TG Telegram Group Link
Channel: • إِلْهَـاْمْ •
Back to Bottom
‏صرنا نحسّ إنه الخوف مِرتبط بالأشياء الحِلوه ، يعني مُستحيل تحبّ شي بدون ما يلازمك شُعور الخُوف ، خوفك من إنك تخسره أو يتحوّل لشي يوجّعك..🖤
اذا الك نصيب بِ شي رح تاخدو..
حتى لو كان تحت سابع ارض..🌿🖤
اللهُم بِدَايَة صَباح مُمْتَلِئَة بِأَشْيَاء لطِيفة..🦋
"إفعل شيئًا لإجلي إجعلني أشعر أنني في قلبّك."🌸♥️
Forwarded from || هَوَى ||
و الآنَ أعلمُ كيفَ تتكاثفُ الجراحُ و تُغرَزُ فيكَ مرَّةً واحدة أَعلم كيفَ يُمكنُ أَن يخذلك مَن عقدت به الأمل و من استثنيته
و من رجوتَ ألا يؤذيكَ و فعَل
و مَنَ بادرته بالسلامِ فردَّهُ بنقيضه
و عجافَ الأيامِ حتَّى صارَت كُلُّها عجاف
و خباثةَ الوقتُ عندما يحمِلُ في طيَّاته الخناجر
و ضرباتِ تلكَ الأخيرةِ المسمومة
و المسيرَ عندما يختارُ الكبوةَ و أَنتَ في أمَسِّ الحاجةِ للفرار
كُلَّهم بجُّلِّ آلامهم دفعةً واحدة..

َوى
صباح الورد لَروحكن الحلوة..
المليانة حُب لكلشي حواليكن..
ابدوا يومكن بشي يفرحكن انتو..
لتبقوا رايقين لآخر النهار..🥺🌿
"كم سيستغرق من الوقت كي يفهم الناس ان هناك أياماً تمرّ بالإنسان ، حتى الإيماء بالرأس يصبح ثقيلاً عليه؟"

دوستويفسكي..
Forwarded from || هَوَى ||
•ما كُتِبَ و ما ذُكِر كله واقعيٌّ من حياتي.

"أُمي المُنقذة"
-حبيبَتي ماما، و حبلُ النجاةِ الذي يُسارعَ إلى إغاثتي دوماً
قبل سنواتٍ من الآن أَذكُر كيفَ قُمتِ بإسعافي
و لو عاودنا الدخولَ إلى تلك المُستشفى القابعة في دمشق حَتَّى تذكرتُ تماماً الغرفة و مكانها
و لو دخلنا إلى مساحةِ اقبالِ الموتِ تلك و تمكنتُ من عرضِ ما يجولُ في رأسي حتى رأيتِ مشهداً سينمائياً بامتياز يصفُ لكِ التفاصيلَ التي غبتِ عن الانتباه لها لإسعافي..
ليلتها :
أنا و أمي فقط في المشفى، نحنُ نَبعُد عن مدينتنا حوالي خمسٍ و أربعينَ دقيقة و تبعاً لظروف الحربِ الراهنة آنذاك لم يستطع والدي أن يمكثُ ليلتها في المشفى، انتظرَ حتى خرجتُ من العمليات و تناولتُ بضعَ لُقماتٍ و خَلدتُ للنوم ثم ذهب هوَ ..
الساعة العاشرة مساءً
استيقظتُ على نزيفٍ حاد، تُنادي أمي أيَّ أحدٍ من الممرضين أو الأطباء المقيمين هناك
لا إجابة
يزدادُ النزيف، و أبدأ بفقدان الوعي تدريجياً، أمي و لأنَّها ممرضة وحاصلة على عدة إجازاتٍ في مختلفِ مجالاتِ التمريض أثناء خدمتها كانت تَقومُ بم يجبُ أن تقومَ به إذا كان أي مريضٍ مكاني
و لكن المريضُ الآنَ أنا ابنتها و المكانُ مكاني
يزدادُ النزيف
يبدأ الدمُّ بالانهمار من السريرِ إلى أرضِ الغرفة
فقدتُ وعيي باستثناء صوتها وهي تبكي و تصرخ: " ماما قومي ماما اجا الدكتور فتحي عينك هيا خليكي معي شوي بس "
استجابةً لها حاولتُ رغمَ الوضعِ المأساوي ذاك أن أُخفف وتيرةِ الخوف..

أمي، الطبيب المقيم، ممرضةٌ بشعرٍ أسود و بدلةِ تمريضٍ زرقاء إلى الآنِ أذكرها؛ اسمها زَينب
تَحملني زينب إلى كرسي الإسعاف، إلى الأمامِ و عندَ نهايةِ الممرِ ثم نلتفُ يُسرةً فنجدُ المصعد، الطابق الأرضي ! طابق العمليات..
لَم أكُن على درايةٍ كم استغرقَ الوقتُ حينها فعلياً ما أنا على درايةٍ به أنني على مشارفِ الموت !
بسُرعةٍ خُدِّرت و قاموا باكتشافِ الخللِ و إصلاحه..

