TG Telegram Group Link
Channel: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
Back to Bottom
السَّلام عليكم وعلى أفئدتكم يا أحِبَّة.

لا تكُفُّوا عن المحاولة؛ عبء المحاولة -مهما ثَقُلَت عليكم- أخفّ من عبء النَّدم، المحاولة تُجدي وإن كانت كمِثقال ذرَّةٍ، والنَّدم لا يُجدي ولو وُزِن بالسَّمواتِ والأرضين، ولأنَّنا نُدرِك أن ليس للإنسان إلّا ما سعى؛ فاسعَ حق السَّعي لإرضاء ربِّك، لا لإشباع ضميرك أثناء صَحوَتِه.

إنّما نحنُ أيَّامٌ ونَمضي، فلا تجعلها تمضي مرور الكِرام -وإن كان مرورك بدون سعيٍ مرور كِرامٍ من الأساس-.

والسَّلامُ على من أدرك غايته فَهَمَّ ووَثَب ليرضِيَ ربَّه؛ فأرضاه حقَّ الرِّضا.

قُم! اقرأ وربُّكَ الأكرم.
مساءُ الخير…
أَأُنهِكتَ من التَّعب؟
أما زال حلم الوصول يؤرِّقُك؟
أما زلت تُفكِّرُ كيف ستصل ومتى؟
بدأتَ تشعرُ بأنَّ كلَّ تلك الجهود الّتي تبذلها ليست كافيةً، بينما تمتلئ قائمة مهامك بالكثير مما يتوجَّب عليك فعله؟
متى سأفعل كلَّ هذا؟
ما زال يومك مليئًا بالقراءة بين تلك الكتب تطوي واحدًا وتفتحُ آخرًا، ولا يشغل تفكيرك سوى كيف سينتهي هذا اليوم ومتى ستنتهي كلُّ تلك الأعباءِ؟
يا صديقي إن لم تكن حياتك هكذا فكيف ستكون!
إن لم يملأ العلمُ والعملُ يومَك فماذا سيملؤه؟
إن لم تنهض بنفسك أنت فمن سينهض بأمَّتك!
أعلمُ -يا صَاحبي- أنّك مُتعَبٌ ومنهَكٌ مِن هذه الحَياةِ، أعلمُ أنّك سعَيتَ وتسعى وستسعى في سَبيلِ الحصولِ على الراحَةِ، ولكن دَعني أُذكّرُك بشيءٍ..
لا راحَةَ في هذه الحياةِ، وإلّا فَلِمَ وُجدَت الجَنّةُ ما دامَت الراحةُ موجودةً في الدُّنيا؟!
إنَّك في كَبَدٍ يا صاحِبي، هذه طبِيعةُ خَلقِك التي خلقَك بِها ربُّ العالَمينَ، أتَيتَ هذه الدُّنيا لِتَكِدَّ وتَتْعبَ؛ لِتبنِيَ مكَانًا لك في الجنّة.
إيَّاك أنْ تَنسى أو تَتَناسى الهدفَ الأسَاسِيَّ مِن وُجودِك هنا في هذه الدُّنيا، تتَعلَّمُ وتسعى في طلَبِ العِلمِ؛ لأَنَّ اللهَ أمرَك بهَذا لِتدخُلَ الجَنّةَ.
تعملُ وتتعبُ في عملِك؛ لأَنَّ اللهَ أمرَك بالكسبِ الحلالِ لِتدخلَ الجَنّةَ.
تبِرُّ والِدَيكَ وتَعملُ على إِرضائِهما؛ لأنَّ اللهَ أمرَك بهذا لتدخلَ الجنةَ.
تنصُرُ الضّعيفَ وتُنفقُ على الفقراءِ والمساكينِ، وتصلُ رحمَك، كلُّ هذا وأكثرُ؛ لأنَّ اللهَ أمرَك به لتدخلَ الجنةَ.
وتذكَّرْ أنَّ دخولَك الجنةَ برحمةِ اللهِ، وليسَ بعملِك أبدًا، ضَع الجنّةَ أمامَ عينَيكَ، سيهونُ كلُّ شيءٍ يا صاحبي، صِدقًا سيهون!

والسّلامُ على قلبِكَ يا صَاحبي.
أيام ضغط ومشقة، الامتحانات مليانة أجور خفيّة!

