Channel: ČãFFëiÑé💜
كل عام وكل شتيتين قد اجتمعا، وكل التائهين الحيارى وَصَلوا.
وكل الخائفين اطمئنوا وسكَنوا، وكل ذي مطلبٍ قد ناله أو أدرك الحكمة من مَنعه.
وكل حبيب مُطمئن وفرحته مُضاعفة بوجه وصوت حبيبه.
وكل وحيد قد تآنس، وكل مخذول قد تجاوز وعَرف كيف يعيش.
وكل الساخطين قد رضَوا وتقبّلوا وعرفوا كيف يسعدوا بالنعم وهي بين ايديهم، وألّا تأكلهم الحسرة عليها لاحقًا.
كل عام ونحن في حالٍ نُحبه ويَرضاه الله، ونعيش ما دَعونا بِه حقيقة! :))♥️
وكل الخائفين اطمئنوا وسكَنوا، وكل ذي مطلبٍ قد ناله أو أدرك الحكمة من مَنعه.
وكل حبيب مُطمئن وفرحته مُضاعفة بوجه وصوت حبيبه.
وكل وحيد قد تآنس، وكل مخذول قد تجاوز وعَرف كيف يعيش.
وكل الساخطين قد رضَوا وتقبّلوا وعرفوا كيف يسعدوا بالنعم وهي بين ايديهم، وألّا تأكلهم الحسرة عليها لاحقًا.
كل عام ونحن في حالٍ نُحبه ويَرضاه الله، ونعيش ما دَعونا بِه حقيقة! :))♥️
كثيرٌ من الناس لا يدخلون الزواج ، بل يدخلون جرحُهم ..
يُرتّبون اللقاء، يختارون الملابس، يُحفظون الأسئلة، يتدرّبون على اللطف، لكنهم يتركون الجرح واقفًا خلف الباب، متنكّرًا في هيئة حنان زائد، أو شكٍّ مُقنَّع بالغيرة، أو رغبة مبالغ فيها في الاطمئنان ...
وما إن تبدأ العلاقة في الاقتراب… حتى يدخل الجرح أولًا ...
يدخل حين يتردد الطرف الآخر في الردّ، فيُعيد لك صوتًا قديمًا قال: "أنت غير مهم" يدخل حين لا يُفهم تعبك من أول كلمة، فيُفتح بابٌ قديم كنت قد أغلقته على نفسك: "أنا دايمًا مش مفهوم"، يدخل حين تشعر أن الطرف الآخر ليس واضحًا تمامًا، فتتذكر من استخفّ بك، من استغلك، من انسحب دون تفسير، وتبدأ في الشك، لا فيه، بل في وجودك كله: "أنا مش كفاية؟"
الجرح القديم لا يحتاج دعوة… هو يحفظ الطريق جيدًا ...
يعرف كيف يلبس بدلته النظيفة، ويتكلم باسم الحب،
ويُقدّم نفسه على أنه "حساسية عالية" أو "شفافية زائدة" أو "وعي بالعلاقات"، بينما هو في الحقيقة… مجرد وجعٍ لم يُحزن عليه كما ينبغي ..
الذين لا يُعالجون جروحهم… يُبالغون في مطالبهم، ويُفسدون حلاوة اللقاء بالحساب القديم ...
لو بتحبني… ليه عملت كده؟
أنا كنت بحب أكتر، واديت أكتر، واستنيت أكتر… ومفيش مقابل ...
ثم يُقنِعون أنفسهم أنهم ضحايا لعلاقات لا تُقدّرهم،
بينما الحقيقة أنهم دخلوا العلاقة أصلاً وهم يبحثون عن إنصاف لشيءٍ لم ينصفوه في أنفسهم ...
