TG Telegram Group Link
Channel: TAERI | 泰里 🕊.
Back to Bottom
قريت من فتره أنه أفكارنا هي اللي تتحكم في عقولنا، معقوله؟ مش هي عقلنا هو اللي يفكر؟ كيف ممكن نقول انه أفكارنا منفصله عن العقل؟.
كلنا نعرف سالفه أن الإنسان يولد كصفحة بيضاء و التجربة تخط عليه ما تشاء، هنا يجي دور الأفكار انها تخلي العقل يكتسب شكله، العقل ماله حدود بس صاحبه هو اللي يخليه مقيد بحدود راسمها له، اي شخص رح يتأثر بالأفكار اللي فبيئته و مجتمعه، فالعقل يبقى مقفل و يفكر بس فالحدود اللي النفس او الأفكار رسمتها له.
العقل يؤمن بالأفكار اللي تجينا و بذلك يرسل إشارات لكل جسمنا عشان يوافقه الرأي، بما أنه العقل ورقه بيضاء و تقدر تكتب عليه اللي تبغى و تستوعب معلومات هائلة، ليه م تقدر تستوعب الرياضيات اللي دايم انت متأكد انك سيء فيها؟! هنا يجي دور الأفكار في انها تكون عائق قدام العقل و م تخليه يفهم، اول م تتخلص من هذي الفكره و تخليها ايجابيه بتلقى أنه استيعابك صار افضل، ممكن حتى تتفوق في شيء كنت تحسب انه مستحيل تفهمه.
كمان في حاله المرض، فيه كثير ناس يحسون أنهم مرضى و فعلا عندهم نفس أعراض المرض بس بعد الكشف و الفحوصات يطلع كلشي سليم، هنا يجي دور العامل النفسي المتمثل فالأفكار اللي يفكر فيها الشخص أنه فعلا مريض، فعقله يترجم هالأفكار لجسمه و يخليه يحس بنفس الأعراض، هنا الأفكار تؤثر بالعقل مش العكس.
برضو أنه النفس تنقسم إلى ثلاث، الأنا و الأنا الأعلى و الهو، الأنا اللي هي أفكارنا، الأنا الأعلى اللي هي الضمير و أنه الأفكار المجرده من كل شائبة من شوائب الاخلاق، الهو اللي هو الغريزة الحيوانيه اللي فالإنسان، غالبا هذي هي النفس اللي تسيطر على المغتصبين، المجرمين و اي واحد منحل أخلاقيا. كل شخص اعتمادا على أفكاره يشوف أي مستوى من نفسه يتحكم بعقله.
تخيل لو قدرت تعدل أفكارك بحيث تكون مفتاح لعقلك على أشياء رائعه، اشياء م كنت تتخيل انك بيوم توصلها، فعلا العقل شيء مخيف.
مش معقوله انك تبغى أحد يحترم رأيك و يمشي عليه و أنت م تعطي لرأي غيرك اي اعتبار، حقيقه انك عايش فمحيط الكل يوافقك الرأي حتى لو غلط مش معناته انه المليون شخص اللي عايشين خارج محيطك بيكونوا نفسهم، إذا تبغى تحصل الاحترام أعطيه أولا و بيجيك بكل الطرق اللي مش ممكن تتصورها حتى.
إذا تبغون تشوفون فيلم حلو ف شوفوا "المواطن الشجاع"، أو "Brave Citizen "، يتكلم عن التنمر بالمدرسه و كيف أنه مش لازم تنغاضى عنه، القصه و الكاست و التصوير كلشي كان بيرفكت لدرجه م بغيت الفيلم يخلص 🥹.
فيلم اليوم هندي إسمه "Ghoomr"، يتكلم عن لاعبة كريكيت كانت بتدخل الفريق الوطني الهندي كلاعبة بالمضرب، بس قبلها بيوم يصير معها حادث و تخسر يدها، الفيلم عن كيف أنها كانت مصرة تحقق حلمها، أنها خسرت يد بس اليد الثانيه لسا موجوده، الفيلم جميل جدا و القصته حلوه و لها هدف، إذا عندكم وقت تابعوه.