المادة المستعصية اللي شدتك لقيام الليل بعد انقطاع شهور، الأذكار اللي رددتها وأنت في مواصلات الصبح بعد ما نسيت أغلبها، الصدقات اللي بتطلعها بنية تيسير الحال، زميلك اللي شرحت له حاجة قبل الامتحان بخمس دقايق، ده غير أجر طلب العلم قبلًا.
على الرغم من استثقال أيام الامتحانات بما فيها، لكنها بتوصلنا لنقطة صعب نوصلها وإحنا في أيام الرخاء.
أحسنوا استغلال الأيام دي، وقابلوا البلاء بصدرٍ رحب، لعلها تكون حبل من الله لوَصل المقطوع.

- نورهان حماد.
من لم يكن نورًا لنفسه لن تسعفَه كلُّ أضواءِ الڪونِ.

مرحبًا يا رفيق؟
أﻋلمُ أنَّك مُنهكٌ ومُرهقٌ، وتكادُ طاقتك تنفدُ، ولكن لا تقف هنا فأنت على حافَّةِ الوصول، تذكَّر البدايات، تذكَّر أنّه لم يبقَ إلّا القليل لتصل.


من أجل نفسك وأهلك عُد قويًّا ڪأنَّك في البداية، العبرة بالنِّهاية يا رفيق هيّا قُم واستدرك ما فاتك، ضع خطَّةً لك، أنجز كلَّ ما تراكم عليك وسينتهي باذن الله!

قُم ودعك من هذا الإحباط، عُد أقوى من ذي قبل!
مَنْ اختصَّكَ في طريقِ العلمِ، وجعلَه شفيعًا لكَ، وأجرًا على جهدِك ووقتِك الَّذي تقضيه بينَ الكتبِ والأوراقِ والامتحاناتِ؛ لن يُخَيِّبَ أملَكَ، ولنْ يكسرَ قلبَكَ، وهو ربُّ الأمنياتِ.
أنْتَ اليومَ بطلُ قصَّتِكَ، وستختمُ كفاحَكَ بالنَّجاحاتِ!
تظنُّ الآن -لكثرة الصُّعوباتِ والعَثراتِ- أنَّكَ سَتُهزَمُ، ولا تعلمُ أنَّ اللهَ يخبِّئُ لكَ بوقتٍ معلومٍ أعظمَ الانتصارات!
للهِ دَرُّك!
أشابٌّ عاقِلٌ يَقْضي عُمرَهُ بين عَمَلٍ وآخر، تارَةً يُيَسَّر وأخرى لا يكون إلّا مُتعَثِّرًا، وكُلُّ هَذا لِيجمَع المالَ كي يتزَوَّج، ثُم يُرضِيه اللهُ بالفَتاةِ الّتي يُحبُّ -بَعد تعَفُّفِهِ وإيَّاها-، فَيُقِيم حَفلًا مليئًا بالذنوب والمعاصي ويدعو هذا وذاكَ لِيُشاهِدوا زَوجَتهُ وهي تتمايل بِجانِبهِ وَهِيَ في كامِلِ زِينَتِها بِحُجَّةِ أنَّها "ليلة العُمرِ"!
أيُّ عاقلٍ أنتَ؟
أتَبدَأُ العُمرَ بِكُلِّ هَذهِ الذنُوب؟
وأيُّ عُمرٍ بدأ بحرامٍ يُبارَك فيه؟

واللهِ ليس الفَرحُ بالغناء ولا الرَّقص؛ وإنّما الفَرحُ بالأُنس، كُلُّ الفَرحَةِ في الشَّريكِ أمّا العُمر فلا ليلةَ لهُ، بَل كُلّ اللّيالي في قُرب أُنسِكَ على حلالِ الله ليلة عُمر!

قرَّب اللهُ الأَحِبَّة على حلالِه، وبارك الله في عُمرٍ بدأَ بِحَلالٍ.

#مشروع_عفة.
﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا﴾.

البُغضُ الشديدُ مهلكةٌ، والحُبُّ الشديدُ مهلكةٌ، وقد اُبتليَ يوسفُ -عليه السَّلامُ- بهما: فأمَّا البُغضُ الشديدُ، فكانَ سببًا لإلقائِه في الجُبِّ، وأمَّا الحُبُّ الشديدُ، فكانَ سببًا لإلقائِه في السجنِ،
نحنُ أحيانًا لا نملكُ زمامَ قلوبِنا، ولكنَّنا أُمرْنا بالعدلِ سواءً أحببْنا أم كرهْنا، فلا تجعلْ سيئاتِ مَنْ تُحبُّ حسناتٍ لأنَّكَ تُحبُّه، ولا تجعلْ حسناتِ مَنْ تكرهُ سيئاتٍ لأنَّكَ تكرهُه.
كُنْ عادلًا، وضَع الأشياءَ في أماكنِها الصحيحة!
قالَ عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ الوَّراق: جئنا إلى الإمامِ أحمدَ، فقالَ لنا: مِن أينَ أقبلتُم؟ فقلنا: مِنْ مجلسِ أبي كُريب. فقالَ: اكتبوا عنه، فإنَّه شيخٌ صالحٌ. فقلنا: ولكنَّه يطعنُ فيكَ! فقالَ: شيخٌ صالحٌ قد بُليَ بي!

