«كان خريفًا يابسًا
قلبي
قبل أن يطلّ عليه
ربيعُ وجهك..».

ما زلتِ كما أنت،
تشربين عتمة الليل
بابتسامة..

- مريد البرغوثي.

«وجميع
أيّامي
بكم
أعيادُ»

«لا
تطفئ
نار مهجتي
بماء برودك..»

«وجودك معي
يحرس قلبي
من الوِحشة..»

«تصطنعين القسوة
لكنّك تشعّين رقّةً..»

«قطعتُ دروبًا كثيرة
لكنّي سلكت الطريق المعاكس..».

«الأيّام تأتي،
لكن على غير مقاسنا..».

«أحبّ الأشياء التي تبعث النور فيّ:
النوافذ،
والمحبّة،
ووجهك..».

«لم أسعَ يومًا لرؤية الكواكب البعيدة،
عيناك كافيتان..».

«يدي صغيرة،
لكنّها تكفي
لسدّ فراغات يدك..».

«العودة شاقّة،
مهما عبث الحنين بخلوتي..».

«حين كنتَ الوجهة،
كانت الطريق أشبه
بقراءة قصيدة..».

«ربّما كان هذا هو المعنى:
أن تترك المحطّات خاليةً وراءك،
أن تغادر قبل أن تغادرك الأشياء..».

قد لزمنا جحورنا
وطلبنا
منكمُ أن تقاتلوا التنّينَ..

- نزّار قبّاني عن غزّة، 1988م.

«أهذا هو الحزن؟
وأنا الذي لسنواتٍ طويلة،
كنت أعتقد أنّي أعرفه..».

- غزّة، مخيّمات النازحين.

«هل ترجع الدار بعد البُعد آنسةً؟
وهل تعود لنا أيّامنا الأُوَلُ؟»

- غزّة، مخيّمات النازحين.

أعيذك
في الفروض
والاستخارةْ
وأرقي كلّ مئذنةٍ
وحارةْ
من الصاروخ لحظة
كان أمرًا
من الجنرال
حتّى صار غارةْ..

- هبة أبو ندى رحمها الله (غزّة).

«أخاف يا أحبتي
أخاف يا أيتام
أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء
أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء
أخاف أن تنام في قلوبنا جراحُنا
أخاف أن تنام..»

إلى فلسطين طريقٌ واحدٌ
يمرّ من فوهة بندقية..

- قبّاني.