لست مدين بالإعتذار لمن قسوت عليهم ولمن عاملتهم بجفاء، لن أعتذر عن كلماتي السامة تجاه أحد ولن أهتم لبكاء شخص كان سببًا في بكائي، أنا لم أُوذي أحدًا من تلقاء نفسي كل ما فعلته ما هو إلا رد إعتبار لأفعالهم.

في هذه الأوقات؛ لم نعد نلوم الغرباء
فـ المقربون فعلوا الاسوأ.

عندما تنتهي الحرب يتصافح  القادة وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل لا أعلم من باع الوطن! ولكنني رأيتُ من دفع الثمن .

الطريق من غزة إلى الجنة مزدحم جداً ..

تمضي سنين من العمر بشكل طويل جداً، والأمراض التي تصيبني بأستمرار دون توقف أو رحمة، حيث ما عادت تلك العيون على طبيعتها، ففي اسفلها سواد داكن، وفوقها رماد مُخيف، فما انا سوى روح باتت ترجو الموت وعدم العودة للحياة مُطلقاً خشية الانكسارات والفوضوية التي تصيبني دون سابق إنذار .

ركز بحياتك ترة بيوم القيامة مراح يسألوك عني!

لا تملّ من التوبة حتى وإن تكرر الذنب .

رغم صمتي و هدوئي ، لا أحد يلاحظ أنني أخوض حرباً مع نفسي منذ سنين طويلة .

‏البعض احيانا يتظاهر بكونه سعيد لأنه التظاهر بالسعادة يكون أحيانا اسهل من شرح سبب الحزن .

اليوم، وعندما تأملت قليلًا في المرآة وفكرت بأني لا أعرفني تمامًا، ضحكت علىٰ جرأة الآخرين، في اليقين بمعرفتنا.

نحنُ أُمَّة لا تأكل المَيْت، ولا حتى لحم الخنزير،
ولكن نحنُ أُمَّة تأكل بعضها البعض .

‏هؤلاء الذين حطموك اليوم سوف تشكرهم غداً!

يقول ‎نيتشه:
" ذاك المنحدر الذي حطم فيك كل شيء ستشكره يوماً ما."

ويقول ‎فرويد:
"يوماً ما عندما تنظر إلى ماضيك، سترى أن عظمتك قد شكلتها السنين الأصعب."

أما ‎دوستويفسكي فيقول:
"لا يمكن للمرء أن يتعلم فلسفة جديدة دون أن يدفع الثمن! "

لا تبحثوا عن ليلة القدر  بين أعمدة المساجد فحسب إبحثوا عنها في إطعام مسكين ، وكسوة عارياً ، وتأمين خائف ، و رفع مظلمة ، وكفالة يتيم
إبحثوا عنها في ضمائركم قبل مساجدكم ..

وفي دروب فصل الربيع وما بين الشمس اللاهبة والغيوم البيضاء، ونسمات البرد الهادئة وتقلبات الغيوم الرعدية لتضرب بقوتها حتى يحدث ضجيجاً يرهب القلوب..
لا تزال هذه الروح تبحث عن سبيل لإطفاء النار التي اشتعلت منذ تسع سنوات، هذه الروح تبحث عنك في تراب الارض راجياً ان تُخرجك منها حياً ولو بعد قرون، هذه الروح لاهبة وكلما طال الأنتظار احترقتْ،
ما بين ازقة الحي، وعثرات الطرق، ومحطات القطار الفائتة، بدأت هذه الروح في ظل التهالك، تبحث عن أمل لاجل عودتك الى الحياة مجدداً،

عيدك مبارك 🖤.

لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام ، أن تبتسم أمام المواقف التي تستدرجك للبكاء ، لا أحد يفهم معنى أن تغلي بداخلك وأنت في قمة الثبات ..

_"الرجال الذين يخرجون إلى العمل من الصباح ولا يعودون إلا بعد العِشاء ، تجدهم عادةً ذوي أعصاب متعبة مشدودة ويتوترون بسرعة ليس لأنهم لا يتقبلون الحوار وسماع الرأي الآخر ولكن لأن ضغط الحياة صنع منهم رجال مواقف وافعال لا رجال رأي وكلام....،
_"يقول دوستويفسكى.....
- ” كانت أمي تقول لنا عندما يعود أبوكم إلى البيت مساءً ابتسموا في وجهه فالعالم في الخارج أصبح قاسيا على الرجال .. ”

- ولذلك التمسوا العذر لهذه الشريحة من الناس ؛ فهم قوم لا يعيشون الأحلام ودراما المسلسلات مثل أغلب الناس ، بل يحتكون بالواقع والواقع أدهى وأمرّ ..!!!