فهل أنت واحدٌ من هؤلاء؟
هل تحب الآن لأنك جاهز… أم لأنك مُثقل؟
هل تبحث عن علاقة جديدة… أم عن محاكمة غير مُعلنة لعلاقة قديمة؟
هل ترى مَن أمامك كما هو… أم ترى عليه ملامح من جرحك القديم؟
هل تصدّق أنك محبوب كما أنت… أم أنك تنتظر من كل من يُحبك أن يُقسم لك كل يوم أنك لا تُرفَض؟
هل أنت هنا… أم ما زلت هناك؟
لا أحد يُخبرنا أن الجراح العاطفية تعيش فينا بأسماء مستعارة .... تُصبح طريقة في الكلام، أو في التوقّع، أو في التفسير ... ولا أحد يُخبرنا أن الجرح الذي لم يُواجَه، يُعاد تمثيله ... نُعيد نفس المشهد، بوجهٍ مختلف، في قصة جديدة، مع شخصٍ لا علاقة له بالماضي، لكننا نطلب منه ضمنًا أن يُغيّر النهاية... وهذا ظلم ..
لأننا نحمّل من نُحبّه الآن، ثقل الذين لم يعرفوا كيف يُحبّونا من قبل....نطلب منه أن يُداوي، أن يُصلح، أن يُطمئن، أن يُبالغ، أن يُعطي، أن يتحمّل .. ثم نندهش حين يختنق، ويقول: "أنا مش عارف أحبك… وانت بتفتّش فيا طول الوقت"
الجرح القديم، حين لا نُعالجه، يُطالب العلاقة الجديدة أن تكون خارطة نجاة ...لا حبًا… بل علاجًا ، لكن العلاقات لا تُشفى تحت الضغط، والحب لا يُزهر تحت المراقبة ..
قالت الكاتبة الأمريكية بيل هوكس:
"الحب ليس دواءً للجراح… بل هو مساحة لا تُحارب فيها،
بل تُحسن فيها التعبير عن ألمك دون أن تجعل الآخر هو المُذنِب"
فهل تقدر أن تقول:
أنا خائف… لكني لا أتهمك، أنا أحتاج… لكني لا أطالب،
"طأنا موجوع… لكنك لست سببًا في هذا ...
هل تملك أن تُفكّك لغتك؟
أن تفرّق بين الألم والاتهام؟
أن تفهم أن ردّ فعلك ليس دومًا عن الموقف، بل عن جرحٍ قديم يصرخ داخلك: مش عايز أتكرر ...
لا تدخل الزواج ومعك ذاكرة مليئة بالمقارنات، لا تدخل ومعك مفكرة في ذهنك تكتب فيها: "كان لازم يقول كذا… كان المفروض يعمل كذا… أهو طلع زي اللي قبله ...
تلك المفكرة… هي مقبرة العلاقة
ادخل بقلبٍ جديد، لا لأنه بلا تاريخ، بل لأنه تعلّم أن يحزن،
أن يُسامح، أن يدفن ما يجب دفنه، لا أن يُلبسه ثياب "المستقبل" فالذين يُلبّسون جراحهم فساتين الأعراس،
يقفون في الممرّ المزيّن، وهم يحملون في جيوبهم سكاكين الذكرى، وما إن تُثار لحظةُ خوف، حتى يخرج السكين،
ويضرب دون أن يدري....
أحبّ نفسك بما يكفي أن تعالجها، وأحبّ الآخر بما يكفي أن لا تجعل منه طبيبك النفسي، وأحبّ العلاقة بما يكفي أن تدخلها وأنت قد أغلقت دفترك القديم، وكتبت عليه: هذا كان… وتعلّمت ...
فإذا سألتك النفس: هل شفيت؟
قل: أنا على الطريق…
لكن لن أُحوّل من يُحبّني الآن إلى شهيد قصة لم يُشارك فيها .. هذه، وحدها… من علامات النُضج ..
أن تُدرك أن الجرح لا يمنعك من الحب، لكنه إن لم يُعرَف… يُفسده ..
