طاقة النقاش عندي دقيقتين و الثالثه
أنت الصح .

‏العاقِل المُتّزن، الواثِق بذاته وبقُدراته؛ لا يشعر برغبة أو دافِع في إثبات أفضليّته للغير، وليس لديه حاجة في تمجيد نفسه، أو انتزاع المديح والثناء من الأفواه، ولا يركض خلف الأضواء، إنّما امتلاؤه بنفسه، وإيمانه بما لديه؛ يُضفِي عليه الوقار والرزانة والهدوء.

• 🤍🦋

"يُحرم إدخال الحُزن علىٰ المُسلم، فإنَّ الحُزن إيذاء،وإيذاءُ المُسلمِ حرامٌ"

‏الاكتفاء بما في اليَدّ، وبما يملكهُ الإنسان؛ هو الغِنى الحقيقي، الذي يغمر النفس بالرِضا، ويلبسها ثياب الطمأنينة والهناء، وإنّي رأيتُ الساخطين، الذين لا يكتفون بما يملكون، ويتطلّعون دومًا لما لدى الآخرين؛ هُم أكثر الناس تعاسةً وشقاءً وبؤسًا؛ ولو حازوا كنوز قارون!

• شروق القويعيّ • ❤️

"ما أَحلاكَ في قَلبِ المُحِبِّ وَما أَمَرَّك!»

• بهاء زُهير • ❤️

«لقد بدَّلني حبّها من حالٍ إلى حال، فإن مسَّت يدها يدي، ألهتني عن كلّ ما في الدنيا»

_

هل أبدو لك كشخصٍ ينتظرُ النجدةَ من أحد؟ هل تظُّن بأنني سأَفني عُمري وأدفِنُ وجهي بغبار الطُّرقات في سبيل البحث عن من يُسمى سند؟

وأنا الذي ربّيتُ قلبي على احتضان نفسه بعد كُلِّ خيبة؟

وأنا الذي عوّدتُ يدي اليُمنى أن تُسارع بالإمساك برُسغ اليُسرى لكي تمنعها من السقوط؟
وأنا الذي لم أسمح لأُذنٍ غير أُذني بأن تعتاد صوت شكواي؟

وفِّر العناء عن نفسك ، أنا أعرفُ جيداً متى أكونُ عمود نفسي
، أنا حقاً جيد في النجاةِ بنفسي بعد كُلِّ حربّ أُصارعُها بأقلِّ الخسائر وأبخسها.

يأتي السّند مِن أولئِك الذينَ خَانتهُم أيَادي أحبَابهُم حين سقطوا ، يَأتي الجَبر من القلُوب التي كُسرت ألف مرّة ولملمَت شتاتها و ضمّدت جروحها بنفسِها ، َيأتي الحَنان و الإحتِواء ممّن كُتِبت أقدارُهم مِن دُون أمُومة أو أبُوّة و ممّن ذاقُوا لَوعة اليتم ... يأتي الدّعم و التّشجيع من الأشخاص الذين واجهُوا  أشد عواصف الحَياة فُرادَى ، تَأتي الرأفة ممّن أرهقتهُم قسوةُ المقربين إليهم ... يَأتي الخَير من الأرواح التي أعيَاها الشّر ، وفاقدُ الشّيء أكرمٌ مِن مالكه.

لروحِكَ السلام والطمأنينة، ولقلبِكَ ما يشتهي من حياة، فأنتَ جديرٌ بها، لأنَّكَ تَشُقُّ إليها كلَّ الطرق، وتحتملها مهما شَقَّتْ عليك، وتسعى دائمًا بثباتٍ إلىٰ ما تتعطَّشُ إليه عينُك، فلا تهتزّ لكَ قدم، ولا يغمض لك جفن، ونبضك يقودك نحو العلياءِ بشموخٍ ورفعة، فلمْ تتدخَّر لنفسِكَ سَكينةً ولم تعرف من رفاهية العيشِ إلَّا فُتاتها، وإنَّما ظللت تنتزع حياتك من أنصاف الفرص، وتحميها بكلِّ طاقتِكَ مِن وحوشِ الماضي وضَوَاري الغد الذي لا تعلم عنه شيئًا، فَلروحكَ السلام والطمأنينة .

‏ولا مرَّة أوهمت النَّاس بمشاعر مُزيفة أو مَودة مُلتوية أو حتى سَلام لا أعنيه، وهذه أكبر انتصاراتي .

ليس صحيحًا أن من يزرع قمحًا سيحصد قمحًا بالضّرورة، أذكُر مرّةً أنّني زرعتُ حديقة ورود، سقيتُها كل ما أملِك من عاطفة، ولكنّها أنبتت سُمًّا.

_

هذه الحياة موحشة إنْ لم تجد عقلًا يفهم دواخل عقلك وغَوَامِضَه، ويشاركك ذوقك وميولك، ويعرف مفرداتك، وطرق تفكيرك، ويفقه ما يناسبك، ويبعتد عمَّا يُضيرك، وعقله يتّسع لك بحجم السماء، فيتفاهم معك، ويحاورك بالتي هي أحسن، لفهمك لا للانتصار عليك، فالناس عقول، وهذا هو العقل الذي تهواه النفس وتقع في حبّه.

•

‏«تودُّ لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله، لكنَّها سفر، والسفر مظنة المشقَّة، ومن تعِبَ اليوم أدرك مفاز الغد، تودُّ لو أنها أهون مما هي عليه الآن، لكنَّك المؤمن القوي الذي لا تغلبه العاجلة كلما تذكَّر بهجة الباقية.»

•

‏"إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي
وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي

خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي
إلا حديثُكَ.. ملجَئي وسَلامِي" .

فرص الحياة عديدة والخيارات كُثر لكنّني أنحاز دائمًا لمكانٍ تألفه روحي، ولبابٍ ينتظر وصولي، ولشخص يميّز خطوتي، أنحاز لوسادة ناعمة في منزلي، ولنهايات أعرفها وتعرفني .

كسرتُ قواعدٍ عدة، عرفتُ حينها أن المرء حين يرغب لا يُعيقهُ شيء.

من أرَق ما قيل في طلَب اللقاء:

أمّا بعد،
فإنّه من عانى الظّمَأ بفُرقتِك؛ استوجب الرَيّ من رؤيتك!

والسلام.♥️