قطاع الرعاية :مشروع الحقيبة المدرسية يرسم الفرحة لأكثر من40 ألف طالب وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين في عموم المحافظات

في تصريح لوكيل قطاع الرعاية بالهيئة حسين القاضي حول تجهيزات مشروع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لأبناء الشهداء والمفقودين للعام الدراسي 2025-2026م

أفاد القاضي أن قطاع الرعاية قد استكمل جميع التحضيرات المتعلقة بالمشروع والصرف المركزي على وشك الانتهاء لفروع الهيئة بالمحافظات التي سيدشن فيها مشروع الحقيبة المدرسية خلال الأيام القادمة تزامناً مع تدشين العام الدراسي الجديد.

وأشار إلى أن المشروع جرى التجهيز والإعداد  له منذ ستة أشهر ابتداء من تحديث بيانات المستفيدين من أبناء الشهداء وتشكيل لجنة فنية لمراعاة الجودة والمقاييس واختيار الحقيبة المدرسية ومستلزماتها ذات المواصفات العالية التي تليق بعظمة ومكانة أبناء الشهداء.

وأضاف أنه أثناء شراء الحقيبة المدرسية ومستلزماتها تم مراعاة المراحل الدراسية لأبناء الشهداء والمفقودين حيث تختلف الحقيبة المدرسية ومستلزماتها من مرحلة دراسية إلى أخرى وكذلك اللون الذي يتناسب مع الأبناء وكذلك مع  بنات الشهداء والمفقودين.

وأكد القاضي حرص قيادة الهيئة على سرعة حصول أبناء الشهداء للحقيبة المدرسية ومستلزماتها تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد، ورسم الفرحة وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب 40 ألف و898 طالبا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالتعليم العام بمختلف المراحل الدراسية

من جانبه أوضح مدير عام الرعاية التربوية حسين الشيخ حرص قيادة الهيئة على الدفع بأبناء الشهداء والمفقودين إلى العملية التعليمية وتذليل لهم كل الصعوبات والتحديات من خلال توفير الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لجميع أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالتعليم العام وإضافة إلى المقاعد المجانية في المدارس الأهلية والحكومية..
مؤكدآ بأن الهيئة تواصل الجهود في تنفيذ مثل هذه المشاريع حرصا على التخفيف من معاناة أسر الشهداء في توفير الحقيبة المدرسية ومستلزماتها.

ودعا الشيخ الطلاب من أبناء الشهداء والمفقودين إلى الجد والمثابرة والتفوق في الدراسة، وأن يكونوا نماذج عالية يُقتدى بهم كما كان آباؤهم الشهداء.

ويعد مشروع الحقيبة المدرسية ضمن المشاريع الموسمية التي تقدمها الهيئة لأسر الشهداء والمفقودين، وتعمل الهيئة على توفير الدعم والرعاية الشاملة لأسر الشهداء والمفقودين، وتسعى جاهدة لتوفير الظروف الملائمة لهم، وتعزيز دورها في رعايتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

#شهداؤنا_عظماؤنا
#عطاء_ووفاء

⏺لمتابعتنا على صفحاتنا في وسائل التواصل الإجتماعي يمكنكم الاشتراك عبر الضغط على :

التليجرام|منصة إكس |الفيسبوك|الموقع الإلكتروني|منصة ميون

🖥لمراسلتنا على البوت
💬@martyrs_yemen_bot