#جغرافيا_النفوس
-Mohamed Fadaly
يُرتّبون اللقاء، يختارون الملابس، يُحفظون الأسئلة، يتدرّبون على اللطف، لكنهم يتركون الجرح واقفًا خلف الباب، متنكّرًا في هيئة حنان زائد، أو شكٍّ مُقنَّع بالغيرة، أو رغبة مبالغ فيها في الاطمئنان ...
وما إن تبدأ العلاقة في الاقتراب… حتى يدخل الجرح أولًا ...
يدخل حين يتردد الطرف الآخر في الردّ، فيُعيد لك صوتًا قديمًا قال: "أنت غير مهم" يدخل حين لا يُفهم تعبك من أول كلمة، فيُفتح بابٌ قديم كنت قد أغلقته على نفسك: "أنا دايمًا مش مفهوم"، يدخل حين تشعر أن الطرف الآخر ليس واضحًا تمامًا، فتتذكر من استخفّ بك، من استغلك، من انسحب دون تفسير، وتبدأ في الشك، لا فيه، بل في وجودك كله: "أنا مش كفاية؟"
الجرح القديم لا يحتاج دعوة… هو يحفظ الطريق جيدًا ...
يعرف كيف يلبس بدلته النظيفة، ويتكلم باسم الحب،
ويُقدّم نفسه على أنه "حساسية عالية" أو "شفافية زائدة" أو "وعي بالعلاقات"، بينما هو في الحقيقة… مجرد وجعٍ لم يُحزن عليه كما ينبغي ..
الذين لا يُعالجون جروحهم… يُبالغون في مطالبهم، ويُفسدون حلاوة اللقاء بالحساب القديم ...
لو بتحبني… ليه عملت كده؟
أنا كنت بحب أكتر، واديت أكتر، واستنيت أكتر… ومفيش مقابل ...
ثم يُقنِعون أنفسهم أنهم ضحايا لعلاقات لا تُقدّرهم،
بينما الحقيقة أنهم دخلوا العلاقة أصلاً وهم يبحثون عن إنصاف لشيءٍ لم ينصفوه في أنفسهم ...
فهل أنت واحدٌ من هؤلاء؟
هل تحب الآن لأنك جاهز… أم لأنك مُثقل؟
هل تبحث عن علاقة جديدة… أم عن محاكمة غير مُعلنة لعلاقة قديمة؟
هل ترى مَن أمامك كما هو… أم ترى عليه ملامح من جرحك القديم؟
هل تصدّق أنك محبوب كما أنت… أم أنك تنتظر من كل من يُحبك أن يُقسم لك كل يوم أنك لا تُرفَض؟
هل أنت هنا… أم ما زلت هناك؟
لا أحد يُخبرنا أن الجراح العاطفية تعيش فينا بأسماء مستعارة .... تُصبح طريقة في الكلام، أو في التوقّع، أو في التفسير ... ولا أحد يُخبرنا أن الجرح الذي لم يُواجَه، يُعاد تمثيله ... نُعيد نفس المشهد، بوجهٍ مختلف، في قصة جديدة، مع شخصٍ لا علاقة له بالماضي، لكننا نطلب منه ضمنًا أن يُغيّر النهاية... وهذا ظلم ..
لأننا نحمّل من نُحبّه الآن، ثقل الذين لم يعرفوا كيف يُحبّونا من قبل....نطلب منه أن يُداوي، أن يُصلح، أن يُطمئن، أن يُبالغ، أن يُعطي، أن يتحمّل .. ثم نندهش حين يختنق، ويقول: "أنا مش عارف أحبك… وانت بتفتّش فيا طول الوقت"
الجرح القديم، حين لا نُعالجه، يُطالب العلاقة الجديدة أن تكون خارطة نجاة ...لا حبًا… بل علاجًا ، لكن العلاقات لا تُشفى تحت الضغط، والحب لا يُزهر تحت المراقبة ..
