Channel: «عَلى الهَامِش!💛»
"سوف تموت عدة مرات لكي تعيش في النهاية، أثناء يومك هذه الموتات الصغيرة هي التي تصنع منك إنسانًا، لا أحد يتعلم من الأوقات التي كان فيها فرِحًا، او كانت فيها حياته مُستتبة وهادئة، نحن نتعلم من تلك الايام التي نصحو فيها على حرب بمجرد أن نخطو خارج حدود السرير.."
"كُل التعازي والأسى لذكرياتٍ سنلقي بها
للعدم ولا سبب يدفعنا لفعل ذلك إلا طريقًا
نوّد إكماله بلا حِملٍ ثقيل."
للعدم ولا سبب يدفعنا لفعل ذلك إلا طريقًا
نوّد إكماله بلا حِملٍ ثقيل."
"لأن آخر ما سأسمعه هو الخطوات
بدأت أحفظ صوتها
لأعرف
من سيذهب أولا
بعد أن أموت."
بدأت أحفظ صوتها
لأعرف
من سيذهب أولا
بعد أن أموت."
"تركت يد طفولتي لأستريح قليلا
وبعد دقيقتين
طرقوا باب غرفتي كل الذين في المنزل."
وبعد دقيقتين
طرقوا باب غرفتي كل الذين في المنزل."
ما هي أقسى عبارة قرأتها او سمعتها، في نص أدبي أو في غير ذلك، وما زالت تبرق في ذاكرتك، كأنك من قالها أو كتبها!
"إِن أغَرب شيء في هَذه الحياة يا صَاحبي، أن الناس السَيئين لا يَموتُون، يَعيشُون أكثر مِما يَجب لِكَي يُفسدوا حَياة الآخرين."
"لكن لا أحد يحن إلى جرحه، لا أحد يحن إلى وجع أو كابوس، بل يحن إلى ما قبله. إلى زمان لا ألم فيه سوى ألم الملذات الأولى التي تذوّب الوقت، كقطعة سكر في فنجان شاي."
“أشعر بالأسف تجاه التضحيات الصغيرة التي قُدِّمت لمنع حدوث أمرٍ عظيم، لكنّه حدث”
#حدث_في_الصالون《01》
"لا أستطيع اللّحاق، وليس بمقدوري التخلّي.
أنت الغاية التي أجد نفسي على مشارفها كُلّما توقّفتُ فجأة عن الركض.))
-يا بت إستهدي بالله وشوفي الود دا جاي طالبك مرتين وإنتِ رافضة بدون سبب مقنع.
=يا ماما ما عايزاو ما غصب صح؟
-طيب الود محترم وود ناس ونحن بقينا صغار قدامو وهو كل مرة يرجع ويقول حأجي لحد ما تطلع قدامي تقول لي ما عايزاك.
=بس كدا طيب ماشي حطلع أقول ليو ما عايزاهو يمكن يحس على دمو.
-ربنا يحنن قلبك عليو.
=ماااااما.
-خلاص خليك أنا مالي بيك أقعدي كدا لا أخ لا حبيب لا رفيق إنتِ قايلانا قاعدين ليك العمر كلو؟
=قمت من مكاني مشيت حضنتها حسيتا زعلت وأنا ما بقدر على زعلا فضلت حاضناها وأنا ساكتة.
-عويرة دي خلاص قومي لمي شعرك المنكوش دا لو لاقيتي كدا حيطفش جد جد المرة دي.
