TG Telegram Group Link
Channel: قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي
Back to Bottom
♦️ بسم الله | صُحبة وريد

رابط اللّقاء 23 | مباشر يوتيوب

تفضلوا: https://www.youtube.com/live/cxSCyxJmY_E?si=LsiGxuASs5yarpbW

نبدأ الساعة [7:45] إن شاء الله
♦️ لقاء مهم جدًا من لقاءات وريد، شعوره مختلف، جماليته مختلفة، وله ما بعده من محاولة، إن شاء الله.

أتمنى تتابعوه، وتأخذوا من آياته فكرةً وعملًا.

📌 هنا: اللقاء في يوتيوب
لن يُعينك على مهامك ومشاريعك وأفكارك وجدولك المزدحم مثل العبادة شيء! يُبارَك لك الوقت، وتُطوىٰ لك المسافة، ويُعَمَّر لك الأثر، ويُكتَب لك القبول، فالسِّرّ والإخلاص والصِّدق؛ مُعينات الطّريق لصاحب الهَمّ والرّسالة، ومن يَعيش لغايةٍ عظيمةٍ عليه أن يُعَمّق سِرّه ويضبط سجدته..
الحمد لله..

وحدهم يحقّ لهم الفَرَح والنَّفَس والبكاء بعد كلّ هذا التَّعب، اجعلها يا ربّ خطوة جبرٍ ونَصر، يا ربّ.
وإن رأيت المشهد ألف مرّة، وإن تكرّر الصّوت بعقلك مرارًا، وإن وقفتَ بعد الأحداث مع نفسك كلّ لحظة! لا تألف، ولا تجعل الأيّام تأخذك، أنت صاحب ثأر، يبدأ بقلبك أوّلًا، في الظِّلّ الذي لا نراه، والأثر الذي تراه.
استَعِن بالله..

أن يكون اليوم مختلفًا، بغَرسه وأنفاسه وكلّ ما فيه، جَدِّد بقلبك نِيّة العمل، واسأل الله أن تكون مشروعًا لأمّتك، نحن اليوم أحوَج إلى اللحظة من أن تضيع هباء..
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

فهو حسبه = تلك كفايتك 🌱
فَلَا تُزَكُّوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰۤ

انظر حجمك، ولا يوهمك ما تملك أنّه لك! هو لله في يدك، ثمَّ؛ ليسَ الأمر مرهونًا بعدد الكتب التي قرأت، والبرامج التي تابعت، واللّحظات التي انشَغَلت، والتَّعَب الذي كابَدت، إنّما بشيء وَقَرَ بقلبك يضبط لك المسألة، أمّا أنّك بلغتَ ووَصَلتَ وأنجَزتَ لمجرَّد امتلاء جدولك وانشغال وقتك! هذا وَهم

تُقطَع مسافة الألف بقلبٍ صادقٍ، يعجز عنها صاحب الهوى، ويَحمل المُخلص على كتفٍ ثابتٍ ما يُثقل الفارغ الهَشّ! لا تشرح للنّاس تفاصيلك، ليس مطلوبًا إثبات استقامتك، انتبه عليك، وتابع نفسك، وتعاهَد الإخلاص، وخُذ الصَّبرَ رفيقًا، والظِّلَّ فريقًا، الطّريق طويل، والزّاد قليل، وغُربة النَّفس القاتلة، تبدأ حين تلتفت.
تُمسك هاتفك، تفتح الكاميرا وتصوِّر رَقصًا، تكتب أي كلمة مع أي لحن وتغنّيها على المسرح، تصوّر مشاهد دون قصّةٍ واضحة ولا غايةٍ ولا موهبة، تتنمّر على كلّ ملمح وتأخذ من أعراض الناس محتواك، تعرض حياتك الفارغة من كلّ شيء إلّا من الزّينة والتّصنُّع المُبالَغ فيه

تأكل بطريقةٍ مقرفةٍ أمام الكاميرا، تخرج بتحدّيات مجنونة، وتفعل بنفسك أي شيء مقابل التّكبيس والمال، تصوّر مشهدًا لا أدب فيه ولا تربية حتّى يضرب ترند، تبيع كرامتك ورجولتك وهويّتك مقابل عددٍ من المتابعين، تجعل من زوجتك سلعةً رخيصةً مقابل إعلانٍ أرخص، تظُنّ أنّك محور الكون الذي إن غاب لحظةً مات النّاس … والكثير.

مرور سريع على بعض ما يعيشه [المشهور، المؤثر، صانع المحتوى، العملاق، البطل، الفارغ، الغبي]
الحياة الجامعية نَفسٌ وغَرس
قدّمتها اليوم بين جموع المهندسين ^^
علّ كلمةً فيها تترك أثرًا ..

https://youtu.be/NdgAKBVHhx8?si=WKjYdGmT9-l1qOPx
♦️ بسم الله | صُحبة وريد

رابط اللّقاء 24 | مباشر يوتيوب

تفضلوا: https://www.youtube.com/live/_PQjLCt0imI?si=9H5vemUQ2flI5pER

نبدأ الساعة [9:20] إن شاء الله
التّزكية: مهمّة عُمريّة مُستمرّة..

