TG Telegram Group Link
Channel: SILENCE"🖤
Back to Bottom
‏"ظننته أمان ‏ولكنه قد كان خوفًا لا ينتهي."
‏"بذرتُك الطيّبة تجعلُك في تصادُف دائم مع الطيّبين ."
"سيأتي بعد مُرِّ الدهرِ يومٌ
لهُ طعمٌ كطعمِ السلسبيلِ!"

- يارب قرّبه لنا❤️
ما ربيتني إلا على النّعم، وما عوّدتني إلا على إحسانك.. آمنت روعاتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله.. آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة! لكَ الحمدُ حتى ترضى.
‏يارب جئتُك والآمالُ تسبقني
فأنتَ أكرمُ مَن أوكلتهُ أمري❤️
ملامح الوجه تدلُّ على مافي القلب، وما أبطن إنسان سريرةً إلا أظهرها الله على صفحات وجهه، وفلَتات لسانه، ومهما كتم الإنسان، فلا بدَّ أن يُظْهِرَ الله عيْبه أو كماله على وجهه، والوجه صفحة القلبِ، ومِرءآته
أقولها بنفسٍ مُقصّرة وبقلبٍ يتعثّرُ كثيرًا.. والله ما أحسنت الظن بربي إلا وتجلّت أمامي قوة تدبيره، وما فوّضت أمري إليه إلا عاد إليّ أمري بفتحٍ وتيسير، وما ذهبت إليه بكسري إلا عُدت مجبورًا.. لا تنظروا إلى قُوّة الظروف، انظروا إلى قوّة الله وحُسنَ تدبيره وإرادته التي فوق كلّ شيء
‏لا يبكي الإنسانُ دائمًا بسبب ضعفه، أحيانًا يبكي لِشدّةِ قوّته؛ قوّة قَلْبه، وثبات أقدامه، وطول صبره، واعتداده بنفسه، واعتزازه بقدراته، يبكي لأن قومه يحتمون به ويراهنون عليه في حين أنه لا يجد منهم أحدًا يحتوي قوّته ويستوعب صبره، يبكي لأنّ ثمنَ القوّةِ صعبٌ جدًا
كل شيء مرينا فيه وبنمر فيه مكتوب ومدبر حتى مكتوب إنك تقرأ هذا الكلام،ألطاف الله ورحمته وتسخيره تحيطنا دائما؛مهما بقيت تتخيل وتحسب وتحمل نفسك هموم مالها داعي بالنهاية كل شيء تلقاه هان وماكان يستاهل هذا التفكير،الله كاتب كل شيء وكل شيء يجري بتدبيره وإرادته ♥️
‏مع الوقت يزدادُ يقِيني أن باطن الإنسان سيظهر على السّطح عاجلًا أم آجلًا، من يَحمل الجمال لن يفيض مِنه إلّا الجمال والحُب، وحامل السّوء مَهما تقنّع وتصنّع لابُد للداخل أن يفيض للخارج؛ ستعيش الحياة وتُقابل الكثيرين وسَتعرف بكُل سهولة فيما بعد معدنهم من انعكاسِ دواخلهم على خارجهم.
‏رضًا تامّ، ولو أنّ الأيام لا تسيرُ كما أُحبّ، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنّني وحيث أكون هُنا، أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من خسر كل الأشياء وملك نفسه.
أشدُّ ما يُختَبر فيه المرء.. هو الرّضا في مواضع الحِرمان، وفي الأقدار التي خالفَت كلّ توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مُجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنَع، مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخَير
فيه مثل مصري قديم بيقول:
"شاريك، بس مُش بايع نفسي"
يعني أنا شاري قربك وحُبك وقلبك
بس أوّل ما تحسسني إن أنا مش فارق معاك أو مش ضِمن أولوياتك واهتماماتك هسيبك وامشي لأني ماعنديش أغلى من نفسي.
‏ ‏"جلوسي مع الناس واجب..
‏جلوسي معك، مكافأة على اتمامي الواجب"
"فيك من القبول ما يجعل شخص جاء ليودعك، يقع في حبك مرةً أخرى"
‏"انا مُتعب، متعَب جدًا.. ظننت أنني فقط بحاجة للنوم لليلة، ولكن الأمر أكبر من ذلك."
"عز عليَّ أن تكون أنت، رغيف روحي، الندبة التي تُذكِّر الخبّاز بالمسافة التي يجب أن يبقاها بعيدًا عن التنور."
"‏سيأتي على قلبك فترة أثقل من الجبال ليس لتكتئِب، بل لِتقترِب."
‏توقّف، لا تعذب نفسك بالقلق، وعزّة الله وجلاله؛ كل شيءٍ سيأخذ مكانهُ المناسب في توقيته المناسب، كُفّ عن الإفراط في الاهتمام، وتوكل على الله.
HTML Embed Code:
2024/04/30 10:23:25
Back to Top