TG Telegram Group Link
Channel: رَزْنَة
Back to Bottom
تـلاوة
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )..
( تساؤلات في حضرة لقاء إلهي )

في كُل مرّة أمرّ من أمام الآيات التي تتحدّث عن لقاء سيدنا موسى مع الله عزّ وجلّ، ترتدي روحي حلّة ورديّة، أُدثر قلبي المرتجف بالكلمات، أتخيّل الوادي المُقدّس، أقطن بعيدًا عن ضجيج الدهر ولعثمة الأيَّام، وأبصر نورًا يُكحل عيني الأرض، تُحلّق التساؤلات حول عنق نظراتي، أخلع ثوب الدهر؛ لتسقط شيخوخته الصامتة، وأترك الضوء يتراقص فوق تلال الدنيا، ومن ثُمَّ أنفض نظراتي إلى الآيات، وأتساءل:
بماذا شعر موسى عليه السلام حين سمع صوت الله؟
هل شعر بأنَّ الأرض تهتزّ؟
ألم يكن خوفه هذه المرّة ممتلئًا بالطمأنينة حين قال له "أقبل ولا تخف" ؟
هل تكلّمت المفردات الخرساء؟
هل ذاب جليد الأحزان المكلوم داخله؟
حين سمع "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى"
ألم يصبح جسده الثقيل ريشة من البهجة؟
ألم يتساءل عن عظمة الصوت؟ ودقة الوصف في خلع النعلين؟
ماذا عن سؤال الله عن العصا؟
كم أصبحت هذه العصا مُباركة وباركت نسلها من بعدها حين ذكرها الله!
وددت حقًّا لو أنِّي أسأل النبي موسى بماذا شعر في كلّ مرّة ارتوت مهجته من صوت الله عزّ وجلّ؟
#رزنة_صالح
يا الله
أبصرت نفسي بعد كُل هذه السنوات الطويلة أركض بحثًا عن ثوبِ الصمتِ لكي إِلتَحَفَ بهِ من بردِ الكلماتِ، ها أنا الآن أحمل كُل شيء إلا أنا!
#رزنة_صالح
- نَعوذُ باللهِ مِن ضَياعِ السَّعيِ بسَببِ نيّةٍ فاسِدَة، نَعوذُ باللهِ مِن الرِّياءِ الخَفيّ مِن العَملِ لأجلِ الظُّهورِ لَا لِأجلِ الله، نعوذُ باللهِ مِن قلّّةِ الإِخلاصِ، وفِقدانِ الدَّليل، ونَسأله العلِم النّافع والصّدق فِي طَلبِه.. !
أجلس على مقعد في مقهى الحياة، أحسب عمري على فاتورة صغيرة، أرى مقبرة أحلامي المدفونة، وخيباتي المتدثرة داخل قلبي، وطموحاتي التي سُلبت في عنفوان شبابي، وآمالي المُعلّقة على حائط هشّ، ولحظاتي الفانية، أجلس متجمدة لا أحمل غير بقايا من المحاولات، أنظر في إطار صورة صغيرة حملت حلمًا كبيرًا بترته الأيدي وبقي مُعلّقًا في سماء المجهول، أضع يديّ فوق ظهر الكرسي وأبلّل أعضاءه الخشبية ببعض من فيض دموعي، لم تعد لديَّ الكثير من المحاولات؛ تركت كُلّ شيء جانبا وهرولت هربًا بما تبقى منيّ
إلى قعر في فناء سريّ، حدث فجاءة أن قبّلت جبين الهمسة التي قالت لي: "وحدهُ الله من يستطيع ترميم ما تبقّى منكِ."