الساعةُ كما أَذكر كانت الثالثة فجراً
حاولتُ أن أفتحَ عيني، كانَت أثقل عليَّ من صخرة
أنا على قيدِ الحياة! لم أَمت هذه هيَ الغرفة نفسها، أسمعُ صلواتِ أمِّي تحديداً عندما قالت " يا رب هي وحيدتي مو فيها تختبرني يا رحيم يا رب هي وردة البيت" دعاءُ أمي.. آهٍ كَم نجَّاني

بصوتٍ من حنجرةٍ مجروحة بسبب سحبِ أنبوبِ الأكسجين الذي كانَ موصولاً إلى صدري ناديت : ماما !
تلتفتُ و أرى حروباً في عيونها لا دموع .
حتَّى الصباحِ كانت أُمّي معي و علمتُ أن ما حدثً هو من خطئٍ طبي و خسرتُ ثلاثة ألتارٍ من الدم ..
اليوم!!!
على مشارفِ الموتِ مرًَّّةً أخرى
نوبةُ اختناقٍ بسبب مضاعفاتٍ و تأثيراتٍ لبعض الأدوية
و كالعادة ! أُمي المنقذة هلعت و سَحبتني من حافَّةِ السقوط إلى المنطقة الآمنة، جهازُ الإرذاذ، الأكسجين، الحقن، رقمُ الإسعافِ على هاتفِ أخي
بصعوبةٍ أتنفس، و الحروبُ ذاتها شُنَّت من عيونها عليّ
بَعد أن أسعفتني كعادتها و سَلَّمتُ جسدي للسرير
بدأت الأفكارُ تتحد مع الذكريات و تدفعني للتفكير ملياً
ماذا حدثَ بدونِ أمي؟ تلكَ المرأةُ الجبارة كانت تتمسكُ بي بدافعين : الإنسانية و الأمومة
كلاهما يجعلُ للعالم أفضلية فلا عجب أن أُنقذَ بعدَ كلِّ وعكة
كنتُ دوماً أشعرُ بنقصٍ بسبب ضُعفِ جسدي و ما بهِ من آفات و أسألُ الله دوماً أَن يطلعني على الجبرِ الذي يعوِّّضُ ذاكَ الضعف
اليوم قد أتتني الإجابة، إنها أُمِّي .

-هَوى
5/9/2021
يسعد صباحكن..💚

بعتذر عن قلة النشر اللي عم تصير بالقناه..
من واجبي وضح سبب قلة النشر بالقناه ، صح؟

السبب الرئيسي:
انو ما عم افتح دائماً وبشكل يومي
لان عنجد مضغوطه كتير كتير كتير ، واليوم بسرعه عم يمضى ، وانتو بتعرفوا من هديك السنه انو انا عندي سبر ، ف هلأ قربت دراسه السبر ، وتسجيل عالسبر ، والتقديم عالسبر ، لهل سبب
وعنجد كتير شي بشع انوو تكون عم تاخد منهاج بكالوريا ، فجأة هيك توقف منشان تدرس للسبر ، يلا ان شاءالله كلو هين وبيمرق..

وحقكن عليي بس والله ماعم أفضى لشي..
فـ شكراً لكل حدا متابع قناتي وموجود أهلا وسهلا فيكن

والسبب التاني:
الادمن اللي معي انو ما فاضيين بكل وقت يفتحو ينشرو وينزلو لان كمان هنن عندن دراسه وما عندن وقت..

طولت عليكن بس كرمال وضحلكن🦋

موفقين وما تنسو تدعولي..💚
‏أنتَ لا تعلم تأثيرك بي ، كيف تستطيع أن تجعلني أُزهر..
كيف أُحبّ الحياة معكَ أكثر ، كيف أتوق إلى الهروب إليك عندما تُنهك قلبي الأيام ، كيف أنّني أراك الشيء الحقيقي الذي أعيشهُ وأعيش إليه🍃

فتأثيركَ الجميل على قلبي..
إيجابيّة مُذهلة ومُزهرة..
🌱♥️
Forwarded from || هَوَى ||
-
Forwarded from || هَوَى ||
-
Forwarded from || هَوَى ||
‏ردد دائماً ، ربيّ أختر ليّ ماتراه خيراً ليّ ..😌♥️
- يجب أن يكون إحساسك ايجابياً مهما كانت الظروف ، ومهما كانت التحديات ، ومهما كان المؤثر الخارجي..😌💚

صباحكن تفائل..🥺🦋
Forwarded from || هَوَى ||
"عَم ضوي شمعة عمري العشرين ! 🎂🕯️💛"
‏قبل أن تبحث عن الإلهام في قصص الآخرين .. تأمّل شريط حياتك ، فلا بُد أنك قد تجاوزت بعض المصاعب والمحن ، وقد حققت الكثير من النجاحات والإنجازات!
ونفسك أولى بإلهامك🥀🖤
إنني أريدك بمقدار ما لا استطيع أخذك، وأستطيع أن آخذك بمقدار ما ترفضين ذلك ، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ما تريدين الاحتفاظ بنا معاً ، وأنت وأنا نريد أن نظل معا بمقدار ما يضعنا ذلك في اختصام دموي مع العالم.. إنها معادلة رهيبة ، ورغم ذلك فأنا أعرف بأنني لست أنا الجبان، ولكنني أعرف بأن شجاعتي هي هزيمتي ، فأنت تحبين فيّ، أنني استطعت إلى الآن أن لا أخسر عالمي ، وحين أخسره سأخسرك، ومع ذلك فأنا أعرف أنني إذا خسرتك خسرته .

- من غسان كنفاني إلى غادة السمان 💜
لكننا في النهاية لا تهزمنا أحلامنا ، وإنما تهزمنا أنفسنا عندما تتضاءل أمام هذه الأحلام ، ولا نخسر مواجهاتنا مع الحياة إلا بقرارات تنبع من دواخلنا بالخسارة 🍃🖤
HTML Embed Code:
2024/06/01 13:56:38
Back to Top