قالت الكاتبة الأمريكية بيل هوكس:
"الحب ليس دواءً للجراح… بل هو مساحة لا تُحارب فيها،
بل تُحسن فيها التعبير عن ألمك دون أن تجعل الآخر هو المُذنِب"
فهل تقدر أن تقول:
أنا خائف… لكني لا أتهمك، أنا أحتاج… لكني لا أطالب،
"طأنا موجوع… لكنك لست سببًا في هذا ...
هل تملك أن تُفكّك لغتك؟
أن تفرّق بين الألم والاتهام؟
أن تفهم أن ردّ فعلك ليس دومًا عن الموقف، بل عن جرحٍ قديم يصرخ داخلك: مش عايز أتكرر ...
لا تدخل الزواج ومعك ذاكرة مليئة بالمقارنات، لا تدخل ومعك مفكرة في ذهنك تكتب فيها: "كان لازم يقول كذا… كان المفروض يعمل كذا… أهو طلع زي اللي قبله ...
تلك المفكرة… هي مقبرة العلاقة
ادخل بقلبٍ جديد، لا لأنه بلا تاريخ، بل لأنه تعلّم أن يحزن،
أن يُسامح، أن يدفن ما يجب دفنه، لا أن يُلبسه ثياب "المستقبل" فالذين يُلبّسون جراحهم فساتين الأعراس،
يقفون في الممرّ المزيّن، وهم يحملون في جيوبهم سكاكين الذكرى، وما إن تُثار لحظةُ خوف، حتى يخرج السكين،
ويضرب دون أن يدري....
أحبّ نفسك بما يكفي أن تعالجها، وأحبّ الآخر بما يكفي أن لا تجعل منه طبيبك النفسي، وأحبّ العلاقة بما يكفي أن تدخلها وأنت قد أغلقت دفترك القديم، وكتبت عليه: هذا كان… وتعلّمت ...
فإذا سألتك النفس: هل شفيت؟
قل: أنا على الطريق…
لكن لن أُحوّل من يُحبّني الآن إلى شهيد قصة لم يُشارك فيها .. هذه، وحدها… من علامات النُضج ..
أن تُدرك أن الجرح لا يمنعك من الحب، لكنه إن لم يُعرَف… يُفسده ..
#جغرافيا_النفوس
-Mohamed Fadaly
لما تسمع أنه الاستغفار بيوسع الرزق والمال والولد.. فتعمل ورد استغفار.. دي ما عبادة دنيا، دا من تمام التوحيد!
لما تصلى على النبي صلى الله عليه وسلم لفك الكرب... دا من تمام توحيدك لله عز وجل!
لجوءك لربنا وقت الضيق هو إقرار منك أنه الوحيد المستحق للعبادة، وإقرار منك بربوبيته أنه بيده الأمر كله..
لو نفسك بتقول ليك انت بتعبد ربنا عشان دنيا وعشان قروش وعشان عندك ابتلاء.. قول ليها آيي نحن بنعبد ربنا للدنيا والآخرة وكمّل وقلبك مطمئن.. ويا حبذا لو تواصل وتستمر في الطاعة اللي ربنا فتحها عليك دي، لأنك لازم تكون عارف أنه رجوعك لي ربنا عز وجل أهم مكسب في كل مصيبة بتصيبك.
لما تصلى على النبي صلى الله عليه وسلم لفك الكرب... دا من تمام توحيدك لله عز وجل!
لجوءك لربنا وقت الضيق هو إقرار منك أنه الوحيد المستحق للعبادة، وإقرار منك بربوبيته أنه بيده الأمر كله..
لو نفسك بتقول ليك انت بتعبد ربنا عشان دنيا وعشان قروش وعشان عندك ابتلاء.. قول ليها آيي نحن بنعبد ربنا للدنيا والآخرة وكمّل وقلبك مطمئن.. ويا حبذا لو تواصل وتستمر في الطاعة اللي ربنا فتحها عليك دي، لأنك لازم تكون عارف أنه رجوعك لي ربنا عز وجل أهم مكسب في كل مصيبة بتصيبك.