=أخدت تنهيدة بدون ما أرد ما عارفة هم ليه متمسكين بيهو كدا؟ كم مرة أقول ليهم أنا تعبت من الموال دا وما بقى نفسي أمشي في السكة دي بس هما مُصرين .. دخلت غرفتي عاينت لنفسي في المراية أنا فيني شنو مخليهو جاري وراي وسايب بنات الدنيا دي كلها؟
إفتكرت لما أول مرة إتلاقينا في عرس واحدة قرايبهم .. كان مُستني برة قدام العربية .. وأنا بطبعي ما بحب الجو دا بس من يوم فركشت خطوبتي وعلى قول ماما أنا بقيت كئيبة خالص فكان لازم تطلعني من الجو دا وتاخدني من يدي معاها .. اول ما دخلت وهي إندمجت في الونسة مع الناس إنسحبت وطلعت برة .. كنت مخنوقة وبفكر في مليون حاجة ما إنتبهت لوجودو غير لما سمعت تلفونو برن .. فجأة عاين لي وجا علي ..!
-السلام عليكم..
=أهلًا .. قلتها وأنا بعاين في تلفوني بدون ما أرفع عيني أشوفو.
-أزعجتك؟
=شوف أنا أساسًا مُنزعجة ولو عايز تزعجني زيادة ما عندي ليك مزاج.
-منو قال أنا جاي أزعجك؟
=رفعت راسي عاينت ليهو كان لسة واقف مخلي بيني وبينو مسافة .. خير عايز شنو؟
-ولا شي بس شايفك قاعدة براك و ..
=وجيت تزعجني؟
-حأمشي طيب.
=لا خليك أنا ماشة من هنا .. إتحركت بدون ما أسمع منو شي دي كانت المرة الأولى والأخيرة اللي إتلاقينا فيها.
---------------
-يا بت يا نور .. نورهان .. بتعملي في شنو إنتِ؟
=طلعت سماعتي وسامعة ماما بتخبط على باب الغرفة .. جيت أهو.
-قافلة الغرفة عليك وكمان لسة ما جهزتي؟
=ماما أجهز لشنو عرسي وأنا ما عارفة؟
-أستغفر الله العظيم يارب تصبرني البت دي يوم حتجلطني.
=بعد الشر عليك ليه بتقولي كدا يا ماما؟
-بي سببك .. قومي ألبسي ليك حاجة زي الناس وتعاليني في المطبخ سريعك.
=حاضر حاضر قايمة أهو .. عندي عباية إستقبال بلاقي بيها صحبتي الساكنة في الشارع التاني ولا قصرت لبستها وطلعت لماما كانت مستعرة مني شديد بس ولا إشتغلت بيها مسكت تلفوني وقعدت جنبها أنا ما عارفة هي جابتني هنا ليه بس لو قلت كلمة زيادة حتزعل سكت أمري لله .. وبقيت بدردش مع صحبتي في الواتسب وبحكي ليها الشمار ما كانت مصدقاني .. لزيت ليها صورتي وأنا في المطبخ وجنبي الشاي والبسكويت منتظرة العريس اللقطة يجي عشان أرفضو.
بعد شوية جا بابا قال لي جيبي الضيافة وطبعًا معاها نظرة الله يرضى عليك ما تفضحينا مع العريس اللقطة.
أمي بقت تصلح لي طرحتي وسمعتني كم كلمة في الإتكيت والأدب وأدتني صينية أكبر مني بعد ما شالت مني تلفوني .. طلعت وأنا بدعي على اليوم اللماني بيهو وياريت لو ما كان إكتئبت على خطيبي الما يستاهل أسي ما كُنت في الموقف دا.
----
=السلام عليكم ..
-وقف حتى رد لي السلام .. جنس إحترام التقول دا ما ياهو الكان واقف يزعجني.
=ختيت الصينية وقعدت جمب أبوي وبقيت أعاين ليو بقعر عيني .. غايتو مشششششم.
-أبوي شال جزو من الضيافة وقال لي خُدوا راحتكم أنا برة هنا معاي ضيف عايزكم تتناقشوا وجاهز أسمع قراركم النهائي.
اول ما أبوي طلع قال لي:
-يا نور ..
=اسمي نورهان.
-أفهم من كلامك دا ما مسموح لي أختصر اسمك؟
=ما جات على اسمي إتفضل الشاي بتاعك ما يبرد.
