يقول البارودي؛
إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلدَّمْعِ فِي الْخَدِّ مَسْرَبٌ
رَوِيٌّ، فَمَا لِلْحُزْنِ فِي الْقَلْبِ مَوْضِعُ

ثم يقول في موضع آخر؛
وَما قَصَّرْتُ في جَزَعٍ وَلَكِنْ
إِذا غَلَبَ الأَسَى ذَهَبَ الْبُكاءُ

بانَ عليكم ضَعفُ ابدانكم، فسلامٌ عليكم بما صبرتم ونِعم عُقب الدار

وَعادَها الشَّوقُ لِلأحبابِ فَاِنبَعَثَت
تَبكي وَتَهتِفُ أحيانًا بِشَكواها

" إِن الحياةَ رَجراجَةٌ مِثل قطرةِ ماءٍ على ورقَةِ اللوتس ... إِنَ الزمنَ لاه والحياةُ زائلة - ومعَ ذلك فأَنفُس الأَمل لا تنقطع , إِن الجسدَ قَد أَصابهُ التجعيد والشعر قد شاب , والفمُ قد خلا من أَسنانه , والعصا تَرتعشُ في قبضةِ اليد , وَمعَ ذلك فالإِنسانُ لا ينى مُتشبثاً بمواضيع الرجاء ,,, إِحتفظ بإِتزانك دائِماً , مِن العَبث أَن تغضب أو تَثور انظُر الى نفسٍ جُزئيةٍ في النَفسِ الكليةِ الشاملة "

أغمضُتها كَيْ لَا تَفَيضَ فَأَمْطَرَتْ

إِن أَنتَ فارَقتَنا يَومًا فَلا تَعُدِ

اِلـهي ظَلِّلْ عَلى ذُنُوبي غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَاَرْسِلْ عَلى عُيُوبي سَحابَ رَأفَتِكَ

مناجاة التائبين لمولاي وسيدي زين العابدين مِنْ اعظم صور البيان والجزالة

إلى من أشتكي ولمن أناجي
إذا ضاقت بما فيها الصدورُ

أبو فراس الحمداني

"إِنَّ كِثرةَ الكَلامِ تَبعثُ على قِلةِ الذاكرة"


-الطَباطبائي

البَين يؤلمني والشوقُ يجرحني
والدار نازحةٌ والشمل منشعِبُ
كيف السبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبت
عهدي بها زمنًا ما دونها حُجُبُ؟

- قيس بن الملوح

لَعَمري لَأَهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم
أَحَقُّ بِأَن يُبكى عَلَيهِم مِنَ المَوتى

يُميتُ الهَوى قَوماً فَيَلقَونَ راحَةً
مِنَ الضُرِّ وَالجُهدِ المُبَرِّحِ وَالبَلوى

" ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَ إِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَ مَا اللَّـهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.."

البقرة | 74

أنا في الهَوىٰ لا حَولَ لِي أو قُوَّةً

سَأَحفَظُ ما بَيني وَبينَكَ في الهَوى
وَلو أَنَّني تَحتَ التُرابِ رَميمُ

حبَّذا لَوْ قَلْبُكَ القاسي يَلِينْ

"كانت امرأة من النوع الذي يظلّ عالقاً في ذاكرتك، حتّى لو لم تتحدَّث بكلمة واحدة إليك"

‏- هاروكي موراكامي

" إنّ السرُورَ يُقيمُ حيثُ تُقِيمُ"

– العباس بن الأحنف

عَاشِرُوا النَّاسَ عِشْرَةً إِنْ غِبْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ، وَ إِنْ فُقِدْتُمْ بَكَوْا عَلَيْكُمْ.