبة على ما رأينا من بسالتها، ذكّرتْنا -والله- بيوم أُحد إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ رجلٌ يبيع لنا نفسه؟ فوثب زياد بن السَّكن فباعها!

7. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن الشدَّة تُربِّي، والأيام الصعبة تصقُل، أطفالكِ كبروا قبل أوانهم، سمعنا منهم أقوال الرجال، ونساؤكِ خنساواتٌ يُشبهنَ الصحابيات صبراً وفداءً وتقديماً لله، ورجالكِ جبال.. من ذا يستطيع أن يهدم جبلا!

8. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن المجاهدين متى ما كانوا للناس كان الناس لهم، قُتل أطفالكِ فصبرَ أهلهم وقالوا: إنَّا للمقاومة فدى! وهُدمتْ بيوتهم فقالوا: إن للعزَّة ثمنا باهظا! أُوذوا لكي ينفَضُّوا عن مجاهديكِ، فإذا بهم في الحرب -كما كانوا في السِّلم- يضعون المجاهدين تيجانا على رؤوسهم.. وإنها لرؤوس تستحقّ القُبَل!

9. شكراً غزَة، منكِ تعلَّمنا أن هذه الأمّة تحيا بالدماء.. كنّا ننظر في هذه الملايين الفقيرة تروح وتجيء ولكن ثمّة روح تنقصها، ثم جاء دمُكِ فنفخ فيها الروح! من وراءكِ أمّة تغلي، ومارد مقيَّد آنَ أوان انبعاثه!

10. شكراً غزّة، منكِ تعلَّمنا أن الأزمات تُسقِط الأقنعة، وتكشف الوجوه على حقيقتها، فكم من كتف حسبناه صالحا للاتكاء فإذا هو هشٌّ! وكم من شجاع في كلامه صار جبانا لا فعل له! وكم من عالِم حسبناه ربّانيًّا فإذا هو يُباع ويُشترى!
أردتِها أنتِ معركة، وأرادها الله فاضحةً ومنقِّيةً للصفوف، فما هي الآن إلا جولة تساقط فيها كثيرون، وهذا أفضل من أن ينْسلُّوا من بين أظهُرِنا إذا ما حانت المعركة الحاسمة!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
حرموا حتى من أبسط حقوقهم في أن يعرف العالم معاناتهم .
هنا غزة.. هنا السودان!
ألمٌ متقارب، حيث ملايين من أعز الناس، الذين كانوا يعيشون ظروفًا صعبة، لكنهم لم يملؤوا بطونهم بفراغ عيونهم، ولم يكونوا أراذل في الخلق ولا أشحة على بعضهم، وإنما كانوا أجود الخلائق، وأعز المنازل، حتى وجدوا أنفسهم فجأةً ملقَين في الصحراء، تحتل بيوتهم، ويذبح أطفالهم، وتنتهك أعراض نسائهم، بينما يحاول ثلةٌ جسورةٌ منهم صدّ العدوان وصون البنيان.


هنا غزة.. هنا السودان!
عدوٌّ متشابه، متماثل في القلب، والعقل، والإجرام، مع اختلاف ما أوتي كل منهما، ومنبعه، ومع اتفاق رغبة كل منهما، ومنتهاه، وحشٌ شنيع، وشيطانٌ قبيح، وسرطان ثقيل، وجاثوم مقيم، ونارٌ وخراب، وداعمون أغراب، والهدف الإنسان والأرض والكرامة؛ بجائحة التوحّش البشريّ.

هنا غزة.. هنا السودان!
علَمٌ متداخل، وألوان القهر، والدم، والأمل رغمهما، واحدة، وألوان العيون المتعبة، والوجوه المعذبة، بين هنا وهناك متوحّدة، ترقب عدوًّا ماثلًا أمامها، يحمل معوله، لا ليحرث الأرض، وإنما ليدفن زرّاعها أحياءً، ويبني فوقها هيكله المزعوم، من حجارةٍ، وذهب!

هنا غزة.. هنا السودان!
نصرٌ مترابط، سيأتي لا محالة، بعد تجبر وتكبر، وعلوّ وغلوّ، ومقاتل ومحارق، ومذابح ومجازر، حتى يظنّ اللص مصاص الدماء أنه تمكّن من الأرض، وأصحابها تحت قدميه تحت التراب تحت الطين والوحل، وهو لا يدري أنه حين وضعهم في الأرض نمّاهم، لتتشبث بها جذورهم أكثر، ناسيًا، أنهم -رغم دفنهم- أحياء، ولكن، لا تشعرون، وسيخرجون، فرحين بما آتاهم ربهم، يستبشرون، ويُدفن المعتدي في حفرته، لكنه لا يخلّد فيها للأبد، وإنما تتقيأه الأرض، لتشعر بانتهاء المغص، وبراحة النفَس النظيف!

#يوسف_الدموكي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفضل أيام الدنيا أقبلت... 🍃
وبدأَت ليالِ العشْر..
فاللهُم إنها أيامُ جبرٍ ينتظرها عبادك كلُّهُمُ، تهفو إليها قلوبهم، وتشتاق لبركاتها أرواحهم، يأملون فيها أن تقضي حوائجهم، وتجبر خواطرهم، وتوسع أرزاقهم، وتشفي مريضهم، وألا يُرفع الستر عنهم، وأن تُبدل أحوالهم لخير حال، وأن تشملهم بكامل عفوك.

اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر.. وللهِ الحمد.
🍃
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔸 عن مشاعر ثوبان، لمَّا غاب عنه النبي ﷺ وكان شديد الحُب له قليل الصبر عنه، وحين أتاه ﷺ رآه قد تغيَّر لونه ونحل جسمه، فقال له: يا ثوبان ما غيَّر لونك؟… لقراءة المزيد..
موضوع اليوم: "سورة البقرة ومفعولها العجيب في تحقيق الأمنيات." ♥️♥️
https://hottg.com/+IHApu4P5J4s4MmQ8
HTML Embed Code:
2024/06/06 20:39:50
Back to Top