هل تابعتم دراما "لعبة الموت" ولا لسا؟، لأنه نزلوا منها أربع حلقات و الشي الوحيد اللي أقدر أقوله أن الدراما مثاليه.
أول شي كان تصورهم عن كيف ممكن الإنسان يصير يائس، لما تتعب و تجتهد و تحس أنك أعطيت للحياة كل قوتك بس بالنهايه م فيه شي يصير زي م أنت تبغى، تصير تشوف أنه هذي هي النهايه، ليه م أرتاح؟، حتى لو كان فيه أشياء ثانيه حلوه، ناس توقف جنبك، فيه من بيدعمك!! بس حرفيا لما تكون بذاك الموقف يكون همك الوحيد ترتاح من كلشي.
بعدين لما حطوا تصويرهم ل "الجحيم"، حسبت أنه بيكون شي من سوالفهم بس كان تصوير ل "النار"، وين يروح الشخص اللي يقتل نفسه، ممكن الواحد يقول اوه ليه فيه مكان بيكون أسوأ من اللي انا عايش فيه حاليا؟ خلني اروح للجحيم، و هنا بيكون الموضوع جدا مرعب، أكثر رعبا من أنك تقدر تتخيله، تصويرهم لهذا الشي كان رائع.
سالفه أنه عقابه عن الإنتحار كان أنه يرجع للحياة ١٢ مرة، و كل مره رح يموت فيها بس لو قدر أنه ينجوا منها بيقعد عايش بالجسد ذاك، طبعا كل حياة كان لها قصه، كل حياة كان لها ضغوطاتها و أسباب القلق اللي تخنقها، فيه مرات م يكون لك حتى فرصه أنك تقرر تعيش ولا لا!!، فيه مرات حس فيها أنه أنغدر و مرات أنه مظلوم و مرات أنه من اول م عنده فرصه!.
لما مات عرف أن قراره كان غلط، عرف أن أمه مره موجوعه على فراقه، و أن حبيبته كانت أكبر داعم له بس من يأسه م كان يشوف هالشي، ندم أنه خلى لحظه ضعف تنهي حياة كان ممكن جدا أنه يغيرها، فيه تفاصيل رهيبه فهذي الحلقات.
برضو لهم طريقة حلوه في أنهم يخلونك تتحمس إيش بيصير بعدين؟ أي حياة بيأخذها؟ الحين صار كذا، كيف ممكن يموت؟؟ هل بيعيش الحين خلاص؟، المهم أنه حماس و بس ☹️.
عاد من أول انتظرها لأنه سودام و إينقوك من الممثلين المفضلين عندي، برضو الكاست اللي معاهم كان رهيب، و أبدا ما خاب ظني بالدراما.
جمعة مباركه للجميع 💗.
بالبدايه كنت أقول أنه كل الناس يستاهلون نتعامل معهم بلطف، سواء كانوا كويسين معنا ولا لا، المفروض نكون أشخاص جيدين عشان نفسنا، و أنه حتى لو غلطوا معنا نقابل الغلط بالإحسان، لما كبرت شويتين صرت لا إراديا مرآة عاكسه لكل تصرف أشوفه، مش قصدًا مني! بس أنه اللي يعاملني بلطف ألقى نفسي لطيفه معاه، اللي يتواقح معي ألقاني برضو تواقحت معاه، اللي يمزح نمزح معه و اللي يسب م نسب معاه بس نحسسه أنه م يستاهل نعامله بلطف، هذا هو "لكل فعل رد فعل"؟ ولا هذا "كما تدين تدان"، يمكن "عامل الناس بما تريد أن تعامل"؟، يوم تكون شخص كويس بتلقى الناس كلهم كويسين و العكس، عرفت أنه العالم السيء و العالم الكويس يبدأ من شخصية الفرد و تعامله.
تخيل أنك صديق لشخص، بس هالشخص يشوف أنك مجرد شخص يعرفه🥹، كيف نسوي؟! كيف ممكن نعتبر شخص صديق ولا لا.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيونغسو و سوهيون غير 🥹💗.
HTML Embed Code:
2024/04/26 19:39:58
Back to Top