TG Telegram Group Link
Channel: قناة د. فهد القحطاني
Back to Bottom
"إن خذلان المسلم لأخيه شيء عظيم، وهو إن حدث ذريعة لخذلان المسلمين جميعًا حيث تنتشر عدوى الأنانية وحب الذات، وإيثار الراحة والمصلحة الخاصة على مشاركة الغير آلامهم وآمالهم، فيكثر التنصل من المسئولية بين المسلمين، حتى يقضي عليهم أعداؤهم واحدًا تلو الآخر فتموت فيهم خلالُ الآباء والشهامة ونجدة الملهوف، وإغاثة المنكوب، وسوف يجنح المظلوم والضعيف إلى الأعداء طوعًا أو كرهًا؛ لما يقع به من ضيم، وما يصيبه من خذلان من إخوانه، ثم ينزوي بعيدًا عنهم، وتنقطع عرى الأخوة بينه وبين من خذلوه وأسلموه للأعداء...، وقد حارب الإسلام هذا الاتجاه الخطير حربًا شعواء ولعن من يقبعون في ظلال العزلة والأنانية والمصلحة الخاصة العاجلة. قال رسول الله ﷺ: «لا يقفن أحدكم موقفا يقتل فيهِ رجل ظلما، فإن اللعنة تنزل على من حضر حين لم يدفعوا عنه، ولا يقفنّ أحدكم موقفًا يضرب فيه رجلًا ظلمًا، فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه». [رواه الطبراني]".

الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية لمحماس الجلعود (٢/ ٩٣٧).


قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
Live stream finished (2 hours)
مبارك عليكم شهر رمضان، أعاننا الله جميعا على صيامه وقيامه.
مما يُسر به المسلم ما يرى من إقبال الناس في مواسم الخير على نوافل الطاعات من صلاة وصدقة وذكر وتلاوة للقرآن وغيرها، لكن ينبغي التنبيه على أن الأوجب من ذلك الكف عن المعاصي في كل وقت وبخاصة في شهر رمضان، وهنا نقل لابن رجب رحمه الله أشار فيه إلى هذا المعنى :

قال رحمه الله:
وقوله - ﷺ -: «إذا نهيتُكم عن شيءٍ، فاجتنبوه وإذا أمرتُكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم» قال بعضُ العلماء: هذا يؤخذ منه أنّ النَّهيَّ أشدُّ من الأمر؛ لأنّ النَّهيَّ لم يُرَخَّصْ في ارتكاب شيء منه، والأمر قُيِّدَ بحسب الاستطاعة…
ويشبه هذا قولُ بعضهم: "أعمال البِرِّ يعملُها البرُّ والفاجرُ، وأمّا المعاصي، فلا يتركها إلاَّ صِدِّيق".
ورُوي عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ - ﷺ - قال له: «اتَّق المحارم، تَكُن أعبدَ الناس».
وقالت عائشة رضي الله عنها : "من سرَّه أنْ يسبق الدائبَ المجتهدَ، فليكفَّ عن الذنوب"…
وقال الحسن: "ما عبد العابدون بشيءٍ أفضلَ من ترك ما نهاهم الله عنه"…
وحاصل كلامهم يدلُّ على أنّ اجتناب المحرمات - وإنْ قلَّتْ - أفضلُ من الإكثار من نوافل الطاعات فإنّ ذلك فرضٌ، وهذا نفلٌ. انتهى


قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
سارع وسابق وليكن عنوان عشرك: ﴿وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِتَرضى﴾.
واعلم أن الصلاة على كل حال أعظم أبواب الخير وأجلّ أسباب المغفرة، وهي في العشر الأواخر آكد من غيرها، وقد حث عليها النبي ﷺ بقوله وفعله.
قال ابن تيمية رحمه الله:
"المسارعة إلى الخيرات مأمور بها، وفاعلها مستوجِب لثناء الله ورضوانه. ولذلك يقتضي الاستباقُ إلى الخيرات وإلى أسباب المغفرة أمرًا بها، وثناءً على أهلها، وتفضيلًا لهم على غيرهم. والصلاةُ من أفضل الخيرات، وأعظم أسباب المغفرة".

قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
آخر الشهر اعتذار واجتهاد

لابن الجوزي رحمه الله رسالة في وداع رمضان، وهي موعظة جليلة لمن وفقه الله لإدراك ما في هذه الشهر من رحمات وعطايا، ومما قاله فيها:

"…فيا أيها المقبول هنيئاً لك بثوابه تثوي به، وبشراك إذا أمّنك الرب من عقابه، وطوبى لك حيث استخلصك لبابه، وفخراً لك حيث شغلك بكتابه، فاجتهد في بقية شهرك هذا قبل ذهابه؛ فربّ مؤمّل لقاء مثله ما قُدِّر له ولا اتفقْ.

ويا أيها المطرود في شهر السعادة: خيبةً لك إذا سبقك السادة، ونجا المجتهدون وأنت أسير الوسادة، وانسلخ هذا الشهر عنك وما انسلخت عن قبيح العادة؛ فأين تلهُفك على الفوات وأين الحُرَق..

فيا إخوتي:

قد دَنا رحيل هذا الشهر وحان، فرُبَّ مؤمِّل لقاء مثله خانه الإمكان، فودِّعوه بالأسف والأحزان، واندبوا عليه بألسُن الأسى والأشجان…، فرحم الله امرءاً بادر خلاصه في باقي ساعاته، والتفت إلى وقته واجتهد في مراعاته، واستعدّ لسفره بإخلاص طاعاته، واعتذر في بقية شهره من سالف إضاعاته، واعتبر بمَنْ أمّل أن يرى مثل شهره هذا قبل وفاته، فتضرَّمت نار أجله في عود أمله فاحترق".

وهنا الرسالة كاملة:

https://www.alukah.net/spotlight/0/73960/وداع-رمضان-لأبي-الفرج-ابن-الجوزي-pdf/


قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
#خلاصات_فقهية_حنبلية

المختصر في مسائل التكبير في عيد الفطر على مذهب الحنابلة


١- التكبير المطلق في عيد الفطر مستحب في قول عامة أهل العلم؛ لقوله تعالى {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم}, وعن أحمد وهو قول الظاهرية أن التكبير في عيد الفطر واجب؛ للآية, وابن حزم يرى الوجوب في ليلة العيد دون يومه, قال ابن قدامة: "والآية ليس فيها أمر , إنما أخبر الله تعالى عن إرادته , فقال ((يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم))".

٢- أول وقته من غروب شمس ليلة العيد؛ لظاهر الآية، فإن التكبير مرتبٌ على إكمال العدة، وإكمالها يكون بغروب شمس آخر يوم من رمضان, فيُسن إظهاره والجهر به لغير أنثى في المساجد والبيوت والأسواق وغيرها, ويتأكد: عند الخروج إلى صلاة العيد لاتفاق الآثار عليه.

٣- آخر وقته فراغ الإمام من خطبته؛ لأن شعائر العيد لم تنقض، فسُنّ كما في حال الخروج، وعن الإمام أحمد: إلى خروج الإمام إلى الصلاة، وهو مروي عن ابن عمر رضي الله عنه، واختاره ابن تيمية في أحد قوليه, وعنه: إلى وصوله المصلى؛ لأن التكبير في الخروج هو الذي اتفقت عليه الآثار، وما بعده ليس فيه نص ولا إجماع.

٤- صفة التكبير: شفعا, فيقول: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)", وهو المنقول عن أكثر الصحابة, وقد روي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح, ولأن عمل الناس عليه, ولأنه تكبير خارج الصلاة فأشبه الأذان. وقيل: يكبر وتراً: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)؛ لوروده عن ابن مسعود رضي الله عنه أيضا, واختار ابن تيمية العمل بكل ذلك بناء على ما قعّده من "أن جميع صفات العبادات من الأقوال والأفعال إذا كانت مأثورة أثرا يصح التمسك به لم يكره شيء من ذلك بل يشرع ذلك كله".

٥- لا يشرع التكبير المقيد بعد الصلوات في عيد الفطر؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان مشروعاً لفعله ولنُقل, وقيل: يشرع قياساً على التكبير المقيد في عيد الأضحى, فعلى هذا قالوا: يكبر خلف المغرب، والعشاء، والصبح, والصحيح الأول.

٦- التكبير في عيد الفطر آكد منه في عيد الأضحى؛ لأن الله نص عليه في القرآن بخلاف الأضحى فإن أدلته عامة, وقيل بالتسوية, وقال ابن تيمية: "التكبير في الفطر أوكد لكونه أمر الله به, وفي النحر أوكد من جهة أنه يشرع في أدبار الصلوات, ومتفق عليه, ويجتمع فيه المكان والزمان".



قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
فصل في شيء من حال العبد مع القدر

قال ابن القيم رحمه الله:
"..وإذا أصابه قَدَر وجد من قلبه ناطقًا يقول: أنا عبدك ومسكينك وفقيرك، وأنا عبدك الفقير العاجز الضعيف المسكين، وأنت ربي العزيز الرحيم، لا صبر لي إن لم تُصبِّرني، ولا قوة لي إن لم تَحمِلنْي وتُقَوِّني، لا ملجأ لي منك إلا إليك، ولا مستعان لي إلا بك، ولا انصرافَ لي عن بابك، ولا مذهب لي عنك.
فينطرح بمجموعه بين يديه، ويعتمد بكلِّيَّته عليه، فإن أصابه بما يكره قال: رحمةٌ أُهدِيَتْ إليّ، ودواء نافع من طبيب مشفق، وإن صُرِفَ عنه ما يحب قال: شرٌّ صُرف عني.

وَكَمْ رُمْتُ أَمْرًا خِرْتَ لِي في انْصِرافِهِ ... وَمَا زِلْتَ بي مِنِّي أَبَرَّ وَأَرْحَمَا

فكل ما مسّه به من السراء والضراء اهتدى بها طريقًا إليه، وانفتح له منه باب يدخل منه عليه، كما قيل:

ما مَسّنِي قدَرٌ بِكُرْهٍ أوْ رِضًا ... إلَّا اهْتَدَيْتُ بِهِ إليكَ طَرِيقَا
أَمْضِ القَضَاءَ على الرِّضَا مِنِّي بِهِ ... إنِّي وجَدْتُكَ فِي البَلاءِ رَفِيقَا

فلله هاتيك القلوبُ وما انطوت عليه من الضمائر، وماذا أُودِعَتْهُ من الكنوز والذخائر! ولله طِيبُ أسرارها، ولاسيما يوم تُبْلَى السرائر!

سَيَبْدُو لَهَا طِيبٌ وَنُورٌ وَبَهْجَةٌ ... وَحُسْنُ ثَنَاءٍ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائرُ

تالله لقد رُفع لها عَلَمٌ عظيم فشمَّرتْ إليه، واستبان لها صراط مستقيم فاستقامت عليه، ودعاها ما دون مطلوبها الأعلى؛ فلم تستجب له، واختارته على ما سواه وآثرت ما لديه".


قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
ليس شرطا في انتفاع العالم بعلمه بعد موته أن يورّث مكتوبا أو مسموعا، وكم من العلماء مات وهو كذلك، لكنك تجد له زرعا مباركا قد نما في قلوب طلابه، قال ابن القيم رحمه الله: "ما أقامَ اللهُ لهذا الدِّين من يحفظُه ثم قبضه إليه إلا وقد زرع ما عَلِمَه من العلم والحكمة؛ إمَّا في قلوب أمثاله، وإمَّا في كتبٍ ينتفعُ بها الناسُ بعده. وبهذا وغيره فَضَلَ العلماءُ العُبَّادَ؛ فإنَّ العالِم إذا زرع علمَه عند غيره ثمَّ مات جرى عليه أجرُه، وبقي له ذِكرُه، وهو عمرٌ ثانٍ وحياةٌ أخرى، وذلك أحقُّ ما تنافسَ فيه المتنافسون ورَغِبَ فيه الراغبون".


قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
قال الله تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مِن أَمرِهِ يُسرًا﴾
وقال تعالى: "﴿فَأَمّا مَن أَعطى وَاتَّقى *وَصَدَّقَ بِالحُسنى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِليُسرى﴾.

التقوى سبب عظيم من أسباب تيسير الطاعات وأعمال الخير للعبد، "فيجري له الخير وييسر على قلبه ويديه ولسانه وجوارحه فتصير خصال الخير ميسرة عليه مذللة له منقادة لا تستعصي عليه" بسبب ما عنده من التقوى، وكلما عظمت تقواه عظم التيسير في حقه.

وهي كذلك سبب عظيم من أسباب تيسير قضاء الحوائج الدنيوية ورفع العسر والمشقة في إتمامها أو تخفيف ذلك، وكثير ممن بلغ منزلة عظيمة في التقوى يقضي أمرا في سويعات، وغيره ربما احتاج أياما في ذلك.

