TG Telegram Group & Channel
«عَلى الهَامِش!💛» | United States America (US)
Create: Update:

-معليش .. الزمن كفيل يداوي كل جروحنا.
=سكت وأنا بحاول أتماسك لأنو ماما لو شافتني بالمنظر دا ما حتمشيها لي على خير.
-حاسة نفسك كويسة؟
=هزيت راسي "أيوة".
-طيب أنا حستأذن زمن الصلاة قرب وقعدنا كتير حستنى جوابك من أبوك ما تخليني أنتظر أكتر.
=طلع بدون ما يسمع مني ولا كلمة زيادة وأنا أساسًا ما كُنت عارفة أقول ليو شنو.

طلعت براحة مشيت غرفتي بدون ما ماما تحس عليّ غسلت وشي وأخدت نفس عميق إتصلت لصحبتي من فترة طويلة لأول مرة أحس إني مُحتاجة أكلم زول .. عايزة زول يسمعني .. بكيت عشان كُنت مخنوقة شديد وما كنت لاقية سبب .. في كل مرة يجيني إحساس مفروض أبكي بتّقوى وبقول ما يستاهل دموعي.

المهم إتكلمت مع صحبتي كتير .. مرتين ماما جات تتكلم معاي لقتني مشغولة لما خلصت منها لقيت إني قلت كل الجواي وكالعادة ما حقدر أهرب من السؤال البقى ملازم قصة حياتي ..
-حتعملي شنو؟
=ما كُنت عارفة مفروض أعمل شنو قلت ليها ما عارفة.

قفلت منها وماما سألتني عن الحصل وقالت لي الود قال لأبوك قلتي حتستخيري.
=أنا بقيت مذهولة وفاتحة خشمي هو قال لأبوي أنا دي قلت ليو حأستخير؟
-يا بت مالك مخلوعة كدا كأنك ما قلتي ليو.
=لا ما ف شي بس ما كان في داعي يكلم أبوي.
-أنا نفسي أعرف إنتِ بتعقدي حياتك دي كدا ليه؟
=يا ماما حياتي براها معقدة.
-يا بتي الدنيا دي ما عايزة كدا وكلي أمورك لله نحن أقل من إننا نحسن التدبير.
=كويس من هنا لقدام أنا دا طرفي من حياتي دي.
-قولي اللهم أختر لي ولا تُخيرني.
=حاضر حأقول .. مشيت صليت العشاء ومسكت تلفوني لقيت مسج في الواتسب من رقم غريب بروفايلو بي صورة الشخص الما بغباني وخاتي في الحالة
"اللهم مكة مع من أحب"
في البداية إترددت أفتح المسج ولا لا .. بس لقيت الفضول حيقتلني .. فتحتها كانت عبارة عن سلام وإعتذار ولوك كتير عن إنو ليه هو إتصرف وقال لأبوي كدا وعشان ما عايزني أحس بإحراج لو سألوني وما لقيت جواب ولو حصل وما وافقت ما في زول يضغط علي بإعتباري إستخرت وما حصل خير.

فِضلت مسافة ما عارفة أرد ليو كيف لأنو حقيقي أنقذني من الموقف الكنت حأتخت فيهو وفي نفس الوقت حسيت إني مفروض أستخير بجد وما أتسرع .. في النهاية خليت الشات مُعلقة بدون ما أرد عشان ما عرفت أرد.

كالعادة مساهرة في تلفوني لما عاينت للساعة كانت 2صباحًا نعست عايزة أنوم جا في بالي ليه ما أستخير ما حأخسر شي .. إتوضيت صليت وإستخرت وبعدها مشيت نمت.

عدت يومين ما رسل لي ولا رسلت ليو مع إني شايفاهو أو نلاين .. أمي فتحت معاي الموضوع إتهربت منها وقلت ليها مستنية النتيجة بقت تضحك علي وقالت لي طالما إنتِ لسة ساكتة معناها راضية بس بتدلعي.

