كانَ لونًا مُناسِبًا
لأسري
لضياعي بين الوديان
بينَ الخطيئةِ
بينَ الأديان
كانَ لونًا أحمرًا
أحمرًا جدًا لوفاتي
ولإحيائي فوقَ الجُثمان
ما بينَ العودةِ والنسيان
قابلًا حد السفر
رافضًا حدود البلدان
كانَ لونًا مُناسِبًا
لكي ترتديهِ النهدان
وتُغطي قمتي جَبلين
تُغطي الأكوان
آهٍ لو جسمُكِ يكتُبُني
نصًّا
لو يكتُبُني نصّان
لو يأمرني
لو يَزعِجُني
لو يطلُبُني قُربان
آهٍ من وردٍ أبيض
على خصرٍ
آهٍ من العنبرِ والريحان
من شَفتينِ كالزهرِ
من شَفتينِ ورديان
من صوتٍ يسحبُ روحي
من صَوتٍ خدران
آهٍ من عينينِ خضراويتين
مصنوعتان من ماءٍ
مصنوعتانِ من بُستان
آهٍ من حُبٍّ
ما يكفيهِ قلبٍ
آهٍ من حُبّ
ما يكفيهِ قلبان !

درويش.

‏مُنذ عامٍ كانَ موعِدُنا غدًا
‏كَم غَدٍ ولّى وما حانَ لِقَاء
‏وانقضى صيفٌ وصيفٌ، وأنا
‏صيفُ أحلامي خريفٌ و شِتاء

جئتُكَ بأصدق شعُور وتركتني بأكذبّ عذر..

 وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ

-

وأحلاميَ خطَّوبتكِ ومَوآفقة وألدَيكُي
رغَم آنه مَتوفِي وَلكنْ آحلاَميُ ليَسِ لدٌي
سلطَة عَليهِا ، وفرَحتِي وقبَلتي علىٰ شفَافِك
وأخذَكي بالحَضانِي طوَيلآ ، نعَم أنَها أحلامَي

-

"مؤسف جدًا أن تمر الليالي وأنا وأنت كالغُرباء لا أحاديث بيننا ولا وصَايا قبل النوم، والأكثر أسفًا أنه لا يشعر بمرارة هذه الغُربة سواي."

تَعبتُ مِن الحَياةِ ولَستُ أَدرِي
‏مَتى يَصلُ القِطارُ وأَستَريحُ؟

مو أنه التمشوا بالمزاجيات
برضاته الراح ، يرجع لي برضاتي .