لله نحنُ

#رزنة_صالح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تُرافقني أينما ذهبت وكأنها نبض يتدثر تحت لحاف القلب.
وماذا بعد جبر أم سلمة؟
من روايتي #صدى_الأرواح
لا تطوي قلبك إلا على النية الصالحة وإذا طويت قلبك على النيات الصالحة المتعلقة بنصرة الإسلام وإعلاء كلمة الله فلا يضرك في أي مرحلة من مراحل الطريق مت.
_الشيخ أحمد السيد
من شرح رياض الصالحين
يَا اُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِش غَرِيبِ
رَزْنَة
الفيديو🔥🔥 عمل جدًا متعب.. مميز وجديد.. 🥹🤍🤍🤍
القلب الذي يحمل الله لا ينطفئ أبدا

#حوار
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في هذا المساء يا غزة يمتلئ صدري بالكثير من الكلمات المبتورة، لم تصبها قذيفة صهيونية، ولكنها بُترت خوفًا من أن تكون غير كافية لوصف كُل هذا الموت، هذه الحروف الصغيرة رغبت بأن تصبح حياة لهذا الموت الكبير ولكنها صُفعت بجثة طفل في عامه الأول فبُترت مزقت بعضًا منها في محاولة لتكون كفنا يُغطي جسده الصغير..
حتى الحروف تصبح كفنًا يا عزيزتي صدقيني ..
في هذا المساء يا غزة أود أن أخبرك بأني حتى اليوم لم أنسكِ، لم أعتد، لا زلتِ في روحي، لا زالت الدماء التي تتسرب منكِ تدمي فؤادي، لا زالت دعواتي تُحلق بحنجرتي العاجزة نحو السماء وتنادي..
غزة يا الله غزة.
#رزنة_صالح
كل يوم يزداد حنيني إليك، ربَّما هذه بداية الطريق، أعلم بأنِّي ما زلت أحبو في رحابك، ولكنِّي أثقُ بأنك معي، هُنا، متصل بروحي، أشعر بأنك لن تتركني كثيرًا على الأرض تتجرح قدميَّ من الحبو؛ وإنَّما سأنهض وأركض إليك بقدمي قلبي ثُمَّ جناحيَّ، وفي النهاية سأحلق دون شيء، سأصعد إليك فقط!
أعلم أنَّ الأمر ليس سهلًا والدرب طويل والزاد قليل، ولكنَّ ثقتي بأنَّك شاهد على كل هذه الحُرب يجعل كل هذا الركام المتساقط فوق صدري خفيفًا جدًّا.
يومًا ما سوف تُزاح هذه البقايا من الصخور كما أُزيحت الصخرة من على صدر بِلال!
#رزنة_صالح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الله يعلم.
نحنُ نعيش في مجتمعاتنا الكثير من الأصناف البشرية التي تغوص في وهم لا بداية ولا نهاية له، تجعلهم ينشغلون عن المهم بسفاسف الأمور وبقايا الأفكار، قد تجد في طريقك حالات تصنع في نفسها بأن كل من ترى وكل من حولها يتحدث عنها بسوء ولا يريد قربها، يشتمها ويهرب منها، حتى تتولد داخله أفكار ويصبح ممتلئا بالعداوة على من حوله، ويصنع قصصا وهميه تجعله يعيش دور الضحية ويمثل بأنهُ دائمًا الغارق والناس سمك القرش المتوحش..
كل هذه الأفكار بسبب الشيطان وجد لهُ ثغرة في صدرك فأختار أن يغوص داخلك من خِلالها ويوسع له نوافذ الحقد ويعمر لهُ بنيان من الوهم والقصص التي يكون هو بطلها الرئيسي. والأهم من كُل هذا بأنهُ يضع على عينيكَ وقلبكَ غشاوة.
وأنت تذهب خلفه دون حتى التفكير أو الاستعاذة منه، كلما احتضنت أفكاره التي ولدها لك كلما زاد اقترابه منك، لا تنمي في عقلك أشياء غير صحيحة وفاسدة حتى لا تصبح جميع علاقاتك غير صالحة للعيش، أفتح قلبك اقترب وتعرف وتمسك بمن حولك، العلاقات لا تأتي كاملة، جميع العلاقات توجد داخلها نقص وبالرضا تكتمل، لذلك استعذ بالله من الشيطان الرجيم.
وتذكر قول الله عز وجل:

"إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ"
#رزنة_صالح
الإنسان قد يبلغ بقلبه ونيته وبما تطوي عليه نفسه من الدرجات مالا يبلغه بالكثير من العمل.
-الشيخ أحمد السيد
شرح رياض الصالحين
HTML Embed Code:
2024/06/07 14:45:04
Back to Top