"إن لم تقرأ القرآن اليوم
فأعرض عن الدنيا التي نهشتك، ويمم وجهك رُكنًا اركن إليه يشهد عليك
واتلُ واستجمع فكرك
ثم اتلُ وتدبر
ثم اتلُ وتفكر

يوم بلا قرآن = يوم بلا بركة".

من قرّت عينه بمناجاة الله سرًّا في ظلمة الليل، أقرَّ عينه عنده بما لم يُطْلِعْ عليه بشراً.
كما قال تعالى ﴿تَتجافى جُنوبهُم عن المضاجِعِ يدعونَ رَبَّهُم خوفًا وطمَعًا وَمِمّا رزقناهم يُنفِقونَ • فلا تعلمُ نَفسٌ ما أُخفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعيُنٍ جزاءً بِما كانوا يَعملونَ﴾

(مجموع رسائل ابن رجب 174/1).

وَكَمْ مِنْ مُتكَلمٍ يَتجَلَد؛ كَبِدهُ حَرىٰ، وَفي حَشاه نارٌ تَلظىٰ

بِسْم اللَّه السَّلام عَلىٰ أَنفُسِنا.

عليكَ بِـ التزام ما أتاكَ به الدين مِن أَمر
وعليكَ بالصبر!

عليكَ بالصبر.

كلما حدثتك نفسك عن التكاسل عن طاعة أو تقليل وِرد قرآنك، تذكر أنك في سباقٍ وأنها أيام معدودات وأنه ربما لن نعيش لرمضانٍ آخر لنضع الخطط من جديد ونتهيأ من جديد!
فَإن تعب لسانك من القراءة فَتدبر بعينك، وإن وجدت نفسك صامتا فَاستغفر، زِد من حسناتك كلما سمح لك الوقت، فَأنت في أيام عظيمة ونفسك مكبلة حزينة جراء الذنوب، فَاقبل ولا تتكاسل.

- إسلام منصور.

وأعرف ضالًا ضلالاً لا يهتدي منه، ولا يتوب ولا يرجع لِـ ربِّ الأنام
مَن يعتمد في أمره على الناس بعد كل ما أورثوه من آلام.

نجاتك في كثرة الاستغفار

التوفيق كله أن يعلم العبد أن قوله (سبحان الله وبحمده) مائة مرة تحط عنه كل خطاياه ويداوم عليها كل يوم، والخزي كله في تكاسل الإنسان، وتركه لهذا الأجر العظيم"

إبراهيم السكران

‏حبُّ الرّاحة يُورثُ من النَّدم ما يربو على كلّ لذَّة؛ فانتبهْ واتعبْ لنفسك.

- ابن الجوزيّ.

"يارب بيت هادئ فيه من الرِفق ما يرقق القلب عند الخِصام
فإنك إذا أردت بأهل بيتٍ خيراً أدخلت عليهم الرِفق،

ويشُب أهله على حب نبيك صلى الله عليه وسلم
يجتمعون على حلالك وينفضّون من حول حرامك،

ووسِع لي في داري
فما عودتنا منك إلا إحساناً وفضلاً يارب."

يبلغ المؤمن بنيته ما لا يبلغه بعمله، فإذا تكاسلت جوارحك عن العمل الصالح فلا يتكاسل قلبك عن النية الصالحة.
قال الإمام أحمد رحمه الله:
انو الخير، فإنك ما تزال بخير ما نويت الخير.

-الشيخ عمرو شاهين.

التعاملات مع الناس هى اللي بتخليك إنسان ناضج ومتفتح ، والتعامل هنا يشمل الناس اللي زيك واللي مختلفين عنك في كل حاجة مينفعش تنعزل وتبعد عن الناس وبرضو مينفعش تقرب بشكل مُبالَغ فيه بس الأهم إنك متديش الثقه لحد علشان مرتاح لشكله أو كلام الناس عنه ، خلي المواقف والتعاملات هي اللي تثبتلك كل حاجة ،

خليك متوازن في علاقاتك ، خليها سطحية ...

د. معاذ الزمر.