قال ابن القيم وهو يعدد آثار الذنوب والمعاصي: "ومنها: تعسير أموره عليه. فلا يتوجّه لأمر إلا يجده مغلقًا دونه، أو متعسّرًا عليه. وهذا كما أنّ من اتقى الله جعل له من أمره يسرًا، فمن عطّل التقوى جعل له من أمره عسرًا.
ويالله العجب! كيف يجد العبد أبوابَ الخير والمصالح مسدودةً عنه، وطرُقَها معسَّرةً عليه، وهو لا يعلم من أين أُتِيَ؟".

وللشيخ رحمه الله أيضا لفتة مهمة حول هذا المعنى ذكرها في كتاب التبيان في أيمان القرآن.



قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
Live stream finished (1 hour)
Live stream finished (1 hour)
Live stream finished (2 hours)
Live stream finished (2 hours)
صيغة "افعل" ترد لمعان كثيرة، منها: الاستبسال، ولذلك أمثلة من القرآن:

١-قول السحرة لفرعون بعد إيمانهم: ﴿فَاقضِ ما أَنتَ قاضٍ إِنَّما تَقضي هذِهِ الحَياةَ الدُّنيا﴾.
قال محمد بن نصر المروزي: "فَلَمْ يَكُنْ أَمْرُهُمْ إِيَّاهُ بِأَنْ يقضِي مَا هُوَ قَاضٍ عَلَى مَعْنَى التَّكْذِيبِ، وَلَا عَلَى الْإِبَاحَةِ لِأَنْ يَفْعَلَ بِهِمْ مَا قَدْ تَوَاعَدَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ أَعْلَمُوهُ أَنَّهُمْ قَدِ اسْتَعَدُّوا لَهُ بِالصَّبْرِ عَلَى مَا حَلَّ بِهِمْ مِنْ عَذَابِهِ، وَأَنَّهُمْ غَيْرُ تَارِكِينَ لِدِينِهِمْ جَزَعًا مِمَّا تَوَاعَدَهُمْ بِهِ فَلْيَفْعَلْ مَا هُوَ فَاعِلٌ، فَإِنَّهُمْ يَسْتَقِلُّونَ ذَلِكَ فِي جَنْبِ مَا يَتَوَقَّعُونَهُ مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ، وَمَا يَرْجُونَ أَنْ يَصْرِفَهُ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهِ ثَوَابًا عَلَى بَذْلِهِمْ أَنْفُسَهُمْ".

٢- قول نوح عليه السلام لقومه: ﴿فَأَجمِعوا أَمرَكُم وَشُرَكاءَكُم ثُمَّ لا يَكُن أَمرُكُم عَلَيكُم غُمَّةً ثُمَّ اقضوا إِلَيَّ وَلا تُنظِرونِ﴾.
قال المروزي أيضا: "أَخْبَرَهُمْ بِهَوَانِهِمْ عَلَيْهِ، وَصِغَرِ قُدْرَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَأَنَّهُمْ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى ضُرِّهِ، وَلَا إِيذَائِهِ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّهِ، وَذَلِكَ لِقُوَّةِ تَوَكُّلِهِ عَلَى رَبِّهِ".

٣- قول هود عليه السلام لقومه: ﴿فَكيدوني جَميعًا ثُمَّ لا تُنظِرونِ﴾
قال المروزي: أي أَعْجلُوا عَلَيَّ، ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ مَا الَّذِي شَجَّعَ قَلْبَهُ، وَهَوَّنَ عَلَيْهِ كَيْدَهُمْ، فَقَالَ عَلَى إِثْرِ قَوْلِهِ هَذَا: ﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ﴾ ثُمَّ أَخْبَرَ بِالَّذِي أَوْرَثَ قَلْبَهُ التَّوَكُّلَ وَثَبَّتَهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: ﴿مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا﴾ فَلَمْ يُخْبِرْ أَنَّهُ شَجَّعَ قَلْبَهُ قُوَّةُ بَدَنِهِ، وَلَا نَاصِرٌ مِنَ الْخَلْقِ يَرْجُو نَصَرَهُ، وَلَكِنْ تَوَكُّلًا عَلَى رَبِّهِ، وَأَنَّ الَّذِي بَعَثَهُ عَلَى التَّوَكُّلِ مَعْرِفَتَهُ بِرَبِّهِ، وَأَنَّ النَّوَاصِيَ كُلَّهَا بِيَدِهِ، وَأَنَّهُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ إِلَّا بِإِرَادَتِهِ".



قناة د. فهد القحطاني العلمية https://hottg.com/Shatharat_DrFahd
HTML Embed Code:
2024/06/03 11:38:04
Back to Top