ما ركزت معاها وحقيقي بقيت ما عايزة أفكر في الموضوع دا لأنو بقى يوترني لدرجة قاعدة قلبي وزاني مشيت رديت عليو .. بدون أي مقدمات قلت ليو أنا إستخرت .. زيما يكون مستني رسالة مني رد لي:
-خير إن شاءالله.
=كتبت ومسحت كتير أخر شي رسلت ليو .. ما مرتاحة للموضوع.
-رد لي بي ريكورد طويل وحلفني أكون صادقة صوتو كان حزين شديد ما عرفت أنا بتصرف معاو كدا طلعت من الشات وندمت إني رسلت ليو .. !
لقيت نفسي بعد مسافة برد ليو:
=الحقيقة ما حاسة بي شي وعشان كدا قلت ليك ما مرتاحة.
-إنتِ ليه بتعملي كدا؟
=ما في سبب محدد وأنا ذاتي ما عارفة ليه بعمل كدا ولو جينا للحقيقة إنت الخليتني أقول ليك كدا قاعد تضغط علي بتصرفاتك دي ووترتني وأنا خلاص زهجت من السيرة دي داخلة طالعة ماما بتشغلا لي.
-ودا سبب يخليك تغشيني؟
=ياخ ما خلاص.
-إنتِ شايفة خلاص؟ يعني ما حصل إتختيتي في موقف زي دا .. بحياتك ما إنتظرتي حاجة؟
=أسفة طيب.
-ما من قلبك.
=أها يعني أعمل ليك شنو؟
-وافقي.
=وبعداك؟
-ما عليك بالباقي وافقي بس.
=تمام وافقت.
-حأعمل سكرين للحتة دي عشان ما تنكري.
=ضحكت يعني بالجد هو المواضيع عندو بالبساطة دي؟
قفلنا الشات بعد ساعة من المهاترة.

عدت الأيام وما في زول سألني ولا حتى هو بعدها بكم يوم ..

"قادني إليك حدسي
إنني
أعرف
الملمس الطيّب
للأشياء💛))


#نُودين_بِت_مِن_حُب

-معليش .. الزمن كفيل يداوي كل جروحنا.
=سكت وأنا بحاول أتماسك لأنو ماما لو شافتني بالمنظر دا ما حتمشيها لي على خير.
-حاسة نفسك كويسة؟
=هزيت راسي "أيوة".
-طيب أنا حستأذن زمن الصلاة قرب وقعدنا كتير حستنى جوابك من أبوك ما تخليني أنتظر أكتر.
=طلع بدون ما يسمع مني ولا كلمة زيادة وأنا أساسًا ما كُنت عارفة أقول ليو شنو.

طلعت براحة مشيت غرفتي بدون ما ماما تحس عليّ غسلت وشي وأخدت نفس عميق إتصلت لصحبتي من فترة طويلة لأول مرة أحس إني مُحتاجة أكلم زول .. عايزة زول يسمعني .. بكيت عشان كُنت مخنوقة شديد وما كنت لاقية سبب .. في كل مرة يجيني إحساس مفروض أبكي بتّقوى وبقول ما يستاهل دموعي.

المهم إتكلمت مع صحبتي كتير .. مرتين ماما جات تتكلم معاي لقتني مشغولة لما خلصت منها لقيت إني قلت كل الجواي وكالعادة ما حقدر أهرب من السؤال البقى ملازم قصة حياتي ..
-حتعملي شنو؟
=ما كُنت عارفة مفروض أعمل شنو قلت ليها ما عارفة.