قبل أن تطلب حقك قم بواجبك؛ فطلب الحق دون أداء الواجب نرجسية مقيتة، وتضخيم للذات بغير حق، وباب عظيم للكٍبر وأمراض النفس وانحطاطها .
الكلام في الزواج، والصحبة وعامة العلاقات.
عمار سليمان
الكلام في الزواج، والصحبة وعامة العلاقات.
عمار سليمان
أولىٰ أمنياتي، وأوسطها، وآخرها.
كُل أمنياتي..
أن ترضى عنّي، وترضى وترضى،
وَتقرب منّي كُل عمل يؤهلنِي أَنْ أستحق جنتك،
ثُمَّ أَنْ تأخذنِي إليكَ وَأنَا عبدٌ صالِح، وَأنَا عبدٌ لَا يستحيي أَنْ يلقاك.
كُل أمنياتي..
أن ترضى عنّي، وترضى وترضى،
وَتقرب منّي كُل عمل يؤهلنِي أَنْ أستحق جنتك،
ثُمَّ أَنْ تأخذنِي إليكَ وَأنَا عبدٌ صالِح، وَأنَا عبدٌ لَا يستحيي أَنْ يلقاك.
-
أحبَّ هذه المواقفَ التي يستثنيني فيها أحدُهم بأخبارِه السعيدةِ، ورزقِه الذي جاءَه بعد إلحاحٍ، ووصولِه إلى غايتِه بعد محاولاتٍ عديدةٍ..
أحبُّ أنَّه في داخلِه يعرفُ أنِّي أحبُّ الخيرَ لغيري كما أرجوه لنفسي،
وأنِّي أقصرُ طرفي عمَّا في يدِ غيري وهذا ما هذَّبتُه في نفسي.
وأشهدُ اللهَ أنِّي أبتهجُ لرؤيةِ الأفراحِ تطرقُ أبوابَ مَن حولي،
لا أستكثرُ عليهم فضلًا، ولا أكنُّ لهم حقدًا،
وأدعوه أن ينعمَ على كلِّ الواقفين على بابِه، الطامعين في نعمتِه ونحن مِن بينهم..
أحبَّ هذه المواقفَ التي يستثنيني فيها أحدُهم بأخبارِه السعيدةِ، ورزقِه الذي جاءَه بعد إلحاحٍ، ووصولِه إلى غايتِه بعد محاولاتٍ عديدةٍ..
أحبُّ أنَّه في داخلِه يعرفُ أنِّي أحبُّ الخيرَ لغيري كما أرجوه لنفسي،
وأنِّي أقصرُ طرفي عمَّا في يدِ غيري وهذا ما هذَّبتُه في نفسي.
وأشهدُ اللهَ أنِّي أبتهجُ لرؤيةِ الأفراحِ تطرقُ أبوابَ مَن حولي،
لا أستكثرُ عليهم فضلًا، ولا أكنُّ لهم حقدًا،
وأدعوه أن ينعمَ على كلِّ الواقفين على بابِه، الطامعين في نعمتِه ونحن مِن بينهم..
Forwarded from ČãFFëiÑé💜 (Latifa)
لو كانت الأحمال التي يحملها كل إنسان يراها الآخرون جهرةً
لو كانت الأشياء التي لم يعلن الإنسان شكواه منها يسمع الآخرون ضوضاءها فيه.
لو علم الناس علم اليقين عن الأشياء البسيطة التي تتوقف عليها حياة إنسان وهو يدور حول نفسه بسببها عاجزًا عن فعل أي شيء.
لربما كنا أكثر رحمة من ذلك
لربما منعنا القشة قبل أن تقصم ظهر البعير.
- محمود توفيق
لو كانت الأشياء التي لم يعلن الإنسان شكواه منها يسمع الآخرون ضوضاءها فيه.
لو علم الناس علم اليقين عن الأشياء البسيطة التي تتوقف عليها حياة إنسان وهو يدور حول نفسه بسببها عاجزًا عن فعل أي شيء.
