TG Telegram Group Link
Channel: • شُروقُ النُّور|🪷
Back to Bottom
مهما ظنَّت المرأة -في سريرة نفسِها- أنها ناضجة، عاقلة، مسؤولة وذات سُلطة، ومهما بلغت من مناصب؛ ستعود طفلةً أمام عينيّ من تُحب!
فما بالك إذا دُلِّلَت ببعض الكلمات الرقيقةِ، واللَّطيفة، لِتقع على قلبها كالنَّسيم:
- "مرحبًا، كنت مارَّا أبحثُ عن الوردِ؛ فوجدتك!"
لترى حينها كل ما اُتُّصِفت به من صفاتٍ ملقًى على الأرضِ، وتجد لمعةَ أعيُنها البرَّاقةِ، تُحملُق إليه، وقلبَها كاد من خفقانه أن يخرج من صدرها لاحتضانِه!

هذا ما يحدث؛ عندما يقعن.. في حبِّ أحَدِهم!

- محمد عمار.

🤍🌨
"
"التوقف عن التعلّم موت، وانتظار رأي الآخرين فيما نفعل موت آخر ، وأنا قرّرتُ أن أكون ما أُريد أن أكون، سائرًا في الدربِ، ليس يعنيني الوصول إلى الغاية بقدر ما يعنيني الإستمرار في السير؛ فنحن تُشكّلنا دروبنا التي نمشيها"

- أيمن العتوم

🤍🌨
"
سيأتي يومًا ما،
وسأكتُب عن أُمانيَّ المُحققة
سأصفها كُلها،
بالواحِدة!

حتى أنني سأكتب لكُم عن فِرط الدَهشة..
وعن ذلك النور الذي وجدتُه في نهاية النفق!

وعن الشخص الذي رَكض معي طريقًا طويلًا مُظلمًا ومليئًا بالعثرات، ثم سبقني لِأجده مُنتظرًا لي، فاتحًا ذراعية بحُب لِأستَريح من مشقَّة السير، وعناء الطريق، ومن القلق والخوف.

وسأكتب لكم عن السَكينة، واللحظات التي ينام المُرء حينها وغُرفتَهُ لا تسَع أحلامُه ومسرَّاتُه.

-أميرة فاروق


🤍🌨
"
أجد الدّفء والرِّقة دائمًا في وصفِ أحمد أمين لأصدقائه، ومن لطيف قوله في سِيرته الذّاتية -حياتي-  عن صديقٍ له:

صحبته فكان؛ مكملًا لنقصي، موسِعًا لنفسي، مفتحًا لأفقي، كنت أجهل الدّنيا حولي فعرفنيها، وكنت لا أعرف إلا الكِتاب، فعلمني الدّنيا التي ليست في كِتاب، ملأ فراغي وآنس وِحدتي. ♥️!


🤍🌨
"
‏أوصلتُ زوجتي إلى المطارِ لأَدَاءِ مناسِكِ الحجِّ رفقةَ والدتها
وعندما عدتُ إلى البيتِ شعرتُ كأني جالسٌ في الطّريق
ليست المرَّة الأُولَى التي نفتَرِقُ فيها
أنا أُسَافِرُ كثيراً
ولكن هذه المرَّة سافَرَ البيت !

- أدهم شرقاوي

🤍🌨
"
"ربما لستُ فتاةً رائعة لكنني لن أتزوج إلا رجلًا رائعًا كالذي رسمته تمامًا في خيالي"..!

كان هذا هو الرد الآلي والمعتاد الذي أضطرُ لسرده دائمًا كلما تحدث أحدٌ في موضوع زواجي المُعقد على حد قولهم..

-أريدهُ حنونًا كأبي لأنني لا أطيق العيش دون حنان.. وشهمًا نبيلًا كأخي لأنني لايمكن أن أعلق مصيري بمصير رجلٍ غير نبيل.. أريده قارئًا يقرأ لي كل ليلة ولماحًا يتفهم إعجابي بكاتبٍ معين فـ يفاجئني بكتبه كلما ظَنَّ أنني بحاجةٍ للمفاجأة.. أريده متفقهًا في دينه يحفظ القرآن كله عن ظهر قلب.. ولا ينقطع أبدًا عن دروس المسجد لأنني بحاجة لرجل قلبه مُعَلق بالمساجد.

