TG Telegram Group Link
Channel: مَوَدَّة وَ رَحْمَة ♥️🕊️
Back to Bottom
من حسن قوامة الرجل أن يعلم أن المرأة لا تعني كل ما تقول. 🫢
"لا تجعلي زوجك هو كل حياتك"

عندما تفهم الزوجة معنى الزواج وتتعلم كيف تتعايش معه، تتغير حياتها وتصبح الأمور أسهل.. عندما نفهّم بناتنا أن الزوج هو إضافة رائعة لحياتك السابقة وليست نقلة من حياة إلى حياة، فنحن بهذا نجنّبهن الكثير من الألم والمشاكل!
احتفظي بحياتك، احتفظي بهواياتك، احتفظي بصداقاتك، احتفظي باهتماماتك، وأضيفي لها زوج..
أحبيه وأغدقيه حنان ودلع وعيشي معه ولكن لا تعيشي له!
عاطفتك جياشة ورومانسيتك كبيرة ولكن لا تغرقيه بها فهو لا يتحمل كل هذا، بل إنه يشعر بالاختناق.. وهذا ما يدفعه للهروب منك!
قد يكون صعبًا.. ولكن بعد التعود ستجدين متعة خاصة بذلك.
إذا خرج لا تشغلي نفسك أين هو؟ ماذا يفعل؟ لماذا تأخر؟ ألم أكن هكذا قبل الزواج؟ إذًا سهل بإذن الله نحن بحاجة إلى إعادة تقدير لذاتنا، ألسنا قادرين على إسعادها!
ألم نكن قبل الزواج متعودين على الاستمتاع بالوقت لوحدنا، لماذا أصبح زوجي هو مصدر سعادتي الوحيد؟ ألا يوجد في حياتي غيره!

أجد أحيانًا من تشتكي من سهر زوجها اليومي مع أصحابه وتقول: (أنا سويت كل اللي قلتوه.. طنشته وما سألت عنه.. ويوم جاء ما فكر فيه.. بس ما في فايدة!!)
من قال لك طنشيه، ولا أحقريه؟
عندما تكونين مستقلة عاطفيًا ستجدين الحل.. فإذا خرج أشغلي نفسك بأي شي يجلب لك الراحة و المتعة.. هوايات، طلعات، قراءات، قراءة قرآن، أو حتى اللعب مع عيالك، وإذا جاء هللي ورحبي.. لأنك مرتاحة نفسيًا لا تنتظرين منه شيء.

قاعدة مهمة
"عيشي حياتك وخليه يعيش حياته.. وإذا التقيتوا استمتعوا باللحظات التي جمعتكم، ستجدينه يقرب منك بنفسه ويقترح خروجكم معًا، ستجدينه مستمتع كثيرًا بقضاء الوقت معك.. فهو لا يشعر بقيود.

تموتين بدونه!
هذا الشعور نتيجة التصاقك به عاطفيًا!توقفي وفكري (هل حياتي تتوقف على هذا الرجل) إذا اعتنى بي سعدت وإذا أهملني شقيت!

انظري حولك..
لديك من معطيات الحياة ما يجلب السعادة والراحة، ولكن انشعالك بزوجك أعماك عنها!
فكري في حياتك بمنطق آخر، أعطي نفسك جزءًا وأعطي زوجك الجزء الآخر.. أسعدي نفسك بنفسك، واعلمي أن سعادتك لا تتوقف على شخص بذاته. 👌
عند الشدَّةِ تأتي ضمَّةٌ ممن نُحبُّ، فتمنَحُنا نُقطةً في آخرِ الهَمِّ وتُنهي أوجاعنا. ♥️
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي
وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي

خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي
إلا حديثُكَ ملجَئي وسَلامِي. ♥️
أبيعُ نَجمي وقَمري وفِنجان قَهوتِي وأشتري لقاءًا واحدًا مع عيناك. ♥️
‏كنتُ أعرف الاطمئنان كَكلمة، إلىٰ أن أضاف إليها مجيئك المعنى. ♥️
أشعر وأنتِ بجانبي أنّ الطمأنينة تسكنني، وهذا أبلَغ من كونه حُب. ♥️
وإنّ الغاية من الزواج هي اقتسام الرغيف معًا، والالتفاف حول صينيّة واحدة.. أعطيك اليوم الجزء الأكبر منها لأنّك جائع، وتعطيني في الغد الجزء الأكبر لأنّي مُتعبَة، وننام وظهرينا للباب غير خائفين من الغد؛ كوننا نعلم أنّنا معًا سنتخطّىٰ كلّ شيء، وليس أن أخاف من تقلّبك وتغيّرك ومن الغد والمستقبل، ولا أن يُغلق كلّ منّا نفسه حول نفسه، ولا أن ينغلق عن العالم فيهرب بعيدًا ويترك صاحبه تائهًا فزِعًا في غيابت الجُبّ!

