#إضاءة
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقًا. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا.
فالصدق تهيئة نفسية تدلك على طريق الاحسان والاحسان هو الطريق لأفضل الأعمال وأرفعها، بينما يدلك الكذب الى تهيئة نفسك للفجور وهو الميل عن الحق للباطل.
ومن أهم صفات المؤمن الصدق، والصدقة مشتقة من "صدق"، لأنها تصديق للإيمان.
فالصادق مع الناس صادق مع نفسه، ولو صدق الإنسان مع نفسه لاكتشف عيوبه وأمراضه القلبية وجوانب الإصلاح المطلوبة، قد لايستطيع إصلاحها، لكنه يقر بها ولا يحاول أن يكذب على نفسه لتبريرها
إن أول وأعظم صفة من صفات المنافق الكذب، قال تعالى (والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)، ولذلك إصلاح نفسه صعب لأنه لا يقر بعيوبه بل يصل لمرحلة يستخف فيها بمن هو أفضل منه، ولا يصدق إلا ماوافق نفسه
>>Click here to continue<<