أريده طويلًا لأشعر بأنه يَفُقنِي في كلِ شيء وأسمرًا لأن السمار في عُرفنا نصف الجمال.. وذكيًا لأنني لايمكن أن أحادث أحدًا غير ذكي، أحبه رجلًا هادئًا ثقيلًا يستقل بحياته لأنني أخشى تدخلات الأهل.. ومحافظًا على مساحتي الشخصية فلا أحسُ بأنه يتملكني.. ومُعتدًا بنفسه حتى في لحظات خِلافنا، حزنه عزيزٌ وغضبه أعز!

يجيد الحديث بالإنجليزية لأنني غالبًا أحبُ الحديث بها.. ميسور ماديًا حتى لا نعاني معًا إجهاد المادة.. يمتلك سيارة لأنني مصابة بفوبيا الشارع والمواصلات العامة.

و صِفَاتٌ كثيرة أخرى ربما سردتها على من أُحِب وربما أحجمتُ عن ذكرها حتى لا أُتَهَم بالتَطلُب..!
أذكرُ جيدًا ابتسامة معلمة القرآن كلما شرحتُ لها الأمر، ونظراتها الحنونة كلما أخبرتني دون أن تمل..

"بأن الزواج لا يُبنىٰ على الأحلام والشروط وإنما قوامه الراحة والسكينة تجاه الطرف الخلوق الآخر دون أي اشتراطات أخرى"..
فـ انتبهي قبل أن ينفلت منكِ زمام العمر، فلم أقتنع لكلامها -على خلاف العادة- وإن كنتُ أقتنع به دائمًا.

-اليوم أكتبُ هذا المقال وإلى جانبي"حسام"، رجلٌ لا يحفظ القرآن كله لكنني أقسم بأن أخلاقه كلها قرآن.. وطحنتهُ عجلة الحياة فيَتغيِّب دائمًا عن دروس المسجد لكن في قلبه مسجدًا..!

رجلٌ يحبُ القراءة لكن مئات المسؤليات على عاتقه حجبته عنها فلم يقرأ لي سوى ليالٍ معدودة منذ زواجنا أحسبها لشدة فرحتي بها تحولتْ إلى ليلةِ عيد.

رجل لا يَفُقني طولًا.. أبيضًا ليس للسمار موضعًا فيه.. ذكيًا لكنه يعاملني ببساطةٍ و يُسر دون حيلة وذكاء فلا يرهقني بحيلته ولا يفتك ذكاؤه بي.. يتدخلُ في كلِ تفاصيل حياتي وياللـدهـشــة إنني أغضب منه إذا أسقط سهوًا تفصيلةً منها..!

لا يفاجئني بالكتب كل يوم لكنه دائمًا ما يفاجئني بكلمات طيبة كلما شَعرَ أنني بحاجة لذلك وبحديث عذب كلما شعرتُ بقسوة ومرارة الحياة حولي.. تزورنا والدته من آن لآخر فيسعد "حسام" بها فأسعدُ لهما، ثم أستحلفها صادقة ألا تتركنا وترحل!

حسام لا يتحدث الإنجليزية إلا في الضرورة القصوى.. فتعلمتُ منه كيف أحبُ هويتي العربية، غير ميسور ماديًا بالقدر الذي كنتُ أحلم مسبقًا به.. لكن ما ضرني عُسر المادة وكل اليُسرِ في أرواحنا.. لايمتلك سيارة فارهة لكنه بالمقابل لم يضطرني للخروج إلى الشارع أبدًا إلا وكان في صحبتي.. حتى حاجيات السوق يجلبها لي بنفسه!

أذكرُ أنه في خلاف ما قرر أن ينتصِر لنفسه.. فـ آذاني فعله كما لم يؤذني شيئًا ورحتُ أكتب في كل أركان الشقة

"لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون"..

وظللتُ أرددها بمناسبة أو بدون مناسبة كلما حدثتني أمي أو كلما هاتفتني صديقتي كلما كتبتُ على حائطي شيئًا أو كلما سألني أحدٌ عن الغاية من الزواج..
سبحان الله من يصدق أنني ذات يوم قلتُ لن أتزوج إلا رجلًا معتدًا بنفسه.. حزنه عزيزٌ وغضبه أعز!

- الآن أتذكرُ يوم أن أقسمتْ علي المعلمة بأن أمنح نفسي الفرصة تجاه شخص ما ربما لايحمل صفةً واحدةً من صفات زوج الأحلام الذي يعيش في خيالي وحدي.. فرفضتُ طلبها في البداية رفضًا تامًا.. لكنني بعد ذلك رضختُ لرغبتها إكرامًا لها.. وها أنا في النهاية أنتمي لـذات الرجل، "حسام".. الرجل الذي ألقى بشروطي عرض الحائط فأليقتُ بها راضيةً خلفه.