#رسائل_من_القرآن.
بمناسبة الزنقة اللي احنا فيها، فـ أذكر نفسي وإياكم أن علينا السعي.. فقط السعي.
النتيجة دي مش بتاعتنا، نستعين بالله ولا نعجز، ونبرأ من حولنا وضعفنا لحول الله وقوته، نُخلِص مع الله ولو مرة واحدة، سنرى العجب العجاب، والحمد لله أنه لا يكلفنا ما لا طاقة لنا به، والحمد لله على أن العسر مهما بدا مستحيلا -يقينًا- يتبعه يسر.

ما لا يُدْرك كُلُّه لا يُترك جُلّه :")
في ظلِّ زنقاتِك تذكَّر:

«ما علىٰ الإنسان سوىٰ السَّعي».

يسعىٰ الإنسانُ ولا ينتظرُ النَّتيجة؛ لأنَّها بأمرِ اللّٰهِ -ﷻ-، الإنسانُ مأجورٌ علىٰ سعيِه وخطواتِه ومُجاهدتِه، وهذا ما يُريدُه؛ الأجر لا النَّتيجةَ، فوِّضْ أمورَك للهِ، ثِقْ بأنَّه -ﷻ- يقدِّرُ لك الخيرَ في كلِّ شيء.

قال تعالى: ﴿وَأَن لَّیْسَ لِلْإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ۝ وَأَنَّ سَعْیَهُۥ سَوْفَ یُرَىٰ﴾ [سورة النّجم: ٣٩-٤٠].
يا ربِّ أنزل على الطُّلابِ غاديةً
‏من السدادِ بما جدّوا وما علِموا

‏العلمُ علمك، والأفهامُ عاجزةً
‏فإن أذنت لهم في فهمِهم، فهِموا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشهدٌ مؤثّرٌ مُحزنٌ في ‎#غزة..

قطّةٌ تودّعُ صديقَها الطّفل الّذي اُسْتُشْهِدَ إثْرَ القصفِ الإسرائيليّ..
حتّى الحيوانات تحرَّكتْ ضمائرُها، وبعضُ صهاينةِ العربِ ما زالوا كأنّما يحملونَ قلوبًا مِنْ صخرٍ أو حديدٍ، وهيَ أبعدُ القلوبِ عنِ اللهِ.
بينما أنت مُتدَثِّرٌ الآن بين ثنايا الكتبِ، تفعلُ ما بوسعِكَ؛ حتى يقضيَ اللَّهُ بتحقيقِ ما تريد، تذكَّر قولَ اللهِ -تعالى-:
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا﴾ [الكهف: ٣٠].

تذكَّر حُلمَك الذي تُريدُ إكمالَه، حفِّز نفسَك، ولا تستسلم؛ فقد صِرْتَ على مشارفِ النهايةِ، ولم يبقَ إلَّا القليل.

وفقكم اللَّهُ، وسدَّد خُطاكم.
أَيَّامُ الامتحاناتِ رغم شِدَّتها على أي أحد؛ مهما كان قويًا إلَّا أنَّها تَكْشِفُكَ، وتقوم بإحراجك أمام نفسك؛ أتعلم لماذا؟

- لأنك تستطيع أن تواصل المذاكرة أكثر من ساعتين فما فوق؛ فتعرف أنَّك تستطيع عمل ذلك في الأيام العادية.

- لأنها تخبرك أنك تستطيع النوم قُبيل الفجر بساعةٍ أو ساعتين ورغم ذلك تستطيع القيام لصلاة الفجر كما أنه بإمكانك إكمال اليوم طبيعيًا رغم أنك لم تنم عقب الفجر.
الأمر مُخزٍ جدًا؛ أَلِدنيا زائلةٍ قمتَ، وللهِ تضبطُ المنبهَ فقط دونَ قيام؟!