عليك بكثرةِ السجودِ ، فإنك لا تسجدُ للهِ سجدةً إلا رفعَك اللهُ بها درجةً ، و حطَّ بها عنك خطيئةً.

- سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

صباحُ الخيرِ..

"أُولى مَراحلِ ضبطِ النفس؛ عِلْمُكَ أنها لن تَنضَبِط أبدًا..
وأنَّكَ معها في توجيه دائم، وتقويمٍ مستمر؛ على هذا فُطِرَتْ، وعلى هذا سَتَبْقَى.
فلا تجزع من الميلِ جزع اليائس، ولا تَغُرَّنَّكَ الاستقامةُ غرور الآمن".

- يوسف فريد.

كنت قاعدة بفكر في الوقت اللي بتستهلكه السوشيال ميديا من يومنا...
أبلغ تعبير وصلتله أنها بتحرق عمرك بتخليك تفقد القدرة على إدارة يومك وبتسُوقك بمعنى الكلمة، بتجيبلك شعور عدم الرضا عن نفسك وشكلك وجسمك وأصحابك وأهلك وقرايبك وحتى أوضتك اللي قاعد فيها شعور عدم الرضا عن رزقك وبتمد عينيك لرزق الآخرين، بتخليك تتبنى أفكار لا تنتمي إليك وبتتعود على الحرام وبتحرق أعصابك"(

بتخرج من هناك  مُثقل مش طايق شيء،
مهموم رغم أنك معملتش شيء غير تحريك أصابعك!
بس عقلك استهلك لدرجة أنه أثر على جسمك وجالك إحباط وصعوبة في الحركة..
بتعيشك في وهم بمعنى الكلمة وهم الصُحبة والونس والإنجاز والجمال والدلال وأنت في الحقيقة فراغ!
حقيقي فراغ جواك فارغ وعيشتك فراغ وحتى يومك فراغ!
والأدهى من دا هو التمني بدون حركة وفتح شهوات النفس بدون تحكم

ليه تعمل في نفسك كدا؟
بص كدا على قائمة الـWatch later أو  Deferred tasks في أي أبلكيشن سواء يوتيوب فيس تليجرام
بص على النوت بتاعتك كدا شوف كام خطة متأجلة وكام كورس مشوفتش منه غير دقايق وكام خطة مبتورة ومرمية في سلة الأوضة!!
بص استهلاكك في الدقايق والفلوس بسبب الإعلانات!!

عمرك يا أخي عمرك بيتآكل
رغم كل الأضرار دي لكنك لسا مكمل فيها «تخدير»
العشر فرصة أنك تحذف وتشوف بديل مفيد وممتع بس محتاج تجاهد شوية، وتتفرغ للعبادة وتسأل الله أن يفتح عليك، وكفاية سوشيال دمرتك وعملتك بني آدم ضعيف، هشّ مش عارف تتحكم في نفسك
"المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ وفي كلٍ خيرٌ"

ستُسأل عن عمرك فيما أفنيت، فأعد للسؤال إجابة")

-روضة أحمد.

وأسألُكَ مسألة المسكينَ الذي لا يملُك أيَّ شيء، وأنتَ ربُّ المسكينِ وربُّ كُلَّ شيء")

‏إن الله لا يمحو الحسنات لأجل خطيئة، ولكنّه يمحي الخطايا لأجل حسنة.

إنَّما نَزلَ هذا القُرآنُ لِهدايةِ قلقِ البشرِيّة.

-فريد الأنصاري.

إن مُناجاة الأسحار تُغالب الأقدار يامعاذ وذلك كُل ليلة.

- علي بن أبي طالب.

«حين يصلي المرء في جوف الليل حتى يشتكي صلبه، وتتأوه قدمه، ثم يجلس بعد السلام هنيهة يجاذب نفسه وتجاذبه، ثم يتسنّد قائمًا إلى تكبيرة جديدة متمتمًا: "فيك يـا رب" .. هذه والله الحيـاة!

كان طلق بن حبيب لا يرجع إذا افتتح سورة البقرة حتى يبلغ العنكبوت، وكان يقول: أشتهي أن أقوم حتى يشكو صلبي.