لقد علمتني معلمتي درسًا مفاده أن الأولويات تتغير مادام المبدأ ثابتًا.. وأن شروط الزواج المُجحفة التي نلهث وراءها سخافة يجب التخلص منها فورًا مادام الطرف الآخر يستحق إزهاق الشروط لأجله..
لقد علمتني معلمتي درسًا مفاده أن الله لو شاء لخلق الرجال كلهم أئمة على منابر أو مجاهـ ـدون في ساحات الحـ ـرب.. لكن الله رحيم ونبينا كريم اشترط فقط "دينه وخلقه.. دينه وخلقه".

-أذكرُ الآن نفس الكلمة التي قالتها المعلمة لي مرارًا لأنها تحبني حبًا خالصًا، وها أنا أذكرها ثانيةً لكم لأنني أنا الأخرى أحبكم حُبًا خالصًا..
" الزواج لا يُبنىٰ على الأحلام والشروط وإنما قوامه الراحة والسكينة تجاه الطرف الخلوق الآخر دون أي اشتراطات أخرى"..
فـ انتبهوا قبلَ أن ينفلت من بين أيديكم زمام العمر..!

- ساارة العقاري
🤍🌨
"
الحبُّ لا يقع دفعة واحدة، ولا هو مجرد تفاعلات نفسية وعاطفية ونبض قلب وحرارة تجتاح كياناً.

إنمَّا هو بناء تُشَيّد لَبِنَاته بعد توقيع ميثَاق غليظٍ، ويشترك الزوجان الحبيبان الصديقان في تشييدِه وانتقاء تصميمه وألوانِ غرفه، وديكور وتفاصيل كل ركن فيه.

أساسه الصدق مع الله، ثم الصدق مع المحبوب والوضوح في الرؤية والوجهة، والتوافق على المبادئ والقيم ومنهج التعاملات، والتطوير المستمر للتواصل الدائم البَنّاء، والتقبُّل للضعف والنقص البشريَين، والاستعداد للتعايش مع ظروف الحياة، والتمرُّن لتحسين أداء الواجبات، والحرص على حفظ الحقوق، والاجتهاد الدائم لأجل قلوب أكثر استقراراً ورضى واستعداداً للاستمرار برغبة وحب.

وأجمل ما في الحب أن يكون المحبوبان صديقين، وأن يرتقيا في درجات الحب ليبلغا المودة والرحمة، فيكونا لباساً لبعض، لباس أمان ودفء وستر وعفاف ووقاية وجمال وهوية.

لتسكن الروح إلى الروح، وتحول قلباً واحداً، كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

-لصاحبته.

🤍🌨
"
🤍🌨
"
لن ترى أثرًا للكتاب الذي تقرأ، والبرنامج الذي تتابع، والمشروع الذي انضممت له، والحُلم الذي تسعى إليه، والعِلم الذي تطلبه، إن كانت في مقام «الواجبات» تفعلها لأنها واجب، تنجزها لأنها ثقيلة، تقوم بها لتتخلَّص منها، لن ترى أثرًا!

ولو نظرت إليها على أنها «مَحَبّات» ستختلف المعادلة، وتنقلب الموازين، تنجزها لأنّك تُحِبّها، تقوم بها لأنّك مستَمتعٌ بها، تحتمل ألَمَها لأنّك تدرك الثَّمَرة بعدها، تَهون الآلام بحضور الآمال، حينها فقط تلتَذُّ بالتَّعَب، وتشعر بالمعنى، وتجد نفسك.

إن أحبَبت هانَ التَّعَب، وغابَت التّراكمات

🤍🌨
"
اللهمّ كافئني بكرمك لا بتعبي، وافتح لي من أبواب علمك الذي علّمت عبادك بتوفيقك لا بجهدي، وقرّ عيني بما أرجو فأنت وهاب العطايا، أدعوك لا لأنني أهلٌ لرحمتك بل لأنك الحليم الكريم فلا تردّني خائبة..🪻
🤍🌨
القدرة على الاتعاظ بالآيات الكونية التي يخوف الله بها عباده، نعمة من نعم الله تستحق الشكر؛ ولا يعرف قيمتها إلا من حُرم منها، فصار قلبه كالحجر الصلد، لا تحركه آية ولا يرى فيها عبرة!