-أخد رشفة وقال :حلو الشاي إنتِ عملتيه؟
=ماما عملتو وأنا ما بعرف أعمل شاي.
-ما قصة أنا ما متمسك بشراب الشاي.
=طيب حلو أحسن ليك كدا .. ما في زول بموت لو ما شرب شاي.
-إنتِ بتقسّي قلبك عليْ ليه؟
=أنا كدا ما عاجباك؟
-مين قال ما عاجباني؟
=إنتَ بتعرفني من وين؟
-من باب الجامعة .. قدام الصالة .. شارع ناس نانا .. حسابك ع الفيسبوك .. وحتات كتيرة ما ف داعي أذكرا.
=دي اسمها مراقبة طيب ممكن أعرف بتراقبني ليه؟
-عشان ألمحك.
=وتلمحني ليه أساسًا.
-لحظة ما مضطر أجاوب السؤال دا.
=إنت في زول لاعب بمخك؟ جاي تعرسني وأنا رافضاك مرتين وكمان ما بتجاوب على أسئلتي خلي بالك حتترفض للمرة التالتة.
"لا أستطيع اللّحاق، وليس بمقدوري التخلّي.
أنت الغاية التي أجد نفسي على مشارفها كُلّما توقّفتُ فجأة عن الركض.))
-يا بت إستهدي بالله وشوفي الود دا جاي طالبك مرتين وإنتِ رافضة بدون سبب مقنع.
=يا ماما ما عايزاو ما غصب صح؟
-طيب الود محترم وود ناس ونحن بقينا صغار قدامو وهو كل مرة يرجع ويقول حأجي لحد ما تطلع قدامي تقول لي ما عايزاك.
=بس كدا طيب ماشي حطلع أقول ليو ما عايزاهو يمكن يحس على دمو.
-ربنا يحنن قلبك عليو.
=ماااااما.
-خلاص خليك أنا مالي بيك أقعدي كدا لا أخ لا حبيب لا رفيق إنتِ قايلانا قاعدين ليك العمر كلو؟
=قمت من مكاني مشيت حضنتها حسيتا زعلت وأنا ما بقدر على زعلا فضلت حاضناها وأنا ساكتة.
-عويرة دي خلاص قومي لمي شعرك المنكوش دا لو لاقيتي كدا حيطفش جد جد المرة دي.
=أخدت تنهيدة بدون ما أرد ما عارفة هم ليه متمسكين بيهو كدا؟ كم مرة أقول ليهم أنا تعبت من الموال دا وما بقى نفسي أمشي في السكة دي بس هما مُصرين .. دخلت غرفتي عاينت لنفسي في المراية أنا فيني شنو مخليهو جاري وراي وسايب بنات الدنيا دي كلها؟
إفتكرت لما أول مرة إتلاقينا في عرس واحدة قرايبهم .. كان مُستني برة قدام العربية .. وأنا بطبعي ما بحب الجو دا بس من يوم فركشت خطوبتي وعلى قول ماما أنا بقيت كئيبة خالص فكان لازم تطلعني من الجو دا وتاخدني من يدي معاها .. اول ما دخلت وهي إندمجت في الونسة مع الناس إنسحبت وطلعت برة .. كنت مخنوقة وبفكر في مليون حاجة ما إنتبهت لوجودو غير لما سمعت تلفونو برن .. فجأة عاين لي وجا علي ..!
-السلام عليكم..
=أهلًا .. قلتها وأنا بعاين في تلفوني بدون ما أرفع عيني أشوفو.
-أزعجتك؟
=شوف أنا أساسًا مُنزعجة ولو عايز تزعجني زيادة ما عندي ليك مزاج.
-منو قال أنا جاي أزعجك؟
=رفعت راسي عاينت ليهو كان لسة واقف مخلي بيني وبينو مسافة .. خير عايز شنو؟
-ولا شي بس شايفك قاعدة براك و ..