لربما كنا أكثر رحمة من ذلك
لربما منعنا القشة قبل أن تقصم ظهر البعير.
- محمود توفيق
Forwarded from ČãFFëiÑé💜 (Latifa)
عندما يخوض المرء معارك لم يخترها، ويدافع عن نفسه في مواطن لم يطلبها، يشعر كأن الحياة قد اختارته دون رضاه ليكون ميدانا للضربات، تلقي به في لجّتها وتنتظر منه أن يتشكّل وسط العاصفة.
كم تمنى في لحظات الانهاك لو أنه لم يعرف من الدنيا إلا سكونها ولم يرَ منها إلا وجهها الضاحك، لكن بعض النفوس كُتب عليها أن تتعلّم بالخسارة وتكبر بالحزن وتفهم متأخرة أن الهدوء ليس للجميع وأن هناك من لا تُعطيه الأيام خيارًا بل تُلقيه في التيه وتتركه ليفهم.
_آية كامل
كم تمنى في لحظات الانهاك لو أنه لم يعرف من الدنيا إلا سكونها ولم يرَ منها إلا وجهها الضاحك، لكن بعض النفوس كُتب عليها أن تتعلّم بالخسارة وتكبر بالحزن وتفهم متأخرة أن الهدوء ليس للجميع وأن هناك من لا تُعطيه الأيام خيارًا بل تُلقيه في التيه وتتركه ليفهم.
_آية كامل
«كل مسارٍ تقطعه في هذه الحياة تفقد معه مسارًا آخر، وكل خيارٍ ضريبته فقدٌ محققٌ شئت أم أبيت، لا يمكنك خديعة المفقود ولا مرواغة الزمان فيما يسلبه منك. هذه سنتها، بهذه السهولة، الحياة سلسلةٌ متتاليةٌ من الفقد، ولحظةٌ مؤقتةٌ من الامتلاك.»
أقولك الحقيقة يا بنتي ؟!
هو محبكيش..
هو كان بيحب الحب اللي لاقاه عندك،
عمره ما حبك صدقيني ،
بس لقى فيكي احساس عمره ما حسه قبل كده،
لقى حضن بيريّحه، كلام بيطمنه، حد بيخاف عليه أكتر من نفسه،
لقى واحدة بتحبه بصدق نادر، فافتكر إنه بيحبها.
هو محبكيش..
بس حب وجودك الدافي،
حب اهتمامك الزايد، حب صوتك وإنتي بتسألي عليه،
حب إنك كنتي سند من غير ما يطلب،
حب احساس الأمان اللي ما عرفوش غير معاكي.
حب إنه يبقى في قلب واحدة بتعشقه،
واحدة وصلت بيها الطيبة إن قلبها بقى قلب أم تانية ليه،
بتسامحيه في كل مرة، وبتحضنيه رغم كل شيء،
بتداوي وجعه، وتكتمي وجعك، وتفضلي تدوري عليه وسط كل الدنيا.
هو حب كل ده، بس محبكيش انتي كـ “إنسانة”.
حَب حُبك ليه، حَب كونه مهم عندك، حب إنه يعيش في اهتمامك،
بس ولا مرة حاول يفهم احتياجك.
الحب الحقيقي مبيبقاش من طرف واحد،
ومبيبقاش مبني على استغلال المشاعر الطيبة.
هو أخد، وأخد كتير أوي منك،
بس عمره ما فكر يديكِي رُبع اللي إنتي اديتهوله..
ولما جه يحب، حب نفسه في عنيكي، محبكيش انتي.
حب الحب اللي انتي مغرقاه فيه، ولما خلص منك..
راح يدور عليه عند غيرك.
هو محبكيش..
هو كان بيحب الحب اللي لاقاه عندك،
عمره ما حبك صدقيني ،
بس لقى فيكي احساس عمره ما حسه قبل كده،
لقى حضن بيريّحه، كلام بيطمنه، حد بيخاف عليه أكتر من نفسه،
لقى واحدة بتحبه بصدق نادر، فافتكر إنه بيحبها.
