TG Telegram Group Link
Channel: شمـوخ🌨
Back to Bottom
‏"وما انسدّت عليّ الدُّنيا لضيقها
‏ولكنّ طَرفًا لا أراكِ به.. أعمى."
‏"ما حِيلة المُشتَاق إن طَال النّوى
‏ وتَقَطّعَت سُبل الوصَالِ أجِيبُوا"؟
وصبرتُ
‏حتى أنَّني
‏ما عُدتُ أعرفُ
‏كيف قد لا أصبِرُ!
- روضة الحاج
ما مضى على غيابك
‏أنا لا أنساك
‏قلبي البائس لا يجرؤ على نسيانُك
‏أنك حاضرًا بي
‏أكثر من أيّ وقتٍ مضى
‏كتبتُ إليك العديد من الرسائل
‏وأنا أعلمُ جيدًا بأنها لن تصلُك
‏ولكن
‏ليس لدّي سِوى الكِتابة
‏هي أمليَّ الوحيد
‏أكتُب إليك لأذكرك
‏وإن لم تقرأ
‏إن ثمة قلبًا لا يزالُ يكتُبك
صباح الخير يا عزيزي ..
‏هذه أوّل رسائلي لك بعد آخر مرّة نطقت بها "أُحبّكِ" و كانت الأولى أيضًا !

‏مَعضلتي أنّني حين أقول أُحبّكَ
‏تتحوّل في فمي إلى أهلًا بِـك
‏شعرتُ اليوم أني: أهلًا بِك كثيرًا ❤️
‏أترى الزمان يسرنّا بتلاقِ
‏ويضم مشتاقا إلى مشتاقِ؟
‏"تَقُولُ يا قَيْسُ إنَّ البُعْدَ أهْلَكَنِي
‏عَطْفاً بِلَيْلاكَ مِنْ هَمٍّ ومنْ سَهَرِ"
يا خير من جمع الشمائل كلَّها
‏وقدِ اصْطفاكَ اللهُ بالقرآنِ

‏طابت بِكَ الدنيا أيا نُور الهدى
‏وأضاءَ وجهُكَ ظُلمة الأكوانِ

‏صلّى عليكَ اللهُ ما بلغَ الهدى
‏من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ. ﷺ
وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي
‏وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ

‏أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري
‏كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ !
كم قد زرعنا في الدُّجى أنفاسَنا
‏وتوضّأت أرواحُنا بالأشواقِ

‏هذي الدروبُ تنامُ دون خطانا
‏وتفيقُ تحلمُ رجعةَ العشّاقِ

‏ما كان يمنعنا سوى قدرٍ أتى
‏يمضي كطيفٍ صامتٍ، لا باقِ

‏لكنّ في قلبِ المحبِّ يقينُهُ
‏أن الرجاءَ يُصانُ في الأعماق
أريد لمن أحب أن يكون حرًا حتى مني، أتدري من الذي إذا علمته الطيران، طار وعاد إليك؟ إنه الذي وجد فيك حريته
يارب عامًا بهيّا فِي طلائعهِ ،
‏نهرٌ من الخيراتِ يُسقينا ويروينا"🎈
«ولما نَزلـنا منزلًا طلَّه النَّدَى
أنيقًا وبستانًا من النَّورِ حاليَا
أَجدَّ لنا طِيبُ المكانِ وحُسنُه
مُنىً فتمنَّينا فكنتِ الأمانيَا»
‏في نصٍّ بديع للرّافعيّ، يقول:

أمّا عيناها فما رأيتُ مثلهما عينَي امرأة ولا ظبية؛ سوادُهما أشدُّ سوادًا من عيون الظِّباء؛ وقد خُلِقتا في هيئةٍ تُثْبِتُ وجودَ السِّحر وفعله فِي النَّفس.. يا خالقَ هاتين العينين! سُبحانك سُبحانك!
روضة الحاج:
"هم يحسبونك مترفًا
يا حسن ما ظنّوا
ويا بئس الذي حقًا طويت"

-
محمد بن فطيس:
"وأنت شكلك تحسبني في نعيم
لاني أخبي صوابي واستره"

-
ابن المعتز:
‏"كم راسبٍ في عمادِ المُلكِ تحسبُهُ
‏في لذّةٍ وهو في غمٍّ وفي كمَدِ"
"إنّي أحن إليك يا من كان منزلهُ
‏عمقَ الفؤادِ فمن يلومُ الروح إن تاقت؟
‏أوّاهُ لو تدري بما أُخفي وأحملهُ
‏من وطأة الأشواقِ هذي الروحُ كم لاقت
‏قد صنتُ حبك في فؤادي لستُ أهملهُ
‏سُكناكَ في قلبي..ولكن عينيَ اشتاقت"!
‏وأُخفِي عنك شيئًا ليس يُحكى
‏فأصمت ثم تفضحُني عُيوني
‏ألا يا عين كنتِ الأمس أوفَى
‏فمَن علَمك سرًّا أن تخُوني ؟
حاولتُ أشرحُ لهفتي بعِبَارَةٍ
‏ ولسانُ روحِي خَانَنِي وتَلَعثَما

‏فَصَمَتُّ لَـكّن العيونَ نواطِقٌ
‏منْ قالَ صمتُ العينِ ليسَ تَكَلُّما..
HTML Embed Code:
2025/06/29 23:07:40
Back to Top