=وجيت تزعجني؟
-حأمشي طيب.
=لا خليك أنا ماشة من هنا .. إتحركت بدون ما أسمع منو شي دي كانت المرة الأولى والأخيرة اللي إتلاقينا فيها.
---------------
-يا بت يا نور .. نورهان .. بتعملي في شنو إنتِ؟
=طلعت سماعتي وسامعة ماما بتخبط على باب الغرفة .. جيت أهو.
-قافلة الغرفة عليك وكمان لسة ما جهزتي؟
=ماما أجهز لشنو عرسي وأنا ما عارفة؟
-أستغفر الله العظيم يارب تصبرني البت دي يوم حتجلطني.
=بعد الشر عليك ليه بتقولي كدا يا ماما؟
-بي سببك .. قومي ألبسي ليك حاجة زي الناس وتعاليني في المطبخ سريعك.
=حاضر حاضر قايمة أهو .. عندي عباية إستقبال بلاقي بيها صحبتي الساكنة في الشارع التاني ولا قصرت لبستها وطلعت لماما كانت مستعرة مني شديد بس ولا إشتغلت بيها مسكت تلفوني وقعدت جنبها أنا ما عارفة هي جابتني هنا ليه بس لو قلت كلمة زيادة حتزعل سكت أمري لله .. وبقيت بدردش مع صحبتي في الواتسب وبحكي ليها الشمار ما كانت مصدقاني .. لزيت ليها صورتي وأنا في المطبخ وجنبي الشاي والبسكويت منتظرة العريس اللقطة يجي عشان أرفضو.
بعد شوية جا بابا قال لي جيبي الضيافة وطبعًا معاها نظرة الله يرضى عليك ما تفضحينا مع العريس اللقطة.
أمي بقت تصلح لي طرحتي وسمعتني كم كلمة في الإتكيت والأدب وأدتني صينية أكبر مني بعد ما شالت مني تلفوني .. طلعت وأنا بدعي على اليوم اللماني بيهو وياريت لو ما كان إكتئبت على خطيبي الما يستاهل أسي ما كُنت في الموقف دا.
----
=السلام عليكم ..
-وقف حتى رد لي السلام .. جنس إحترام التقول دا ما ياهو الكان واقف يزعجني.
=ختيت الصينية وقعدت جمب أبوي وبقيت أعاين ليو بقعر عيني .. غايتو مشششششم.
-أبوي شال جزو من الضيافة وقال لي خُدوا راحتكم أنا برة هنا معاي ضيف عايزكم تتناقشوا وجاهز أسمع قراركم النهائي.
اول ما أبوي طلع قال لي:
-يا نور ..
=اسمي نورهان.
-أفهم من كلامك دا ما مسموح لي أختصر اسمك؟
=ما جات على اسمي إتفضل الشاي بتاعك ما يبرد.
-أخد رشفة وقال :حلو الشاي إنتِ عملتيه؟
=ماما عملتو وأنا ما بعرف أعمل شاي.
-ما قصة أنا ما متمسك بشراب الشاي.
=طيب حلو أحسن ليك كدا .. ما في زول بموت لو ما شرب شاي.
-إنتِ بتقسّي قلبك عليْ ليه؟
=أنا كدا ما عاجباك؟
-مين قال ما عاجباني؟
=إنتَ بتعرفني من وين؟
-من باب الجامعة .. قدام الصالة .. شارع ناس نانا .. حسابك ع الفيسبوك .. وحتات كتيرة ما ف داعي أذكرا.
=دي اسمها مراقبة طيب ممكن أعرف بتراقبني ليه؟
-عشان ألمحك.
=وتلمحني ليه أساسًا.
-لحظة ما مضطر أجاوب السؤال دا.
=إنت في زول لاعب بمخك؟ جاي تعرسني وأنا رافضاك مرتين وكمان ما بتجاوب على أسئلتي خلي بالك حتترفض للمرة التالتة.
HTML Embed Code: