عُمر السعادة..
٣٨ عامًا.. يا كاتب التاريخ!
وإن كنتُ صادقًا، فإننا لم نعد نعدّ سنواته، بل نعدّ أنفسنا من المحظوظين الذين عاصروا مجده، ليونيل أندرياس ميسي..
من طفلٍ بنقص هرموني، إلى منجمٍ للذهب، من فتىً لا يتجاوز طوله ١٧٠، إلى من تجاوز اللعبة نفسها، الـ "ليو" ليس مجرد لاعب، هو كل شيء حاولت اللعبة أن تكونه، وفشلت!، حتى جاء هو.
فما الذي بقي ليُقال؟ 44 لقبًا جماعيًا وأكثر من 60 جائزة فردية، وأرقامٌ تخجل أن تتكرر:
🏆 10 دوري إسباني،
🏆 4 دوري أبطال أوروبا،
🏆 كأس عالم،
🏆 2 كوبا أمريكا،
🏆 فيناليسّيما
🏅 وألقاب بالجُملة في كل القارات التي مشى عليها.
⸻
أما الجوائز الفردية فحدّث ولا حرج:
🥇 8 كرات ذهبية (رقمٌ استحاله أن يُكسر)
🥇 6 أحذية ذهبية
🎖️أفضل لاعب في كأس العالم (مرتين)
🌟 أفضل صانع لعب، أفضل هدف، أفضل حضور
🔥 أكثر من 1300 مساهمة تهديفية في مسيرة واحدة، والعدّ مستمر.
⸻
🐐 |
تخيّل أن تكون ميسي،
تُحاصر بالألقاب، وتُقارن بالكل، ثم تخرج من المقارنات حيًّا، بل و”متفوّقًا”! ليس لأنه الأفضل في المجال بل لأنه جعل من “الأفضل” تعريفًا يكتب على قميصه.
⸻
⚜️ |
38 عامًا، ولم ينطفئ، بل صار أكثر نُضجًا، أكثر ذكاءً، أكثر تواضعًا،
لا يتحدث كثيرًا، لكن أقدامه كانت دائمًا أفصح منّا جميعًا.
⸻
⚜️|
لستَ أسطورة فقط يا ميسي، بل أنت التاريخ، وسيد الأزمان جميعها.
كل سنة وأنت المعنى، والمقياس، والدهشة التي لا تتكرر.
وكل سنة، ونحن ممتنّون أن اسمك كُتب في زمننا..
>>Click here to continue<<