هنا نقف طويلًا مع النَّفس وما حَوَت، نحاول قراءتها وفهم ما فيها، وهناك بعد التّزكية عمل.

📌 هنا: اللقاء في يوتيوب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إنَّ قَبضَةً من التُّراب لا تَطمُرُ النَّجم! .. 🌱

🔻 انستغرام | 🔻 Shorts
ليأخذ الواحد منّا حِمل الأُمّة كأنّما هو حمله هو، ومسألته هو، كأنّما الجرح يصيب أهل بيته وأحَبّ النّاس إليه! هنا يعلم الواحد مقدار ما عليه من مسؤوليّة اتّجاه نفسه وأهله وأمّته، وإلّا بقينا نغرق في تفاهةٍ لا تليق.
كثير من التعب الذي نشكوه = كثير من الحياة الطيبة التي نرجوها؛ فما الحياة الطيبة إن لم تكن حياة الأنبياء والصحابة والتابعين والعارفين والفاتحين طيبة؟.

أمّا حياتهم الطيِّبة فكانت = التعب الخالص الممتد الناتج عن: وجود غاية + التزام بعمل + استحضار المعية الربانية وما يرافقه من صبر وتلمّح للأجر وفرح بالاستعمال.

فالاستعمال الذي تدعو به (اللهم استعملنا ولا تستبدلنا) قد يكون هو هو الحال الذي تشكوه الآن لأنه مُتعِب.

أو قد يكونُ في الطريق ولا بد له ليصِل من صناعةٍ تستوجبُ الصبر على العصر ليخرج منه المسك المعتّق المبهج للروح، والعسل الشافي للقروح.

كثير من التعب الذي تعيشه يحتاج مراجعة تلك المعادلة لتصنيفه ( غاية، عمل، معية)؛ لعلك تغيّر من نظرتك له، أو يكون ذلك سببا في إصلاح تعبك وإعادة توجيهه؛ فيصبح تعبا نبيلا جميلا يستبطن مواساته الخاصة وأُنسَه الحاضر في كل لحظاته وتفاصيله من وحي {وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي}.

هذا سقف ما يُطلَب: إعادة تعريف وتصنيفه فيحصل تذكّر الغايات فينتجُ الصبر والتلذذ بالاستعمال وضريبته، أو إعادة ترتيبه وتوجيهه فيصبّ في طاعة الله وتطويع الكون له؛ ولا خيار ثالث خال من التعب والمشقة.

• | حسام الدين السنوسي
يا طريقًا صعبًا..

وفِتنًا تُمطر، وأيّامًا تعتصر القلب، نلقاكم بالهَمّ والعمل، نواجهكم بالفكرة والغرس، نثبت داخل الميدان بمشاريع للّه، نصنع منها جيلًا وقّافًا على الحق، جيلًا فاروقًا يعرف الدّرب جيدًا، يلاقي الله وهو يسير إليه، يحمل قلبًا سليمًا، وهدفًا واضحًا، وإخلاصًا أثبت من الجبل.
أعلم حرصك على أُمّتك..

لكن انتبه؛ هذا الحرص لن ينتقل إلى فعلٍ ومشروعٍ حقيقيّ وأنت تُدمن التَّصَفُّح بلا نتيجة، ولن تجد له أثرًا وأنت تنتقل بين قصَّةٍ وأخرى كالّذي تاهَ عن قصّته، أحيانًا نتوَهَّمُ الإنجاز كالّذي حَقَّق جُلُّ أهدافه، أو نشعُر بالرِّضا لأنّا تابَعنا شيئًا جيِّدًا وانتهىٰ! لكن؛ هناك زاوية قَلّ الاعتناء بها، هي الرّأس والمنطلق، [ماذا بَعد؟] تابعت، قرأت، تَصَفّحت، ضاق صدرك، وتحَرَّك فَكرُك، ثمَّ استرحتَ قليلًا وعُدت!

هذه الدّائرة قاتلة، وتكرارها يُذبل نبتتك، احرص على أن تُكَوّن حركةً بسيطة، تغييرًا صغيرًا، بقلبك، نِيّتك، عبادتك، أفكارك، ولا تستعجل رؤية الأثر، اشعُر به أوّلًا، ثمّ كابِد معناه، وخَفِّف وقت المواقع، والتَفِت للواقع، وأطِل حَفرًا في أخاديد روحك، واترك في العُمق هناك سر، وأتعِب لله خُطاك، انتَ ابنُ وقتِك، وهَمّك وليدُ جهدك، وثِمارُك نَتاجُ غرسك، فلا تلتفت.
HTML Embed Code:
2024/05/14 08:14:26
Back to Top