هو محبكيش..
بس حب وجودك الدافي،
حب اهتمامك الزايد، حب صوتك وإنتي بتسألي عليه،
حب إنك كنتي سند من غير ما يطلب،
حب احساس الأمان اللي ما عرفوش غير معاكي.
حب إنه يبقى في قلب واحدة بتعشقه،
واحدة وصلت بيها الطيبة إن قلبها بقى قلب أم تانية ليه،
بتسامحيه في كل مرة، وبتحضنيه رغم كل شيء،
بتداوي وجعه، وتكتمي وجعك، وتفضلي تدوري عليه وسط كل الدنيا.
هو حب كل ده، بس محبكيش انتي كـ “إنسانة”.
حَب حُبك ليه، حَب كونه مهم عندك، حب إنه يعيش في اهتمامك،
بس ولا مرة حاول يفهم احتياجك.
الحب الحقيقي مبيبقاش من طرف واحد،
ومبيبقاش مبني على استغلال المشاعر الطيبة.
هو أخد، وأخد كتير أوي منك،
بس عمره ما فكر يديكِي رُبع اللي إنتي اديتهوله..
ولما جه يحب، حب نفسه في عنيكي، محبكيش انتي.
حب الحب اللي انتي مغرقاه فيه، ولما خلص منك..
راح يدور عليه عند غيرك.
حين تهونُ عليهم محبتك ستُدرك حقيقتهم، وحين تبتعد عنهُم سيزول غشاءٌ هائلٌ عن عين خاطرك لتُبصرهم أخيرًا بعينِ عقلك، لتعي بأنك كنتَ غارقاً في بحرٍ عميقٍ مِن الزيف."
ثمن نضافة قلبك..
من أصعب إختباراتك في الدُنيا إختبار المُميزات..
إن كل حاجة كويسة بتحاول تقدّمها بمحبّة. وإخلاص ولُطف هتختبر فيه..
إختبار يغربل قلبك وإختبار عن طريق الناس يغربل صفاتك
لو إختارت الإحسان هيجيلك إمتحانك فيه وهتقابل اللي هيقابلوا إحسانك بالنكران والجحود
وطيبة قلبك بالإستباحة، وحنيتك بالقسوة، وصدقك بالكذب والتحوير وقلب الحقايق..
وكما قال #الرافعي
(ومِن نَكَدِ الدنيا أنَّ مثلَ هذا القلبِ لا يُخلَقُ بفَضائلِهِ إلا ليُعاقَبَ على فضائلِه؛
فغِلظَةُ الناسِ عِقابٌ لرِقَّتِه، وغَدرُهُم نِكايَةٌ لوفائه، وتَهَوُّرُهُم رَدٌّ على أَنَاتِه، وحُمْقُهُم تَكديرٌ لسُكونِه، وكَذِبُهُم تَكذيبٌ للصِّدقِ فيه)
أصل الإحسان واللطف ونضافة القلب مش سهله ومحتاجين مُجاهده وصبر، وتركيز لإن الدنيا والناس بتصعّب عليك الإختيار ده أكتر بالوقت..
الثبات عليهم محتاج حد شغال على نفسه طول الوقت بيراجع نيّته، بيسعى يعرف دوره المخلوق عشانه، وبيعامل الله في الناس..
بس خلّيك عارف إن كل مرة بتختار اللُطف والإحسان فأنت بتختار نفسك وبتنجو بيها من قسوة الدنيا 🤍
{وَمَن يَأتِهِ مُؤمِنًا قَد عَمِلَ الصّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ العُلى جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَذلِكَ جَزاءُ مَن تَزَكّى} #سورة_طه
◾نهى زهـرة
من أصعب إختباراتك في الدُنيا إختبار المُميزات..
إن كل حاجة كويسة بتحاول تقدّمها بمحبّة. وإخلاص ولُطف هتختبر فيه..