قفلت منها وماما سألتني عن الحصل وقالت لي الود قال لأبوك قلتي حتستخيري.
=أنا بقيت مذهولة وفاتحة خشمي هو قال لأبوي أنا دي قلت ليو حأستخير؟
-يا بت مالك مخلوعة كدا كأنك ما قلتي ليو.
=لا ما ف شي بس ما كان في داعي يكلم أبوي.
-أنا نفسي أعرف إنتِ بتعقدي حياتك دي كدا ليه؟
=يا ماما حياتي براها معقدة.
-يا بتي الدنيا دي ما عايزة كدا وكلي أمورك لله نحن أقل من إننا نحسن التدبير.
=كويس من هنا لقدام أنا دا طرفي من حياتي دي.
-قولي اللهم أختر لي ولا تُخيرني.
=حاضر حأقول .. مشيت صليت العشاء ومسكت تلفوني لقيت مسج في الواتسب من رقم غريب بروفايلو بي صورة الشخص الما بغباني وخاتي في الحالة
"اللهم مكة مع من أحب"
في البداية إترددت أفتح المسج ولا لا .. بس لقيت الفضول حيقتلني .. فتحتها كانت عبارة عن سلام وإعتذار ولوك كتير عن إنو ليه هو إتصرف وقال لأبوي كدا وعشان ما عايزني أحس بإحراج لو سألوني وما لقيت جواب ولو حصل وما وافقت ما في زول يضغط علي بإعتباري إستخرت وما حصل خير.

فِضلت مسافة ما عارفة أرد ليو كيف لأنو حقيقي أنقذني من الموقف الكنت حأتخت فيهو وفي نفس الوقت حسيت إني مفروض أستخير بجد وما أتسرع .. في النهاية خليت الشات مُعلقة بدون ما أرد عشان ما عرفت أرد.

كالعادة مساهرة في تلفوني لما عاينت للساعة كانت 2صباحًا نعست عايزة أنوم جا في بالي ليه ما أستخير ما حأخسر شي .. إتوضيت صليت وإستخرت وبعدها مشيت نمت.

عدت يومين ما رسل لي ولا رسلت ليو مع إني شايفاهو أو نلاين .. أمي فتحت معاي الموضوع إتهربت منها وقلت ليها مستنية النتيجة بقت تضحك علي وقالت لي طالما إنتِ لسة ساكتة معناها راضية بس بتدلعي.

ما ركزت معاها وحقيقي بقيت ما عايزة أفكر في الموضوع دا لأنو بقى يوترني لدرجة قاعدة قلبي وزاني مشيت رديت عليو .. بدون أي مقدمات قلت ليو أنا إستخرت .. زيما يكون مستني رسالة مني رد لي:
-خير إن شاءالله.
=كتبت ومسحت كتير أخر شي رسلت ليو .. ما مرتاحة للموضوع.
-رد لي بي ريكورد طويل وحلفني أكون صادقة صوتو كان حزين شديد ما عرفت أنا بتصرف معاو كدا طلعت من الشات وندمت إني رسلت ليو .. !
لقيت نفسي بعد مسافة برد ليو:
=الحقيقة ما حاسة بي شي وعشان كدا قلت ليك ما مرتاحة.
-إنتِ ليه بتعملي كدا؟
=ما في سبب محدد وأنا ذاتي ما عارفة ليه بعمل كدا ولو جينا للحقيقة إنت الخليتني أقول ليك كدا قاعد تضغط علي بتصرفاتك دي ووترتني وأنا خلاص زهجت من السيرة دي داخلة طالعة ماما بتشغلا لي.
-ودا سبب يخليك تغشيني؟
=ياخ ما خلاص.
-إنتِ شايفة خلاص؟ يعني ما حصل إتختيتي في موقف زي دا .. بحياتك ما إنتظرتي حاجة؟
=أسفة طيب.
-ما من قلبك.
=أها يعني أعمل ليك شنو؟
-وافقي.
=وبعداك؟
-ما عليك بالباقي وافقي بس.
=تمام وافقت.
-حأعمل سكرين للحتة دي عشان ما تنكري.
=ضحكت يعني بالجد هو المواضيع عندو بالبساطة دي؟
قفلنا الشات بعد ساعة من المهاترة.

عدت الأيام وما في زول سألني ولا حتى هو بعدها بكم يوم ..

"قادني إليك حدسي
إنني
أعرف
الملمس الطيّب
للأشياء💛))


#نُودين_بِت_مِن_حُب


>>Click here to continue<<

«عَلى الهَامِش!💛»




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)