- البشير عصام المراكشي
🤍🌨
"
سألتْ صديقتِي ونحنُ نثرثر حول مواضيع مختلفة قائلة : " بعد قُرابة عام من زواجك، أيّ صفة تعتقدين أن وجودها مهم في الزوج ؟ " ، قالتْ لِي : " يخاف ربّي فيّا، وهذا إلّي مخليني مرتاحة مع زوجِي " ..
عُدتُ بذاكرتِي يوم سألت أمّي، " بعد هذا العمر الذي قضيته مع أبِي أي صفة فيه جعلتكِ تشعرين بالأمان معه ؟ " .. أجابتني : " يخاف ربّي فيّا " ..
أجمعُ الإجابتين مع بعضهما البعض لتطابقهما ولمعرفتي بحياة صديقتي وحياة أمّي، وأكادُ أجزمُ كذلك أن أهم أمر تقومُ عليهِ البيوت الطيبة هي مخافة الله .. أن يخاف كلاهما الله في الآخر، مع وجود هذا الأمر يكون كل ما يأتي بعدهُ ثانوي ..
الزوجُ الذي يخاف الله في زوجته، يسعَى أن لا يظلمها، ولا يُشقيها، ويُعينها على الحياة، ويهمّهُ راحتها ويجتهدُ لتوفير الأمان لها ولا يأتي منه إلا المودة والرحمة ..
الزوجة التي تخافُ الله في زوجها، تحفظُ سرّه، وتعينهُ على أمره،  وتساعدُه على الدنيا وأكدارها، تُجانبُ هوى نفسها لتشتري بهِ رضا زوجها .. تشعرُ بحاله وتحسبُ حسابه ..
وهكذا جعلتُ أقلّب الأمور في ذهني حتّى وصلتُ إلى أن مخافة الله، تُحيي الضمير، وتُعين المحبين على الحياة وتليّن لهم المصاعب، وهِي أساس السكن والسكينة بين حبيبين ينظرُ كلاهما إلى الله في معاملة الآخر.



🤍🌨
"
حين تبلغ مرحلةً من العمر، تدركُ يقينًا أنَّ ثمَّة أخطاءً خلفتَها وراءك، لم يكن مناصٌ من وقوعك فيها بسبب الغرارة بالحياة، وقلَّة التّجربة فيها، وعدم التّيقُّظ لعواقب الأمور ونتائجها؛ ولذلك فإنَّ توجيه العقل إلى التّجديد والتّصحيح، أولى من حمله على جلد الذّات المفضي إلى إرهاق الرّوح والنَّفس بلا جدوى.

#محمّد_موسى_كمارا

🤍🌨
"
"الحمد لله الذي وهبنا العاطفة، فلو تصالح عقل المرأة مع قلبها لن تكون سعيدة ولن يسعد بها زوجها! ستفقد أجمل ما فيها، تلك العاطفة ولين الجانب ورقة الفؤاد وكل تلك التفاصيل الصغيرة التي تجعل الرجل يهرب إليها، والحساسية المفرطة التي تجعلها ترضى بكلمة طيبة وتربيتة على الكتف فتصفو سريعا وتنسى الحزن والقسوة، وتعود لعطائها الفياض فيخجل من يقسو عليها وينحني تحت جناحها فيسكن إليها، والحنان الذي يجعلها تتحمل أقسى أنواع الألم لكي تكون أما وتكرر التجربة راضية مطمئنة، والشفقة التي توقظها من النوم العميق من أجل رضيعها الضعيف لترضعه الحب ممزوجا بلبنها، ذاك الحب العميق الذي يجعلها تغفر وتتغافل وتعود إلي ركنها وكلها الآخر لتعيش تحت جناحه وتثبت كالوتد في البيت، المرأة جميلة كما هي على فطرتها التي خلقها الله عليها!"


•حنان_لاشين

🤍🌨
"
إنَّني أستطيع أن أتحمّل كلَّ آلامي الشخصيَّة، ولكن آلام الأمة الإسلامية سحقتني يا عبد الرَّحمَن إِنَّنِي أَشعُرُ بأنَّ الطعنات التي وُجهت إلى العالم الإسلامي قد وُجهت إلى قلبي أنا أولًا!

- د فريد الأنصاري، رحمه ﷲ.

🤍🌨
"
Forwarded from أماني أطرش
نقفُ عاجزين مكلومين لا شيء بيدنا غير الشعورِ والكلمة!
قلوبنا تنزف، وأرواحنا تنادي لتلك المشاهد الأليمة والتي لا نملك لهم فيها إلا الدعاء وحسبنا قوله -صلى الله عليه وسلم-: (فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم في الصحيح.

يعزيني ما أراه منهم من قوّة وحبّ للقيا الله، لا يهابون الموت وضعوا الهدف في قلوبهم وساروا غير آبهين بما يلاقون! إما النصر أو الشهادة ووالله تحتاج لإيمان وشجاعة قلّ من يملكهما.
باعوا الدنيا ومتاعها وملذاتها وشروا الآخرة، فنعم التجارة..

أيقظوا فينا ما نام داخلنا، جعلونا نشعر كم أننا راغبون بالحياة الفانية، متمسّكين بها رغم ما نلاقيه، وكم أنّ إيماننا بالله هشٌّ ضعيف، وقوّتنا في مواجهة الموت خائرة!

والله نخجل من كتابة أيّ شيء بحقهم، نخجلُ من كوننا لا نستطيع تقديم شيء غير الكلام والدعاء، ونسأل الله أن يتقبلهم منا..

ولن نتهاون أن نغرس في قلوب أبناءنا -ما استطعنا- من قوتهم وإيمانهم، علّهم يكونون العون والنّصر الذي ما استطعنا أن نكونه...

ونعوذ بالله من هذا العجز الذي نحن فيه ومن ضعف قوتنا وقلة حيلتنا.. ونسأله أن يكون لهم العون وأن يمدّهم بملائكته ويثبتهم أقدامهم ويكتب لهم النصرَ والخروج من هذه المحنة..
عَلَيكُم بالدُعاء ثم الدُعاء، أصوَاتُنَا قد لا تصِل لأرضِهم لكنّها تصِل لِربَّ أرضِهم فلا تنسَوهُم مِن دُعائِكم في كُلَّ صلاة، لَا تقولوا: «لا نَمْلِكُ سوء الدُعاء» بِنبرَةِ عجْزٍ وانكِسَار، فَالدُعاءُ بِحدّ ذاتهِ مُعجِزَة.. يرُدُّ القَضَــاء ويُغَيِّرُ الأقدَار ويَنقُل المرءَ من حالٍ إلى حال..

فاللهُمَّ ارزُقهم الصُمودَ والقُوَّة واربِط على قلوبِهم وثَبتهُم، واقبل اللهُمَّ ضَحَايَاهم من الشُهَداء، وانصرهم على اليهود

🤍🌨
"
الحقيقة أننا جميعًا مدينون لغزة بذلك التغيير الذي أحدثته فينا للأبد؛ في نظرتنا للأشياء، في إدراكنا للأمور، في حسابنا للعواقب، في معرفتنا بالحقائق، في اعترافنا بالخطايا والذنوب، في تقييمنا للبشر؛ ما فعلته غزة لم يكن طوفانًا في فلسطين ولا الأراضي المحتلة فقط؛ وإنما في صدورنا جميعًا، وما زال يجري الطوفان؛ هناك طوفان الأقصى، وفي داخل كل منا "الطوفان الأقصى".

_يوسف الدموكي

🤍🌨
"
لاَ يجُوز لأمةٍ أخرجت للنَّاس أن تحيَا حياة التافهِين . ولابدّ أن يمتلىء قلبكَ بهذَا؛ حتَّىٰ تعيشَ إنسانًا، آخر هدفكَ أن تنهَض، وأن يَنهضَ معكَ قومُك، وأن تنهضَ بقومِك، وأن ينهض بكَ قومك، وبدُونِ هذا الإِحسَاس سَتعيشُ وأنتَ لا قيمةَ لكَ؛ تأكلُ وتشرَب، والحمارُ يأكلُ ويشرَب .

- د. محمد أبُو موسىٰ.

🤍🌨
"
هُنَّ المُؤنسات، أو قل: المؤسِّسات؛ أعمدة البيوت وجدرانها وأسسها وأسقفها، وما نحن -الرّجال- إلا سكان عوالِمهن التي شِدنها بالجَمال والجَلال والكَمال..
في بيتِنا فتاة، في فتاتِنا بيت!

• يوسف الدموكي |

🤍🌨
"
HTML Embed Code:
2024/04/27 07:56:19
Back to Top