- ليالي الاختبارات وضغطها مرهقة نفسيًّا وذهنيًّا وبدنيًّا، ولكن لا تنسَ شُكر الله أنْ استعملك، فتلك نعمةٌ أنعم الله -تعالى- عليك بها؛ كثيرٌ غيرك يعيشون حياتهم في تفاهةٍ بلا هدف؛ فيقضونها بين النوم تارة وبين القهاوي تارة أخرى ومباريات بلا أي معنى للحياة؛ لذا عليك شكرُ الله على أن أنعم عليك بنعمة الاستعمال حتى يبارك لك فيها ولا يستبدلك.
فاحتسب ذلك كله عند الله -تعالى-، ونسأله أنْ يُلقِّنَّا الحُجة عند السؤال عن شبابنا، نحن في زحام من النِّعم والله!

- د. أحمد غلوش.
يزدادُ يقيني كلّ يومٍ..
بأنّ العائلة هي مصدر الأمان الوحيد للإنسان من بعد ربه، وهي الَّتي تبنيه وتقوم بتأسيسه بما لديها من مبادئ ومعتقدات!

العائلة إمَّا تكون كسُلَّم يُعينُ المرء للوصول، أو تكونَ كعثراتٍ في الطَّريقِ، والمُوفَق من أعانهُ اللهُ للاكتفاءِ بهِ وَحده لا بعائلته وما لديهم..

لكن، فرحةُ الإنجازِ بأعينهم مختلفة تمامًا، دموع الفرحة بأعينهم تغنيك عن ألف شعور، كلماتهم الَّتي يُباهون بِكَ بِها فخرًا بين النَّاسِ وجمعِهِم، نظرةُ الفخرِ الَّتي ينظرون بها إليك بعد كل إنجاز علا صوته، رأسهم المرفوع عاليًا بأنَّك أنت ابنهم!
حضنٌ مِن أمك أو قريب لك بمثابة الدُّنيا وما فيها! بل كلمة "الله يرضَى عنك" كالعسل والشِّفاء للروح!

صدقني يا صاحبي بأنَّ اجتهادَك بدراستِك أو عملِك قد يكونَ أعظمُ برٍّ بالنِّسبةِ لوالديك، وبِكَ أودعوا آمال سنوات عدة، ويرون بكَ أنفسهم وآمانيهم، ويسعون لأنْ تكونَ خير إنسان..
ربما يُؤذوك بغير قصد في طريقةِ تعبيرِهم عن ذلك..
لكن كُنْ رحيمًا بِهِم؛ فهُم عانوا ما عانوا لكي تكون أنت! فاعمل واجتهد بكل ما أُوتيت، ضع أمامك أنَّ هناك أُناسٍ ينتظرونَكَ مِن سنواتٍ عِدة لكي تنمو بِذرتَهُم، فكُنْ صالحًا متفوقًا مميزًا، ولا ترضى لهم الدَّنيَّة أبدَّا!

رضي اللهُ عنهُم، وأرضاهُم، ورزقنا بِرَّهُم، ورَضاهُم.
‏بس أنا ضيّعت وقت! مش هلحق أنجح!

=المسلم في أي وقت إذا استدركَ فهو يُستدرك عند كريم!
واللهُ -عزَّ وجلَّ- كريم (لو رأى منك خيرًا أعانك).
إذا أريته مِن قلبِكَ صدقَ النِّيّة يسّر لك أسباب الاستقامة ويسّرها عليك..
في أي وقت إذا تمّ سحب منك ورقة الإجابة فأنت هتُحاسب على "النِّيَّة".. المهم تبدأ!

- م. أيمن عبدالرحيم.
لطلاب الثانوية..

- الفترة القادمة:
• اجعلْ لكَ مدةً، بين الحينِ والآخرِ، في الترويحِ عنِ النفسِ، وتغييرِ جوِّ الدراسةِ، وأفضلُ وقتٍ لذلكَ هو عندَ انتهاءِ مادةٍ، وقبلَ الشروعِ في المادةِ التاليةِ.

• الأيام المقبلة عبارةٌ عنْ ملحمةٍ في حياتِكَ كلِّها -هي ليستِ النهايةَ بلِ البدايةَ- تيقَّنْ أنَّ اللّٰه -سبحانَه وتعالىٰ- كتبَ لكَ الخيرَ في كلِّ شيءٍ.

• اعتمدْ الطريقةَ المناسبةَ للمراجعةِ؛ كأنْ تدرُسَ منفردًا، أوْ معَ زميلٍ لكَ، ولا تخضَعْ لطلبِ أحدٍ في ذلكَ، فأنتَ المسؤولُ الأولُ والأخيرُ عنْ علاماتِكَ، وتقدُّمِكَ.

• ابتعدْ عمَّا يشغلُكَ هذهِ الفترَة كتصفُّحِ الإنترنت، وتضييعِ الوقتِ فيمَا لا يفيِد.

- #قبل الامتحان:
• لا تنسَ أبدًا دعاءَ ما قبلَ الاختبارِ؛ فإنَّ لهُ طاقةً عجيبةً تُأَمِّنُ روعَكَ، وتسنِدُكَ.
«اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وأنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إذَا شِئْتَ سَهْلاً».

- #أثناء الامتحان:
• تذكَّر أنَّه لا وجودَ لِمَا يستحقُّ أن تُضيِّعَ تعبَكَ بسبَبِه؛ فَلا حرُّ الصيفِ، ولا الفوضَىٰ التي أمامَكَ لها الحقُ في ذلِك، لذا لا تُشغلْ بالَك، وركِّزْ في ورقتِكَ لا غَير.

- #بعد الامتحان:
• لا داعي أنْ تُناقِشَ الأجوبةَ بعد الاختبارِ؛ فهذا لنْ يُغيِّرَها، أو يجعلَ لكَ حافزًا في التقدُّم.
بعدَ انتهاءِ مدَّةِ الاختبارِ؛ لا تفكِّرْ فيهِ مُجددًا، فكِّرْ في القادمِ، وهيّئْ لَه.

أخيرًا، نعلمُ أنَّكَ قد بذَلتَ جْهدًا كبيرًا، ودعوتَ كثيرًا مِنْ أجلِ أنْ تتمَّ هذهِ الخطوةُ علىٰ خيرٍ، وترىٰ أنَّ الأوضاعَ الآنيةَ لا تُلائِمُكَ، وقد تَزيدُ حتَّىٰ منْ تَوتُركِ؛ اِهْدَأْ قليلًا.. تنفَّسْ عميقًا، وسَلِ اللّٰه التوفيقَ فلا مُوفِّقَ غيرُهُ، ولا مُحسنًا للتدبيرِ سِواهُ.

#ثانوية.
"السّعيُ يضمنُ حتميةَ عدمِ النّدمِ"

طيب هوصل؟!

- اسعَ وسواء وصلت أم لم تصل،
يكفيك إنّك عملت اللي عليك؛ دا مش هيخلي داخلك شعور بالنّدم وجلد الذات إنك لمْ تسعَ ولم تفعل المطلوب منك.
اسعَ ويكفيك الأجر، يكفيك أن اللّٰه يرىٰ.
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ‎۝ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ﴾ [سورة النّجم: ٤٠-٤١].

لذلك نحاول دايمًا يكون هدفنا من السَّعي: الأجر، وليس الوصول فقط.
السلام على قلبك يا صاحبي، أما بعد..

أَوَدُّ أن أقول لك: "اصبر على متاعب الدُنيا وعثراتها؛ فدائمًا الناجح لا يصل إلَّا بعد مشقة، اعمل بصمت واجعل النجاح يصنع الضجيج بين العالم، لا تيأس من المحاولات؛ فالله شاهد على جهدك، وتَذَكَّرْ:
"ليس الطريق لمن سبق إنما الطريق لمن
صدق"..

اصدق النيَّة واصدق في التعب، اخلص في عملك فأنت مسلم، والمسلم يتقن في عملِه، إنَّ النعيمَ لا يُدرَك بالنعيم أبدًا، والراحة لا تُدرَك بالراحة، وتذكر قولُ ابن القيم: "لو همَّ أحدكم بإزالة جبل وهو واثق بالله لأزاله"..

استعن بالله يا صاحبي ولا تعجز، فالمؤمن يحرص على ما ينفعه وأنت خُلقتَ في دار كبد، دار مشقة وتعب فاعمل بإتقانٍ؛ لتصل.
صباحُ الخير.

قد قيلَ: إنَّ مَن عرفَ ما يقصدُ هانَ عليه ما يبذلُ!
فيَا مَن تسعى لقمّةٍ، اصطحبْ معك الهمّةَ، واصدُقْ النيّةَ، وامضِ إلى الثريا!
ذكّرْ نفسَك بأنّك لا تليقُ إلا للمعالي، فإما أنْ نعانقَ سماءَ أمنياتِنا أو نموتَ ونحنُ نسعى للوصولِ، أما ميوعةُ الطريقِ فليست لك، فعاهدتُك باللهِ ألّا تنتطفئَ، فما زالَ هناك نورٌ في آخرِ النفق!

يا صاحبي،
اجعلْ نظرَك للمعالي هنا، كما هي هُناك..
واجعلْ أثرَ خطاك حتّى الفردوسِ الأعلى!

لا حَرمَك اللّهُ همّةَ العارفين.
HTML Embed Code:
2024/06/02 05:12:29
Back to Top