TG Telegram Group Link
Channel: • هُدنة | عبدالودود الهُدهُد
Back to Bottom
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيّة؛

أفصحُ وأبلغُ ما قالت العرب هذا العام:
"أتتوعدنا بما ننتظر؟!"

وأهجى ما قالت العرب فيها:
"لا سمح الله"

#اليوم_العالمي_للغة_العربية
وجرح غزة ما زال غائر أليس عار هذا الإحتفال؟
أريد أن أكتب وأتوقف فجأةً
أشعرُ وكأنَّ لا أحد منكم يقرأ!
سأكتب ويكفي أن تقرئين لي وحدك،
سأكتب ويكفي أنني كدتُّ أصعد نجمًا وأنا أردد أحبك
سأكتب وإن هبطتُ الان لا يهم
كل ما يُهم أنني ما زلتُ أحبك!

- عبدالودود الهدهد
أعلم أن ظهوري المتقطع يثير تساؤلاتك
لكن أنا بخير يا روح
بخير كما لم أعهد نفسي من قبل.
أتدرين في وسط زحام الحياة هذه
وبينما لا أجد مُتسع لشيء؟
لا تزالين حاضرة معي دائمّا.

سأخبرك أمرًا ربما قد يعجبك
أمرًا لطالما أردتِ مني أن أقدم عليه كثيرًا،
وها أنا بعد الان قررت أن أسعى نحو ذلك
كتابي الأول أصبح شبه جاهز
وسأصدره قريبًا
حتى وإن لم أجد أحدًا يقرأه
سأبدأ وأوصيك أن لا تقرئيه
فأخشى أن تجدي حرفًا يجرحك!

- عبدالودود الهُدهُد
"عمياء كُل عينٍ لم تسترق النظر إليك!"

-إلى شخص قالها لي ذات يوم:
بقدر ما كنت جميلًا بحياتي أتمنى لك أن تكون بخير!
مرَّ وقت طويل على حديثه،
هل يا تُرى قلبه بخير؟

- عبدَالودود الهُدهُد
ليست عيوني من تبصرك
أنتِ حسنٌ يراه قلبي
وما كذب الفؤاد ما رأى!

- عبدالودود الهدهد
لم أعُد أُراهن على شيء
فكل ما ظننته سيبقى مَر،
صديق بعد صديق
وليل بعد ليل
وأمنيات كثيرة
وقوافل من الغرباء
لم يبقَ شيء إلا ومَرّ 
سوى عائلتي وما دونها مُجرَّد ادِّعاء!

- عبدالودود الهدهد
لقد مر "١٤فبراير" كأي يومٍ عاديٍّ جدًّا
لم أحزن كالمرّات الأولى لأنّه لم يذكرني أحد فيه
ثمّة أمور أدركتُ بأنّها أهم من أحزن لأجلها
ثمّة أشياء أخرى أحق أن يُفنى شبابي فيها!

- عبدالودود الهدهد
سيأتي رمضان أيها المسلمين
ولن تنسى غزة تخاذلكم،
لا ولن يغفر لكم التاريخ هذا الخذلان!

- عبدالودود الهدهد
كل عام وأنتم بخير، وتقبل اللَّه منّا ومنكم صالح الأعمال.

رمضان كريم.
كلُّ عامٍ وأنتم جميعًا فردًا فردًا،
وشخصٌ أحبُّه جدًا بخير!
إلى الأنثى الفاضلة روح:
من بعد كل هذه التغيُّرات التي مررتُ بها،
من بعد فترة سكوني هذه التي تثير فضولك،
أنا ما زلتُ واقف عندك،
أنا ما زلتُ أحبك،
وأعلم ألا منفعة لنا من هذا بعد الان
فقط اعلمي وإن الحياة غيرت فيني الكثير
الشيء الثابت الوحيد بقلبي هو حُبك!

- عبدالودود الهدهد
مضى شهر جميل
كان مليء بدعائي لك!
Forwarded from تغريدات 📓!
قسماً بالله أحبكِ!

هذه آخر رسائلي إليكِ
ولم أكن أتوقع أن أجلس يوماً لأكتب لكِ رسالة أخيرة
لقد أردتك للعمر كله ولكنها الحياة يا حلوة
مهما حاولت جدًا لنكون معًا سنأتي لمنتهى هذا المطاف
وإني أترككِ الان كيلا أجعل الحمل على قلبك أكبر!
أترككِ الآن وأمضي کجيش مهزوم لم يعد هناك ما يقاتل لأجله!
Forwarded from تغريدات 📓!
تیقنتُ الآن أنه من المستحيل أن نكون معاً
فقررتُ أن أذهب عنكِ كيلا تظلمين معي
وقد هان الأمر عندي قليلًا حين لم تلحقي بي
أترككِ وخسارتي بك كبيرة
ولكن أحتسب العوض عند الله
فاحتسبي عوضي من عنده!

قسمًا بالله أحبك
وتعرفين أني ما حلفتُ يوما كاذباً
لهذا فليكن آخر حلفان لي عندكِ!
كان كل شيء يضحكني،
تغيرت نفسيتي بفراقك
كل ما فيني الان يبكي!

- عبدالودود الهدهد
الساعة الآن الثالثةُ فجرًا
وللمرة الأولى أتمنى أن أغمض عيني ولا أصحو للأبد!

- عبدالودود الهدهد
تَيْهْ!

أفلتُونا في المُنتصف
وقالوا لنا: تُوهُوا،
فتُهنَا
ركضنا الجهات الأربعة،
وجدنا ثمّة أثر
ذهبنا خلفهُ نجري
سقطنا في حفرة،
نهضنا بمشقَّة،
وعُدنا نكمِل المسير
خَطَونا بعيدًا نبحث،
تُهنَا فوق تَيْه!

مَلِلنا الطُرقات
عُدنا مكسورين
كُسرنا فوق كَسر
خسرنا المعركة
رجعنا خائبين،
ونحنُ بالمنتصف
سمعنا صوتًا ينادى من بعيد :
نحنُ هنا تعالَ إلينا!
ذهبنا، وما كان إلا سراب
غُدرنا من جديد
كُسرنا فوق كسرنا،
نادينا نحنُ هُنَا
كيف هُنَّا؟
أين أنتم؟
لم يرد أحد!

سقطنا هُناك،
وقعنا للمرةِ الأخيرة،
مُتنا للمرةِ الأُولى،
عامٌ واحد،
وبُعثنا من جديد،
مُطرنا بالكثير من بعدهم
رُزِقنا بفضل الكريم،
عُدنا كما كُنّا،
عِشنا حياةً سعيدة،
بعد عامين تمامًا
عادوا إلينا يبكون
لقد كُسرنا
واشتقنا .. اشتقنا
يقولون لنا: ألا تسمعون؟!
سمِعنا قليلاً
ضحِكنا بنغزة
وأغلقنا الأبواب.

تركنا رسالةً هُناك تقول:
" لا عودة لكم من جديد! "
ومضوا يسحبون أذيالهم خائبين،
هانوا كما هُنَّا
تاهوا سنين!

- عبدَالوَدُود الهُدهُد
HTML Embed Code:
2024/04/26 08:35:38
Back to Top