أساس ارتباط روحين بالرباط المقدّس هو اقتسام الهمّ وتهوين الرحلة؛ إذ أنّها شاقّة، والساق سقيمة، والقلوب تعرج، ولا أحد يعلم كمّ العقبات التي ينبغي عليه تخطّيها.. وتبقىٰ الغاية اﻷولىٰ له هي الرفقة والسكن والرحمة؛ فهل لديكم من الحكمة والصبر والحنان ما يجعلكم تتحمّلون مشقّة اقتسام رغيف العيش معًا؟! ♥️
الشّخص المناسب سيجعلك تقعين في حبّ نفسكِ أيضًا. ♥️
واعلمي أنّ اللّٰه الذي خلق الشمس وأودعها النور، والزهرة وأودعها العطر، والجسم وأودعهُ الروح، والعين وأودعها النور، قد خلق القلب وأودعهُ الحُب.. وما يبارك اللّٰه شيئًا كما يبارك القلبين الطاهرين المُتحابين؛ لأنّهما ما تحابّا إلّا إذعانًا لإرادته، ولا تعاقدًا إلّا أخْذًا بسُنّتهِ في عباده، فامددي إليَّ يدك، وأقسمي بما أُقسم به أن نعيشَ معًا. ♥️
كلُّ مكانٍ لستَ فيهِ لا يُعَوَّلُ علَيه، وكلُّ دارٍ لستَ فيها تملؤُها الوحشَة، وإنِّي لَآنَسُ بكَ وبحضورِك، وكلَّما زادت المسافةُ بيننا، ازددتُ أنا وحشةً حتَّى تعود. لكن؛ أقولُ بيننا الله، وأستأمنُكَ عنده، ويكفيني للآن أنَّنا تحت سماءٍ واحدة. ♥️
وفيك عبوسةٌ تحلو لدينا
فكيف إذا جلاك لنا ابتسامُ؟ ♥️🫢
رؤيةُ المتزوجين في بيوتهم بأول رمضان يقضونه معًا يُدفئ الضلوعَ ويوحي بسرورٍ عميقٍ في النفوس، كلُّ هذا الجمالِ الذي وضعَه اللهُ في معجزةِ الزواج..

وحقيقةً هي معجزةٌ، أن تأنسَ بإنسانٍ عرفتَه منذ أشهر، وتشعرَ معه بمشاعر عظيمة كتلك، ولا تشعرُ بوحشة الغياب عن أهلك إلا في الدرجة الثانية بعد وحشة الغياب عن زوجك إن لم تفطر معه.

وإن كنتَ لم ترَ من قبل كيف يخلقُ اللهُ الشيء من العدم، فيمكنك رؤيته في هؤلاء الذين كانوا لا شيء لكل منهم، ثم صاروا كلَّ شيء! ♥️
ورأيتُه يَنظر وَنظرتُه سَاهمة، فذهبتُ بنَظري عنه، ثمّ عُدت فوجدتُه لا زال فيّ شاردًا غير أنّ نظرته هذه المرة كانَ لها طعمًا فذُقتها فإذا هي حُلوة، ولمْ يطل بَعدها النّظر لكن ما يحتاجُ السّهم إلّا لحظةً ليخرج ولحظةً لِيُصيب، وما بينهما شِباك!
ثم بُهتنا بعد ذلك هُنيهة، كأنما احتار كِلانا ما يفعل، حتّى قطعتْ ذلك فكرتُه الذكيّة، وحركته الصبيانيّة، مُخرجًا لي لسانه، فضحكتُ مَبهورة، ووقعتُ في لُطفه مَأسورة، وضحكَ لي فخُيّل إليّ وقتها كأنما الدّنيا الّتي قد ضحكتْ، ثم استطلنا ما استطعنا ثم غفا عَلى كَتف أمّه ناظرًا إليّ!
فَحسبتُه حُلمًا أراه -وهو النّائم- وَوددتُ لو بَقيتُ أنظر إليه دَهرًا لِحسنٍ طُبعَ في وجهه، وخفّة رُوحٍ في فِعلِه!
لكنّها الدّنيا، ونحن في قِطار، فما أُمِّلتُ كثيرًا، ورَضيتُ بما نِلتُ عَظيمًا، ووصلنا محطّتنا المَنشودة وافترقنا، وذا دأبُ كُلّ عَابر سَبيل. ♥️
يُزهر الإنسان مع الشخص الصحيح.
«واسمَع عُيوني كلَّما لاقيتَني..فأنا عُيوني في اللقاءِ لِساني» ♥️
يقول:
"في بيتي ماكينة إسبريسّو أستخدمها مرّة أو مرّتين في اليوم، أبدأ بطحن القهوة المحمّصة وضغطها في الحاوية المخصّصة، ثمّ أضع فنجانين، واحد لزوجتي وآخر لي وأضغط زر: ابدأ.. كلّ يوم يمتلئ أحد الفنجانين أسرع من الآخر أو أقرر أنا مع نفسي أنّ القهوة في واحد تبدو أجمل، فآخذ الفنجان الذي أراه أفضل إلىٰ زوجتي وأقدّمه لها وأعود إلىٰ فنجاني، هكذا أبدأ يومي بفعل حبٍّ صامت لا يدركه سواي؛ أحيانًا أقول لنفسي إنّني أحتاج بعض المحبّة الموجّهة لي، أحتاج الفنجان الأفضل، وأحيانًا أؤمن بتغيّر قواعد المحبّة كأن أقرّر بأنّ الفنجان علىٰ اليسار سيذهب لزوجتي مهما كان شكله، لكنّني في كلّ يوم أعود وأقدّم لها ما أراه أجمل؛ لأنّ ذلك يسعدني أكثر.. يسعدني أنّني أحبّها بالتفاصيل الخفيّة، يسعدني أنّني أريد لها أفضل ما لدي". ♥️
تنظر إلى وجهي بهدوء كمن يرمّم شيئًا داخله. ♥️
ياملجأً آتيهِ مُتعبًا وأغادرهُ مُعافى.. ♥️
HTML Embed Code:
2024/05/21 01:44:58
Back to Top