Channel: The End.
سَلِي عَنِيَ اللَّيْلَ الطَوِيلَ فَإِنَّهُ
خبِيرٌ بِمَا أُخفيهِ شَوْقاً وَمَا أُبدِي
هَلِ اكتَحَلَت عَيْنَايَ إِلَّا بِمَدْمَعٍ
إِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي
أُصَبِّرُ عَنْكِ النَّفْسَ وَهْيَ أَبِيَّةٌ
وَهَيْهَاتَ صَبْر الظَامئِات .
خبِيرٌ بِمَا أُخفيهِ شَوْقاً وَمَا أُبدِي
هَلِ اكتَحَلَت عَيْنَايَ إِلَّا بِمَدْمَعٍ
إِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي
أُصَبِّرُ عَنْكِ النَّفْسَ وَهْيَ أَبِيَّةٌ
وَهَيْهَاتَ صَبْر الظَامئِات .
The End.
Photo
فَلَوْ قَبْلَ مَبْكَاهَا بَكَيْتُ صَبَابَةً
بِلَيْلَى شَفَيْتُ النَّفْسَ قَبْلَ التَّنَدمِ
ولكِنْ بَكَتْ قَبْلي فَهَاجَ لِيَ البُكَا
بُكَاهَا فَقُلْتُ الفَضْلُ لِلْمُتَقَدِّمِ
أشارَتْ بِطَرْفِ العَيْنِ خِيفَةَ أهْلِها
إِشَارَةَ مَحْزُونٍ وَلَمْ تَتَكَلَّمِ
فَأيْقَنْتُ أنَّ الطَرْفَ قدْ قَالَ: مَرْحَباً
وَأهْلاً وَسَهْلاً بِالْحَبِيبِ المُتَيَّمِ
فَواللّٰه لولا اللّٰه والخَوف والرجَا
لعَانقتُها بين الحَطيمِ وزمزمِ
وقَبلتُها تسَعه وتِسعين قُبلةً براقَة
بالگفِ والخدِ والفَمُ
ووسَدتها زنَدي وقَبلتُ ثِغرهَها
وكَانت حلاَلا لِي ولو كُنت محَرمُ
وأن حَرم اللّٰه الزِنا في كَتابهِ
فمَا حَرم التَقبيلَ بالخَد والفَمّ
وأن حُرمت يَوم عَلى دَين أحمدٍ
لأخذتُها على دِين عَيسى أبن مَريم.
بِلَيْلَى شَفَيْتُ النَّفْسَ قَبْلَ التَّنَدمِ
ولكِنْ بَكَتْ قَبْلي فَهَاجَ لِيَ البُكَا
بُكَاهَا فَقُلْتُ الفَضْلُ لِلْمُتَقَدِّمِ
أشارَتْ بِطَرْفِ العَيْنِ خِيفَةَ أهْلِها
إِشَارَةَ مَحْزُونٍ وَلَمْ تَتَكَلَّمِ
فَأيْقَنْتُ أنَّ الطَرْفَ قدْ قَالَ: مَرْحَباً
وَأهْلاً وَسَهْلاً بِالْحَبِيبِ المُتَيَّمِ
فَواللّٰه لولا اللّٰه والخَوف والرجَا
لعَانقتُها بين الحَطيمِ وزمزمِ
وقَبلتُها تسَعه وتِسعين قُبلةً براقَة
بالگفِ والخدِ والفَمُ
ووسَدتها زنَدي وقَبلتُ ثِغرهَها
وكَانت حلاَلا لِي ولو كُنت محَرمُ
وأن حَرم اللّٰه الزِنا في كَتابهِ
فمَا حَرم التَقبيلَ بالخَد والفَمّ
وأن حُرمت يَوم عَلى دَين أحمدٍ
لأخذتُها على دِين عَيسى أبن مَريم.
مَنْ ذَا يُبَلِّغُهَا بِأَنِّي مُتْعَبُ؟
وَالشَّوْقُ فِي جَنَبَاتِ قَلْبِي يَلْعَبُ
فِي مَوْطِنِي مَا بَيْنَ أَحْبَابِي
هُنَا لَكِنَّنِي مِنْ دُونِهَا أَتَغَرَّبُ .
وَالشَّوْقُ فِي جَنَبَاتِ قَلْبِي يَلْعَبُ
فِي مَوْطِنِي مَا بَيْنَ أَحْبَابِي
هُنَا لَكِنَّنِي مِنْ دُونِهَا أَتَغَرَّبُ .
The End.
وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى
وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ
أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّدًا
وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ
أُساهِرُ لَيلِي والضُلوعُ كَأنّها
رُبىً في هَبوبِ الحُزنِ لا تَتهَدَّدُ
وَأَذكُرُها، فَتَثورُ كلُّ جِراحِني
كَأَنّيَ في جَوفِ السُهادِ مُبَعثَرُ
فَيا لَيتَها تَدري بِما يَفعلُ الهَوى .
وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ
أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّدًا
وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ
أُساهِرُ لَيلِي والضُلوعُ كَأنّها
رُبىً في هَبوبِ الحُزنِ لا تَتهَدَّدُ
وَأَذكُرُها، فَتَثورُ كلُّ جِراحِني
كَأَنّيَ في جَوفِ السُهادِ مُبَعثَرُ
فَيا لَيتَها تَدري بِما يَفعلُ الهَوى .
نُجَالِسُ اللَّيْلَ وَالأَفْكَارَ تُسْرِقُنَا
نُخَاطِبُ النَّجْمَ حِينًا كَيْ يُسَلِّينَا
أَمَاتَ الحُبُّ أَمْ مَتْنًا بِهِ أَلْمَا؟
وَهَذَا الشَّوْقُ هَلْ لِلْحُبِّ يَهْدِينَا؟
وَهَلْ لِلْوَعْدِ حَقٌّ قَدْ يَعُودُ بِهِ ؟
عِنَاقُ الدِّفْءِ أَوْ ذِكْرَى تَلَاقِينَا .
نُخَاطِبُ النَّجْمَ حِينًا كَيْ يُسَلِّينَا
أَمَاتَ الحُبُّ أَمْ مَتْنًا بِهِ أَلْمَا؟
وَهَذَا الشَّوْقُ هَلْ لِلْحُبِّ يَهْدِينَا؟
وَهَلْ لِلْوَعْدِ حَقٌّ قَدْ يَعُودُ بِهِ ؟
عِنَاقُ الدِّفْءِ أَوْ ذِكْرَى تَلَاقِينَا .
لَاتَّطِلَ فِي غِيَابِكَ فِي الْبُعْدِ عَنَّا
النُّفْسُ تَمُوتُ حِينَ تَشْتَاقُ
النُّفْسُ تَمُوتُ حِينَ تَشْتَاقُ
HTML Embed Code: