لا أعلم عن ما يُسمونهُ بِقِصص الحُب التي نشأت قبل الزواج شيئًا إلا أنّها فشَلت قبل أن يتِّم الزواج مِن الأساس!
حتى وإن اكتمَلَت فهي منزوعة البَركة..
الإسلام لم يُحرِّم المشاعِر التي تُلازِم المرء تِجاه أحدُهُم.. إنّما ما حُرِّم هو ما يترتب على تِلك المشاعِر..
الطريقة الوحيدة الصحيحة والقويمة ويرضاها اللّٰه ورسولهُ لنا عِندما يتداخلنا مشاعِر تِجاه أحدُهُم.. أن نحميه حتى مِن أنفُسِنا ونخشى اللّٰه فيه..
"إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمنِ"..
هذهِ الآية تُخبِرنا دائِمًا أنّ مَن يُحِب يخشى على حبيبهِ العذاب.. كيف بِمَن يجلِب لك العذاب بِمعصية اللّٰه فيك!
الحُب الحقيقي والصادِق لا يأتي إلا بعد الزواج.. مَن يتقِ اللّٰه قبل الزواج ولا يعصيه في مَن يُحِب يُكافِئهُ اللّٰه بالموّدة والمحبة بعد الزواج..
صُونوا مَن تُحِبوا عن أنفُسِكُم.. صُونوه عن الحرام..
اللّٰه حلل لنا الحُب في إطارٍ شرعي وسمَح لنا بِكُل ما يُسعِد النفس ويُروِّحُ عنها في إطار شرعي.. وهو الزواج..
ولا أعلم مِن قِصص الحُب قبل الزواج كما يُسميها البعض واستمرت إلا وقد نُزِعت البَركة والموّدة مِنها بعد الزواج.. أو لا تكتمِل العِلاقة إمّا بِرغبة أحد الطرفين أو تُعاكِس الظُروف والقدر كِلاهُما ولا ينال الطرفين مِن هذهِ العِلاقة المُحرّمة إلا ما يُؤلِم القلب ويترُك بهِ ندبةً لن تلتئِم أبدًا!
ويظل القلب حبيس تلك الآلام وتِلك الذِكريات مُتحسِرًا على كل ما مضى في معصية اللّٰه!
🩶 hottg.com/hamsatmnm
>>Click here to continue<<