إختبار يغربل قلبك وإختبار عن طريق الناس يغربل صفاتك
لو إختارت الإحسان هيجيلك إمتحانك فيه وهتقابل اللي هيقابلوا إحسانك بالنكران والجحود
وطيبة قلبك بالإستباحة، وحنيتك بالقسوة، وصدقك بالكذب والتحوير وقلب الحقايق..
وكما قال #الرافعي
(ومِن نَكَدِ الدنيا أنَّ مثلَ هذا القلبِ لا يُخلَقُ بفَضائلِهِ إلا ليُعاقَبَ على فضائلِه؛
فغِلظَةُ الناسِ عِقابٌ لرِقَّتِه، وغَدرُهُم نِكايَةٌ لوفائه، وتَهَوُّرُهُم رَدٌّ على أَنَاتِه، وحُمْقُهُم تَكديرٌ لسُكونِه، وكَذِبُهُم تَكذيبٌ للصِّدقِ فيه)
أصل الإحسان واللطف ونضافة القلب مش سهله ومحتاجين مُجاهده وصبر، وتركيز لإن الدنيا والناس بتصعّب عليك الإختيار ده أكتر بالوقت..
الثبات عليهم محتاج حد شغال على نفسه طول الوقت بيراجع نيّته، بيسعى يعرف دوره المخلوق عشانه، وبيعامل الله في الناس..
بس خلّيك عارف إن كل مرة بتختار اللُطف والإحسان فأنت بتختار نفسك وبتنجو بيها من قسوة الدنيا 🤍
{وَمَن يَأتِهِ مُؤمِنًا قَد عَمِلَ الصّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ العُلى جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَذلِكَ جَزاءُ مَن تَزَكّى} #سورة_طه
◾نهى زهـرة
"هذَا أنَا..
لَا تخلُوا مِنِّي مَعركَة،
سَتجدُنِي أُقاتِل ولَو بِحُطام قلبِي، ثُمَ أَجمعُ أشلَاء أحلَامي وأقُولُ: لَا بَأس،
والبَأسُ كلهُ ' فِي قَلبي..!"
لَا تخلُوا مِنِّي مَعركَة،
سَتجدُنِي أُقاتِل ولَو بِحُطام قلبِي، ثُمَ أَجمعُ أشلَاء أحلَامي وأقُولُ: لَا بَأس،
والبَأسُ كلهُ ' فِي قَلبي..!"
و ماذا يضرك لو انقلب العالم رأسا على عقب و أنت قائم على فسيلتك تغرسها ، مسبحا باسم ربك ، مستعصما به و بحبله المتين ؟!
و لا نقول إلا كما قال خبيب الأنصاري رضوان الله عليه : وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا... علَى أيِّ شِقٍّ كانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي، وَذلكَ في ذَاتِ الإلَهِ وإنْ يَشَأْ... يُبَارِكْ علَى أوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ .
اللهم يا ولي الإسلام و أهله مسكنا به حتى نلقاك عليه ، ثبتنا حين تزيغ الأبصار و تبلغ القلوب الحناجر ، عرفناك في الرخاء يارب ، و على يقين بمعيتك في الشدة ، لك الحمد في الأولى و الآخرة ، أمتنا على التوحيد و السنة ، أنت ربنا .
و لا نقول إلا كما قال خبيب الأنصاري رضوان الله عليه : وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا... علَى أيِّ شِقٍّ كانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي، وَذلكَ في ذَاتِ الإلَهِ وإنْ يَشَأْ... يُبَارِكْ علَى أوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ .
اللهم يا ولي الإسلام و أهله مسكنا به حتى نلقاك عليه ، ثبتنا حين تزيغ الأبصار و تبلغ القلوب الحناجر ، عرفناك في الرخاء يارب ، و على يقين بمعيتك في الشدة ، لك الحمد في الأولى و الآخرة ، أمتنا على التوحيد و السنة ، أنت ربنا .
HTML Embed Code: